الشيح والقيصوم لمن لايعرفهما نبتتان صحراويتان تتميز بهم صحراء بادية الشام الممتدة من تبوك حتى جنوب شرق سوريا مابين خطي الشمال 30-36 والواقعة ضمنها الصحراء الاردنية الجذابة لمخططين المناورات العسكرية والتمارين الامريكان والانجليز وذلك لقلة تكلفة استخدامها ولعدم وجود منظمات بيئية تراقب التلوث البيئي الناجم عن هذه المناورات. للشيح والقيصوم النبتتان اللتان تعيشان بهذه المنطقة فوائد طبية عديدة تستخدم لعلاج العديد من الامراض حيث كانت تستخدم طواعيةمن سكان هذه الصحراء لمقاومة بيئتها وطقسها البارد ليلا والحار نهارا حيث اعتاد الجنود الاردنيين كما البدو شربها مع الشاي صباح كل يوم, كما وانهما يعتبران غطاء نباتي يساعد على تخفيف نسبة الجفاف في هذه المنطقة وتوقير غذاء للحيوانات والمواشي التي يربيها البدو سكان الصحراء الاردنية.
وبما ان الاردن يتميز بالامن والامان كما يعبر الناطق الاعلامي العسكري فقد اشترك في هذا التمرين مايزيد عن ثمانية الاف مشارك يمثلون 19 دولة من دون اسرائيل(صاحبة الفكرة), الامن والامان في نظرهم يعني ان لايحتج احد على تنفيذ هذا التمرين في الاراضي الاردنية لان الحرية والتعبير والتفكير بنظر البعض يفسد نعمة الامن والامان.
لكن الشيح والقصوم يحتج على استباحة موطنه من قبل اليات واجهزة وغازات واصوات واثار هؤلاء الغرباء الذين داسو موطنه دون هوادة ودون اعتبار وجاسوا خلال الديار, فهذه الاصوات والجنازير وروائح البارود ومخرجات عوادم الاليات وزيوتها التي ستدمر مضاجعه وتمنع تكاثر هذه النباتات لسنوات لاحقة قبل ان ياتي موعد التمرين الاخر الذي سيزيد من التلوث البيئي ومقاومة الطبيعة بالحرب الصناعية للانسان.
ان ادنى الالتزام الاخلاقي لاي دولة او جيش هو مراعاة الظروف البيئية والطبيعية لاي بلد او منطقة, وبما ان حكومتنا ومسئوليننا لم يعد يهمهم اي شيء في هذا الوطن سوى انفسهم وحساباتهم الشخصية فقد استباحوا كل شيء واصبحت بلادنا حلال للطير من كل جنس.ولذلك لامسئولية ولا اخلاق تضبطهم وتردعهم طالما ان لا يوجد هناك احد ينكر عليهم ذلك. الحس الاخلاقي لامريكيا الراعية والمخططة والمنفذة للتمرين يستدعي ان تقوم بتقديم مساعدات عينية (لا نقدية حتى لاتسرق) على شكل مشاريع لتطوير البيئة الصحراوية ومنع التصحر واقلها انشاء محميات طبيعية ضمن ميادين التدريب المحددة من قبل الامريكان في صحرائنا لتقايض باستباحتها لها, ان هذا التزام اخلاقي يعكس مدى اهتمام الجيش الامريكي بالبيئة والطبيعة الخارجية ليتعامل معها بالقواعد والاسس والمعايير المطبقة داخل الاراضي الامريكية واراضي دول الاتحاد الاوروبي
الشيح والقيصوم لمن لايعرفهما نبتتان صحراويتان تتميز بهم صحراء بادية الشام الممتدة من تبوك حتى جنوب شرق سوريا مابين خطي الشمال 30-36 والواقعة ضمنها الصحراء الاردنية الجذابة لمخططين المناورات العسكرية والتمارين الامريكان والانجليز وذلك لقلة تكلفة استخدامها ولعدم وجود منظمات بيئية تراقب التلوث البيئي الناجم عن هذه المناورات. للشيح والقيصوم النبتتان اللتان تعيشان بهذه المنطقة فوائد طبية عديدة تستخدم لعلاج العديد من الامراض حيث كانت تستخدم طواعيةمن سكان هذه الصحراء لمقاومة بيئتها وطقسها البارد ليلا والحار نهارا حيث اعتاد الجنود الاردنيين كما البدو شربها مع الشاي صباح كل يوم, كما وانهما يعتبران غطاء نباتي يساعد على تخفيف نسبة الجفاف في هذه المنطقة وتوقير غذاء للحيوانات والمواشي التي يربيها البدو سكان الصحراء الاردنية.
وبما ان الاردن يتميز بالامن والامان كما يعبر الناطق الاعلامي العسكري فقد اشترك في هذا التمرين مايزيد عن ثمانية الاف مشارك يمثلون 19 دولة من دون اسرائيل(صاحبة الفكرة), الامن والامان في نظرهم يعني ان لايحتج احد على تنفيذ هذا التمرين في الاراضي الاردنية لان الحرية والتعبير والتفكير بنظر البعض يفسد نعمة الامن والامان.
لكن الشيح والقصوم يحتج على استباحة موطنه من قبل اليات واجهزة وغازات واصوات واثار هؤلاء الغرباء الذين داسو موطنه دون هوادة ودون اعتبار وجاسوا خلال الديار, فهذه الاصوات والجنازير وروائح البارود ومخرجات عوادم الاليات وزيوتها التي ستدمر مضاجعه وتمنع تكاثر هذه النباتات لسنوات لاحقة قبل ان ياتي موعد التمرين الاخر الذي سيزيد من التلوث البيئي ومقاومة الطبيعة بالحرب الصناعية للانسان.
ان ادنى الالتزام الاخلاقي لاي دولة او جيش هو مراعاة الظروف البيئية والطبيعية لاي بلد او منطقة, وبما ان حكومتنا ومسئوليننا لم يعد يهمهم اي شيء في هذا الوطن سوى انفسهم وحساباتهم الشخصية فقد استباحوا كل شيء واصبحت بلادنا حلال للطير من كل جنس.ولذلك لامسئولية ولا اخلاق تضبطهم وتردعهم طالما ان لا يوجد هناك احد ينكر عليهم ذلك. الحس الاخلاقي لامريكيا الراعية والمخططة والمنفذة للتمرين يستدعي ان تقوم بتقديم مساعدات عينية (لا نقدية حتى لاتسرق) على شكل مشاريع لتطوير البيئة الصحراوية ومنع التصحر واقلها انشاء محميات طبيعية ضمن ميادين التدريب المحددة من قبل الامريكان في صحرائنا لتقايض باستباحتها لها, ان هذا التزام اخلاقي يعكس مدى اهتمام الجيش الامريكي بالبيئة والطبيعة الخارجية ليتعامل معها بالقواعد والاسس والمعايير المطبقة داخل الاراضي الامريكية واراضي دول الاتحاد الاوروبي
الشيح والقيصوم لمن لايعرفهما نبتتان صحراويتان تتميز بهم صحراء بادية الشام الممتدة من تبوك حتى جنوب شرق سوريا مابين خطي الشمال 30-36 والواقعة ضمنها الصحراء الاردنية الجذابة لمخططين المناورات العسكرية والتمارين الامريكان والانجليز وذلك لقلة تكلفة استخدامها ولعدم وجود منظمات بيئية تراقب التلوث البيئي الناجم عن هذه المناورات. للشيح والقيصوم النبتتان اللتان تعيشان بهذه المنطقة فوائد طبية عديدة تستخدم لعلاج العديد من الامراض حيث كانت تستخدم طواعيةمن سكان هذه الصحراء لمقاومة بيئتها وطقسها البارد ليلا والحار نهارا حيث اعتاد الجنود الاردنيين كما البدو شربها مع الشاي صباح كل يوم, كما وانهما يعتبران غطاء نباتي يساعد على تخفيف نسبة الجفاف في هذه المنطقة وتوقير غذاء للحيوانات والمواشي التي يربيها البدو سكان الصحراء الاردنية.
وبما ان الاردن يتميز بالامن والامان كما يعبر الناطق الاعلامي العسكري فقد اشترك في هذا التمرين مايزيد عن ثمانية الاف مشارك يمثلون 19 دولة من دون اسرائيل(صاحبة الفكرة), الامن والامان في نظرهم يعني ان لايحتج احد على تنفيذ هذا التمرين في الاراضي الاردنية لان الحرية والتعبير والتفكير بنظر البعض يفسد نعمة الامن والامان.
لكن الشيح والقصوم يحتج على استباحة موطنه من قبل اليات واجهزة وغازات واصوات واثار هؤلاء الغرباء الذين داسو موطنه دون هوادة ودون اعتبار وجاسوا خلال الديار, فهذه الاصوات والجنازير وروائح البارود ومخرجات عوادم الاليات وزيوتها التي ستدمر مضاجعه وتمنع تكاثر هذه النباتات لسنوات لاحقة قبل ان ياتي موعد التمرين الاخر الذي سيزيد من التلوث البيئي ومقاومة الطبيعة بالحرب الصناعية للانسان.
ان ادنى الالتزام الاخلاقي لاي دولة او جيش هو مراعاة الظروف البيئية والطبيعية لاي بلد او منطقة, وبما ان حكومتنا ومسئوليننا لم يعد يهمهم اي شيء في هذا الوطن سوى انفسهم وحساباتهم الشخصية فقد استباحوا كل شيء واصبحت بلادنا حلال للطير من كل جنس.ولذلك لامسئولية ولا اخلاق تضبطهم وتردعهم طالما ان لا يوجد هناك احد ينكر عليهم ذلك. الحس الاخلاقي لامريكيا الراعية والمخططة والمنفذة للتمرين يستدعي ان تقوم بتقديم مساعدات عينية (لا نقدية حتى لاتسرق) على شكل مشاريع لتطوير البيئة الصحراوية ومنع التصحر واقلها انشاء محميات طبيعية ضمن ميادين التدريب المحددة من قبل الامريكان في صحرائنا لتقايض باستباحتها لها, ان هذا التزام اخلاقي يعكس مدى اهتمام الجيش الامريكي بالبيئة والطبيعة الخارجية ليتعامل معها بالقواعد والاسس والمعايير المطبقة داخل الاراضي الامريكية واراضي دول الاتحاد الاوروبي
التعليقات