مَّن منا لا ينفطر قلبه ، ولا تدمع عينه ، حينما يسمع أو يشاهد ما
آلت إليه أوضاع الأمَّة ....!من مشاهد قتل وتعذيب وتنكيل ... من
إنتهاك مقدسَّات ... وإغتصاب نساء عفيفات شريفات ... عداك عن
مظاهر الفسق والفجور هنا أو هناك ، من مساجد خاليه ، ونساء عاريه ،
وأسعار عالية ...وأحكام ظالمة ، وفضائيات طاغية .... !!!
إن ما تعيشه الأمَّة الإسلامية من ' واقع مرير ' ..يحتَّم على كل واحد
منا إمتلك أدنى مراتب المرؤة ، والنخوة ، والشهامة .. أن تحدثَّه نفسه
بتغيير هذا الواقع ...! بأي وسيلة إستطاعها ، وتقديم يد العون والمساعدة
لأولئك المعذبيَّن المقهورين ... المقموعين .. والذين تتقاذفهم رياح
الظلم والعدوان من كل جانب ....
نعم ..... ينبغي على كل واحدٍ منا أن يشتهي ويتمنَّى الإنضمام إلى
تلك الفئة التي تقف سداً منيعاً أمام من يحاول تفتيت الوحدة ، وزعزعة
الصَّف .... ونهب مقدرَّات الشعوب ، وإذلالهم ، وإنتهاك مقدساتهم ..!
ولكَّن أما وأن المطبَّات أمام ذاك المبتغى عالية ، والعقبات التي تحول
دون ذلك متعدَّدة ، ودروب ذاك الطريق موصدة .....! فإن أمامنا طريق
يوازي ذلك في الأجر والثواب .. ونسعد من خلاله في الدارين
إنه ' بِر الوالدين ' وها هو سيد الثقلين ، يجيب سائله الذي إشتهى
' الجهاد ' ولم يقدر عليه ..... يجيبه : هل بقي من والديك أحد ...؟؟!!
قال الرجل : أمَّي .. فقال الحبيب : ' إسأل الله في بِرها ، فإذا فعلت ذلك
فأنت حآج ومعتمر ومجاهد ....''
وأختم فأقول : لماذا تبدَّلت أحوالنا ، وذهبت وداعتنا ، وتوَّلت سماحتنا ،
وحَّلت غلظتنا ، وترسخَّت بذائتنا ، وربما قَّل أدبنا ' إلا من رحم ربي '
حين نتعامل مع والدينا أحدهما أو كلاهما ....؟!!!!
أوصلت بالبعض ' المواصيل ' أن يسيء معاملتهما ، باللفظ ، ومَّد اليد...
وأن ينكر المعروف ، ويتعامل معهما بالقسوة ' والسيوف ' .... والله ما
هذا من طبع الكرام .... ولا في الشريعة صائغ مألوف ....!!!!
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا *** من كان يألفهم في المنزل الخشن
مَّن منا لا ينفطر قلبه ، ولا تدمع عينه ، حينما يسمع أو يشاهد ما
آلت إليه أوضاع الأمَّة ....!من مشاهد قتل وتعذيب وتنكيل ... من
إنتهاك مقدسَّات ... وإغتصاب نساء عفيفات شريفات ... عداك عن
مظاهر الفسق والفجور هنا أو هناك ، من مساجد خاليه ، ونساء عاريه ،
وأسعار عالية ...وأحكام ظالمة ، وفضائيات طاغية .... !!!
إن ما تعيشه الأمَّة الإسلامية من ' واقع مرير ' ..يحتَّم على كل واحد
منا إمتلك أدنى مراتب المرؤة ، والنخوة ، والشهامة .. أن تحدثَّه نفسه
بتغيير هذا الواقع ...! بأي وسيلة إستطاعها ، وتقديم يد العون والمساعدة
لأولئك المعذبيَّن المقهورين ... المقموعين .. والذين تتقاذفهم رياح
الظلم والعدوان من كل جانب ....
نعم ..... ينبغي على كل واحدٍ منا أن يشتهي ويتمنَّى الإنضمام إلى
تلك الفئة التي تقف سداً منيعاً أمام من يحاول تفتيت الوحدة ، وزعزعة
الصَّف .... ونهب مقدرَّات الشعوب ، وإذلالهم ، وإنتهاك مقدساتهم ..!
ولكَّن أما وأن المطبَّات أمام ذاك المبتغى عالية ، والعقبات التي تحول
دون ذلك متعدَّدة ، ودروب ذاك الطريق موصدة .....! فإن أمامنا طريق
يوازي ذلك في الأجر والثواب .. ونسعد من خلاله في الدارين
إنه ' بِر الوالدين ' وها هو سيد الثقلين ، يجيب سائله الذي إشتهى
' الجهاد ' ولم يقدر عليه ..... يجيبه : هل بقي من والديك أحد ...؟؟!!
قال الرجل : أمَّي .. فقال الحبيب : ' إسأل الله في بِرها ، فإذا فعلت ذلك
فأنت حآج ومعتمر ومجاهد ....''
وأختم فأقول : لماذا تبدَّلت أحوالنا ، وذهبت وداعتنا ، وتوَّلت سماحتنا ،
وحَّلت غلظتنا ، وترسخَّت بذائتنا ، وربما قَّل أدبنا ' إلا من رحم ربي '
حين نتعامل مع والدينا أحدهما أو كلاهما ....؟!!!!
أوصلت بالبعض ' المواصيل ' أن يسيء معاملتهما ، باللفظ ، ومَّد اليد...
وأن ينكر المعروف ، ويتعامل معهما بالقسوة ' والسيوف ' .... والله ما
هذا من طبع الكرام .... ولا في الشريعة صائغ مألوف ....!!!!
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا *** من كان يألفهم في المنزل الخشن
مَّن منا لا ينفطر قلبه ، ولا تدمع عينه ، حينما يسمع أو يشاهد ما
آلت إليه أوضاع الأمَّة ....!من مشاهد قتل وتعذيب وتنكيل ... من
إنتهاك مقدسَّات ... وإغتصاب نساء عفيفات شريفات ... عداك عن
مظاهر الفسق والفجور هنا أو هناك ، من مساجد خاليه ، ونساء عاريه ،
وأسعار عالية ...وأحكام ظالمة ، وفضائيات طاغية .... !!!
إن ما تعيشه الأمَّة الإسلامية من ' واقع مرير ' ..يحتَّم على كل واحد
منا إمتلك أدنى مراتب المرؤة ، والنخوة ، والشهامة .. أن تحدثَّه نفسه
بتغيير هذا الواقع ...! بأي وسيلة إستطاعها ، وتقديم يد العون والمساعدة
لأولئك المعذبيَّن المقهورين ... المقموعين .. والذين تتقاذفهم رياح
الظلم والعدوان من كل جانب ....
نعم ..... ينبغي على كل واحدٍ منا أن يشتهي ويتمنَّى الإنضمام إلى
تلك الفئة التي تقف سداً منيعاً أمام من يحاول تفتيت الوحدة ، وزعزعة
الصَّف .... ونهب مقدرَّات الشعوب ، وإذلالهم ، وإنتهاك مقدساتهم ..!
ولكَّن أما وأن المطبَّات أمام ذاك المبتغى عالية ، والعقبات التي تحول
دون ذلك متعدَّدة ، ودروب ذاك الطريق موصدة .....! فإن أمامنا طريق
يوازي ذلك في الأجر والثواب .. ونسعد من خلاله في الدارين
إنه ' بِر الوالدين ' وها هو سيد الثقلين ، يجيب سائله الذي إشتهى
' الجهاد ' ولم يقدر عليه ..... يجيبه : هل بقي من والديك أحد ...؟؟!!
قال الرجل : أمَّي .. فقال الحبيب : ' إسأل الله في بِرها ، فإذا فعلت ذلك
فأنت حآج ومعتمر ومجاهد ....''
وأختم فأقول : لماذا تبدَّلت أحوالنا ، وذهبت وداعتنا ، وتوَّلت سماحتنا ،
وحَّلت غلظتنا ، وترسخَّت بذائتنا ، وربما قَّل أدبنا ' إلا من رحم ربي '
حين نتعامل مع والدينا أحدهما أو كلاهما ....؟!!!!
أوصلت بالبعض ' المواصيل ' أن يسيء معاملتهما ، باللفظ ، ومَّد اليد...
وأن ينكر المعروف ، ويتعامل معهما بالقسوة ' والسيوف ' .... والله ما
هذا من طبع الكرام .... ولا في الشريعة صائغ مألوف ....!!!!
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا *** من كان يألفهم في المنزل الخشن
التعليقات