كونوا جميعاً يابني إذا اعترى...خطب ولا تتفرقوا آحـــادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً...وإذا افترقن تكسرت أفرادا
كلمات ترسم بماء الذهب ، وتحفر بمداد القلب
أخاطب بها أولئك الذين يتربعَّون ويعتلون ويفترشون القمَّة ..!ويديرون
مِقود القيادة لهذا البلد أوذاك ... ' وجُل كلماتي موجهة إليهم '
وأخاطب بها كل فرد من أفراد المجتمع ....
فأقول : نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سِوانا
نعم .... إن ما نعيشه من إنتكاسة ، وخلل ، وتراجع ، وإزدياد عقبات ..
وإرتفاع مطبَّات ، وتمزيق كيانات ، وتردَّي واقع .... لهو نتيجة حتميَّة
لما نعانيه في أنفسنا .... ! من قصور في التفكير ، ووهن في أعماقنا ،
وموت في ضمائرنا ' إلا من رحم ربي ' ....
لقد مُزقت الأمة ، ودبَّت الخلافات والفتنة ، وأبتعدنا عن قول رب العزَّة
' ولا تفرقَّوا ' ... فتفرقنَّا فكانت الذِلَّة ..! وحَّل الضعف فينا بعد أن كنَّا
أمة القوَّة ... وغشينا الذل والإنكسار بعد أن كنا نرفل بكرامةٍ وعزَّة ..!
وتحولَّت المهابة في أعماقنا إلى خورٍ وخيبة . وتناسينا أن ' في الإتحاد
قوَّة ' ...... وأن هذا ما يسعى إليه أعداء الأمة ...! وكأنه تحقق فينا قول
نبينا حين قال ' تفترقون على ثلاث وسبعين فرقة ... كلها في النار إلا
واحدةً في الجنَّــــــة '
,,,,, نعم ... إبتعدنا عن ' الإعتصام بحبل الله ' إبتعدنا عن الدين الذي به
نحيا ... ونكون سادة الأمم ، وها نحن نعود ' حكاماً ومحكومين ' على
شفا حفرةٍ ..تلك ' الحفرة ' الذي أنقذنا منها ربنا بتلك النعمة التي أصبغها
علينا .... نعمة الدين والأخوَّة ... ونعمة التحابب والتواصل والتعاون
ونعمة الكلمة الواحدة ، والهدف المشترك ... ونعمة الإتحاد والقوَّة .......
وأختم فأقول : لا بد لنا جميعاً من عودة إلى ' حبل الله ' بل والإعتصام
والتمسَّك به .... فبدونه لا حول لنا ولا قوَّة ، وسنبقى حكاماً ومحكومين
أهم ما ' نصدَّره ' للإخرين الخيبة والذِلَّة .....!!!!
=======================================
نايف سماره ...
كونوا جميعاً يابني إذا اعترى...خطب ولا تتفرقوا آحـــادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً...وإذا افترقن تكسرت أفرادا
كلمات ترسم بماء الذهب ، وتحفر بمداد القلب
أخاطب بها أولئك الذين يتربعَّون ويعتلون ويفترشون القمَّة ..!ويديرون
مِقود القيادة لهذا البلد أوذاك ... ' وجُل كلماتي موجهة إليهم '
وأخاطب بها كل فرد من أفراد المجتمع ....
فأقول : نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سِوانا
نعم .... إن ما نعيشه من إنتكاسة ، وخلل ، وتراجع ، وإزدياد عقبات ..
وإرتفاع مطبَّات ، وتمزيق كيانات ، وتردَّي واقع .... لهو نتيجة حتميَّة
لما نعانيه في أنفسنا .... ! من قصور في التفكير ، ووهن في أعماقنا ،
وموت في ضمائرنا ' إلا من رحم ربي ' ....
لقد مُزقت الأمة ، ودبَّت الخلافات والفتنة ، وأبتعدنا عن قول رب العزَّة
' ولا تفرقَّوا ' ... فتفرقنَّا فكانت الذِلَّة ..! وحَّل الضعف فينا بعد أن كنَّا
أمة القوَّة ... وغشينا الذل والإنكسار بعد أن كنا نرفل بكرامةٍ وعزَّة ..!
وتحولَّت المهابة في أعماقنا إلى خورٍ وخيبة . وتناسينا أن ' في الإتحاد
قوَّة ' ...... وأن هذا ما يسعى إليه أعداء الأمة ...! وكأنه تحقق فينا قول
نبينا حين قال ' تفترقون على ثلاث وسبعين فرقة ... كلها في النار إلا
واحدةً في الجنَّــــــة '
,,,,, نعم ... إبتعدنا عن ' الإعتصام بحبل الله ' إبتعدنا عن الدين الذي به
نحيا ... ونكون سادة الأمم ، وها نحن نعود ' حكاماً ومحكومين ' على
شفا حفرةٍ ..تلك ' الحفرة ' الذي أنقذنا منها ربنا بتلك النعمة التي أصبغها
علينا .... نعمة الدين والأخوَّة ... ونعمة التحابب والتواصل والتعاون
ونعمة الكلمة الواحدة ، والهدف المشترك ... ونعمة الإتحاد والقوَّة .......
وأختم فأقول : لا بد لنا جميعاً من عودة إلى ' حبل الله ' بل والإعتصام
والتمسَّك به .... فبدونه لا حول لنا ولا قوَّة ، وسنبقى حكاماً ومحكومين
أهم ما ' نصدَّره ' للإخرين الخيبة والذِلَّة .....!!!!
=======================================
نايف سماره ...
كونوا جميعاً يابني إذا اعترى...خطب ولا تتفرقوا آحـــادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً...وإذا افترقن تكسرت أفرادا
كلمات ترسم بماء الذهب ، وتحفر بمداد القلب
أخاطب بها أولئك الذين يتربعَّون ويعتلون ويفترشون القمَّة ..!ويديرون
مِقود القيادة لهذا البلد أوذاك ... ' وجُل كلماتي موجهة إليهم '
وأخاطب بها كل فرد من أفراد المجتمع ....
فأقول : نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سِوانا
نعم .... إن ما نعيشه من إنتكاسة ، وخلل ، وتراجع ، وإزدياد عقبات ..
وإرتفاع مطبَّات ، وتمزيق كيانات ، وتردَّي واقع .... لهو نتيجة حتميَّة
لما نعانيه في أنفسنا .... ! من قصور في التفكير ، ووهن في أعماقنا ،
وموت في ضمائرنا ' إلا من رحم ربي ' ....
لقد مُزقت الأمة ، ودبَّت الخلافات والفتنة ، وأبتعدنا عن قول رب العزَّة
' ولا تفرقَّوا ' ... فتفرقنَّا فكانت الذِلَّة ..! وحَّل الضعف فينا بعد أن كنَّا
أمة القوَّة ... وغشينا الذل والإنكسار بعد أن كنا نرفل بكرامةٍ وعزَّة ..!
وتحولَّت المهابة في أعماقنا إلى خورٍ وخيبة . وتناسينا أن ' في الإتحاد
قوَّة ' ...... وأن هذا ما يسعى إليه أعداء الأمة ...! وكأنه تحقق فينا قول
نبينا حين قال ' تفترقون على ثلاث وسبعين فرقة ... كلها في النار إلا
واحدةً في الجنَّــــــة '
,,,,, نعم ... إبتعدنا عن ' الإعتصام بحبل الله ' إبتعدنا عن الدين الذي به
نحيا ... ونكون سادة الأمم ، وها نحن نعود ' حكاماً ومحكومين ' على
شفا حفرةٍ ..تلك ' الحفرة ' الذي أنقذنا منها ربنا بتلك النعمة التي أصبغها
علينا .... نعمة الدين والأخوَّة ... ونعمة التحابب والتواصل والتعاون
ونعمة الكلمة الواحدة ، والهدف المشترك ... ونعمة الإتحاد والقوَّة .......
وأختم فأقول : لا بد لنا جميعاً من عودة إلى ' حبل الله ' بل والإعتصام
والتمسَّك به .... فبدونه لا حول لنا ولا قوَّة ، وسنبقى حكاماً ومحكومين
أهم ما ' نصدَّره ' للإخرين الخيبة والذِلَّة .....!!!!
=======================================
نايف سماره ...
التعليقات