طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

لماذا تخلى بهجت سليمان عن الإعلام السوري في الأردن ؟


لا شك، أن الصانع الأوحد للإعلام السوري في الأردن هو السفير بهجت سليمان، هذا ما ظهر واضحا للعيان، عبر صفحات الفيسبوك، نتيجة التغييب الممنهج والمدروسات لمكاتب الفضائيات السورية في الاردن وهي: سما، الإخبارية، الفضائية السورية، دنيا.
هذه المكاتب اليوم تعاني من مصائب حقيقية، ما أثر على عملها.
المشاكل تبدا من غياب الدعم، من مكاتب خاصة بها ، ولا تنتهي بعدم توفر الأدوات الازمة من كاميرات ومايكات، ما أنعكس سلبيا على عملها ونقلها للأحداث.
فهل من الجيد الاستمرار المضي باستئجار المعدات لإرسال التقارير مثلا، وهل حصر أعمال المكتب في عمان، مقابل اسقاط باقي المحافظات الأردنية، يعتبر انجازا !
هل القائمون على الإعلام السوري في المركز يؤمنون فقط بالإساءة للأردن، نتيجة سيطرة العقلية - الانتيكة - العرفية عليه.
في الآونة الاخيرة، ركز السفير جل اهتماماته على مناكفة السياسيين الأردنيين، عبر صفحات الفيسبوك، هذا التركيز قاده إلى التفريط، وعدم متابعة الملفات الأخرى، والتي تشكل أهمية كبرى للنظام.
لذا نقولها بصراحة، إن الابقاء على افعاعيل سواء التقدير، وعدم الاكتراث، يقود إلى ضياع كل الجهود التي يقوم بها الأخرين في سبيل دعم الدولة السورية، وتوجهاتها، الرامية للقضاء على كل ما يهدد استمراريتها.
أحد أهم أنواع الدعم، يتوجب أن تقدم إلى العاملين في المكاتب الفضائيات السورية في عمان، والتي تغطي الفعاليات الرسمية والشعبية الداعمة لسوريا.
فمن غير المعقول أن يتم التضحية بهذه المكاتب، سيما وأن المرحلة الحالية لا تحتمل هذه التصرفات الفاقدة للأهلية والعقلية.

أن التلكؤ والتطنيش والتهميش، لا يصنع رائياً عاماً داعماً لسوريا في الداخل الأردني.

الإعلام عنصر أساس في المعركة، يتوجب دعمه ودعم القائمين عليه، لا التفريط به.
ومن الضروري بمكان، حل مشكل مكاتب الفضائيات السورية، والعاملين فيها، سيما وأن ميزانية السفارة تقدر بملايين الدنانير.
تجدر الإشارة إلى أن السفير السوري بهجت سليمان يستطيع حل هذه المشكلات بأمر مباشر منه، وان يستطع لانشغاله، يمكن حلها بواسطة رابط على الفيسبوك، و يا حبذا لو أهتم السفير بالإعلام السوري وتصويب اوضاعه، بدلا من انتقاد المواقع الإخبارية الأردنية.



جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/111454