فاقد الدهشة ، يُحذر ، يهذي بعبد الله بن سبأ ، بذي اللحية الصفراء يؤلب بإسم اللات العصبيات القبلية...!!!
- تعلمون أن فاقد الدهشة ، هو حالة من غير ، لا يُمكن ضبط مواعيده ، فهم طروحاته أو تحديد مُبتغاه ، فهو يقول ولا يقول ، يلمح ويُفصح ، هكذا يصعب التعامل معه ، وقد حط الرحال فجرا على أريكتي ، تدثر بعباءَتي ، يحرق سجائري ، يرشف قهوتي ، يرشقني بإبتسامته الصفراء الزُعاف ، ويتمتم سورية ، ، إبن سبأ ، اللات ، ماذا يريدون ، إلى أين سيأخذون هذا الإقليم ، ماذا يا معشر العرب ستفعلون ، من نحن وإلى أين سنذهب...؟
- لم يطُل صبري ، وتداعى كظم غيظي ، فصرخت في وجهه بقوة ، ما بك يا هذا...؟ ، ومن الذي سلَّطك عليَّ كي تُعكر مزاجي بهمهماتك وبرطماتك ، فأنا لا ينقصني الجنون ، فإن كنت فاضيَ الأشغال ، خليَّ البال فأنا غارق في الهموم وتحاصرني لعنة الديون ، وفيني من السياسة ما يكفيني ، التحديات تعاظمت وتعمقت ، البوصلة تعطلت ، ونيران الحروب على وشك الإشتعال ، وأهل جنوب الديار الشامية ، منهمكون في القيل والقال ، الحق يُرجم ، الحقيقة مستترة ، ومن تعتقد أنه موسى ، تكتشف أنه فرعون والكل يبتدع لنفسه قبلة سوء يركع في محرابها ، لينفض ما يعتريه من خطايا وآثام ، فشل وعُصابية على جدرانها ، في وحشة الليل وخداع الذات ، تصديق الكذبات ، تُرجم المحصنات الغافلات ، يُحمَّلن وزر التجنيس ، التوطين ، الوطن البديل وما يتبعهم من الترهات ، لمجرد الكيد وتعميق الإنقسامات ، وأنت تأتيني بسورية ، إبن سبأ ، وصاحب اللحية الصفراء ، وحزب اللات...!!!
- كاد صديقي اللدود فاقد الدهشة أن يُغمى عليه من شدة الضحك ، وأنا مذهول ، أتطلع في وجه اللعين كما المخبول ، لأعرف سبب هذه الموجة العاتية من القهقه ، التي إنتابت اللدود على حين غرة ، ليُسارع فيعتدل في جلسته ، ينظر في وجهي ساخرا ويلطمني قائلا : غبي غبي...! إذ لم تُدرك بعد أن كل شيئ بيد المُعلم ، أم أنك في حمأة الضائقة المالية ، قد نسيت فايروس الشر هذا ، وسقط من حساباتك أن يهوذا الإسخريوطي ، بدأ وخلِفه عبد الله بن سبأ ، وتوالى حضورهما عبر التاريخ وتعاقب الأجيال ، واليوم فينا نصراللات صاحب اللحية الصفراء ، يؤلب المذهبيات ، الطائفيات والعصبيات ، ليعود بنا إلى عهد الفرس وتلك الإمبراطوريات ، وإلى قورش ما يزال يجوب الأرض ، هلى رأسه الذهب والفضة ، ليُعيدها ليهود وأقوام عاد وثمود...؟؟؟
- دعوني أهمس في آذانكم أيتها السيدات والسادة ، أني الآن كحال صاحبي الحشري ''ماجد الحسنات'' ، أتلعثم في إللل ، والشسمو ، أشتم ، ألعن حالة اللخبطة التي تُحيط بي ، فأشعر أن الزمن توقف عند التحكيم بين سيدنا علي بن أبي طالب ، وبين معاوية بن أبي سفيان ، وأن الصورة ما تزال على الشريط ، يتكرر المشهد ، وعبث يهود ما يزال فينا قائم لم يتبدد ، فذاك يُصدق كذبة الوطن البديل وأخواتها المقيته ، وهذا يُصدق إفك المقاومة والممانعة وشعاراتها السخيفة ، والنتن ياهو يردد : لفي لفي خيطك مربوط بكفي ، فليس فاقد الدهشة وحده حالة من غير ، إذ أن جميعنا كعرب ومسلمين حالة من غير...! ، وهي حالة ، لا أنصح أي منكم أن يبحث عنها ، إذ لا وجود لها ، فهي كأمة ضاع دليلها ونسيَّت مشيَّتها .
- أتدرون يا قوم ما هو سبب فشلنا كعرب ونجاح الأمم الأخرى...؟ ، إنه التاريخ...! نحن كعرب نتكئ على التاريخ ، نتغنى بالأمجاد ، ويتهيأ لنا أننا نعيش تلك الأزمان الغابرة ، يحملنا الخيال على أجنحته ، يتصوَّر لنا أن بالإمكان إخراج رموزنا من قبورها لتقودنا من جديد ، نخوض معركة حطين ، نسير وراء عمر بن الخطاب وصلاح الدين ، نكرر معركة الكرامة ، فيما الآخرون من الأمم والقوميات الأخرى ، يتعلمون من التاريخ ، يُكملون التاريخ ، يراكمون الإنجازات ويعززوها ، ويبتدعون سبلا واقعية وعملية وبمنهاجية حداثية وعصرية ، لتحقيق الأهداف التي يخططون للوصول إليها ، والغريب أننا القائلون لكل زمان دولة ورجال ، ولكن يبدو أن عهدنا في الرجال توقف عند المأجورين ، المهووسين وحملة اليافطات
فاقد الدهشة ، يُحذر ، يهذي بعبد الله بن سبأ ، بذي اللحية الصفراء يؤلب بإسم اللات العصبيات القبلية...!!!
- تعلمون أن فاقد الدهشة ، هو حالة من غير ، لا يُمكن ضبط مواعيده ، فهم طروحاته أو تحديد مُبتغاه ، فهو يقول ولا يقول ، يلمح ويُفصح ، هكذا يصعب التعامل معه ، وقد حط الرحال فجرا على أريكتي ، تدثر بعباءَتي ، يحرق سجائري ، يرشف قهوتي ، يرشقني بإبتسامته الصفراء الزُعاف ، ويتمتم سورية ، ، إبن سبأ ، اللات ، ماذا يريدون ، إلى أين سيأخذون هذا الإقليم ، ماذا يا معشر العرب ستفعلون ، من نحن وإلى أين سنذهب...؟
- لم يطُل صبري ، وتداعى كظم غيظي ، فصرخت في وجهه بقوة ، ما بك يا هذا...؟ ، ومن الذي سلَّطك عليَّ كي تُعكر مزاجي بهمهماتك وبرطماتك ، فأنا لا ينقصني الجنون ، فإن كنت فاضيَ الأشغال ، خليَّ البال فأنا غارق في الهموم وتحاصرني لعنة الديون ، وفيني من السياسة ما يكفيني ، التحديات تعاظمت وتعمقت ، البوصلة تعطلت ، ونيران الحروب على وشك الإشتعال ، وأهل جنوب الديار الشامية ، منهمكون في القيل والقال ، الحق يُرجم ، الحقيقة مستترة ، ومن تعتقد أنه موسى ، تكتشف أنه فرعون والكل يبتدع لنفسه قبلة سوء يركع في محرابها ، لينفض ما يعتريه من خطايا وآثام ، فشل وعُصابية على جدرانها ، في وحشة الليل وخداع الذات ، تصديق الكذبات ، تُرجم المحصنات الغافلات ، يُحمَّلن وزر التجنيس ، التوطين ، الوطن البديل وما يتبعهم من الترهات ، لمجرد الكيد وتعميق الإنقسامات ، وأنت تأتيني بسورية ، إبن سبأ ، وصاحب اللحية الصفراء ، وحزب اللات...!!!
- كاد صديقي اللدود فاقد الدهشة أن يُغمى عليه من شدة الضحك ، وأنا مذهول ، أتطلع في وجه اللعين كما المخبول ، لأعرف سبب هذه الموجة العاتية من القهقه ، التي إنتابت اللدود على حين غرة ، ليُسارع فيعتدل في جلسته ، ينظر في وجهي ساخرا ويلطمني قائلا : غبي غبي...! إذ لم تُدرك بعد أن كل شيئ بيد المُعلم ، أم أنك في حمأة الضائقة المالية ، قد نسيت فايروس الشر هذا ، وسقط من حساباتك أن يهوذا الإسخريوطي ، بدأ وخلِفه عبد الله بن سبأ ، وتوالى حضورهما عبر التاريخ وتعاقب الأجيال ، واليوم فينا نصراللات صاحب اللحية الصفراء ، يؤلب المذهبيات ، الطائفيات والعصبيات ، ليعود بنا إلى عهد الفرس وتلك الإمبراطوريات ، وإلى قورش ما يزال يجوب الأرض ، هلى رأسه الذهب والفضة ، ليُعيدها ليهود وأقوام عاد وثمود...؟؟؟
- دعوني أهمس في آذانكم أيتها السيدات والسادة ، أني الآن كحال صاحبي الحشري ''ماجد الحسنات'' ، أتلعثم في إللل ، والشسمو ، أشتم ، ألعن حالة اللخبطة التي تُحيط بي ، فأشعر أن الزمن توقف عند التحكيم بين سيدنا علي بن أبي طالب ، وبين معاوية بن أبي سفيان ، وأن الصورة ما تزال على الشريط ، يتكرر المشهد ، وعبث يهود ما يزال فينا قائم لم يتبدد ، فذاك يُصدق كذبة الوطن البديل وأخواتها المقيته ، وهذا يُصدق إفك المقاومة والممانعة وشعاراتها السخيفة ، والنتن ياهو يردد : لفي لفي خيطك مربوط بكفي ، فليس فاقد الدهشة وحده حالة من غير ، إذ أن جميعنا كعرب ومسلمين حالة من غير...! ، وهي حالة ، لا أنصح أي منكم أن يبحث عنها ، إذ لا وجود لها ، فهي كأمة ضاع دليلها ونسيَّت مشيَّتها .
- أتدرون يا قوم ما هو سبب فشلنا كعرب ونجاح الأمم الأخرى...؟ ، إنه التاريخ...! نحن كعرب نتكئ على التاريخ ، نتغنى بالأمجاد ، ويتهيأ لنا أننا نعيش تلك الأزمان الغابرة ، يحملنا الخيال على أجنحته ، يتصوَّر لنا أن بالإمكان إخراج رموزنا من قبورها لتقودنا من جديد ، نخوض معركة حطين ، نسير وراء عمر بن الخطاب وصلاح الدين ، نكرر معركة الكرامة ، فيما الآخرون من الأمم والقوميات الأخرى ، يتعلمون من التاريخ ، يُكملون التاريخ ، يراكمون الإنجازات ويعززوها ، ويبتدعون سبلا واقعية وعملية وبمنهاجية حداثية وعصرية ، لتحقيق الأهداف التي يخططون للوصول إليها ، والغريب أننا القائلون لكل زمان دولة ورجال ، ولكن يبدو أن عهدنا في الرجال توقف عند المأجورين ، المهووسين وحملة اليافطات
فاقد الدهشة ، يُحذر ، يهذي بعبد الله بن سبأ ، بذي اللحية الصفراء يؤلب بإسم اللات العصبيات القبلية...!!!
- تعلمون أن فاقد الدهشة ، هو حالة من غير ، لا يُمكن ضبط مواعيده ، فهم طروحاته أو تحديد مُبتغاه ، فهو يقول ولا يقول ، يلمح ويُفصح ، هكذا يصعب التعامل معه ، وقد حط الرحال فجرا على أريكتي ، تدثر بعباءَتي ، يحرق سجائري ، يرشف قهوتي ، يرشقني بإبتسامته الصفراء الزُعاف ، ويتمتم سورية ، ، إبن سبأ ، اللات ، ماذا يريدون ، إلى أين سيأخذون هذا الإقليم ، ماذا يا معشر العرب ستفعلون ، من نحن وإلى أين سنذهب...؟
- لم يطُل صبري ، وتداعى كظم غيظي ، فصرخت في وجهه بقوة ، ما بك يا هذا...؟ ، ومن الذي سلَّطك عليَّ كي تُعكر مزاجي بهمهماتك وبرطماتك ، فأنا لا ينقصني الجنون ، فإن كنت فاضيَ الأشغال ، خليَّ البال فأنا غارق في الهموم وتحاصرني لعنة الديون ، وفيني من السياسة ما يكفيني ، التحديات تعاظمت وتعمقت ، البوصلة تعطلت ، ونيران الحروب على وشك الإشتعال ، وأهل جنوب الديار الشامية ، منهمكون في القيل والقال ، الحق يُرجم ، الحقيقة مستترة ، ومن تعتقد أنه موسى ، تكتشف أنه فرعون والكل يبتدع لنفسه قبلة سوء يركع في محرابها ، لينفض ما يعتريه من خطايا وآثام ، فشل وعُصابية على جدرانها ، في وحشة الليل وخداع الذات ، تصديق الكذبات ، تُرجم المحصنات الغافلات ، يُحمَّلن وزر التجنيس ، التوطين ، الوطن البديل وما يتبعهم من الترهات ، لمجرد الكيد وتعميق الإنقسامات ، وأنت تأتيني بسورية ، إبن سبأ ، وصاحب اللحية الصفراء ، وحزب اللات...!!!
- كاد صديقي اللدود فاقد الدهشة أن يُغمى عليه من شدة الضحك ، وأنا مذهول ، أتطلع في وجه اللعين كما المخبول ، لأعرف سبب هذه الموجة العاتية من القهقه ، التي إنتابت اللدود على حين غرة ، ليُسارع فيعتدل في جلسته ، ينظر في وجهي ساخرا ويلطمني قائلا : غبي غبي...! إذ لم تُدرك بعد أن كل شيئ بيد المُعلم ، أم أنك في حمأة الضائقة المالية ، قد نسيت فايروس الشر هذا ، وسقط من حساباتك أن يهوذا الإسخريوطي ، بدأ وخلِفه عبد الله بن سبأ ، وتوالى حضورهما عبر التاريخ وتعاقب الأجيال ، واليوم فينا نصراللات صاحب اللحية الصفراء ، يؤلب المذهبيات ، الطائفيات والعصبيات ، ليعود بنا إلى عهد الفرس وتلك الإمبراطوريات ، وإلى قورش ما يزال يجوب الأرض ، هلى رأسه الذهب والفضة ، ليُعيدها ليهود وأقوام عاد وثمود...؟؟؟
- دعوني أهمس في آذانكم أيتها السيدات والسادة ، أني الآن كحال صاحبي الحشري ''ماجد الحسنات'' ، أتلعثم في إللل ، والشسمو ، أشتم ، ألعن حالة اللخبطة التي تُحيط بي ، فأشعر أن الزمن توقف عند التحكيم بين سيدنا علي بن أبي طالب ، وبين معاوية بن أبي سفيان ، وأن الصورة ما تزال على الشريط ، يتكرر المشهد ، وعبث يهود ما يزال فينا قائم لم يتبدد ، فذاك يُصدق كذبة الوطن البديل وأخواتها المقيته ، وهذا يُصدق إفك المقاومة والممانعة وشعاراتها السخيفة ، والنتن ياهو يردد : لفي لفي خيطك مربوط بكفي ، فليس فاقد الدهشة وحده حالة من غير ، إذ أن جميعنا كعرب ومسلمين حالة من غير...! ، وهي حالة ، لا أنصح أي منكم أن يبحث عنها ، إذ لا وجود لها ، فهي كأمة ضاع دليلها ونسيَّت مشيَّتها .
- أتدرون يا قوم ما هو سبب فشلنا كعرب ونجاح الأمم الأخرى...؟ ، إنه التاريخ...! نحن كعرب نتكئ على التاريخ ، نتغنى بالأمجاد ، ويتهيأ لنا أننا نعيش تلك الأزمان الغابرة ، يحملنا الخيال على أجنحته ، يتصوَّر لنا أن بالإمكان إخراج رموزنا من قبورها لتقودنا من جديد ، نخوض معركة حطين ، نسير وراء عمر بن الخطاب وصلاح الدين ، نكرر معركة الكرامة ، فيما الآخرون من الأمم والقوميات الأخرى ، يتعلمون من التاريخ ، يُكملون التاريخ ، يراكمون الإنجازات ويعززوها ، ويبتدعون سبلا واقعية وعملية وبمنهاجية حداثية وعصرية ، لتحقيق الأهداف التي يخططون للوصول إليها ، والغريب أننا القائلون لكل زمان دولة ورجال ، ولكن يبدو أن عهدنا في الرجال توقف عند المأجورين ، المهووسين وحملة اليافطات
التعليقات