الكلّ يناقشُ الفسادَ ولكنّ الفسادَ هو من طبيعة البشر ومسؤوليننا لديهم بصمتهم الإبداعيّة في طرقهِ وأساليبهِ والتي لم يسبقهم أحدٌ فيها , فبالتزامنِ مع صدورِ أيّ قانون تكونُ وسائلُ وأساليبُ خرقهِ جاهزةً حتّى أنّ بعضَ القوانينِ فُسّرت عكسَ ما وضِعت لأجلهِ وتفنّنَ الفاسدين في خرقِ القوانين بالقوانين , طبعاً الغرب يعاني الفساد فهناك مُحامون مُختصّون بأساليبِ التهرّبِ الضريبيّ ولكن بالمُقارنة نجدُ أنّ مسؤوليننا الكبار نجحَوا بإحلالِ القوانين التي تناسبهم وتخدم مصالحهُم عن طريق التحكّم بالمجتمع ككلّ فهم من يضعُوا القوانين وهم يتهربون منها في النهاية والدولة بمفهومهِم هي مجموعة موظّفين يخضعون لهُم والنّاس إمّا موظفون وعمّال في مؤسساتهم أو مستهلكون لمنتجاتِ حلفائهم الفاسدين من اصحاب رؤوس الاموال والتجار , وفرضُ القانون يخدمهُم مباشرةً ما دامَ هم مَن يضعونه , وقد استعانَوا بالتطوّر التقني الهائل لضبط كلّ شيء ومراقبة جميع الناس والمرافق العامة والخاصة عبر شبكة كاميرات ووسائل تجسّس مرتبطة بالإنترنت والأقمار الصناعية وبقدرة مرعبة لرصد المكالمات الهاتفية ومحادثات الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى أنّهم غير معنيين على الإطلاق بأيٍّ من القوانين , ولكنّهُم يتفنّنون بإخضاع مسؤولين كبار لسلطة القانون ويعاقبونهم ليظهر الأمر وكأنّ القانون مُقدّس ويطبّق على الجميع وهذا نوعٌ من الخداع يمارسونه بدهاء ومن وراء الكواليس , أمّا بعضُ الفاسدين في السلطة يمارسون خرق القانون علناً ودون مراعاة لا بل يتباهونَ بأعمالهم , والباقون إمّا بالشطارة أو بعلاقاتهم مع الفاسدين ويغيب مبدأ المحاسبة من قبل القادرين على فرض العقوبة وتطبيق القانون على مبدأ قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ويضيع الحابل بالنابل في مجتمعٍ أصبح الفسادُ لديه نوعاً من الكسب المشروع .
الكلّ يناقشُ الفسادَ ولكنّ الفسادَ هو من طبيعة البشر ومسؤوليننا لديهم بصمتهم الإبداعيّة في طرقهِ وأساليبهِ والتي لم يسبقهم أحدٌ فيها , فبالتزامنِ مع صدورِ أيّ قانون تكونُ وسائلُ وأساليبُ خرقهِ جاهزةً حتّى أنّ بعضَ القوانينِ فُسّرت عكسَ ما وضِعت لأجلهِ وتفنّنَ الفاسدين في خرقِ القوانين بالقوانين , طبعاً الغرب يعاني الفساد فهناك مُحامون مُختصّون بأساليبِ التهرّبِ الضريبيّ ولكن بالمُقارنة نجدُ أنّ مسؤوليننا الكبار نجحَوا بإحلالِ القوانين التي تناسبهم وتخدم مصالحهُم عن طريق التحكّم بالمجتمع ككلّ فهم من يضعُوا القوانين وهم يتهربون منها في النهاية والدولة بمفهومهِم هي مجموعة موظّفين يخضعون لهُم والنّاس إمّا موظفون وعمّال في مؤسساتهم أو مستهلكون لمنتجاتِ حلفائهم الفاسدين من اصحاب رؤوس الاموال والتجار , وفرضُ القانون يخدمهُم مباشرةً ما دامَ هم مَن يضعونه , وقد استعانَوا بالتطوّر التقني الهائل لضبط كلّ شيء ومراقبة جميع الناس والمرافق العامة والخاصة عبر شبكة كاميرات ووسائل تجسّس مرتبطة بالإنترنت والأقمار الصناعية وبقدرة مرعبة لرصد المكالمات الهاتفية ومحادثات الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى أنّهم غير معنيين على الإطلاق بأيٍّ من القوانين , ولكنّهُم يتفنّنون بإخضاع مسؤولين كبار لسلطة القانون ويعاقبونهم ليظهر الأمر وكأنّ القانون مُقدّس ويطبّق على الجميع وهذا نوعٌ من الخداع يمارسونه بدهاء ومن وراء الكواليس , أمّا بعضُ الفاسدين في السلطة يمارسون خرق القانون علناً ودون مراعاة لا بل يتباهونَ بأعمالهم , والباقون إمّا بالشطارة أو بعلاقاتهم مع الفاسدين ويغيب مبدأ المحاسبة من قبل القادرين على فرض العقوبة وتطبيق القانون على مبدأ قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ويضيع الحابل بالنابل في مجتمعٍ أصبح الفسادُ لديه نوعاً من الكسب المشروع .
الكلّ يناقشُ الفسادَ ولكنّ الفسادَ هو من طبيعة البشر ومسؤوليننا لديهم بصمتهم الإبداعيّة في طرقهِ وأساليبهِ والتي لم يسبقهم أحدٌ فيها , فبالتزامنِ مع صدورِ أيّ قانون تكونُ وسائلُ وأساليبُ خرقهِ جاهزةً حتّى أنّ بعضَ القوانينِ فُسّرت عكسَ ما وضِعت لأجلهِ وتفنّنَ الفاسدين في خرقِ القوانين بالقوانين , طبعاً الغرب يعاني الفساد فهناك مُحامون مُختصّون بأساليبِ التهرّبِ الضريبيّ ولكن بالمُقارنة نجدُ أنّ مسؤوليننا الكبار نجحَوا بإحلالِ القوانين التي تناسبهم وتخدم مصالحهُم عن طريق التحكّم بالمجتمع ككلّ فهم من يضعُوا القوانين وهم يتهربون منها في النهاية والدولة بمفهومهِم هي مجموعة موظّفين يخضعون لهُم والنّاس إمّا موظفون وعمّال في مؤسساتهم أو مستهلكون لمنتجاتِ حلفائهم الفاسدين من اصحاب رؤوس الاموال والتجار , وفرضُ القانون يخدمهُم مباشرةً ما دامَ هم مَن يضعونه , وقد استعانَوا بالتطوّر التقني الهائل لضبط كلّ شيء ومراقبة جميع الناس والمرافق العامة والخاصة عبر شبكة كاميرات ووسائل تجسّس مرتبطة بالإنترنت والأقمار الصناعية وبقدرة مرعبة لرصد المكالمات الهاتفية ومحادثات الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى أنّهم غير معنيين على الإطلاق بأيٍّ من القوانين , ولكنّهُم يتفنّنون بإخضاع مسؤولين كبار لسلطة القانون ويعاقبونهم ليظهر الأمر وكأنّ القانون مُقدّس ويطبّق على الجميع وهذا نوعٌ من الخداع يمارسونه بدهاء ومن وراء الكواليس , أمّا بعضُ الفاسدين في السلطة يمارسون خرق القانون علناً ودون مراعاة لا بل يتباهونَ بأعمالهم , والباقون إمّا بالشطارة أو بعلاقاتهم مع الفاسدين ويغيب مبدأ المحاسبة من قبل القادرين على فرض العقوبة وتطبيق القانون على مبدأ قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ويضيع الحابل بالنابل في مجتمعٍ أصبح الفسادُ لديه نوعاً من الكسب المشروع .
التعليقات
كم فاسدبالاسم والمنصب معروف؟؟؟ كم فاسد قدم للقضاء؟؟؟ وكم منهم نفذت فيه الاحكام كما سنت(شرعت)وبعدالة وعلى جميع من صدرت عليهم احكاما..واتجاوز هن ما ورد من اختراق القواني لانه وفق القوانين
شريف الحلاج
صباح الخير هيثم بيك الحنيطي عندما كنا في موقع المسوؤليه كنا نرى الفساد ولم نستطيع ان نفعل شيئأ وكنا نعمل سويه بكل امانه وصدق وغيرنا استغل اماناتنا وصدقنا وسرق ونهب مقدرات الوطن والان ذاب الثلج وتبين كل شي وعلي العلن وان اؤيدك بمقالك ولكي من كل الشكر والتقدير والاحترام واخ عزيز ( ارجو مشاهده مقالاتي اليوميه بالسوسنه الاخباريه ووكاله رم ووكاله سراي وجفرا نيوز وعلي صفحتي علي الفيس بوك سليمان اشيهب علي الفقير -العظامات او سليمان ابوهند
سليمان اشيهب علي الفقير
الفساد افسد مسؤوليننا
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الفساد افسد مسؤوليننا
الكلّ يناقشُ الفسادَ ولكنّ الفسادَ هو من طبيعة البشر ومسؤوليننا لديهم بصمتهم الإبداعيّة في طرقهِ وأساليبهِ والتي لم يسبقهم أحدٌ فيها , فبالتزامنِ مع صدورِ أيّ قانون تكونُ وسائلُ وأساليبُ خرقهِ جاهزةً حتّى أنّ بعضَ القوانينِ فُسّرت عكسَ ما وضِعت لأجلهِ وتفنّنَ الفاسدين في خرقِ القوانين بالقوانين , طبعاً الغرب يعاني الفساد فهناك مُحامون مُختصّون بأساليبِ التهرّبِ الضريبيّ ولكن بالمُقارنة نجدُ أنّ مسؤوليننا الكبار نجحَوا بإحلالِ القوانين التي تناسبهم وتخدم مصالحهُم عن طريق التحكّم بالمجتمع ككلّ فهم من يضعُوا القوانين وهم يتهربون منها في النهاية والدولة بمفهومهِم هي مجموعة موظّفين يخضعون لهُم والنّاس إمّا موظفون وعمّال في مؤسساتهم أو مستهلكون لمنتجاتِ حلفائهم الفاسدين من اصحاب رؤوس الاموال والتجار , وفرضُ القانون يخدمهُم مباشرةً ما دامَ هم مَن يضعونه , وقد استعانَوا بالتطوّر التقني الهائل لضبط كلّ شيء ومراقبة جميع الناس والمرافق العامة والخاصة عبر شبكة كاميرات ووسائل تجسّس مرتبطة بالإنترنت والأقمار الصناعية وبقدرة مرعبة لرصد المكالمات الهاتفية ومحادثات الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى أنّهم غير معنيين على الإطلاق بأيٍّ من القوانين , ولكنّهُم يتفنّنون بإخضاع مسؤولين كبار لسلطة القانون ويعاقبونهم ليظهر الأمر وكأنّ القانون مُقدّس ويطبّق على الجميع وهذا نوعٌ من الخداع يمارسونه بدهاء ومن وراء الكواليس , أمّا بعضُ الفاسدين في السلطة يمارسون خرق القانون علناً ودون مراعاة لا بل يتباهونَ بأعمالهم , والباقون إمّا بالشطارة أو بعلاقاتهم مع الفاسدين ويغيب مبدأ المحاسبة من قبل القادرين على فرض العقوبة وتطبيق القانون على مبدأ قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ويضيع الحابل بالنابل في مجتمعٍ أصبح الفسادُ لديه نوعاً من الكسب المشروع .
التعليقات