- بين أن نكون أو لا نكون ، إنها معراج محمد صلى الله عليه وسلم ، مهد عيسى ، قبلة موسى عليهما السلام ، مُضاءَة بأنوار مكة والمسجد الحرام ، ''فلا تهِنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلّون'' ، وتأتي الترجمة بفكرة ، تبدأ المسيرة بخطوة ، تتآلف الأرواح ، العقول والقلوب فيتلاشى الفالق بشحذ الهمة ، تتجمع العِصيّ وتعتلي المشهد قوة الإرادة ، لإنجاز فعل عربي إسلامي كي تعود الدماء الطاهرة تتدفق ذهابا وإيابا ، بين المسجد الحرام الشريف ، وبين المسجد الأقصى المبارك ، وكل هذا واقع ملموس في سياق التلاحم بين القوى الفاعلة والناهضة ، من رجال ونساء أردنيين ، فلسطينيين ، سعوديين ، عُراقيين ، سوريين عرب ومسلمين ، آمنوا بربهم ، بإسلامهم السمح وبعروبتهم ، وإندمجوا في حق العودة لفلسطين ، للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، عبر الملتقى الأردني والفلسطيني ، العربي والإسلامي ، الذي أخذ على عاتقه صيرورة إعادة بناء الأمة ، على أسس ثقافية تمزج بين الموروث التاريخي والحضاري ، وبين مستلزمات العصر الحديث ، وما يشهده من متغيرات ونهوض علمي وتقني في مختلف الميادين .
- سُنة الكون ، نسق الطبيعة ومجاراة المتغيرات والتطور ، هي ديمومة الحياة ومُحفز العقول والروح الوثابة ، التي تسقل الإبداع وتحقق المعجزات ، حين تؤمن أن لا صعوبة في الحياة أمام قوة الإرادة ، وأن إرادة الشعوب من إرادة الله عز وجل ، وأن الأبدية فعل إستراتيجي يُبقي على صاحبه موجودا عبر الأجيال ، فما بال رجالنا ونساؤنا من ذوي الهمة ، العلم ، الثقافة ، الوطنية ، القومية والمؤمنين بالله ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، ما يزالون يعبِّرون عن غضبهم وإستيائهم ، على حال الهوان الذي يعتري أمتنا العربية الإسلامية ، بالبكاء والعويل والتمنيات ....؟ وهم يدركون أن النظرية تصبح عديمة الهدف ، إن لم ترتبط بالممارسة العملية ، وأن الممارسة العملية تصبح على غير هُدي ، إن لم تنر طريقها نظرية إبداعية...!!! أم أننا ''وما أكثر العلماء فينا'' ، ما نزال عاجزين عن صياغة خطة عمل نستعيد من
خلالها ألقنا ، حضورنا وإسهامنا فيما يشهده العالم من رُقي وعلوم في شتى المجالات...؟
- كان المشرق العربي ما يزال وسيبقى بمكوناته، الجزيرة العربية ، الديار الشامية والعُراق ، ويضاف هنا دائما وادي النيل ''مصر والسودان'' ، هو قصة الإنسان وموطن الروح ، فليست مصادفة أن الله القدير أنزل فيها الديانات السماوية الثلاث ''ملة موسى ، عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام'' ، وليست مصادفة أيضا أن تكون هذه البقعة من الكرة الأرضية هي الهداية ، كما أنها الفتنة بين البشر من خارج هذا الإقليم، ليستحق القول أنه صُرة الأرض وعاصمة العالم ، إذ لا يُمكن لحضارة ، إمبراطورية أو دولة أن تدَّعي سيادتها على العالم ، مالم تسيطر وتحكم هذا المشرق وبقية الشرق الأوسط .
- إنه نداء لكل من آمن بأهمية العمل لإحياء هذه الأمة العربية الإسلامية ، على أسس ثقافية ذات بُعد حضاري ، يتسم بالحرية ، الديموقراطية ، العدالة ، سيادة القانون ، المساواة وحقوق الإنسان ، تجمع بين الماضي ، الحاضر والمستقبل ، حيث إندمج الجميع في حركة اللاجئين وحق العودة ، والإطار العام للملتقى الأردني والفاسطيني ، العربي والإسلامي ، الذي يُعد لإستقطاب النفوذ الفكرية ، لتفعيله بطرق عملية ، واقعية وسلمية ، وضمن منتديات ثقافية ، تُشكل نواة لعمل عربي شعبي مشترك ، بهدف تحرير الإنسان العربي والمسلم ، من حالة اليأس ، الهوان ، الإحباط والشعور بالدونية ، التي حطت من قدراتنا وأضعفت فينا الهمة وروح المبادرة ، ولا صعوبة في الحياة أمام قوة الإرادة.
- بين أن نكون أو لا نكون ، إنها معراج محمد صلى الله عليه وسلم ، مهد عيسى ، قبلة موسى عليهما السلام ، مُضاءَة بأنوار مكة والمسجد الحرام ، ''فلا تهِنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلّون'' ، وتأتي الترجمة بفكرة ، تبدأ المسيرة بخطوة ، تتآلف الأرواح ، العقول والقلوب فيتلاشى الفالق بشحذ الهمة ، تتجمع العِصيّ وتعتلي المشهد قوة الإرادة ، لإنجاز فعل عربي إسلامي كي تعود الدماء الطاهرة تتدفق ذهابا وإيابا ، بين المسجد الحرام الشريف ، وبين المسجد الأقصى المبارك ، وكل هذا واقع ملموس في سياق التلاحم بين القوى الفاعلة والناهضة ، من رجال ونساء أردنيين ، فلسطينيين ، سعوديين ، عُراقيين ، سوريين عرب ومسلمين ، آمنوا بربهم ، بإسلامهم السمح وبعروبتهم ، وإندمجوا في حق العودة لفلسطين ، للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، عبر الملتقى الأردني والفلسطيني ، العربي والإسلامي ، الذي أخذ على عاتقه صيرورة إعادة بناء الأمة ، على أسس ثقافية تمزج بين الموروث التاريخي والحضاري ، وبين مستلزمات العصر الحديث ، وما يشهده من متغيرات ونهوض علمي وتقني في مختلف الميادين .
- سُنة الكون ، نسق الطبيعة ومجاراة المتغيرات والتطور ، هي ديمومة الحياة ومُحفز العقول والروح الوثابة ، التي تسقل الإبداع وتحقق المعجزات ، حين تؤمن أن لا صعوبة في الحياة أمام قوة الإرادة ، وأن إرادة الشعوب من إرادة الله عز وجل ، وأن الأبدية فعل إستراتيجي يُبقي على صاحبه موجودا عبر الأجيال ، فما بال رجالنا ونساؤنا من ذوي الهمة ، العلم ، الثقافة ، الوطنية ، القومية والمؤمنين بالله ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، ما يزالون يعبِّرون عن غضبهم وإستيائهم ، على حال الهوان الذي يعتري أمتنا العربية الإسلامية ، بالبكاء والعويل والتمنيات ....؟ وهم يدركون أن النظرية تصبح عديمة الهدف ، إن لم ترتبط بالممارسة العملية ، وأن الممارسة العملية تصبح على غير هُدي ، إن لم تنر طريقها نظرية إبداعية...!!! أم أننا ''وما أكثر العلماء فينا'' ، ما نزال عاجزين عن صياغة خطة عمل نستعيد من
خلالها ألقنا ، حضورنا وإسهامنا فيما يشهده العالم من رُقي وعلوم في شتى المجالات...؟
- كان المشرق العربي ما يزال وسيبقى بمكوناته، الجزيرة العربية ، الديار الشامية والعُراق ، ويضاف هنا دائما وادي النيل ''مصر والسودان'' ، هو قصة الإنسان وموطن الروح ، فليست مصادفة أن الله القدير أنزل فيها الديانات السماوية الثلاث ''ملة موسى ، عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام'' ، وليست مصادفة أيضا أن تكون هذه البقعة من الكرة الأرضية هي الهداية ، كما أنها الفتنة بين البشر من خارج هذا الإقليم، ليستحق القول أنه صُرة الأرض وعاصمة العالم ، إذ لا يُمكن لحضارة ، إمبراطورية أو دولة أن تدَّعي سيادتها على العالم ، مالم تسيطر وتحكم هذا المشرق وبقية الشرق الأوسط .
- إنه نداء لكل من آمن بأهمية العمل لإحياء هذه الأمة العربية الإسلامية ، على أسس ثقافية ذات بُعد حضاري ، يتسم بالحرية ، الديموقراطية ، العدالة ، سيادة القانون ، المساواة وحقوق الإنسان ، تجمع بين الماضي ، الحاضر والمستقبل ، حيث إندمج الجميع في حركة اللاجئين وحق العودة ، والإطار العام للملتقى الأردني والفاسطيني ، العربي والإسلامي ، الذي يُعد لإستقطاب النفوذ الفكرية ، لتفعيله بطرق عملية ، واقعية وسلمية ، وضمن منتديات ثقافية ، تُشكل نواة لعمل عربي شعبي مشترك ، بهدف تحرير الإنسان العربي والمسلم ، من حالة اليأس ، الهوان ، الإحباط والشعور بالدونية ، التي حطت من قدراتنا وأضعفت فينا الهمة وروح المبادرة ، ولا صعوبة في الحياة أمام قوة الإرادة.
- بين أن نكون أو لا نكون ، إنها معراج محمد صلى الله عليه وسلم ، مهد عيسى ، قبلة موسى عليهما السلام ، مُضاءَة بأنوار مكة والمسجد الحرام ، ''فلا تهِنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلّون'' ، وتأتي الترجمة بفكرة ، تبدأ المسيرة بخطوة ، تتآلف الأرواح ، العقول والقلوب فيتلاشى الفالق بشحذ الهمة ، تتجمع العِصيّ وتعتلي المشهد قوة الإرادة ، لإنجاز فعل عربي إسلامي كي تعود الدماء الطاهرة تتدفق ذهابا وإيابا ، بين المسجد الحرام الشريف ، وبين المسجد الأقصى المبارك ، وكل هذا واقع ملموس في سياق التلاحم بين القوى الفاعلة والناهضة ، من رجال ونساء أردنيين ، فلسطينيين ، سعوديين ، عُراقيين ، سوريين عرب ومسلمين ، آمنوا بربهم ، بإسلامهم السمح وبعروبتهم ، وإندمجوا في حق العودة لفلسطين ، للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، عبر الملتقى الأردني والفلسطيني ، العربي والإسلامي ، الذي أخذ على عاتقه صيرورة إعادة بناء الأمة ، على أسس ثقافية تمزج بين الموروث التاريخي والحضاري ، وبين مستلزمات العصر الحديث ، وما يشهده من متغيرات ونهوض علمي وتقني في مختلف الميادين .
- سُنة الكون ، نسق الطبيعة ومجاراة المتغيرات والتطور ، هي ديمومة الحياة ومُحفز العقول والروح الوثابة ، التي تسقل الإبداع وتحقق المعجزات ، حين تؤمن أن لا صعوبة في الحياة أمام قوة الإرادة ، وأن إرادة الشعوب من إرادة الله عز وجل ، وأن الأبدية فعل إستراتيجي يُبقي على صاحبه موجودا عبر الأجيال ، فما بال رجالنا ونساؤنا من ذوي الهمة ، العلم ، الثقافة ، الوطنية ، القومية والمؤمنين بالله ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، ما يزالون يعبِّرون عن غضبهم وإستيائهم ، على حال الهوان الذي يعتري أمتنا العربية الإسلامية ، بالبكاء والعويل والتمنيات ....؟ وهم يدركون أن النظرية تصبح عديمة الهدف ، إن لم ترتبط بالممارسة العملية ، وأن الممارسة العملية تصبح على غير هُدي ، إن لم تنر طريقها نظرية إبداعية...!!! أم أننا ''وما أكثر العلماء فينا'' ، ما نزال عاجزين عن صياغة خطة عمل نستعيد من
خلالها ألقنا ، حضورنا وإسهامنا فيما يشهده العالم من رُقي وعلوم في شتى المجالات...؟
- كان المشرق العربي ما يزال وسيبقى بمكوناته، الجزيرة العربية ، الديار الشامية والعُراق ، ويضاف هنا دائما وادي النيل ''مصر والسودان'' ، هو قصة الإنسان وموطن الروح ، فليست مصادفة أن الله القدير أنزل فيها الديانات السماوية الثلاث ''ملة موسى ، عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام'' ، وليست مصادفة أيضا أن تكون هذه البقعة من الكرة الأرضية هي الهداية ، كما أنها الفتنة بين البشر من خارج هذا الإقليم، ليستحق القول أنه صُرة الأرض وعاصمة العالم ، إذ لا يُمكن لحضارة ، إمبراطورية أو دولة أن تدَّعي سيادتها على العالم ، مالم تسيطر وتحكم هذا المشرق وبقية الشرق الأوسط .
- إنه نداء لكل من آمن بأهمية العمل لإحياء هذه الأمة العربية الإسلامية ، على أسس ثقافية ذات بُعد حضاري ، يتسم بالحرية ، الديموقراطية ، العدالة ، سيادة القانون ، المساواة وحقوق الإنسان ، تجمع بين الماضي ، الحاضر والمستقبل ، حيث إندمج الجميع في حركة اللاجئين وحق العودة ، والإطار العام للملتقى الأردني والفاسطيني ، العربي والإسلامي ، الذي يُعد لإستقطاب النفوذ الفكرية ، لتفعيله بطرق عملية ، واقعية وسلمية ، وضمن منتديات ثقافية ، تُشكل نواة لعمل عربي شعبي مشترك ، بهدف تحرير الإنسان العربي والمسلم ، من حالة اليأس ، الهوان ، الإحباط والشعور بالدونية ، التي حطت من قدراتنا وأضعفت فينا الهمة وروح المبادرة ، ولا صعوبة في الحياة أمام قوة الإرادة.
التعليقات