بعد ان بثت احدى الفضائيات تقريرها عن العنوسة في الاردن واكدت ان عدد اللواتي فاتهن قطار الزواج تجاوز التسعين ألفاً.
تابع ابو محمود التقرير بشغف اثناء تناول قهوته الصباحية المُرة وصُعق وخُطف لونه مما سمع، وأخذت تتنازعه حالة من الفرح للحصول على واحدة منهن وشعور بالحزن الى ما آلت اليه أوضاعهن.
ودخلت عليه ام محمود وهو يهذي «وين راحوا الزلم» فسألته عما به فاخذ بمناكفتها وتلطيشها بالكلام ولانها كانت متعودة على هذا الاسلوب لم تأبه به كثيراً، ولكنه في هذه المرة كان قد رفع «الدوز» عالياً ملامساً الخط الاحمر لغاية في نفسه مما جعله يستفز ام محمود التي سئمت مناكفاته فقالت له «حل عني وروح دورلك وحدة غيري... هو انت قادر تشيل حملك...» فما كان من ابو محمود الا ان اخذ يهدد ويتوعد بان ذلك سيحصل قريباً وبدا أنه واثقٌ من كلامه ولم يرم «الخبر في بير خارب» واستنفر كل صداقاته من اجل البحث عن عروس مناسبة مستنداً على التقرير الذي شاهده عن
العنوسة ووجد عدداً لا بأس به من العوانس ولكن لكل واحدة شروطها الخاصة ولأنه يعاني من «الطفر وقلة الزفر» وقد اقترب من مرحلة الهزال «الموميائي» كانت الشروط المفروضة عليه تعجيزية حتى وصل الامر باحداهن عندما سألته عن دخله وكيف سيوزعه بين زوجتين ويعدل بينهما في المأكل والفراش ان اقترحت عليه ان يضيف بعد فترة من الزواج ثمن فياجرا وتوابعها الامر الذي سيزيد عليه الاعباء المالية والجسدية.
ابو محمود أحس بيأس قاتل فما كان منه الا انه انسحب بعد ان شعر بثقل هذه المسؤولية وعدم قدرته على تحمل عواقبها وعاد يجرجر اذيال الخيبة الى ام محمود التي كانت تضع يديها ورجليها بماء بارد «لأنها تعرف ما في الخابية» وجلس عند قدميها طالباً الصفح وهو يبرر خذلانه بقوله «اللي ماله خير في قديمه ماله في جديده».
بعد ان بثت احدى الفضائيات تقريرها عن العنوسة في الاردن واكدت ان عدد اللواتي فاتهن قطار الزواج تجاوز التسعين ألفاً.
تابع ابو محمود التقرير بشغف اثناء تناول قهوته الصباحية المُرة وصُعق وخُطف لونه مما سمع، وأخذت تتنازعه حالة من الفرح للحصول على واحدة منهن وشعور بالحزن الى ما آلت اليه أوضاعهن.
ودخلت عليه ام محمود وهو يهذي «وين راحوا الزلم» فسألته عما به فاخذ بمناكفتها وتلطيشها بالكلام ولانها كانت متعودة على هذا الاسلوب لم تأبه به كثيراً، ولكنه في هذه المرة كان قد رفع «الدوز» عالياً ملامساً الخط الاحمر لغاية في نفسه مما جعله يستفز ام محمود التي سئمت مناكفاته فقالت له «حل عني وروح دورلك وحدة غيري... هو انت قادر تشيل حملك...» فما كان من ابو محمود الا ان اخذ يهدد ويتوعد بان ذلك سيحصل قريباً وبدا أنه واثقٌ من كلامه ولم يرم «الخبر في بير خارب» واستنفر كل صداقاته من اجل البحث عن عروس مناسبة مستنداً على التقرير الذي شاهده عن
العنوسة ووجد عدداً لا بأس به من العوانس ولكن لكل واحدة شروطها الخاصة ولأنه يعاني من «الطفر وقلة الزفر» وقد اقترب من مرحلة الهزال «الموميائي» كانت الشروط المفروضة عليه تعجيزية حتى وصل الامر باحداهن عندما سألته عن دخله وكيف سيوزعه بين زوجتين ويعدل بينهما في المأكل والفراش ان اقترحت عليه ان يضيف بعد فترة من الزواج ثمن فياجرا وتوابعها الامر الذي سيزيد عليه الاعباء المالية والجسدية.
ابو محمود أحس بيأس قاتل فما كان منه الا انه انسحب بعد ان شعر بثقل هذه المسؤولية وعدم قدرته على تحمل عواقبها وعاد يجرجر اذيال الخيبة الى ام محمود التي كانت تضع يديها ورجليها بماء بارد «لأنها تعرف ما في الخابية» وجلس عند قدميها طالباً الصفح وهو يبرر خذلانه بقوله «اللي ماله خير في قديمه ماله في جديده».
بعد ان بثت احدى الفضائيات تقريرها عن العنوسة في الاردن واكدت ان عدد اللواتي فاتهن قطار الزواج تجاوز التسعين ألفاً.
تابع ابو محمود التقرير بشغف اثناء تناول قهوته الصباحية المُرة وصُعق وخُطف لونه مما سمع، وأخذت تتنازعه حالة من الفرح للحصول على واحدة منهن وشعور بالحزن الى ما آلت اليه أوضاعهن.
ودخلت عليه ام محمود وهو يهذي «وين راحوا الزلم» فسألته عما به فاخذ بمناكفتها وتلطيشها بالكلام ولانها كانت متعودة على هذا الاسلوب لم تأبه به كثيراً، ولكنه في هذه المرة كان قد رفع «الدوز» عالياً ملامساً الخط الاحمر لغاية في نفسه مما جعله يستفز ام محمود التي سئمت مناكفاته فقالت له «حل عني وروح دورلك وحدة غيري... هو انت قادر تشيل حملك...» فما كان من ابو محمود الا ان اخذ يهدد ويتوعد بان ذلك سيحصل قريباً وبدا أنه واثقٌ من كلامه ولم يرم «الخبر في بير خارب» واستنفر كل صداقاته من اجل البحث عن عروس مناسبة مستنداً على التقرير الذي شاهده عن
العنوسة ووجد عدداً لا بأس به من العوانس ولكن لكل واحدة شروطها الخاصة ولأنه يعاني من «الطفر وقلة الزفر» وقد اقترب من مرحلة الهزال «الموميائي» كانت الشروط المفروضة عليه تعجيزية حتى وصل الامر باحداهن عندما سألته عن دخله وكيف سيوزعه بين زوجتين ويعدل بينهما في المأكل والفراش ان اقترحت عليه ان يضيف بعد فترة من الزواج ثمن فياجرا وتوابعها الامر الذي سيزيد عليه الاعباء المالية والجسدية.
ابو محمود أحس بيأس قاتل فما كان منه الا انه انسحب بعد ان شعر بثقل هذه المسؤولية وعدم قدرته على تحمل عواقبها وعاد يجرجر اذيال الخيبة الى ام محمود التي كانت تضع يديها ورجليها بماء بارد «لأنها تعرف ما في الخابية» وجلس عند قدميها طالباً الصفح وهو يبرر خذلانه بقوله «اللي ماله خير في قديمه ماله في جديده».
التعليقات
شكرا للكاتب وبأنتظار المزيد من القصص الممتعة .