يجازيك يا حجازي ... فعلا إنك درويش و مبروك و بهلول .. ما حدا بشتغل قدك .. و ما حدا مظلوم زيك .. الناس بتكشر و انت ابتسامتك أوسع من ذمة ثلاث ارباعهم .. الناس بتشلفق و انت على الدرازة .. ولك من وين جايب هالإخلاص و الانتماء؟! من شان الله هلكتنا إخلاص .. كل العالم بتحبك .. صحيح .. بس كل العالم بتركب حيطك الواطي .. مين بدكم ؟ حجازي .. مين حبيبكم؟ حجازي .. لكن شو مستفيد حجازي ؟! .. بدفع من جيبته حجازي ، و بروح آخر الليل على حساب أهله و ولاده .. و لا حمدا و لا شكورا!
هذه العبارات – صدقا - إنها نابعة من القلب .. قد تخالفونني فيها أو توافقون ، لكنها من فرط محبتي و غيرتي على هذا المخلوق العجيب الذي انقرض تقريبا في عصرنا الحديث إلا من نماذج أحفورية محنطة أو متجمدة في بقايا انهيارات العصر الجليدي الأول ، و كلما وجدت منها أنموذجا تدب فيه الحياة في إحدى المؤسسات الخاصة أو العامة وقفت إجلالا أتأمل سلوكه الإنساني الغريب ثم ما ألبث أن أنفجر من داخلي ألما على الوضع الذي صرنا إليه ، و غيرة على هذا المخلوق العجيب .
صدقوني .. أن هذه الفصيلة من الجنس البشري تعيش خارج الزمن رغم أن أهم صفة جينية لها أنها شديدة الالتصاق بمن حولها بالغة التفاعل مع احتياجات غيرها فظيعة الإهمال لمتطلباتها الذاتية ، لذا فإن كل من يراقب نشاطها الإنساني اليومي يصاب فورا بعوارض القهر و الاختناق المؤدي إلى الإغماء و الغيبوبة .
حاولت يوما أن أناقشه فرد علي بوداعة : يكفي أن عندي ما لا تمتلكونه ، و هو حب الناس و احترامهم ، و هذا يساوي كل أموال الدنيا!
عندها نفضت يدي مكفكفا غبار عصور الديناصورات و المواميث و قلت في نفسي (يجازيك يا حجازي)!
hishamkhraisat@hotmail.com
يجازيك يا حجازي ... فعلا إنك درويش و مبروك و بهلول .. ما حدا بشتغل قدك .. و ما حدا مظلوم زيك .. الناس بتكشر و انت ابتسامتك أوسع من ذمة ثلاث ارباعهم .. الناس بتشلفق و انت على الدرازة .. ولك من وين جايب هالإخلاص و الانتماء؟! من شان الله هلكتنا إخلاص .. كل العالم بتحبك .. صحيح .. بس كل العالم بتركب حيطك الواطي .. مين بدكم ؟ حجازي .. مين حبيبكم؟ حجازي .. لكن شو مستفيد حجازي ؟! .. بدفع من جيبته حجازي ، و بروح آخر الليل على حساب أهله و ولاده .. و لا حمدا و لا شكورا!
هذه العبارات – صدقا - إنها نابعة من القلب .. قد تخالفونني فيها أو توافقون ، لكنها من فرط محبتي و غيرتي على هذا المخلوق العجيب الذي انقرض تقريبا في عصرنا الحديث إلا من نماذج أحفورية محنطة أو متجمدة في بقايا انهيارات العصر الجليدي الأول ، و كلما وجدت منها أنموذجا تدب فيه الحياة في إحدى المؤسسات الخاصة أو العامة وقفت إجلالا أتأمل سلوكه الإنساني الغريب ثم ما ألبث أن أنفجر من داخلي ألما على الوضع الذي صرنا إليه ، و غيرة على هذا المخلوق العجيب .
صدقوني .. أن هذه الفصيلة من الجنس البشري تعيش خارج الزمن رغم أن أهم صفة جينية لها أنها شديدة الالتصاق بمن حولها بالغة التفاعل مع احتياجات غيرها فظيعة الإهمال لمتطلباتها الذاتية ، لذا فإن كل من يراقب نشاطها الإنساني اليومي يصاب فورا بعوارض القهر و الاختناق المؤدي إلى الإغماء و الغيبوبة .
حاولت يوما أن أناقشه فرد علي بوداعة : يكفي أن عندي ما لا تمتلكونه ، و هو حب الناس و احترامهم ، و هذا يساوي كل أموال الدنيا!
عندها نفضت يدي مكفكفا غبار عصور الديناصورات و المواميث و قلت في نفسي (يجازيك يا حجازي)!
hishamkhraisat@hotmail.com
يجازيك يا حجازي ... فعلا إنك درويش و مبروك و بهلول .. ما حدا بشتغل قدك .. و ما حدا مظلوم زيك .. الناس بتكشر و انت ابتسامتك أوسع من ذمة ثلاث ارباعهم .. الناس بتشلفق و انت على الدرازة .. ولك من وين جايب هالإخلاص و الانتماء؟! من شان الله هلكتنا إخلاص .. كل العالم بتحبك .. صحيح .. بس كل العالم بتركب حيطك الواطي .. مين بدكم ؟ حجازي .. مين حبيبكم؟ حجازي .. لكن شو مستفيد حجازي ؟! .. بدفع من جيبته حجازي ، و بروح آخر الليل على حساب أهله و ولاده .. و لا حمدا و لا شكورا!
هذه العبارات – صدقا - إنها نابعة من القلب .. قد تخالفونني فيها أو توافقون ، لكنها من فرط محبتي و غيرتي على هذا المخلوق العجيب الذي انقرض تقريبا في عصرنا الحديث إلا من نماذج أحفورية محنطة أو متجمدة في بقايا انهيارات العصر الجليدي الأول ، و كلما وجدت منها أنموذجا تدب فيه الحياة في إحدى المؤسسات الخاصة أو العامة وقفت إجلالا أتأمل سلوكه الإنساني الغريب ثم ما ألبث أن أنفجر من داخلي ألما على الوضع الذي صرنا إليه ، و غيرة على هذا المخلوق العجيب .
صدقوني .. أن هذه الفصيلة من الجنس البشري تعيش خارج الزمن رغم أن أهم صفة جينية لها أنها شديدة الالتصاق بمن حولها بالغة التفاعل مع احتياجات غيرها فظيعة الإهمال لمتطلباتها الذاتية ، لذا فإن كل من يراقب نشاطها الإنساني اليومي يصاب فورا بعوارض القهر و الاختناق المؤدي إلى الإغماء و الغيبوبة .
حاولت يوما أن أناقشه فرد علي بوداعة : يكفي أن عندي ما لا تمتلكونه ، و هو حب الناس و احترامهم ، و هذا يساوي كل أموال الدنيا!
عندها نفضت يدي مكفكفا غبار عصور الديناصورات و المواميث و قلت في نفسي (يجازيك يا حجازي)!
hishamkhraisat@hotmail.com
التعليقات