أبدأحديثي بتلك ' الكلمة ' ..... التي يقشعَّر لها البدن ، ويندمي لها القلب ،
وتذرف لها العين ... ' المسخ ' ... تلك الكلمة الربانية ، والقانون الإلهي
الذي يستحقه كل من لم يطع الله ، وأستبَّد .... وظلم ...! تماماً كتلك القرية التي
كانت حاضره البحر .... فظلمت ، وعن الدين تخَّلت ... ' وتحايلت ' حتَّى على
يوم ' السبت ' فأستحقت من الله ما إستحقت .... ( فمسخ ) الله أهل الضلال فيهم ..!
وقال لهم الله ' كونوا قِردة خاسئين .........
..... وها هو سيَّد الخلق ، وحبيب الحق ... وأصدق من تحدَّث ونطق ... يناشد ربَّه
ويطلبه ويرتجيه بأن لا يذيق أمته تلك ' العقوبة ' ..! فكان للحبيب ما طلب ، لكَّن البديل
عن تلك العقوبة ، قِلَّة الأمطار ، وإرتفاع الأسعار، وتولَّي الأشرار ..!!
وأتسائل هنا هل عقوبة ' المسخ ' متعلقة بأقوام خلت ..؟!! وصالت وجالت .. وإختفت
أم أننَّا نستحق تلك العقوبة ...! وربما ' الخسف ' .. ' والقذف ' كما في الأمم السابقة ؟!
وها هو الحبيب يجيب ..' يكون في أمتي مسخ وخسف وقذف ، ...' قيل يا رسول الله
متى يكون ذلك ..؟ ... قال ' إذا ظهرت المعازف ، وإتخذوا القينات ، وإستحَّلوا الخمور '
إننَّا نعيش سنَّة كونية ، وقانون رباني ، لا يتخلَّف ( كما في الأمم السابقة )..... حتى لو
لم يكن هناك ' مسخاً ' للبدن ...! فمسخ القلوب ، والعقول ، والمشاعر ، والأحاسيس
هي أعظم من مسخ البدن ....!!
نعم ... الصورة صورة إنسان ..! والطباع ... طباع ' حيوان ' ..!
من منَّا ينكر بأن هناك من لا يغار على نسائه ، ومحارمه ..؟! ويأكل الحرام .....
وإفتقد الشهامة ، وضيَّع المرؤة ...وفرَّط بالكرامة ... وها هو يقترف الذنب تلو الذنب
... حتماً سيكون لعالم ' الخنزير ' من عالم الإنسان أقرب ..!
وحين نرى البعض يقلَّد كل طبع غربي ... ويحاكي كل منهجي أجنبي ... وهمَّه أن يتابع
كل حرام جديد ...! وتتقاذفه العادات تارة ، ويملأ حياته السيء من التقاليد ...............
فحري به أن يكون في عالم ' القِردة ' .... أما ذاك الذي يفتخر
بمنصبه ، ويتباهى بماله ، ..... ويختال ... ويتطوَّس .. ويتغطرس ... إنه ' الطاوس '
وكثير منَّا من يملأ الحقد والضغينة قلبه ووجدانه ... تماماً ' كالجمل ' .... ومنهم من
يمتاز بالغدر والخيانة وتبديل الأثواب والأقنعة ...فأولئك إحتار في أمرهم ... ونبذهم
عالم ' الذئاب ... والحيَّات .. والكلاب .....' ..
وأختم .... بما قاله ' إبن القيَّم ' ... ' وقد يزداد التشابه والتطابق ، حتى يغلب الأمر
على الصورة .... فيراها المتفرجون والناس ... فيقولون .... هذا قِرد ، أو كلب .....
أو خنزير ......!!!!!!..... ( وهذا واقع والله ........ )
================================================
أبدأحديثي بتلك ' الكلمة ' ..... التي يقشعَّر لها البدن ، ويندمي لها القلب ،
وتذرف لها العين ... ' المسخ ' ... تلك الكلمة الربانية ، والقانون الإلهي
الذي يستحقه كل من لم يطع الله ، وأستبَّد .... وظلم ...! تماماً كتلك القرية التي
كانت حاضره البحر .... فظلمت ، وعن الدين تخَّلت ... ' وتحايلت ' حتَّى على
يوم ' السبت ' فأستحقت من الله ما إستحقت .... ( فمسخ ) الله أهل الضلال فيهم ..!
وقال لهم الله ' كونوا قِردة خاسئين .........
..... وها هو سيَّد الخلق ، وحبيب الحق ... وأصدق من تحدَّث ونطق ... يناشد ربَّه
ويطلبه ويرتجيه بأن لا يذيق أمته تلك ' العقوبة ' ..! فكان للحبيب ما طلب ، لكَّن البديل
عن تلك العقوبة ، قِلَّة الأمطار ، وإرتفاع الأسعار، وتولَّي الأشرار ..!!
وأتسائل هنا هل عقوبة ' المسخ ' متعلقة بأقوام خلت ..؟!! وصالت وجالت .. وإختفت
أم أننَّا نستحق تلك العقوبة ...! وربما ' الخسف ' .. ' والقذف ' كما في الأمم السابقة ؟!
وها هو الحبيب يجيب ..' يكون في أمتي مسخ وخسف وقذف ، ...' قيل يا رسول الله
متى يكون ذلك ..؟ ... قال ' إذا ظهرت المعازف ، وإتخذوا القينات ، وإستحَّلوا الخمور '
إننَّا نعيش سنَّة كونية ، وقانون رباني ، لا يتخلَّف ( كما في الأمم السابقة )..... حتى لو
لم يكن هناك ' مسخاً ' للبدن ...! فمسخ القلوب ، والعقول ، والمشاعر ، والأحاسيس
هي أعظم من مسخ البدن ....!!
نعم ... الصورة صورة إنسان ..! والطباع ... طباع ' حيوان ' ..!
من منَّا ينكر بأن هناك من لا يغار على نسائه ، ومحارمه ..؟! ويأكل الحرام .....
وإفتقد الشهامة ، وضيَّع المرؤة ...وفرَّط بالكرامة ... وها هو يقترف الذنب تلو الذنب
... حتماً سيكون لعالم ' الخنزير ' من عالم الإنسان أقرب ..!
وحين نرى البعض يقلَّد كل طبع غربي ... ويحاكي كل منهجي أجنبي ... وهمَّه أن يتابع
كل حرام جديد ...! وتتقاذفه العادات تارة ، ويملأ حياته السيء من التقاليد ...............
فحري به أن يكون في عالم ' القِردة ' .... أما ذاك الذي يفتخر
بمنصبه ، ويتباهى بماله ، ..... ويختال ... ويتطوَّس .. ويتغطرس ... إنه ' الطاوس '
وكثير منَّا من يملأ الحقد والضغينة قلبه ووجدانه ... تماماً ' كالجمل ' .... ومنهم من
يمتاز بالغدر والخيانة وتبديل الأثواب والأقنعة ...فأولئك إحتار في أمرهم ... ونبذهم
عالم ' الذئاب ... والحيَّات .. والكلاب .....' ..
وأختم .... بما قاله ' إبن القيَّم ' ... ' وقد يزداد التشابه والتطابق ، حتى يغلب الأمر
على الصورة .... فيراها المتفرجون والناس ... فيقولون .... هذا قِرد ، أو كلب .....
أو خنزير ......!!!!!!..... ( وهذا واقع والله ........ )
================================================
أبدأحديثي بتلك ' الكلمة ' ..... التي يقشعَّر لها البدن ، ويندمي لها القلب ،
وتذرف لها العين ... ' المسخ ' ... تلك الكلمة الربانية ، والقانون الإلهي
الذي يستحقه كل من لم يطع الله ، وأستبَّد .... وظلم ...! تماماً كتلك القرية التي
كانت حاضره البحر .... فظلمت ، وعن الدين تخَّلت ... ' وتحايلت ' حتَّى على
يوم ' السبت ' فأستحقت من الله ما إستحقت .... ( فمسخ ) الله أهل الضلال فيهم ..!
وقال لهم الله ' كونوا قِردة خاسئين .........
..... وها هو سيَّد الخلق ، وحبيب الحق ... وأصدق من تحدَّث ونطق ... يناشد ربَّه
ويطلبه ويرتجيه بأن لا يذيق أمته تلك ' العقوبة ' ..! فكان للحبيب ما طلب ، لكَّن البديل
عن تلك العقوبة ، قِلَّة الأمطار ، وإرتفاع الأسعار، وتولَّي الأشرار ..!!
وأتسائل هنا هل عقوبة ' المسخ ' متعلقة بأقوام خلت ..؟!! وصالت وجالت .. وإختفت
أم أننَّا نستحق تلك العقوبة ...! وربما ' الخسف ' .. ' والقذف ' كما في الأمم السابقة ؟!
وها هو الحبيب يجيب ..' يكون في أمتي مسخ وخسف وقذف ، ...' قيل يا رسول الله
متى يكون ذلك ..؟ ... قال ' إذا ظهرت المعازف ، وإتخذوا القينات ، وإستحَّلوا الخمور '
إننَّا نعيش سنَّة كونية ، وقانون رباني ، لا يتخلَّف ( كما في الأمم السابقة )..... حتى لو
لم يكن هناك ' مسخاً ' للبدن ...! فمسخ القلوب ، والعقول ، والمشاعر ، والأحاسيس
هي أعظم من مسخ البدن ....!!
نعم ... الصورة صورة إنسان ..! والطباع ... طباع ' حيوان ' ..!
من منَّا ينكر بأن هناك من لا يغار على نسائه ، ومحارمه ..؟! ويأكل الحرام .....
وإفتقد الشهامة ، وضيَّع المرؤة ...وفرَّط بالكرامة ... وها هو يقترف الذنب تلو الذنب
... حتماً سيكون لعالم ' الخنزير ' من عالم الإنسان أقرب ..!
وحين نرى البعض يقلَّد كل طبع غربي ... ويحاكي كل منهجي أجنبي ... وهمَّه أن يتابع
كل حرام جديد ...! وتتقاذفه العادات تارة ، ويملأ حياته السيء من التقاليد ...............
فحري به أن يكون في عالم ' القِردة ' .... أما ذاك الذي يفتخر
بمنصبه ، ويتباهى بماله ، ..... ويختال ... ويتطوَّس .. ويتغطرس ... إنه ' الطاوس '
وكثير منَّا من يملأ الحقد والضغينة قلبه ووجدانه ... تماماً ' كالجمل ' .... ومنهم من
يمتاز بالغدر والخيانة وتبديل الأثواب والأقنعة ...فأولئك إحتار في أمرهم ... ونبذهم
عالم ' الذئاب ... والحيَّات .. والكلاب .....' ..
وأختم .... بما قاله ' إبن القيَّم ' ... ' وقد يزداد التشابه والتطابق ، حتى يغلب الأمر
على الصورة .... فيراها المتفرجون والناس ... فيقولون .... هذا قِرد ، أو كلب .....
أو خنزير ......!!!!!!..... ( وهذا واقع والله ........ )
================================================
التعليقات