لم يستطع المواطن 'س' أن ينبس ببنت شفة وهو يستمع إلى حكم الإعدام الذي صدر بحق عجوز 'فتية' ناهزت الثانية والتسعين عاماً من عمرها المكدود، وحين نطق القاضي بالحكم، لم يعلّل الحكم، وإنما أشار إلى أن الحكم الصادر بحق العجوز هو تطبيق للعدالة، لكنه لم يُشر بأي شكل إلى أنّ أحكام الإعدام لا تُطبّق على الطاعنين في السن..!!
الجريمة التي ارتكبتها العجوز كما تداولتها المجالس العامة والخاصة أنها واجهت بقوة وعناد ورفض أمر إقامة جبرية في حجرة معزولة بدار رعاية مسنين لم تكن تُعامل المسنين معاملة لائقة، وأنها كشفت عن تجاوزات خطيرة في الدار سببها تحالف شيطاني تقوده إحدى المشرفات الرئيسات، يستهدف استغلال المسنين واستنزافهم وإرهابهم وإذلالهم، وليس هذا فحسب بل وإيهامهم بأن أحلامهم المزعجة وما يمكن أن يصيبهم من كوابيس هي بسبب الطلبات الخارجة على المألوف لمن هم في مثل حالتهم مثل: طلب المزيد من الاستجمام في فناء الدار، أو اشتهاء نوع معين من الطعام، أو طلب الاستحمام أكثر من مرة في الأسبوع، أو إكثار الحديث في أمور لا تخصهم..!!
ولأن العجوز المتمردة، كشفت خيوط مؤامرة كبيرة تقودها قوى شدّ عكسي تسيطر على الدار، وفضحت أمر تحالفها الشيطاني، فقد دبّروا لها المكيدة وأوقعوها بالمصيبة، واتهموها بالتحريض، وألبسوها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والرصد، فبعد أن ماتت إحدى مقيمات الدار وهي عجوز وديعة في عقدها التاسع تعاني من 'الزهايمر'، بعد أن منعوها من الهواء النقي عبر مدّ أنبوب غاز أخذ يتسرّب إلى غرفتها ليلاً ليجدوها فارقت الحياة صباح اليوم التالي، فقد ذهبوا إلى اتّهام العجوز 'الفتية' بقتلها، لتأخذ القضية مجراها في القضاء، ويصدر حكم ظالم بإعدامها..!!
قد يصدر أمر رئيس الدولة بالموافقة على الحكم الصادر باسمه، والمصادقة على تنفيذه، ولكنها ستكون سابقة في تاريخ الدولة، ما يعكس قدرة أكبر على تمكين تحالفات الشيطان مع عَبَدَة شياطين من نوع خاص، لكنهم أكثر قدرة على إفشال أي محاولة لوأد الفتنة، أو لإنعاش صوت الحرية..
سيظل الحكم الصادر بإعدام تلك العجوز الفتية حتى لو لم يُنفّذ وصمة عار في تاريخ الدولة وقضائها، وسوف تظل لعنة الدار تلاحق تحالفات الشيطان وعَبَدَته، وقبل هذا تلاحق القاضي الظالم، وقبل هذا وذاك تصفع أولئك الذين أرادوا إذلال 'الكرماء' ومسخ كرامتهم، أو صادقوا على أحكامهم الظالمة..!!!
أيها السادة والساسة: قد لا تهبّوا لإنقاذ هذه العجوز البريئة من حبل المشنقة، لكنْ لتعلموا أنّ إعدامها سيكون بداية فتح عظيم وتطهير عميم لكافة دور العجزة والمسنين، وستزهر حدائقهم وينتصرون..!
لم يستطع المواطن 'س' أن ينبس ببنت شفة وهو يستمع إلى حكم الإعدام الذي صدر بحق عجوز 'فتية' ناهزت الثانية والتسعين عاماً من عمرها المكدود، وحين نطق القاضي بالحكم، لم يعلّل الحكم، وإنما أشار إلى أن الحكم الصادر بحق العجوز هو تطبيق للعدالة، لكنه لم يُشر بأي شكل إلى أنّ أحكام الإعدام لا تُطبّق على الطاعنين في السن..!!
الجريمة التي ارتكبتها العجوز كما تداولتها المجالس العامة والخاصة أنها واجهت بقوة وعناد ورفض أمر إقامة جبرية في حجرة معزولة بدار رعاية مسنين لم تكن تُعامل المسنين معاملة لائقة، وأنها كشفت عن تجاوزات خطيرة في الدار سببها تحالف شيطاني تقوده إحدى المشرفات الرئيسات، يستهدف استغلال المسنين واستنزافهم وإرهابهم وإذلالهم، وليس هذا فحسب بل وإيهامهم بأن أحلامهم المزعجة وما يمكن أن يصيبهم من كوابيس هي بسبب الطلبات الخارجة على المألوف لمن هم في مثل حالتهم مثل: طلب المزيد من الاستجمام في فناء الدار، أو اشتهاء نوع معين من الطعام، أو طلب الاستحمام أكثر من مرة في الأسبوع، أو إكثار الحديث في أمور لا تخصهم..!!
ولأن العجوز المتمردة، كشفت خيوط مؤامرة كبيرة تقودها قوى شدّ عكسي تسيطر على الدار، وفضحت أمر تحالفها الشيطاني، فقد دبّروا لها المكيدة وأوقعوها بالمصيبة، واتهموها بالتحريض، وألبسوها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والرصد، فبعد أن ماتت إحدى مقيمات الدار وهي عجوز وديعة في عقدها التاسع تعاني من 'الزهايمر'، بعد أن منعوها من الهواء النقي عبر مدّ أنبوب غاز أخذ يتسرّب إلى غرفتها ليلاً ليجدوها فارقت الحياة صباح اليوم التالي، فقد ذهبوا إلى اتّهام العجوز 'الفتية' بقتلها، لتأخذ القضية مجراها في القضاء، ويصدر حكم ظالم بإعدامها..!!
قد يصدر أمر رئيس الدولة بالموافقة على الحكم الصادر باسمه، والمصادقة على تنفيذه، ولكنها ستكون سابقة في تاريخ الدولة، ما يعكس قدرة أكبر على تمكين تحالفات الشيطان مع عَبَدَة شياطين من نوع خاص، لكنهم أكثر قدرة على إفشال أي محاولة لوأد الفتنة، أو لإنعاش صوت الحرية..
سيظل الحكم الصادر بإعدام تلك العجوز الفتية حتى لو لم يُنفّذ وصمة عار في تاريخ الدولة وقضائها، وسوف تظل لعنة الدار تلاحق تحالفات الشيطان وعَبَدَته، وقبل هذا تلاحق القاضي الظالم، وقبل هذا وذاك تصفع أولئك الذين أرادوا إذلال 'الكرماء' ومسخ كرامتهم، أو صادقوا على أحكامهم الظالمة..!!!
أيها السادة والساسة: قد لا تهبّوا لإنقاذ هذه العجوز البريئة من حبل المشنقة، لكنْ لتعلموا أنّ إعدامها سيكون بداية فتح عظيم وتطهير عميم لكافة دور العجزة والمسنين، وستزهر حدائقهم وينتصرون..!
لم يستطع المواطن 'س' أن ينبس ببنت شفة وهو يستمع إلى حكم الإعدام الذي صدر بحق عجوز 'فتية' ناهزت الثانية والتسعين عاماً من عمرها المكدود، وحين نطق القاضي بالحكم، لم يعلّل الحكم، وإنما أشار إلى أن الحكم الصادر بحق العجوز هو تطبيق للعدالة، لكنه لم يُشر بأي شكل إلى أنّ أحكام الإعدام لا تُطبّق على الطاعنين في السن..!!
الجريمة التي ارتكبتها العجوز كما تداولتها المجالس العامة والخاصة أنها واجهت بقوة وعناد ورفض أمر إقامة جبرية في حجرة معزولة بدار رعاية مسنين لم تكن تُعامل المسنين معاملة لائقة، وأنها كشفت عن تجاوزات خطيرة في الدار سببها تحالف شيطاني تقوده إحدى المشرفات الرئيسات، يستهدف استغلال المسنين واستنزافهم وإرهابهم وإذلالهم، وليس هذا فحسب بل وإيهامهم بأن أحلامهم المزعجة وما يمكن أن يصيبهم من كوابيس هي بسبب الطلبات الخارجة على المألوف لمن هم في مثل حالتهم مثل: طلب المزيد من الاستجمام في فناء الدار، أو اشتهاء نوع معين من الطعام، أو طلب الاستحمام أكثر من مرة في الأسبوع، أو إكثار الحديث في أمور لا تخصهم..!!
ولأن العجوز المتمردة، كشفت خيوط مؤامرة كبيرة تقودها قوى شدّ عكسي تسيطر على الدار، وفضحت أمر تحالفها الشيطاني، فقد دبّروا لها المكيدة وأوقعوها بالمصيبة، واتهموها بالتحريض، وألبسوها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والرصد، فبعد أن ماتت إحدى مقيمات الدار وهي عجوز وديعة في عقدها التاسع تعاني من 'الزهايمر'، بعد أن منعوها من الهواء النقي عبر مدّ أنبوب غاز أخذ يتسرّب إلى غرفتها ليلاً ليجدوها فارقت الحياة صباح اليوم التالي، فقد ذهبوا إلى اتّهام العجوز 'الفتية' بقتلها، لتأخذ القضية مجراها في القضاء، ويصدر حكم ظالم بإعدامها..!!
قد يصدر أمر رئيس الدولة بالموافقة على الحكم الصادر باسمه، والمصادقة على تنفيذه، ولكنها ستكون سابقة في تاريخ الدولة، ما يعكس قدرة أكبر على تمكين تحالفات الشيطان مع عَبَدَة شياطين من نوع خاص، لكنهم أكثر قدرة على إفشال أي محاولة لوأد الفتنة، أو لإنعاش صوت الحرية..
سيظل الحكم الصادر بإعدام تلك العجوز الفتية حتى لو لم يُنفّذ وصمة عار في تاريخ الدولة وقضائها، وسوف تظل لعنة الدار تلاحق تحالفات الشيطان وعَبَدَته، وقبل هذا تلاحق القاضي الظالم، وقبل هذا وذاك تصفع أولئك الذين أرادوا إذلال 'الكرماء' ومسخ كرامتهم، أو صادقوا على أحكامهم الظالمة..!!!
أيها السادة والساسة: قد لا تهبّوا لإنقاذ هذه العجوز البريئة من حبل المشنقة، لكنْ لتعلموا أنّ إعدامها سيكون بداية فتح عظيم وتطهير عميم لكافة دور العجزة والمسنين، وستزهر حدائقهم وينتصرون..!
التعليقات