توّج النظام الأردني افراداً بلقب ' شريف ' استناداً على معايير ومؤهلات لا يعلمها كثير من الناس، ومُنح الكثير أوسمة وألقاب للتحصين من إنفلونزا الانتقاد والمسائلة، وما زالت الأتربة تحجب الصورة الحقيقية للتأكد من ولاء وانتماء كل واحد من هؤلاء، ومن وجهة نظري المتواضعة أن أستحقاق لقب شريف يتطلب أعادة تعريف وصياغة جديدة أظهاراً لمعالم الحقيقية ولتسمية الأمور بمسمياتها.
الشريف في وطني: هو ذلك المغلوب على أمره، العملاق في صبره، المقهور في خبزه، والمكلوم في صمته، المنفِيُّ في وطنه، والكاظم لغيظه، والفقير لرحمة ربه. هو ذلك الصامد رغم قساوة برد الشتاء، وهمِّ الوقود وهمِّ الغَلاء، محاصراً بالرسوم مكبلاً بالضرائب والأقساط، مهللاً بقدوم شهر رمضان رغم المرارة ورغم الشقاء.
الشريف في وطني: هو ذلك النزيه الذي لم يقبل أن يكون سمساراً وعابر طريق، أو عراباً لنقل ملكية الوطن وتأجيره، لا يرشي احداً ولم يقبض رشوة ، يدفع من قوت أولاده للخزينة ليكون الاردن منيعاً وليكون الجيش قوياً، ولن يقبل أن يسرق وطنه لأنه لا يملك شيئاً غير الوطن.
يستبشر الشريف في وطني قدوم الربيع متناسياً سنوات الجمر والقهر، سيأتي الربيع يا صاحب الهبات والأعطيات، وسنُسئل جميعاً عن الملذات وعن كل منصب تقلده احد النكرات: ' يَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ. يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ' – صدق الله العظيم.
سنوات الجمر والقهر في وطني يعيش ساعاتها الصعبة شرفاء لا يتذمرون وهي كفيلة أن تَميزَّ الخبيث من الطيب والشريف المرابط بكامل عتاده، والمضحي بكل ما يملك عند تخاذل أهل الخذل، وعند توليهم يوم الزحف.
لك مني يا شريف الوطن تحية إجلال و تقدير و فخر …. و نقول لك أنت حقاً من يستحق لقب شريف في كل دساتير الشرف الحقيقية .
زيد محمد الحواتمة
نائب المدير العام -SFFECO GLOBAL
توّج النظام الأردني افراداً بلقب ' شريف ' استناداً على معايير ومؤهلات لا يعلمها كثير من الناس، ومُنح الكثير أوسمة وألقاب للتحصين من إنفلونزا الانتقاد والمسائلة، وما زالت الأتربة تحجب الصورة الحقيقية للتأكد من ولاء وانتماء كل واحد من هؤلاء، ومن وجهة نظري المتواضعة أن أستحقاق لقب شريف يتطلب أعادة تعريف وصياغة جديدة أظهاراً لمعالم الحقيقية ولتسمية الأمور بمسمياتها.
الشريف في وطني: هو ذلك المغلوب على أمره، العملاق في صبره، المقهور في خبزه، والمكلوم في صمته، المنفِيُّ في وطنه، والكاظم لغيظه، والفقير لرحمة ربه. هو ذلك الصامد رغم قساوة برد الشتاء، وهمِّ الوقود وهمِّ الغَلاء، محاصراً بالرسوم مكبلاً بالضرائب والأقساط، مهللاً بقدوم شهر رمضان رغم المرارة ورغم الشقاء.
الشريف في وطني: هو ذلك النزيه الذي لم يقبل أن يكون سمساراً وعابر طريق، أو عراباً لنقل ملكية الوطن وتأجيره، لا يرشي احداً ولم يقبض رشوة ، يدفع من قوت أولاده للخزينة ليكون الاردن منيعاً وليكون الجيش قوياً، ولن يقبل أن يسرق وطنه لأنه لا يملك شيئاً غير الوطن.
يستبشر الشريف في وطني قدوم الربيع متناسياً سنوات الجمر والقهر، سيأتي الربيع يا صاحب الهبات والأعطيات، وسنُسئل جميعاً عن الملذات وعن كل منصب تقلده احد النكرات: ' يَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ. يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ' – صدق الله العظيم.
سنوات الجمر والقهر في وطني يعيش ساعاتها الصعبة شرفاء لا يتذمرون وهي كفيلة أن تَميزَّ الخبيث من الطيب والشريف المرابط بكامل عتاده، والمضحي بكل ما يملك عند تخاذل أهل الخذل، وعند توليهم يوم الزحف.
لك مني يا شريف الوطن تحية إجلال و تقدير و فخر …. و نقول لك أنت حقاً من يستحق لقب شريف في كل دساتير الشرف الحقيقية .
زيد محمد الحواتمة
نائب المدير العام -SFFECO GLOBAL
توّج النظام الأردني افراداً بلقب ' شريف ' استناداً على معايير ومؤهلات لا يعلمها كثير من الناس، ومُنح الكثير أوسمة وألقاب للتحصين من إنفلونزا الانتقاد والمسائلة، وما زالت الأتربة تحجب الصورة الحقيقية للتأكد من ولاء وانتماء كل واحد من هؤلاء، ومن وجهة نظري المتواضعة أن أستحقاق لقب شريف يتطلب أعادة تعريف وصياغة جديدة أظهاراً لمعالم الحقيقية ولتسمية الأمور بمسمياتها.
الشريف في وطني: هو ذلك المغلوب على أمره، العملاق في صبره، المقهور في خبزه، والمكلوم في صمته، المنفِيُّ في وطنه، والكاظم لغيظه، والفقير لرحمة ربه. هو ذلك الصامد رغم قساوة برد الشتاء، وهمِّ الوقود وهمِّ الغَلاء، محاصراً بالرسوم مكبلاً بالضرائب والأقساط، مهللاً بقدوم شهر رمضان رغم المرارة ورغم الشقاء.
الشريف في وطني: هو ذلك النزيه الذي لم يقبل أن يكون سمساراً وعابر طريق، أو عراباً لنقل ملكية الوطن وتأجيره، لا يرشي احداً ولم يقبض رشوة ، يدفع من قوت أولاده للخزينة ليكون الاردن منيعاً وليكون الجيش قوياً، ولن يقبل أن يسرق وطنه لأنه لا يملك شيئاً غير الوطن.
يستبشر الشريف في وطني قدوم الربيع متناسياً سنوات الجمر والقهر، سيأتي الربيع يا صاحب الهبات والأعطيات، وسنُسئل جميعاً عن الملذات وعن كل منصب تقلده احد النكرات: ' يَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ. يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ' – صدق الله العظيم.
سنوات الجمر والقهر في وطني يعيش ساعاتها الصعبة شرفاء لا يتذمرون وهي كفيلة أن تَميزَّ الخبيث من الطيب والشريف المرابط بكامل عتاده، والمضحي بكل ما يملك عند تخاذل أهل الخذل، وعند توليهم يوم الزحف.
لك مني يا شريف الوطن تحية إجلال و تقدير و فخر …. و نقول لك أنت حقاً من يستحق لقب شريف في كل دساتير الشرف الحقيقية .
زيد محمد الحواتمة
نائب المدير العام -SFFECO GLOBAL
التعليقات
والله المستعان
والحمد لله لدينا بالاردن من الاخلاق والهامات والهمم ما نفتخر به ,,,,
كان ايجاز في من يستحق لقب شريف معبر ويحكي واقع حال المواطن الشريف الذي يصل الليل بالنهار والذي يعمل على رفعه وطنة بعيدا عن الانظار .
نعم وهو ذالك الشخص الذي لا ينتظر شيء سوا انه احب ارض الارن وتربه
اشكرك كاتبنا على مقالتك الرائعه
لقد عرفتك وعرفت فيك الاردني الحر النظيف وصاحب المرؤة والشهامة. اشكرك على كل ما كتبت واشارككم الحزن والالم على ماآلت اليه مقاييس ومعايير الشرف في هذا الزمن الاغبر.ولا يسعني الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله.
شكراً اخي زيد والى الامام
ابدعت دكتور ابو راشد ..
الشرف عندهم مهنه او منحة .. والشرف عند اهله اسلوب حياة
سلمت يداك وطاب مداك وتبؤت من نصرة كل ذي حق منزلا وجزاك الباري مغنما
الشريف في بلدنا هو من يقوم بعمله باخلاص وامانة ......
الشريف من يهتم ببيته واسرته ورعيته من حيث التربية والنفة والحياة الكريمة......
الشريف من يقوم بالحفاظ على الملكية العامة ولا تتطاول يده على حوق غيره من المواطنين مثل سرقة الماء والكهرباء....
الشريف هو الذي لا يستغل منصبه للاختلاس والسرقة والرشوة.....
نسأل اله ان تبقى حزمة الشرف موجودة وان لا تتلاشى بين الشعب الشريف.
دكتور زيد وشرفي انك زدتني شرفا بمقالك هذا
حماك الله وطني وشعبي وعاش الأردن وجيشه الأبي..
الشريف ما ﻻ يتلقي عموﻻت ورشاوى وحصص بشركات لم يتعب بفلس واحدة
Things may illustrate according to the functional use not to the way or style they live