أثار إنتباهي تصريح لمعالي سعد هايل سرور رئيس مجلس النوب قال فيه أن الأردن لايخشى الربيع العربي ؟ ، ويبدو أن معاليه لايعلم أن الأردنيين تجاوزوا مرحلة التفكير بالربيع العربي أو الأردني من باب واحد فقط وهو أن ما يحدث في شمال الوطن يجعل الجيمع على قلب رجل واحد .
وهنا تكمن الكارثة في الفكر السياسي لدى القيادات السياسية في البلد وهي أنهم يفكرون بأثر رجعي دائما أي للخلف وليس للأمام ، وحكاية الربيع العربي أصبحت كالفيلم الهندي الذي لانهاية له وإنما هناك نهايات صغيرة وتكون دائما مأساوية وتفتح باب لنهاية أخرى أكثر مأساوية من الأولى وهكذا دوليلك إلى تنتهي الثلاثة ساعات من العرض .
معالي سعد هايل سرور يؤكد على أن الأردن لايخشى الربيع العربي وهو هنا لم يحدد من قصد بالأردن ؟ هل هو الدولة أم الشارع وكلا الطرفين له نظرة تختلف عن الأخر بالنسبة لمفهوم الربيع العربي ، الدولة تعرف بأنه حالة من التغيير السياسي القائم على قلب الأنظمة في الدول وهذا ما لم يحصل في البلد ويعود ذلك لأن الأردني إمتلك مهارة تقدير اللحظات المفصلية في علاقته مع النظام ، والشارع يراقب ربيع الدول الأخرى وأمام عينيه هاجس الخيارات التي قد تنتج عن ربيع أردني في بلد يقتل أبنائه بعضهم بعضا على مجرد نظرة أو قصة حب فاشلة في حرم جامعي .
ونذكر معاليه أن الربيع العربي تحول إلى إعصار عربي لن يبقي أو يذر من البلاد التي أصابها ، وعليه أن يعيد تسمية الأمور لتصبح أن الأردن أصبح يخشى من الإعصار العربي كي يصيب قلب الحقيقة واللعب بالوقت الفعلي وليس اللعب بالوقت الضائع .
أثار إنتباهي تصريح لمعالي سعد هايل سرور رئيس مجلس النوب قال فيه أن الأردن لايخشى الربيع العربي ؟ ، ويبدو أن معاليه لايعلم أن الأردنيين تجاوزوا مرحلة التفكير بالربيع العربي أو الأردني من باب واحد فقط وهو أن ما يحدث في شمال الوطن يجعل الجيمع على قلب رجل واحد .
وهنا تكمن الكارثة في الفكر السياسي لدى القيادات السياسية في البلد وهي أنهم يفكرون بأثر رجعي دائما أي للخلف وليس للأمام ، وحكاية الربيع العربي أصبحت كالفيلم الهندي الذي لانهاية له وإنما هناك نهايات صغيرة وتكون دائما مأساوية وتفتح باب لنهاية أخرى أكثر مأساوية من الأولى وهكذا دوليلك إلى تنتهي الثلاثة ساعات من العرض .
معالي سعد هايل سرور يؤكد على أن الأردن لايخشى الربيع العربي وهو هنا لم يحدد من قصد بالأردن ؟ هل هو الدولة أم الشارع وكلا الطرفين له نظرة تختلف عن الأخر بالنسبة لمفهوم الربيع العربي ، الدولة تعرف بأنه حالة من التغيير السياسي القائم على قلب الأنظمة في الدول وهذا ما لم يحصل في البلد ويعود ذلك لأن الأردني إمتلك مهارة تقدير اللحظات المفصلية في علاقته مع النظام ، والشارع يراقب ربيع الدول الأخرى وأمام عينيه هاجس الخيارات التي قد تنتج عن ربيع أردني في بلد يقتل أبنائه بعضهم بعضا على مجرد نظرة أو قصة حب فاشلة في حرم جامعي .
ونذكر معاليه أن الربيع العربي تحول إلى إعصار عربي لن يبقي أو يذر من البلاد التي أصابها ، وعليه أن يعيد تسمية الأمور لتصبح أن الأردن أصبح يخشى من الإعصار العربي كي يصيب قلب الحقيقة واللعب بالوقت الفعلي وليس اللعب بالوقت الضائع .
أثار إنتباهي تصريح لمعالي سعد هايل سرور رئيس مجلس النوب قال فيه أن الأردن لايخشى الربيع العربي ؟ ، ويبدو أن معاليه لايعلم أن الأردنيين تجاوزوا مرحلة التفكير بالربيع العربي أو الأردني من باب واحد فقط وهو أن ما يحدث في شمال الوطن يجعل الجيمع على قلب رجل واحد .
وهنا تكمن الكارثة في الفكر السياسي لدى القيادات السياسية في البلد وهي أنهم يفكرون بأثر رجعي دائما أي للخلف وليس للأمام ، وحكاية الربيع العربي أصبحت كالفيلم الهندي الذي لانهاية له وإنما هناك نهايات صغيرة وتكون دائما مأساوية وتفتح باب لنهاية أخرى أكثر مأساوية من الأولى وهكذا دوليلك إلى تنتهي الثلاثة ساعات من العرض .
معالي سعد هايل سرور يؤكد على أن الأردن لايخشى الربيع العربي وهو هنا لم يحدد من قصد بالأردن ؟ هل هو الدولة أم الشارع وكلا الطرفين له نظرة تختلف عن الأخر بالنسبة لمفهوم الربيع العربي ، الدولة تعرف بأنه حالة من التغيير السياسي القائم على قلب الأنظمة في الدول وهذا ما لم يحصل في البلد ويعود ذلك لأن الأردني إمتلك مهارة تقدير اللحظات المفصلية في علاقته مع النظام ، والشارع يراقب ربيع الدول الأخرى وأمام عينيه هاجس الخيارات التي قد تنتج عن ربيع أردني في بلد يقتل أبنائه بعضهم بعضا على مجرد نظرة أو قصة حب فاشلة في حرم جامعي .
ونذكر معاليه أن الربيع العربي تحول إلى إعصار عربي لن يبقي أو يذر من البلاد التي أصابها ، وعليه أن يعيد تسمية الأمور لتصبح أن الأردن أصبح يخشى من الإعصار العربي كي يصيب قلب الحقيقة واللعب بالوقت الفعلي وليس اللعب بالوقت الضائع .
التعليقات