خاص- في تداول لقضية احتواء ماكنات خياطة من نوع " سنجر " انطلقت من الاردن بحتوي هذه المكنات على مادة " الزيبق الاحمر " ، وصلت هذه المداولات الى دول خليجية مثل السعودية والكويت وقطر فبادر بعض المقيمين فيها بالسؤال عن الامر من اصدقائهم او اقارب لهم بالاردن حول مدى صحة الامر هل هو حقيقة ام مجرد خيال واشاعات.

و لفتت مصادر امنية ان بيع ماكينة خياطة قديمة الصنع بمبلغ خمسة آلاف دينار في محافظة الكرك تسببت في انشغال المواطنين بالبحث عن ماكينات خياطة من ذات الصنف لبيعها على أشخاص بثوا هذه الإشاعة بغية النصب والاحتيال الأمر الذي دفع النساء في البحث عن ذات المواصفات التي اشترطها التاجر وهي وجود صورة أسد على الماكينة المصنعة يدويا إضافة إلى التأكد من نوعها "سنجر".

ونوهت المصادر الى ان هذا الأمر دعا بعض السيدات إلى البحث عن ماكينات بذات المواصفات لبيعها بمبالغ مالية كبرى ففي أحدى البلديات اخذت احدى السيدة تبحث يوميا بين الموظفات عن هذه الماكينات لشرائها وبيعها من جديد بأسعار كبرى.

القضية برمتها كما أكدها الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب هي عملية نصب واحتيال من قبل أشخاص يقومون ببث إشاعات بدأت في المناطق الريفية جنوب المملكة بالاضافة الى محافظات الشمال من المملكة حيث يقوم احدهم بشراء ماكينة بمبلغ من المال وبعدها يقوم آخرون من ذات العصابة بتوفير عدد من الماكينات من ذات المواصفات المطلوبة لبيعها على المواطنين الذين يبحثون عنها ، فيما مازال جهازي الأمن الوقائي والبحث الجنائي يتابعون أشخاص مشتبه بهم للقاء القبض عليهم قريبا.

وفي ذات السياق نفت الشركة الصينية المصنعة لماكينات الخياطة "سنجر" وجود الزئبق الأحمر في مكوناتها أو في مراحل تصنيعها ، رداً على استفسار وكيلها في دولة قطر يوسف فريدون، الذي باع 244 ماكينة خلال 3 أيام.

وكانت شائعة وجود ماكينات خياطة تحتوي على الزئبق الأحمر، من نوع "سينجر- الأسد"، اجتاحت دولاً خليجية مثل: الكويت والسعودية وقطر، ما كثف حملات البحث عنها وهذا بدوره أدى لارتفاع أسعار هذه الماكينات بشكل كبير.

وفي قطر تسببت الإشاعة في رفع سعر الماكينة إلى 50 ألف ريال، وتباع الماكينة في الأحوال العادية بسعر لا يزيد على 80 ريالاً.

وقال وكيل الشركة في قطر يوسف فريدون إن مطاردة الزبائن له خلال الأيام الماضية اضطرته لمخاطبة الشركة الصينية المصنعة للماكينات مستفسراً عن حقيقة احتوائها لمادة الزئبق الأحمر، فأخبرته بعدم وجود المادة لا في الماكينات ولا في مراحل تصنيعها ، فيما خبراء الصيانة في ورشته أكدوا له بما لا يدع مجالاً لأي شك عدم وجود مادة الزئبق الأحمر في هذه الماكينات.

يذكر أن ماكينة السينجر كانت تصنع في بريطانيا وأميركا ، ولكن للبحث عن الايدي العاملة الرخيصة وتقليل كلفة الانتاج صارت تصنع هذه الماكينات في الصين والبرازيل.

خاص- في تداول لقضية احتواء ماكنات خياطة من نوع " سنجر " انطلقت من الاردن بحتوي هذه المكنات على مادة " الزيبق الاحمر " ، وصلت هذه المداولات الى دول خليجية مثل السعودية والكويت وقطر فبادر بعض المقيمين فيها بالسؤال عن الامر من اصدقائهم او اقارب لهم بالاردن حول مدى صحة الامر هل هو حقيقة ام مجرد خيال واشاعات.

و لفتت مصادر امنية ان بيع ماكينة خياطة قديمة الصنع بمبلغ خمسة آلاف دينار في محافظة الكرك تسببت في انشغال المواطنين بالبحث عن ماكينات خياطة من ذات الصنف لبيعها على أشخاص بثوا هذه الإشاعة بغية النصب والاحتيال الأمر الذي دفع النساء في البحث عن ذات المواصفات التي اشترطها التاجر وهي وجود صورة أسد على الماكينة المصنعة يدويا إضافة إلى التأكد من نوعها "سنجر".

ونوهت المصادر الى ان هذا الأمر دعا بعض السيدات إلى البحث عن ماكينات بذات المواصفات لبيعها بمبالغ مالية كبرى ففي أحدى البلديات اخذت احدى السيدة تبحث يوميا بين الموظفات عن هذه الماكينات لشرائها وبيعها من جديد بأسعار كبرى.

القضية برمتها كما أكدها الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب هي عملية نصب واحتيال من قبل أشخاص يقومون ببث إشاعات بدأت في المناطق الريفية جنوب المملكة بالاضافة الى محافظات الشمال من المملكة حيث يقوم احدهم بشراء ماكينة بمبلغ من المال وبعدها يقوم آخرون من ذات العصابة بتوفير عدد من الماكينات من ذات المواصفات المطلوبة لبيعها على المواطنين الذين يبحثون عنها ، فيما مازال جهازي الأمن الوقائي والبحث الجنائي يتابعون أشخاص مشتبه بهم للقاء القبض عليهم قريبا.

وفي ذات السياق نفت الشركة الصينية المصنعة لماكينات الخياطة "سنجر" وجود الزئبق الأحمر في مكوناتها أو في مراحل تصنيعها ، رداً على استفسار وكيلها في دولة قطر يوسف فريدون، الذي باع 244 ماكينة خلال 3 أيام.

وكانت شائعة وجود ماكينات خياطة تحتوي على الزئبق الأحمر، من نوع "سينجر- الأسد"، اجتاحت دولاً خليجية مثل: الكويت والسعودية وقطر، ما كثف حملات البحث عنها وهذا بدوره أدى لارتفاع أسعار هذه الماكينات بشكل كبير.

وفي قطر تسببت الإشاعة في رفع سعر الماكينة إلى 50 ألف ريال، وتباع الماكينة في الأحوال العادية بسعر لا يزيد على 80 ريالاً.

وقال وكيل الشركة في قطر يوسف فريدون إن مطاردة الزبائن له خلال الأيام الماضية اضطرته لمخاطبة الشركة الصينية المصنعة للماكينات مستفسراً عن حقيقة احتوائها لمادة الزئبق الأحمر، فأخبرته بعدم وجود المادة لا في الماكينات ولا في مراحل تصنيعها ، فيما خبراء الصيانة في ورشته أكدوا له بما لا يدع مجالاً لأي شك عدم وجود مادة الزئبق الأحمر في هذه الماكينات.

يذكر أن ماكينة السينجر كانت تصنع في بريطانيا وأميركا ، ولكن للبحث عن الايدي العاملة الرخيصة وتقليل كلفة الانتاج صارت تصنع هذه الماكينات في الصين والبرازيل.

خاص- في تداول لقضية احتواء ماكنات خياطة من نوع " سنجر " انطلقت من الاردن بحتوي هذه المكنات على مادة " الزيبق الاحمر " ، وصلت هذه المداولات الى دول خليجية مثل السعودية والكويت وقطر فبادر بعض المقيمين فيها بالسؤال عن الامر من اصدقائهم او اقارب لهم بالاردن حول مدى صحة الامر هل هو حقيقة ام مجرد خيال واشاعات.

و لفتت مصادر امنية ان بيع ماكينة خياطة قديمة الصنع بمبلغ خمسة آلاف دينار في محافظة الكرك تسببت في انشغال المواطنين بالبحث عن ماكينات خياطة من ذات الصنف لبيعها على أشخاص بثوا هذه الإشاعة بغية النصب والاحتيال الأمر الذي دفع النساء في البحث عن ذات المواصفات التي اشترطها التاجر وهي وجود صورة أسد على الماكينة المصنعة يدويا إضافة إلى التأكد من نوعها "سنجر".

ونوهت المصادر الى ان هذا الأمر دعا بعض السيدات إلى البحث عن ماكينات بذات المواصفات لبيعها بمبالغ مالية كبرى ففي أحدى البلديات اخذت احدى السيدة تبحث يوميا بين الموظفات عن هذه الماكينات لشرائها وبيعها من جديد بأسعار كبرى.

القضية برمتها كما أكدها الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب هي عملية نصب واحتيال من قبل أشخاص يقومون ببث إشاعات بدأت في المناطق الريفية جنوب المملكة بالاضافة الى محافظات الشمال من المملكة حيث يقوم احدهم بشراء ماكينة بمبلغ من المال وبعدها يقوم آخرون من ذات العصابة بتوفير عدد من الماكينات من ذات المواصفات المطلوبة لبيعها على المواطنين الذين يبحثون عنها ، فيما مازال جهازي الأمن الوقائي والبحث الجنائي يتابعون أشخاص مشتبه بهم للقاء القبض عليهم قريبا.

وفي ذات السياق نفت الشركة الصينية المصنعة لماكينات الخياطة "سنجر" وجود الزئبق الأحمر في مكوناتها أو في مراحل تصنيعها ، رداً على استفسار وكيلها في دولة قطر يوسف فريدون، الذي باع 244 ماكينة خلال 3 أيام.

وكانت شائعة وجود ماكينات خياطة تحتوي على الزئبق الأحمر، من نوع "سينجر- الأسد"، اجتاحت دولاً خليجية مثل: الكويت والسعودية وقطر، ما كثف حملات البحث عنها وهذا بدوره أدى لارتفاع أسعار هذه الماكينات بشكل كبير.

وفي قطر تسببت الإشاعة في رفع سعر الماكينة إلى 50 ألف ريال، وتباع الماكينة في الأحوال العادية بسعر لا يزيد على 80 ريالاً.

وقال وكيل الشركة في قطر يوسف فريدون إن مطاردة الزبائن له خلال الأيام الماضية اضطرته لمخاطبة الشركة الصينية المصنعة للماكينات مستفسراً عن حقيقة احتوائها لمادة الزئبق الأحمر، فأخبرته بعدم وجود المادة لا في الماكينات ولا في مراحل تصنيعها ، فيما خبراء الصيانة في ورشته أكدوا له بما لا يدع مجالاً لأي شك عدم وجود مادة الزئبق الأحمر في هذه الماكينات.

يذكر أن ماكينة السينجر كانت تصنع في بريطانيا وأميركا ، ولكن للبحث عن الايدي العاملة الرخيصة وتقليل كلفة الانتاج صارت تصنع هذه الماكينات في الصين والبرازيل.