مَنْ مِن السوريين والعرب كان يسمع بمعاذ الخطيب قبل أحداث سوريا وقبل ان تتمكن الماكينة الاعلامية الصهيونية العربية من تصويره كمحرر ثائر إفرت له صفحات كاملة على الشاشات خلال الاشهر الماضية, فمن هو يا ترى معاذ الخطيب الذي بلغت فاتورة إجلاسه على كرسي التآمر على شعبه ومقدرات بلاده 100 مليون دولار؟؟؟؟؟؟؟؟
انه احمد معاذ ابو الفرج الخطيب الحسني رئيس الائتلاف السوري المعارض المطرود الذي كان والده يعمل طوال اربعين عاما في عهد حافظ الاسد إماماً وخطيباً لاكبر مساجد سوريا 'المسجد الاموي' معززاً ومكرماً, متسائلاً : لماذا لمع نجم الخطيب كمعارض بارز فجأة؟, ولماذا خفت بريقه فجأة ؟.
انها لعبة المصالح الامريكية الصهيونية التي تأتي بمن يحقق مصالحها لاجلاسه على الكرسي وحين تنتهي صلاحيته او يفتضح امره يتم البحث عن حجر اخر ليواصل المشوار , فالخطيب الذي ادعى بان النظام السوري إعتقله مرتان خلال العام الماضي كمعارض قبيل اطلاق سراحه وهو امر لا ينطبق ولا يتوافق مع الحقيقة التي نعرفها عن الانظمة العربية, فاذا كان الخطيب ومن معه من المعارضة يصورون النظام السوري بانه الاكثر دموية بين انظمة الحكم في العالم , فلماذا تم اطلاق سراح الخطيب بعد اعتقاله اذن؟؟.
ان اطلاق سراحه يكمن في احد امرين الاول: بانه عميل للنظام تمت زراعته بحرفنة داخل المعارضين في الخارج؟, والثاني: انه لم يعتقل في الاصل داخل سوريا وتم الترويج لاعتقاله عبر الماكينة الاعلامية الصهيونية للاظهاره كبطل ليكون عميلا للصهيونية الامريكية كما حدث مع المالكي في العراق ومرسي في مصر والمرزوقي في تونس .
فمعاذ الخطيب لم يكن يوما معارضاً ولا ثائراً بل كان صاحب اجندات يميل حيث المصالح تميل ,فهو صاحب كتاب 'اليهود تحت المجهر' الذي وصفهم خلال سطوره باقذر الاوصاف , وهو المعارض الذي قدّم طرحاً للحوار مع النظام قبل ان يرفضها الاسد جملة وتفصيلا , وهو صاحب شعار لا لحمل السلاح ومقاتلة الجيش السوري , وعندما جلس على كرسي الوصاية في قطر طالب بتزويد الثوار بالسلاح لمقاتلة الجيش النظامي , نعم انهم يلبسون عباءة الاسلام ويلتحفون بها لكنهم يقولون ما لا يفعلون , وقد يكون نظام الاسد على قسوته اخف وطأة من قسوة الاسلاميين اذا ما وصلوا للحكم في سوريا لا قدر الله .
فرئيس الائتلاف السوري المعارض المطرود احمد الخطيب الذي افتضح امره قال علنا دون خجل ولا وجل في حوار له مع صحيفة 'يديعوت آحرونوت' أجراه معه رونين برجمان، محرر الشئون الأمنية في الصحيفة في ألمانيا قبل اشهر، عند حضوره مؤتمر ميونيخ الـ49 للأمن: إن لدى المعارضة السورية خطة كاملة للسيطرة على الأسلحة الكيماوية السورية بعد سقوط الأسد, فلا تقلقوا ايها الاسرائيليون, سنسيطر على عليها وستنتقل إلى أيد أمينة بعد انتهاء حكم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد', فأي معارضة اسلامية تلك التي تتخندق برسالة طمأنة لاسرائيل ،يقولون فيها: إن النظام الاسلامي الجديد في سوريا لن يعادي إسرائيل أو يهاجمها. فمن العميل لاسرائيل نظام الاسد الذي لم يبوح في حياته بمثل هذا التصريح ؟, ام الخطيب وازلامه الذين يجاهرون بطمأنة اسرائيل دون خجل ولا وجل ؟. تاركاً لكم الحكم على افرازات الربيع الصهيوني.
وقفة للتأمل:' احذروا يا عرب اولئك الذين اتخذوا من الاسلام لبوساً يواري سوأة حكمهم وعسف ولاتهم , فقد اختارت الصهيونية اسماء محمد واحمد لعملائها, كدلالة ترمز الى غلاء الاسماء في القاموس الاسلامي ورخص حامليها'.

مَنْ مِن السوريين والعرب كان يسمع بمعاذ الخطيب قبل أحداث سوريا وقبل ان تتمكن الماكينة الاعلامية الصهيونية العربية من تصويره كمحرر ثائر إفرت له صفحات كاملة على الشاشات خلال الاشهر الماضية, فمن هو يا ترى معاذ الخطيب الذي بلغت فاتورة إجلاسه على كرسي التآمر على شعبه ومقدرات بلاده 100 مليون دولار؟؟؟؟؟؟؟؟
انه احمد معاذ ابو الفرج الخطيب الحسني رئيس الائتلاف السوري المعارض المطرود الذي كان والده يعمل طوال اربعين عاما في عهد حافظ الاسد إماماً وخطيباً لاكبر مساجد سوريا 'المسجد الاموي' معززاً ومكرماً, متسائلاً : لماذا لمع نجم الخطيب كمعارض بارز فجأة؟, ولماذا خفت بريقه فجأة ؟.
انها لعبة المصالح الامريكية الصهيونية التي تأتي بمن يحقق مصالحها لاجلاسه على الكرسي وحين تنتهي صلاحيته او يفتضح امره يتم البحث عن حجر اخر ليواصل المشوار , فالخطيب الذي ادعى بان النظام السوري إعتقله مرتان خلال العام الماضي كمعارض قبيل اطلاق سراحه وهو امر لا ينطبق ولا يتوافق مع الحقيقة التي نعرفها عن الانظمة العربية, فاذا كان الخطيب ومن معه من المعارضة يصورون النظام السوري بانه الاكثر دموية بين انظمة الحكم في العالم , فلماذا تم اطلاق سراح الخطيب بعد اعتقاله اذن؟؟.
ان اطلاق سراحه يكمن في احد امرين الاول: بانه عميل للنظام تمت زراعته بحرفنة داخل المعارضين في الخارج؟, والثاني: انه لم يعتقل في الاصل داخل سوريا وتم الترويج لاعتقاله عبر الماكينة الاعلامية الصهيونية للاظهاره كبطل ليكون عميلا للصهيونية الامريكية كما حدث مع المالكي في العراق ومرسي في مصر والمرزوقي في تونس .
فمعاذ الخطيب لم يكن يوما معارضاً ولا ثائراً بل كان صاحب اجندات يميل حيث المصالح تميل ,فهو صاحب كتاب 'اليهود تحت المجهر' الذي وصفهم خلال سطوره باقذر الاوصاف , وهو المعارض الذي قدّم طرحاً للحوار مع النظام قبل ان يرفضها الاسد جملة وتفصيلا , وهو صاحب شعار لا لحمل السلاح ومقاتلة الجيش السوري , وعندما جلس على كرسي الوصاية في قطر طالب بتزويد الثوار بالسلاح لمقاتلة الجيش النظامي , نعم انهم يلبسون عباءة الاسلام ويلتحفون بها لكنهم يقولون ما لا يفعلون , وقد يكون نظام الاسد على قسوته اخف وطأة من قسوة الاسلاميين اذا ما وصلوا للحكم في سوريا لا قدر الله .
فرئيس الائتلاف السوري المعارض المطرود احمد الخطيب الذي افتضح امره قال علنا دون خجل ولا وجل في حوار له مع صحيفة 'يديعوت آحرونوت' أجراه معه رونين برجمان، محرر الشئون الأمنية في الصحيفة في ألمانيا قبل اشهر، عند حضوره مؤتمر ميونيخ الـ49 للأمن: إن لدى المعارضة السورية خطة كاملة للسيطرة على الأسلحة الكيماوية السورية بعد سقوط الأسد, فلا تقلقوا ايها الاسرائيليون, سنسيطر على عليها وستنتقل إلى أيد أمينة بعد انتهاء حكم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد', فأي معارضة اسلامية تلك التي تتخندق برسالة طمأنة لاسرائيل ،يقولون فيها: إن النظام الاسلامي الجديد في سوريا لن يعادي إسرائيل أو يهاجمها. فمن العميل لاسرائيل نظام الاسد الذي لم يبوح في حياته بمثل هذا التصريح ؟, ام الخطيب وازلامه الذين يجاهرون بطمأنة اسرائيل دون خجل ولا وجل ؟. تاركاً لكم الحكم على افرازات الربيع الصهيوني.
وقفة للتأمل:' احذروا يا عرب اولئك الذين اتخذوا من الاسلام لبوساً يواري سوأة حكمهم وعسف ولاتهم , فقد اختارت الصهيونية اسماء محمد واحمد لعملائها, كدلالة ترمز الى غلاء الاسماء في القاموس الاسلامي ورخص حامليها'.

مَنْ مِن السوريين والعرب كان يسمع بمعاذ الخطيب قبل أحداث سوريا وقبل ان تتمكن الماكينة الاعلامية الصهيونية العربية من تصويره كمحرر ثائر إفرت له صفحات كاملة على الشاشات خلال الاشهر الماضية, فمن هو يا ترى معاذ الخطيب الذي بلغت فاتورة إجلاسه على كرسي التآمر على شعبه ومقدرات بلاده 100 مليون دولار؟؟؟؟؟؟؟؟
انه احمد معاذ ابو الفرج الخطيب الحسني رئيس الائتلاف السوري المعارض المطرود الذي كان والده يعمل طوال اربعين عاما في عهد حافظ الاسد إماماً وخطيباً لاكبر مساجد سوريا 'المسجد الاموي' معززاً ومكرماً, متسائلاً : لماذا لمع نجم الخطيب كمعارض بارز فجأة؟, ولماذا خفت بريقه فجأة ؟.
انها لعبة المصالح الامريكية الصهيونية التي تأتي بمن يحقق مصالحها لاجلاسه على الكرسي وحين تنتهي صلاحيته او يفتضح امره يتم البحث عن حجر اخر ليواصل المشوار , فالخطيب الذي ادعى بان النظام السوري إعتقله مرتان خلال العام الماضي كمعارض قبيل اطلاق سراحه وهو امر لا ينطبق ولا يتوافق مع الحقيقة التي نعرفها عن الانظمة العربية, فاذا كان الخطيب ومن معه من المعارضة يصورون النظام السوري بانه الاكثر دموية بين انظمة الحكم في العالم , فلماذا تم اطلاق سراح الخطيب بعد اعتقاله اذن؟؟.
ان اطلاق سراحه يكمن في احد امرين الاول: بانه عميل للنظام تمت زراعته بحرفنة داخل المعارضين في الخارج؟, والثاني: انه لم يعتقل في الاصل داخل سوريا وتم الترويج لاعتقاله عبر الماكينة الاعلامية الصهيونية للاظهاره كبطل ليكون عميلا للصهيونية الامريكية كما حدث مع المالكي في العراق ومرسي في مصر والمرزوقي في تونس .
فمعاذ الخطيب لم يكن يوما معارضاً ولا ثائراً بل كان صاحب اجندات يميل حيث المصالح تميل ,فهو صاحب كتاب 'اليهود تحت المجهر' الذي وصفهم خلال سطوره باقذر الاوصاف , وهو المعارض الذي قدّم طرحاً للحوار مع النظام قبل ان يرفضها الاسد جملة وتفصيلا , وهو صاحب شعار لا لحمل السلاح ومقاتلة الجيش السوري , وعندما جلس على كرسي الوصاية في قطر طالب بتزويد الثوار بالسلاح لمقاتلة الجيش النظامي , نعم انهم يلبسون عباءة الاسلام ويلتحفون بها لكنهم يقولون ما لا يفعلون , وقد يكون نظام الاسد على قسوته اخف وطأة من قسوة الاسلاميين اذا ما وصلوا للحكم في سوريا لا قدر الله .
فرئيس الائتلاف السوري المعارض المطرود احمد الخطيب الذي افتضح امره قال علنا دون خجل ولا وجل في حوار له مع صحيفة 'يديعوت آحرونوت' أجراه معه رونين برجمان، محرر الشئون الأمنية في الصحيفة في ألمانيا قبل اشهر، عند حضوره مؤتمر ميونيخ الـ49 للأمن: إن لدى المعارضة السورية خطة كاملة للسيطرة على الأسلحة الكيماوية السورية بعد سقوط الأسد, فلا تقلقوا ايها الاسرائيليون, سنسيطر على عليها وستنتقل إلى أيد أمينة بعد انتهاء حكم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد', فأي معارضة اسلامية تلك التي تتخندق برسالة طمأنة لاسرائيل ،يقولون فيها: إن النظام الاسلامي الجديد في سوريا لن يعادي إسرائيل أو يهاجمها. فمن العميل لاسرائيل نظام الاسد الذي لم يبوح في حياته بمثل هذا التصريح ؟, ام الخطيب وازلامه الذين يجاهرون بطمأنة اسرائيل دون خجل ولا وجل ؟. تاركاً لكم الحكم على افرازات الربيع الصهيوني.
وقفة للتأمل:' احذروا يا عرب اولئك الذين اتخذوا من الاسلام لبوساً يواري سوأة حكمهم وعسف ولاتهم , فقد اختارت الصهيونية اسماء محمد واحمد لعملائها, كدلالة ترمز الى غلاء الاسماء في القاموس الاسلامي ورخص حامليها'.