بتلك الكلمات البسيطة أبدأ .... فأقول : ــــ
فرق شاسع ، وهوَّة عميقة ، ومسافة بعيدة بين ' الذكورة ' وبين ' الرجولة '
فالذكوره .... تصنيف دنيوي ... في ميلادٍ ....! وتصنيف رباني في توزيع إرث .
... وتركيب فيزيولجي في تكوين ذاك ' الآدمي ' ....!
لكَّن ' الرجولة ' ..... تعني الكثير .....! الرجولة مرتبة عالية من مراتب الكمال .
والرشد ، والإتزان ... وثبات في الرأي في مواطن الحق . ونضج في الفكر ....!!
نعم .... لكل منَّا دور في هذه الحياة ، وإتجاه يسير عليه ... وكما يقال ' لكل إمريء
فيما يحاول مذهب .....'
ولكن أن نصل في حياتنا إلى مرحلةٍ نفتقر فيها إلى ' مكانة الرجولة ' وإلى معاني
تلك الكلمة ، فإن هذا لعمري في القياس عجيب ....!!!
تقدمنَّا حضارياً ... وأبدعنا في مجال العلم ... وصعدنا الفضاء .... وإبتكرنا طرقاً
وأساليب في ' عبادة ' المادة ... والرضوخ تحت دراهمها ، ودنانيرها ، ودولاتها ..!
ولكن أين هي أقدامنا ...؟؟!! إنها ما زالت في وحل الرذيلة ... وحضيض الأهواء ...
وإنحطاط القيم ...!
.... كم من ذكورٍ عاشوا على هذه البسيطة .... وماتوا ولم يتذوقوا طعماً للرجولة ...!!
فالرجولة ترفع أقواماً ، وتذل آخرين ...
الحديث يطول ... لكني أقول : ـــ عندما تهتَّز القيم ، ويموت الحياء ، وتنعدم المروءة
ويستبَّد الهوى ... ويخيم الظلم ، والتسلط ، وحب الرياسة .... فلا يحق لنا حينها أن
نسأل ..... ونتسائل ... أين هي الرجولة ...؟؟!!
نعم .... كم غفرنا عند الزلَّة ...؟؟ وعفونا عند المقدرة ..؟؟ كم إلتزمنا ' بقدر أنفسنا '
فلم نتجاوز الحَّد ..؟؟ كم إحترم منا الصغير الكبير ... ؟؟ كم توسدنَّا الفراش ونحن
مرتاحوا الضمير ...؟؟ كم كان الوفاء ، والرحمة ، والمودة ، والألفة ..سياج نحيـــــط
به تلك العلاقة الأسرية ...والعائلية ...
كم ....وكم ... وكم ....كم نملك من تلك السِمات ، والصفات .....؟؟!!
لنحكم بعدها .... هل نحن ' رجال ' ..؟؟!!!!!!!!! أم أننا إفتقدنا تلك الصناعة ...!
بتلك الكلمات البسيطة أبدأ .... فأقول : ــــ
فرق شاسع ، وهوَّة عميقة ، ومسافة بعيدة بين ' الذكورة ' وبين ' الرجولة '
فالذكوره .... تصنيف دنيوي ... في ميلادٍ ....! وتصنيف رباني في توزيع إرث .
... وتركيب فيزيولجي في تكوين ذاك ' الآدمي ' ....!
لكَّن ' الرجولة ' ..... تعني الكثير .....! الرجولة مرتبة عالية من مراتب الكمال .
والرشد ، والإتزان ... وثبات في الرأي في مواطن الحق . ونضج في الفكر ....!!
نعم .... لكل منَّا دور في هذه الحياة ، وإتجاه يسير عليه ... وكما يقال ' لكل إمريء
فيما يحاول مذهب .....'
ولكن أن نصل في حياتنا إلى مرحلةٍ نفتقر فيها إلى ' مكانة الرجولة ' وإلى معاني
تلك الكلمة ، فإن هذا لعمري في القياس عجيب ....!!!
تقدمنَّا حضارياً ... وأبدعنا في مجال العلم ... وصعدنا الفضاء .... وإبتكرنا طرقاً
وأساليب في ' عبادة ' المادة ... والرضوخ تحت دراهمها ، ودنانيرها ، ودولاتها ..!
ولكن أين هي أقدامنا ...؟؟!! إنها ما زالت في وحل الرذيلة ... وحضيض الأهواء ...
وإنحطاط القيم ...!
.... كم من ذكورٍ عاشوا على هذه البسيطة .... وماتوا ولم يتذوقوا طعماً للرجولة ...!!
فالرجولة ترفع أقواماً ، وتذل آخرين ...
الحديث يطول ... لكني أقول : ـــ عندما تهتَّز القيم ، ويموت الحياء ، وتنعدم المروءة
ويستبَّد الهوى ... ويخيم الظلم ، والتسلط ، وحب الرياسة .... فلا يحق لنا حينها أن
نسأل ..... ونتسائل ... أين هي الرجولة ...؟؟!!
نعم .... كم غفرنا عند الزلَّة ...؟؟ وعفونا عند المقدرة ..؟؟ كم إلتزمنا ' بقدر أنفسنا '
فلم نتجاوز الحَّد ..؟؟ كم إحترم منا الصغير الكبير ... ؟؟ كم توسدنَّا الفراش ونحن
مرتاحوا الضمير ...؟؟ كم كان الوفاء ، والرحمة ، والمودة ، والألفة ..سياج نحيـــــط
به تلك العلاقة الأسرية ...والعائلية ...
كم ....وكم ... وكم ....كم نملك من تلك السِمات ، والصفات .....؟؟!!
لنحكم بعدها .... هل نحن ' رجال ' ..؟؟!!!!!!!!! أم أننا إفتقدنا تلك الصناعة ...!
بتلك الكلمات البسيطة أبدأ .... فأقول : ــــ
فرق شاسع ، وهوَّة عميقة ، ومسافة بعيدة بين ' الذكورة ' وبين ' الرجولة '
فالذكوره .... تصنيف دنيوي ... في ميلادٍ ....! وتصنيف رباني في توزيع إرث .
... وتركيب فيزيولجي في تكوين ذاك ' الآدمي ' ....!
لكَّن ' الرجولة ' ..... تعني الكثير .....! الرجولة مرتبة عالية من مراتب الكمال .
والرشد ، والإتزان ... وثبات في الرأي في مواطن الحق . ونضج في الفكر ....!!
نعم .... لكل منَّا دور في هذه الحياة ، وإتجاه يسير عليه ... وكما يقال ' لكل إمريء
فيما يحاول مذهب .....'
ولكن أن نصل في حياتنا إلى مرحلةٍ نفتقر فيها إلى ' مكانة الرجولة ' وإلى معاني
تلك الكلمة ، فإن هذا لعمري في القياس عجيب ....!!!
تقدمنَّا حضارياً ... وأبدعنا في مجال العلم ... وصعدنا الفضاء .... وإبتكرنا طرقاً
وأساليب في ' عبادة ' المادة ... والرضوخ تحت دراهمها ، ودنانيرها ، ودولاتها ..!
ولكن أين هي أقدامنا ...؟؟!! إنها ما زالت في وحل الرذيلة ... وحضيض الأهواء ...
وإنحطاط القيم ...!
.... كم من ذكورٍ عاشوا على هذه البسيطة .... وماتوا ولم يتذوقوا طعماً للرجولة ...!!
فالرجولة ترفع أقواماً ، وتذل آخرين ...
الحديث يطول ... لكني أقول : ـــ عندما تهتَّز القيم ، ويموت الحياء ، وتنعدم المروءة
ويستبَّد الهوى ... ويخيم الظلم ، والتسلط ، وحب الرياسة .... فلا يحق لنا حينها أن
نسأل ..... ونتسائل ... أين هي الرجولة ...؟؟!!
نعم .... كم غفرنا عند الزلَّة ...؟؟ وعفونا عند المقدرة ..؟؟ كم إلتزمنا ' بقدر أنفسنا '
فلم نتجاوز الحَّد ..؟؟ كم إحترم منا الصغير الكبير ... ؟؟ كم توسدنَّا الفراش ونحن
مرتاحوا الضمير ...؟؟ كم كان الوفاء ، والرحمة ، والمودة ، والألفة ..سياج نحيـــــط
به تلك العلاقة الأسرية ...والعائلية ...
كم ....وكم ... وكم ....كم نملك من تلك السِمات ، والصفات .....؟؟!!
لنحكم بعدها .... هل نحن ' رجال ' ..؟؟!!!!!!!!! أم أننا إفتقدنا تلك الصناعة ...!
التعليقات