سلسلة عجائب النواب التي لا تنقطع تجعل المرء يقف متأملا ويعيد حسابات المستقبل السياسي الاردني فنفس مجلس النواب الذي جعل من النسور مفرشا للسفرة والشيطان الاكبر هو نفسه الذي قام بتسميته رئيسا للوزراء لجلالة الملك وهو نفسه من فرضه في النهج التشاوري الذي أسس للحكومات المسماة من الشعب ..
النسور .. يسمونه ثم يسممونه .. أذن ما الحكمة من تسميته رئيسا للوزراء ان كانت حكومته لن تنال الثقة وأن كان مجلس النواب لا يثق به ولا يرى أنه رجل المرحلة ؟؟ وكيف للمجلس أن يبرر خياراته التي يفترض أن تكون أستراتيجية ومبنية على أسس موضوعية ؟؟ شيء عجيب والله ..
ما هو مؤسف أن يكون شخص الرئيس أو قراراته السابقة هو محل النقد الأساسي في عملية الحت والتعرية التي تعرض لها في حين أن ما يعنينا كمواطنين هو برنامج عمل الحكومة للأربع سنوات القادمة وهو المعيار الأساسي والموضوعي للثقة من عدمها ..
سواء أحظيت الحكومة بالثقة من عدمها وسواء أبقيت على ما هي عليه ام جرى تعديلها فلابد أن يثبت مجلس النواب أنه أهل للثقة قبل أن تثبت الحكومة انها أهل للثقة ولا يكون ذلك سوى بالرقابة الصارمة على نهج الحكومة وبرنامجها والتزامها بالجداول الزمنية والموضوعية لهذا البرنامج ومخرجات العملية التشريعية ..
أن الأستقرار السياسي والخروج من متوالية الحكومات كمؤشر على وجود أزمات وأظهار الرئيس حالة من القوة والمرونة التي لا تفسر كضعف خصوصا في ظل ما هو مرتقب من تغييرات جوهرية على مستوى المنطقة يتقدم كأولوية على أي اعتبار آخر فالقضية أكبر من ثقة وأكبر من مرحلة وأكبر من مناورة سياسية القضية اليوم باتت الوطن ووجوده بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
نتفهم بشكل مؤكد ضرورة وجود أصوات معارضة للحكومة في مجلس النواب ونتفهم ضرورة وجود من يقول للرئيس أخطأت ونتفهم أن طبيعة المرحلة تستوجب أن يكون المجلس مقنعا وشرسا وحتى عدائيا في بعض الأحيان ولكن ليس بالطريقة التي جرت بها الأمور لأن ما حصل كان اضعافا للمجلس الذي سيمنح الثقة حكما وعقلا وأضعافا للحكومة التي فض النواب بكارتها ..
سلسلة عجائب النواب التي لا تنقطع تجعل المرء يقف متأملا ويعيد حسابات المستقبل السياسي الاردني فنفس مجلس النواب الذي جعل من النسور مفرشا للسفرة والشيطان الاكبر هو نفسه الذي قام بتسميته رئيسا للوزراء لجلالة الملك وهو نفسه من فرضه في النهج التشاوري الذي أسس للحكومات المسماة من الشعب ..
النسور .. يسمونه ثم يسممونه .. أذن ما الحكمة من تسميته رئيسا للوزراء ان كانت حكومته لن تنال الثقة وأن كان مجلس النواب لا يثق به ولا يرى أنه رجل المرحلة ؟؟ وكيف للمجلس أن يبرر خياراته التي يفترض أن تكون أستراتيجية ومبنية على أسس موضوعية ؟؟ شيء عجيب والله ..
ما هو مؤسف أن يكون شخص الرئيس أو قراراته السابقة هو محل النقد الأساسي في عملية الحت والتعرية التي تعرض لها في حين أن ما يعنينا كمواطنين هو برنامج عمل الحكومة للأربع سنوات القادمة وهو المعيار الأساسي والموضوعي للثقة من عدمها ..
سواء أحظيت الحكومة بالثقة من عدمها وسواء أبقيت على ما هي عليه ام جرى تعديلها فلابد أن يثبت مجلس النواب أنه أهل للثقة قبل أن تثبت الحكومة انها أهل للثقة ولا يكون ذلك سوى بالرقابة الصارمة على نهج الحكومة وبرنامجها والتزامها بالجداول الزمنية والموضوعية لهذا البرنامج ومخرجات العملية التشريعية ..
أن الأستقرار السياسي والخروج من متوالية الحكومات كمؤشر على وجود أزمات وأظهار الرئيس حالة من القوة والمرونة التي لا تفسر كضعف خصوصا في ظل ما هو مرتقب من تغييرات جوهرية على مستوى المنطقة يتقدم كأولوية على أي اعتبار آخر فالقضية أكبر من ثقة وأكبر من مرحلة وأكبر من مناورة سياسية القضية اليوم باتت الوطن ووجوده بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
نتفهم بشكل مؤكد ضرورة وجود أصوات معارضة للحكومة في مجلس النواب ونتفهم ضرورة وجود من يقول للرئيس أخطأت ونتفهم أن طبيعة المرحلة تستوجب أن يكون المجلس مقنعا وشرسا وحتى عدائيا في بعض الأحيان ولكن ليس بالطريقة التي جرت بها الأمور لأن ما حصل كان اضعافا للمجلس الذي سيمنح الثقة حكما وعقلا وأضعافا للحكومة التي فض النواب بكارتها ..
سلسلة عجائب النواب التي لا تنقطع تجعل المرء يقف متأملا ويعيد حسابات المستقبل السياسي الاردني فنفس مجلس النواب الذي جعل من النسور مفرشا للسفرة والشيطان الاكبر هو نفسه الذي قام بتسميته رئيسا للوزراء لجلالة الملك وهو نفسه من فرضه في النهج التشاوري الذي أسس للحكومات المسماة من الشعب ..
النسور .. يسمونه ثم يسممونه .. أذن ما الحكمة من تسميته رئيسا للوزراء ان كانت حكومته لن تنال الثقة وأن كان مجلس النواب لا يثق به ولا يرى أنه رجل المرحلة ؟؟ وكيف للمجلس أن يبرر خياراته التي يفترض أن تكون أستراتيجية ومبنية على أسس موضوعية ؟؟ شيء عجيب والله ..
ما هو مؤسف أن يكون شخص الرئيس أو قراراته السابقة هو محل النقد الأساسي في عملية الحت والتعرية التي تعرض لها في حين أن ما يعنينا كمواطنين هو برنامج عمل الحكومة للأربع سنوات القادمة وهو المعيار الأساسي والموضوعي للثقة من عدمها ..
سواء أحظيت الحكومة بالثقة من عدمها وسواء أبقيت على ما هي عليه ام جرى تعديلها فلابد أن يثبت مجلس النواب أنه أهل للثقة قبل أن تثبت الحكومة انها أهل للثقة ولا يكون ذلك سوى بالرقابة الصارمة على نهج الحكومة وبرنامجها والتزامها بالجداول الزمنية والموضوعية لهذا البرنامج ومخرجات العملية التشريعية ..
أن الأستقرار السياسي والخروج من متوالية الحكومات كمؤشر على وجود أزمات وأظهار الرئيس حالة من القوة والمرونة التي لا تفسر كضعف خصوصا في ظل ما هو مرتقب من تغييرات جوهرية على مستوى المنطقة يتقدم كأولوية على أي اعتبار آخر فالقضية أكبر من ثقة وأكبر من مرحلة وأكبر من مناورة سياسية القضية اليوم باتت الوطن ووجوده بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
نتفهم بشكل مؤكد ضرورة وجود أصوات معارضة للحكومة في مجلس النواب ونتفهم ضرورة وجود من يقول للرئيس أخطأت ونتفهم أن طبيعة المرحلة تستوجب أن يكون المجلس مقنعا وشرسا وحتى عدائيا في بعض الأحيان ولكن ليس بالطريقة التي جرت بها الأمور لأن ما حصل كان اضعافا للمجلس الذي سيمنح الثقة حكما وعقلا وأضعافا للحكومة التي فض النواب بكارتها ..
التعليقات