' بيان نواف الزيديين ' في مقتبل العمر متفائلة بالحياة تغمرها الفرحة و السعادة كل يوم , المجدة والمجتهدة في دراستها الجامعية , البنت البكر المحبة والمطيعة لوالديها , ما عرفت الا طريق الجامعة والبيت , احدى وعشرون عاماً من العمر متفائلة بالحياة , في سنة التخرج من الجامعية ( كلية الزراعة / جامعة مؤتة ) , كبرت بيان والقلم والدفتر والكتاب لم يفارقها , متفوقة دائماً تكتب الشعر والنثر والقصة والمقالة , لتتقن لغتين غير العربية , تقبل يدا والديها في كل صباح قبل الخروج من المنزل , تبقى أعينهم عليها حتى تركب الباص الذي يقل الطلبة الى الجامعة وعندما تعود الى البيت تبقى الأم واقفة على الباب تنتظر رجوع ابنتها لتخبر زوجها أن الحبيبة الغالية وصلت والحمد لله , وفي مساء يوم الاحد الموافق 14/4/2013 تنزل بيان من الباص وفي حقيبتها روب التخرج وحلوة لإخوتها الصغار , لتقطع الشارع القريب من بيتها وأمها في الداخل تجهز لها الطعام لتغفل عين الأم عن مشاهدتها - رحمة من الله بالأم - حتى لا ترى ذلك المشهد المروع , بيان المتفائلة لا تعرف ما القدر الذي ينتظرها أمام منزلها في فقوع , سيارة قادمة مسرعة وبيان عابرة للشارع لتكون المأساة والصدمة , حادث مروع ألقاها مرمية على الشارع لتسعف بعدها للمشفى العسكري في الكرك , وبعد التصوير والتقرير تبين ان الحالة صعبة العلاج , ولم يبقى لبيان إلا تدخل المولى عزوجل في الشفاء , أكثر من ستون كسراً في انحاء جسدها حتى أصابت الدماغ لينزف دماً والرئة ليكون جهاز التنفس الاصطناعي حياتها ... لتكون مطروحة لا حول ولا قوة لها الا بالله , لا تعلم ما يدور حولها من بكاء لوالديها وأهلها ومن عرفها ومن يزورها عندما يشاهدها ملقية على سرير الشفاء , بيان لقد كنت ضحية التهور و السرعة في السواقة , ولم يبقى لنا الا أن ندعوا الله لك بالشفاء ويلهم والديك الصبر . بعض الشباب طائش متهور متسرع قي قيادة السيارة محطم للآمال والطموح لا يرتدع ولا يراعي مشاعر الاخرين , حوادثهم مؤسفة قتلت أنفساً و شوهت أجساداً ... , أين الأهل والعشيرة والمجتمع من هؤلاء الشباب المتهور في السواقة الذين أدموا القلب و أبكوا العين , بالأمس عنف جامعي بفتنة عشائرية أفقدتنا الطالب الخريج اسامة الدهيسات المتفوق في كلية الهندسة / جامعة مؤتة , واليوم ننظر بعين الرحمة والتضرع للمولى عزوجل أن يشفي الطالبة بيان الزيديين المتفوقة والخريجة من كلية الزراعة / جامعة مؤتة , ضحية السرعة والتهور وعدم المبالاة في قيادة السيارة , اللهم أهدي شبابنا للخير والصلاح في أمور دينهم ودنياهم وأن يكون ما حدث من أحداث مؤسفة وأليمة رادعاً لهم في حياتهم .
' بيان نواف الزيديين ' في مقتبل العمر متفائلة بالحياة تغمرها الفرحة و السعادة كل يوم , المجدة والمجتهدة في دراستها الجامعية , البنت البكر المحبة والمطيعة لوالديها , ما عرفت الا طريق الجامعة والبيت , احدى وعشرون عاماً من العمر متفائلة بالحياة , في سنة التخرج من الجامعية ( كلية الزراعة / جامعة مؤتة ) , كبرت بيان والقلم والدفتر والكتاب لم يفارقها , متفوقة دائماً تكتب الشعر والنثر والقصة والمقالة , لتتقن لغتين غير العربية , تقبل يدا والديها في كل صباح قبل الخروج من المنزل , تبقى أعينهم عليها حتى تركب الباص الذي يقل الطلبة الى الجامعة وعندما تعود الى البيت تبقى الأم واقفة على الباب تنتظر رجوع ابنتها لتخبر زوجها أن الحبيبة الغالية وصلت والحمد لله , وفي مساء يوم الاحد الموافق 14/4/2013 تنزل بيان من الباص وفي حقيبتها روب التخرج وحلوة لإخوتها الصغار , لتقطع الشارع القريب من بيتها وأمها في الداخل تجهز لها الطعام لتغفل عين الأم عن مشاهدتها - رحمة من الله بالأم - حتى لا ترى ذلك المشهد المروع , بيان المتفائلة لا تعرف ما القدر الذي ينتظرها أمام منزلها في فقوع , سيارة قادمة مسرعة وبيان عابرة للشارع لتكون المأساة والصدمة , حادث مروع ألقاها مرمية على الشارع لتسعف بعدها للمشفى العسكري في الكرك , وبعد التصوير والتقرير تبين ان الحالة صعبة العلاج , ولم يبقى لبيان إلا تدخل المولى عزوجل في الشفاء , أكثر من ستون كسراً في انحاء جسدها حتى أصابت الدماغ لينزف دماً والرئة ليكون جهاز التنفس الاصطناعي حياتها ... لتكون مطروحة لا حول ولا قوة لها الا بالله , لا تعلم ما يدور حولها من بكاء لوالديها وأهلها ومن عرفها ومن يزورها عندما يشاهدها ملقية على سرير الشفاء , بيان لقد كنت ضحية التهور و السرعة في السواقة , ولم يبقى لنا الا أن ندعوا الله لك بالشفاء ويلهم والديك الصبر . بعض الشباب طائش متهور متسرع قي قيادة السيارة محطم للآمال والطموح لا يرتدع ولا يراعي مشاعر الاخرين , حوادثهم مؤسفة قتلت أنفساً و شوهت أجساداً ... , أين الأهل والعشيرة والمجتمع من هؤلاء الشباب المتهور في السواقة الذين أدموا القلب و أبكوا العين , بالأمس عنف جامعي بفتنة عشائرية أفقدتنا الطالب الخريج اسامة الدهيسات المتفوق في كلية الهندسة / جامعة مؤتة , واليوم ننظر بعين الرحمة والتضرع للمولى عزوجل أن يشفي الطالبة بيان الزيديين المتفوقة والخريجة من كلية الزراعة / جامعة مؤتة , ضحية السرعة والتهور وعدم المبالاة في قيادة السيارة , اللهم أهدي شبابنا للخير والصلاح في أمور دينهم ودنياهم وأن يكون ما حدث من أحداث مؤسفة وأليمة رادعاً لهم في حياتهم .
' بيان نواف الزيديين ' في مقتبل العمر متفائلة بالحياة تغمرها الفرحة و السعادة كل يوم , المجدة والمجتهدة في دراستها الجامعية , البنت البكر المحبة والمطيعة لوالديها , ما عرفت الا طريق الجامعة والبيت , احدى وعشرون عاماً من العمر متفائلة بالحياة , في سنة التخرج من الجامعية ( كلية الزراعة / جامعة مؤتة ) , كبرت بيان والقلم والدفتر والكتاب لم يفارقها , متفوقة دائماً تكتب الشعر والنثر والقصة والمقالة , لتتقن لغتين غير العربية , تقبل يدا والديها في كل صباح قبل الخروج من المنزل , تبقى أعينهم عليها حتى تركب الباص الذي يقل الطلبة الى الجامعة وعندما تعود الى البيت تبقى الأم واقفة على الباب تنتظر رجوع ابنتها لتخبر زوجها أن الحبيبة الغالية وصلت والحمد لله , وفي مساء يوم الاحد الموافق 14/4/2013 تنزل بيان من الباص وفي حقيبتها روب التخرج وحلوة لإخوتها الصغار , لتقطع الشارع القريب من بيتها وأمها في الداخل تجهز لها الطعام لتغفل عين الأم عن مشاهدتها - رحمة من الله بالأم - حتى لا ترى ذلك المشهد المروع , بيان المتفائلة لا تعرف ما القدر الذي ينتظرها أمام منزلها في فقوع , سيارة قادمة مسرعة وبيان عابرة للشارع لتكون المأساة والصدمة , حادث مروع ألقاها مرمية على الشارع لتسعف بعدها للمشفى العسكري في الكرك , وبعد التصوير والتقرير تبين ان الحالة صعبة العلاج , ولم يبقى لبيان إلا تدخل المولى عزوجل في الشفاء , أكثر من ستون كسراً في انحاء جسدها حتى أصابت الدماغ لينزف دماً والرئة ليكون جهاز التنفس الاصطناعي حياتها ... لتكون مطروحة لا حول ولا قوة لها الا بالله , لا تعلم ما يدور حولها من بكاء لوالديها وأهلها ومن عرفها ومن يزورها عندما يشاهدها ملقية على سرير الشفاء , بيان لقد كنت ضحية التهور و السرعة في السواقة , ولم يبقى لنا الا أن ندعوا الله لك بالشفاء ويلهم والديك الصبر . بعض الشباب طائش متهور متسرع قي قيادة السيارة محطم للآمال والطموح لا يرتدع ولا يراعي مشاعر الاخرين , حوادثهم مؤسفة قتلت أنفساً و شوهت أجساداً ... , أين الأهل والعشيرة والمجتمع من هؤلاء الشباب المتهور في السواقة الذين أدموا القلب و أبكوا العين , بالأمس عنف جامعي بفتنة عشائرية أفقدتنا الطالب الخريج اسامة الدهيسات المتفوق في كلية الهندسة / جامعة مؤتة , واليوم ننظر بعين الرحمة والتضرع للمولى عزوجل أن يشفي الطالبة بيان الزيديين المتفوقة والخريجة من كلية الزراعة / جامعة مؤتة , ضحية السرعة والتهور وعدم المبالاة في قيادة السيارة , اللهم أهدي شبابنا للخير والصلاح في أمور دينهم ودنياهم وأن يكون ما حدث من أحداث مؤسفة وأليمة رادعاً لهم في حياتهم .
التعليقات
أمين يارب العالمين , الله يصبر عمي وعمتي ويشفي بيان وشكرا الك ياستاذ ياسر على المقالة
عبدالله حماد الحمايده
اللهم اششفها واشف كل مريض اللهم اصلح شبابنا كلام جميل يا استاذ ياسر
حمزة الحمايدة
مقال وحادث مؤثر..ونتمنى من الله عز وجل ان يشفي ويعافي الطالبة بيان((سبحان الله وبحمدةمداد حبات المطر يارب يا قدير يا عليم اسئلك باسمك الاعظم وقدرتك وكما اخرجت رسولك من ظلمات بطن الحوت بان تخرج بيان من الذي اصابها وان تشافيها وتعافيا يا رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد العالمين اللهم امين امين.
خالد الصقور
الله يشافييها ويعافيها ويصبر الخال نواف على مبتلاه واشكر الخال الاستاذ ياسر الزيديين على هذا المقال
محمد عبدالله العميريين الحمايده
أمين يارب العالمين , الله يصبر اهلها ويشفي بيان وشكرا الك ياستاذ ياسر على المقالة والله يهدي شبابنا
محمد العميريين - ابو ظبي
محمد سالم العميريين
"الطالبة بيان ضحية السرعة " شافاك الله
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
"الطالبة بيان ضحية السرعة " شافاك الله
' بيان نواف الزيديين ' في مقتبل العمر متفائلة بالحياة تغمرها الفرحة و السعادة كل يوم , المجدة والمجتهدة في دراستها الجامعية , البنت البكر المحبة والمطيعة لوالديها , ما عرفت الا طريق الجامعة والبيت , احدى وعشرون عاماً من العمر متفائلة بالحياة , في سنة التخرج من الجامعية ( كلية الزراعة / جامعة مؤتة ) , كبرت بيان والقلم والدفتر والكتاب لم يفارقها , متفوقة دائماً تكتب الشعر والنثر والقصة والمقالة , لتتقن لغتين غير العربية , تقبل يدا والديها في كل صباح قبل الخروج من المنزل , تبقى أعينهم عليها حتى تركب الباص الذي يقل الطلبة الى الجامعة وعندما تعود الى البيت تبقى الأم واقفة على الباب تنتظر رجوع ابنتها لتخبر زوجها أن الحبيبة الغالية وصلت والحمد لله , وفي مساء يوم الاحد الموافق 14/4/2013 تنزل بيان من الباص وفي حقيبتها روب التخرج وحلوة لإخوتها الصغار , لتقطع الشارع القريب من بيتها وأمها في الداخل تجهز لها الطعام لتغفل عين الأم عن مشاهدتها - رحمة من الله بالأم - حتى لا ترى ذلك المشهد المروع , بيان المتفائلة لا تعرف ما القدر الذي ينتظرها أمام منزلها في فقوع , سيارة قادمة مسرعة وبيان عابرة للشارع لتكون المأساة والصدمة , حادث مروع ألقاها مرمية على الشارع لتسعف بعدها للمشفى العسكري في الكرك , وبعد التصوير والتقرير تبين ان الحالة صعبة العلاج , ولم يبقى لبيان إلا تدخل المولى عزوجل في الشفاء , أكثر من ستون كسراً في انحاء جسدها حتى أصابت الدماغ لينزف دماً والرئة ليكون جهاز التنفس الاصطناعي حياتها ... لتكون مطروحة لا حول ولا قوة لها الا بالله , لا تعلم ما يدور حولها من بكاء لوالديها وأهلها ومن عرفها ومن يزورها عندما يشاهدها ملقية على سرير الشفاء , بيان لقد كنت ضحية التهور و السرعة في السواقة , ولم يبقى لنا الا أن ندعوا الله لك بالشفاء ويلهم والديك الصبر . بعض الشباب طائش متهور متسرع قي قيادة السيارة محطم للآمال والطموح لا يرتدع ولا يراعي مشاعر الاخرين , حوادثهم مؤسفة قتلت أنفساً و شوهت أجساداً ... , أين الأهل والعشيرة والمجتمع من هؤلاء الشباب المتهور في السواقة الذين أدموا القلب و أبكوا العين , بالأمس عنف جامعي بفتنة عشائرية أفقدتنا الطالب الخريج اسامة الدهيسات المتفوق في كلية الهندسة / جامعة مؤتة , واليوم ننظر بعين الرحمة والتضرع للمولى عزوجل أن يشفي الطالبة بيان الزيديين المتفوقة والخريجة من كلية الزراعة / جامعة مؤتة , ضحية السرعة والتهور وعدم المبالاة في قيادة السيارة , اللهم أهدي شبابنا للخير والصلاح في أمور دينهم ودنياهم وأن يكون ما حدث من أحداث مؤسفة وأليمة رادعاً لهم في حياتهم .
التعليقات
محمد العميريين - ابو ظبي