كثرت هذه الأيام المشاجرات الجامعية والاجتماعية ، وكثرت أخطائنا ، وكثرت مشاكلنا في غياب رقابة الآباء لأبنائهم وبناتهم وكذالك تحجيم دور العلمين في وزارة ألتربيه والتعليم ، وهناك أسباب وعوامل أخرى أدت إلى تفاقم وتأزم الوضع الأمني ولاكنا لسنا بصدد هذا الموضوع المهم والذي سنتطرق له في مقال قادم إنشاء الله تعالى .
موضوعنا اليوم يدور حول أخطاء بعض الحكام العرب والمسلمين الذين ينظرون إلى شعوبهم بأنهم قطعان من الأغنام ، ينظرون إلى شعوبهم بأنهم ليس بشرا ، ينظرون إلى شعوبهم وكأنهم عبيدا وهم فقط السادة ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) , ( ولقد كرمنا بني آدم ) هذا هو المقياس بين امة الإسلام والديانات الأخرى .
قبل أيام ظهر الرئيس الكوري الجنوبي على التلفزيون ليس لقمع شعبه والتهكم عليهم أو قصفه بالطائرات والدبابات والصواريخ والمدفعية ، وإنما ليعتذر من شعبه وينحني إمامهم إجلالا واحتراما ليعتذر ويقدم أسفه عن شقيقه الذي اتهم بقضية فساد ، لم يحاول الدفاع عنه ، ولم يهربه خارج البلاد ، مثلما يفعل بعض الحكام العرب ، هذا هو النموذج الذي يحتذي به ، في سوريا لم يظهر الرئيس السوري ليعتذر من شعبه في بداية الاحداث الدامية بل تمادى في قتل شعبه وهذا ما يفعله أصحاب الفخامة الذين سقطوا والذين ينتظرون السقوط .
فمنذ سقوط ألخلافه والاسلاميه وتقسيم ألمنطقه إلى دويلات وتنصيب الحكام عليها لم يسجل التاريخ قيام رئيس دوله عربيه أو إسلاميه قيامه بالاعتذار لشعبه عن أي قضية فساد أو نهب وسلب تخصه أو تخص حاشيته أو المقربين منه ، وإنما يسمون أي اتهام لهؤلاء الفاسدين بأنه قدح مقامات عليا ، أو ما يسمى بالخطوط الحمراء التي يمنع تجاوزها .
فالعاقل إذا أخطا تأسف والأحمق إذا أخطا تفلسف ، فكم من جرائم الفساد والنهب والسلب سجلت بحق متنفذين ولم نسمع كلمة أسف ، وكم ارتكبت جرائم بحق أبرياء ، وكم سجلت جرائم اعتقال وتعذيب لأبرياء ولم نشاهد حاكما يظهر على شاشات التلفزيون ليعتذر ويتأسف لشعبه ، وإنما إذا تكلم مظلوم فان الذبان الأزرق لا يعرف مكانه .
بهجت صالح خشارمه
كثرت هذه الأيام المشاجرات الجامعية والاجتماعية ، وكثرت أخطائنا ، وكثرت مشاكلنا في غياب رقابة الآباء لأبنائهم وبناتهم وكذالك تحجيم دور العلمين في وزارة ألتربيه والتعليم ، وهناك أسباب وعوامل أخرى أدت إلى تفاقم وتأزم الوضع الأمني ولاكنا لسنا بصدد هذا الموضوع المهم والذي سنتطرق له في مقال قادم إنشاء الله تعالى .
موضوعنا اليوم يدور حول أخطاء بعض الحكام العرب والمسلمين الذين ينظرون إلى شعوبهم بأنهم قطعان من الأغنام ، ينظرون إلى شعوبهم بأنهم ليس بشرا ، ينظرون إلى شعوبهم وكأنهم عبيدا وهم فقط السادة ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) , ( ولقد كرمنا بني آدم ) هذا هو المقياس بين امة الإسلام والديانات الأخرى .
قبل أيام ظهر الرئيس الكوري الجنوبي على التلفزيون ليس لقمع شعبه والتهكم عليهم أو قصفه بالطائرات والدبابات والصواريخ والمدفعية ، وإنما ليعتذر من شعبه وينحني إمامهم إجلالا واحتراما ليعتذر ويقدم أسفه عن شقيقه الذي اتهم بقضية فساد ، لم يحاول الدفاع عنه ، ولم يهربه خارج البلاد ، مثلما يفعل بعض الحكام العرب ، هذا هو النموذج الذي يحتذي به ، في سوريا لم يظهر الرئيس السوري ليعتذر من شعبه في بداية الاحداث الدامية بل تمادى في قتل شعبه وهذا ما يفعله أصحاب الفخامة الذين سقطوا والذين ينتظرون السقوط .
فمنذ سقوط ألخلافه والاسلاميه وتقسيم ألمنطقه إلى دويلات وتنصيب الحكام عليها لم يسجل التاريخ قيام رئيس دوله عربيه أو إسلاميه قيامه بالاعتذار لشعبه عن أي قضية فساد أو نهب وسلب تخصه أو تخص حاشيته أو المقربين منه ، وإنما يسمون أي اتهام لهؤلاء الفاسدين بأنه قدح مقامات عليا ، أو ما يسمى بالخطوط الحمراء التي يمنع تجاوزها .
فالعاقل إذا أخطا تأسف والأحمق إذا أخطا تفلسف ، فكم من جرائم الفساد والنهب والسلب سجلت بحق متنفذين ولم نسمع كلمة أسف ، وكم ارتكبت جرائم بحق أبرياء ، وكم سجلت جرائم اعتقال وتعذيب لأبرياء ولم نشاهد حاكما يظهر على شاشات التلفزيون ليعتذر ويتأسف لشعبه ، وإنما إذا تكلم مظلوم فان الذبان الأزرق لا يعرف مكانه .
بهجت صالح خشارمه
كثرت هذه الأيام المشاجرات الجامعية والاجتماعية ، وكثرت أخطائنا ، وكثرت مشاكلنا في غياب رقابة الآباء لأبنائهم وبناتهم وكذالك تحجيم دور العلمين في وزارة ألتربيه والتعليم ، وهناك أسباب وعوامل أخرى أدت إلى تفاقم وتأزم الوضع الأمني ولاكنا لسنا بصدد هذا الموضوع المهم والذي سنتطرق له في مقال قادم إنشاء الله تعالى .
موضوعنا اليوم يدور حول أخطاء بعض الحكام العرب والمسلمين الذين ينظرون إلى شعوبهم بأنهم قطعان من الأغنام ، ينظرون إلى شعوبهم بأنهم ليس بشرا ، ينظرون إلى شعوبهم وكأنهم عبيدا وهم فقط السادة ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) , ( ولقد كرمنا بني آدم ) هذا هو المقياس بين امة الإسلام والديانات الأخرى .
قبل أيام ظهر الرئيس الكوري الجنوبي على التلفزيون ليس لقمع شعبه والتهكم عليهم أو قصفه بالطائرات والدبابات والصواريخ والمدفعية ، وإنما ليعتذر من شعبه وينحني إمامهم إجلالا واحتراما ليعتذر ويقدم أسفه عن شقيقه الذي اتهم بقضية فساد ، لم يحاول الدفاع عنه ، ولم يهربه خارج البلاد ، مثلما يفعل بعض الحكام العرب ، هذا هو النموذج الذي يحتذي به ، في سوريا لم يظهر الرئيس السوري ليعتذر من شعبه في بداية الاحداث الدامية بل تمادى في قتل شعبه وهذا ما يفعله أصحاب الفخامة الذين سقطوا والذين ينتظرون السقوط .
فمنذ سقوط ألخلافه والاسلاميه وتقسيم ألمنطقه إلى دويلات وتنصيب الحكام عليها لم يسجل التاريخ قيام رئيس دوله عربيه أو إسلاميه قيامه بالاعتذار لشعبه عن أي قضية فساد أو نهب وسلب تخصه أو تخص حاشيته أو المقربين منه ، وإنما يسمون أي اتهام لهؤلاء الفاسدين بأنه قدح مقامات عليا ، أو ما يسمى بالخطوط الحمراء التي يمنع تجاوزها .
فالعاقل إذا أخطا تأسف والأحمق إذا أخطا تفلسف ، فكم من جرائم الفساد والنهب والسلب سجلت بحق متنفذين ولم نسمع كلمة أسف ، وكم ارتكبت جرائم بحق أبرياء ، وكم سجلت جرائم اعتقال وتعذيب لأبرياء ولم نشاهد حاكما يظهر على شاشات التلفزيون ليعتذر ويتأسف لشعبه ، وإنما إذا تكلم مظلوم فان الذبان الأزرق لا يعرف مكانه .
بهجت صالح خشارمه
التعليقات