اذا كان المثل المصري الذي يقول 'ان الذين اختشوا قد ماتوا ' عاشته مصر قولا وفعلا طوال عمر الربيع الصهيوني , الذي استبدل سلطة قمعية بسلطة لم تجلب الامن والامان لهم الى الان على الاقل, فإن هذا المثل ينطبق عملياً على ارض الواقع في الاردن, إذ جلبت الاصابع الخفية لورقة الاشتثمار في الاردن للاردنيين مستثمرين جحدوا الدين وانكروا الاسلام على اهله في عقر دارهم , واعتدوا على حرماته في منعهم لاقامة الآذان في ارض الدين , لدرجة أن البعض من السائحين قال ان الفرنسيين في باريس اكثر احتراماً لمشاعر المسلمين هناك , من احترامهم لمشاعر المسلمين في عمان .
فلماذا نكون دائما في الاردن الحيط الواطي والاكثر دوسا بين الامم رغم اننا لا زلنا نتجلى ونتغنى ونتباهى وندبك ونرقص على انغام الاغنية الوطنية التي تقول ' حنا اردنيه حيطا مش واطي' , حتى ان البعض من الاردنيين بات يشعر وللاسف الشديد في ظل احتقار كرامته في بيته بان ليس له حيطا بالاصل , فصدقونني لو وجد الفرنسيين في الاردن عيناً حمراء من حكومة ودولة تدعي بأن شعارها الرسمي هو الدين الاسلامي لما وجدنا حثالة الامم يتطاولون على شرفنا وكرامتنا وديننا على ارضنا وعلى مرآى من قانوننا .
اين كان المسؤولين الاردنيين عندما قلص المستثمر الفرنسي مبنى المسجد في ارض المطار والذي كان يتسع لاكثر من 250 مصلي , ليستبدله بمكان لا يتسع إلا لــ 5 مصلين , ويمنع رفع الآذان واقامة صلاة الجمعة والتي كانت تقام فيه منذ تأسيسه, فاذا ما علماً بأن رفع الاذان في اسرائيل لندن وباريس مسموح به, فكيف نوافق في الاردن على منعه, في الوقت الذي نروج فيه لتجنيس اللاجئين متباهين بأننا ارض الحشد والرباط , ذلك الشعار الذي يجب على الاردنيين ان يخشوه ويقوموه لانه لا يخدم إلا توجهات الحركة الصهيونية الهادفة للتوسع على حساب فلسطين لتعميق جراح الاردنيين وإفراغ فلسطين من اهلها .
فما جرى على ارض المطار ليس جديداً علينا في الاردن ولم يفاجئنا , ولكن الجديد في الامر قيام بعض نواب الامة بزيارة لارض المطار للتأكد من عدم انتهاك سيادة الاردن من قبل المستثمرين, متسائلا : بالله عليكم يا نواب الامة كيف تتفقدون سيادتكم على ارضكم ؟. وكيف يتباهى رئيس حكومتنا الرشيدة بان مبنى المطار الجديد يمثل حضارة للاردن في الوقت الذي يعتدى فيه حضارة الاردن وعلى الاسلام ومشاعر المسلمين في ارض الانبياء والمرسلين؟.
فهل ينتفض نواب الامة للدفاع عن كرامة الاردنيين والتي هي في الاصل مقرونة ومقترنة بسلامة القرآن ونهجه القويم ؟, فماذا جلب لنا الاستثمار في الاردن غير تلك المديونية الحقيرة التي أوصلت الاردن الى حد اشهار افلاسه ؟, وماذا جلب الاستثمار للمواطن الاردني غير الاحتقار والإتجار ببيع مؤسساته ومرافقه التاريخية والحيوية ؟.
وقفة للتأمل :' اذا كانت اسرائيل اليهودية والغرب المسيحي والهند الهندوسية والصين البوذية قد اجازت حرية العبادات فسمحت بإقامة المساجد ورفع الآذان علناً دون قيد ولا شرط, فلماذا تكون تلك الدول غير المسلمة اكثر حرصاً على الاسلام ومشاعر المسلمين من بلد لطالما تغنى الناس به اهله على أنه بلد الحشد والرباط , فلماذا لا يكون الاردن بلداً للحشد والرباط إلا لإنجاح ورقة التجنيس فقط '.
اذا كان المثل المصري الذي يقول 'ان الذين اختشوا قد ماتوا ' عاشته مصر قولا وفعلا طوال عمر الربيع الصهيوني , الذي استبدل سلطة قمعية بسلطة لم تجلب الامن والامان لهم الى الان على الاقل, فإن هذا المثل ينطبق عملياً على ارض الواقع في الاردن, إذ جلبت الاصابع الخفية لورقة الاشتثمار في الاردن للاردنيين مستثمرين جحدوا الدين وانكروا الاسلام على اهله في عقر دارهم , واعتدوا على حرماته في منعهم لاقامة الآذان في ارض الدين , لدرجة أن البعض من السائحين قال ان الفرنسيين في باريس اكثر احتراماً لمشاعر المسلمين هناك , من احترامهم لمشاعر المسلمين في عمان .
فلماذا نكون دائما في الاردن الحيط الواطي والاكثر دوسا بين الامم رغم اننا لا زلنا نتجلى ونتغنى ونتباهى وندبك ونرقص على انغام الاغنية الوطنية التي تقول ' حنا اردنيه حيطا مش واطي' , حتى ان البعض من الاردنيين بات يشعر وللاسف الشديد في ظل احتقار كرامته في بيته بان ليس له حيطا بالاصل , فصدقونني لو وجد الفرنسيين في الاردن عيناً حمراء من حكومة ودولة تدعي بأن شعارها الرسمي هو الدين الاسلامي لما وجدنا حثالة الامم يتطاولون على شرفنا وكرامتنا وديننا على ارضنا وعلى مرآى من قانوننا .
اين كان المسؤولين الاردنيين عندما قلص المستثمر الفرنسي مبنى المسجد في ارض المطار والذي كان يتسع لاكثر من 250 مصلي , ليستبدله بمكان لا يتسع إلا لــ 5 مصلين , ويمنع رفع الآذان واقامة صلاة الجمعة والتي كانت تقام فيه منذ تأسيسه, فاذا ما علماً بأن رفع الاذان في اسرائيل لندن وباريس مسموح به, فكيف نوافق في الاردن على منعه, في الوقت الذي نروج فيه لتجنيس اللاجئين متباهين بأننا ارض الحشد والرباط , ذلك الشعار الذي يجب على الاردنيين ان يخشوه ويقوموه لانه لا يخدم إلا توجهات الحركة الصهيونية الهادفة للتوسع على حساب فلسطين لتعميق جراح الاردنيين وإفراغ فلسطين من اهلها .
فما جرى على ارض المطار ليس جديداً علينا في الاردن ولم يفاجئنا , ولكن الجديد في الامر قيام بعض نواب الامة بزيارة لارض المطار للتأكد من عدم انتهاك سيادة الاردن من قبل المستثمرين, متسائلا : بالله عليكم يا نواب الامة كيف تتفقدون سيادتكم على ارضكم ؟. وكيف يتباهى رئيس حكومتنا الرشيدة بان مبنى المطار الجديد يمثل حضارة للاردن في الوقت الذي يعتدى فيه حضارة الاردن وعلى الاسلام ومشاعر المسلمين في ارض الانبياء والمرسلين؟.
فهل ينتفض نواب الامة للدفاع عن كرامة الاردنيين والتي هي في الاصل مقرونة ومقترنة بسلامة القرآن ونهجه القويم ؟, فماذا جلب لنا الاستثمار في الاردن غير تلك المديونية الحقيرة التي أوصلت الاردن الى حد اشهار افلاسه ؟, وماذا جلب الاستثمار للمواطن الاردني غير الاحتقار والإتجار ببيع مؤسساته ومرافقه التاريخية والحيوية ؟.
وقفة للتأمل :' اذا كانت اسرائيل اليهودية والغرب المسيحي والهند الهندوسية والصين البوذية قد اجازت حرية العبادات فسمحت بإقامة المساجد ورفع الآذان علناً دون قيد ولا شرط, فلماذا تكون تلك الدول غير المسلمة اكثر حرصاً على الاسلام ومشاعر المسلمين من بلد لطالما تغنى الناس به اهله على أنه بلد الحشد والرباط , فلماذا لا يكون الاردن بلداً للحشد والرباط إلا لإنجاح ورقة التجنيس فقط '.
اذا كان المثل المصري الذي يقول 'ان الذين اختشوا قد ماتوا ' عاشته مصر قولا وفعلا طوال عمر الربيع الصهيوني , الذي استبدل سلطة قمعية بسلطة لم تجلب الامن والامان لهم الى الان على الاقل, فإن هذا المثل ينطبق عملياً على ارض الواقع في الاردن, إذ جلبت الاصابع الخفية لورقة الاشتثمار في الاردن للاردنيين مستثمرين جحدوا الدين وانكروا الاسلام على اهله في عقر دارهم , واعتدوا على حرماته في منعهم لاقامة الآذان في ارض الدين , لدرجة أن البعض من السائحين قال ان الفرنسيين في باريس اكثر احتراماً لمشاعر المسلمين هناك , من احترامهم لمشاعر المسلمين في عمان .
فلماذا نكون دائما في الاردن الحيط الواطي والاكثر دوسا بين الامم رغم اننا لا زلنا نتجلى ونتغنى ونتباهى وندبك ونرقص على انغام الاغنية الوطنية التي تقول ' حنا اردنيه حيطا مش واطي' , حتى ان البعض من الاردنيين بات يشعر وللاسف الشديد في ظل احتقار كرامته في بيته بان ليس له حيطا بالاصل , فصدقونني لو وجد الفرنسيين في الاردن عيناً حمراء من حكومة ودولة تدعي بأن شعارها الرسمي هو الدين الاسلامي لما وجدنا حثالة الامم يتطاولون على شرفنا وكرامتنا وديننا على ارضنا وعلى مرآى من قانوننا .
اين كان المسؤولين الاردنيين عندما قلص المستثمر الفرنسي مبنى المسجد في ارض المطار والذي كان يتسع لاكثر من 250 مصلي , ليستبدله بمكان لا يتسع إلا لــ 5 مصلين , ويمنع رفع الآذان واقامة صلاة الجمعة والتي كانت تقام فيه منذ تأسيسه, فاذا ما علماً بأن رفع الاذان في اسرائيل لندن وباريس مسموح به, فكيف نوافق في الاردن على منعه, في الوقت الذي نروج فيه لتجنيس اللاجئين متباهين بأننا ارض الحشد والرباط , ذلك الشعار الذي يجب على الاردنيين ان يخشوه ويقوموه لانه لا يخدم إلا توجهات الحركة الصهيونية الهادفة للتوسع على حساب فلسطين لتعميق جراح الاردنيين وإفراغ فلسطين من اهلها .
فما جرى على ارض المطار ليس جديداً علينا في الاردن ولم يفاجئنا , ولكن الجديد في الامر قيام بعض نواب الامة بزيارة لارض المطار للتأكد من عدم انتهاك سيادة الاردن من قبل المستثمرين, متسائلا : بالله عليكم يا نواب الامة كيف تتفقدون سيادتكم على ارضكم ؟. وكيف يتباهى رئيس حكومتنا الرشيدة بان مبنى المطار الجديد يمثل حضارة للاردن في الوقت الذي يعتدى فيه حضارة الاردن وعلى الاسلام ومشاعر المسلمين في ارض الانبياء والمرسلين؟.
فهل ينتفض نواب الامة للدفاع عن كرامة الاردنيين والتي هي في الاصل مقرونة ومقترنة بسلامة القرآن ونهجه القويم ؟, فماذا جلب لنا الاستثمار في الاردن غير تلك المديونية الحقيرة التي أوصلت الاردن الى حد اشهار افلاسه ؟, وماذا جلب الاستثمار للمواطن الاردني غير الاحتقار والإتجار ببيع مؤسساته ومرافقه التاريخية والحيوية ؟.
وقفة للتأمل :' اذا كانت اسرائيل اليهودية والغرب المسيحي والهند الهندوسية والصين البوذية قد اجازت حرية العبادات فسمحت بإقامة المساجد ورفع الآذان علناً دون قيد ولا شرط, فلماذا تكون تلك الدول غير المسلمة اكثر حرصاً على الاسلام ومشاعر المسلمين من بلد لطالما تغنى الناس به اهله على أنه بلد الحشد والرباط , فلماذا لا يكون الاردن بلداً للحشد والرباط إلا لإنجاح ورقة التجنيس فقط '.
التعليقات
ونارآ لو نفخت بها اضائت
ولكن انت تنفخ في رماد
.... فافعل ما شئت
... فقل ما شئت
.... فاكتب ما شئت
ربط غير موفق
.........
فاذا ما علماً بأن رفع الاذان في اسرائيل لندن وباريس مسموح به, فكيف نوافق في الاردن على منعه, في الوقت الذي نروج فيه لتجنيس اللاجئين متباهين بأننا ارض الحشد والرباط ,
فين السؤال
انتا الي عن السؤال تلائيني فوريره
اذا أخذ ما أوهب أسقط ما أوجب
...............
من علّق موافقاّ اومعارضاّ فكلٌ يغنّي على ليلاه
لكن سأدلك موضوع اسواء من ذلك بكثير الا وهو حفلة النوّاب في البحرالميت هم وعائلاتهم وعصائر التفَاح بكل الوانه اضافة الى رقصَني على الواحده ونص ياجدع
تحيه طيبه لك، لا تبتأس بمن علق بعكس ما كتبت وذلك لانه كيًف وضعه على الامتيازات التي حصل عليها ، وضاناً ان الجواز او الرقم الوطني يعني انه اردني ، ولا يعلم ان ذلك قد ىيتغير بين ليلةً وضحاها،وعلى الحكومه ان تتحمل مسؤولياتها الوطنية لحماية الكيان الاردني والهوية الاردنية التي بدأت بالذوبان التدريجي امام الهويات الاخرى التي استقبلناها لذا فأننا نلتمس من دولتنا العمل على تحقيق التالي:-
اولاً:
العمل على الغاء الامر الاداري الذي أصدرته حكومة ابو الهدى عام 1949 بتجنيس أهل الضفه وهو مرفوض لمخالفته للدستور الاردني وقتها الذي حدد بقانون الجنسيه 1923 ان الاردني الجنسيه, هو : (كل من أثبت أنه من ابوين عثمانيين ومن المقيمين بصفة دائمه بامارة شرق الاردن عام 1921).
ثانياً:
رفض (ضم) الضفه الذي جرى عام 1951 بقرار اداري أيضا مخالف للدستور والقانون الدولي ومقررات الجامعه العربيه التي جمدت عضوية الاردن لانه ضم الضفه التي كانت جزء من (حكومة عموم فلسطين) التي أعلنت بعد حرب 1948 من الحاج أمين الحسيني ورفاقه أحرار فلسطين .
ثالثاً:
صرف جوازات سفر فلسطينيه بدل الاردنيه لكل اللاجئين الفلسطينيين بالاردن,وعند اعلان الدوله الفلسطينيه المستقله بعدها يعود للضفه كل النازحين من عام 1948 والى عام 1967 و كذلك الذين رجعوا من الكويت, ومن يرغب البقاء بالاردن يبقي كمقيم عربي له حق التملك والعمل كأي عربي اخر ويحمل جنسيته الفلسطينيه فقط، وبذلك فأننا نفكك الاحتقان وانهاء قدر الامكان الكرة للاخر ، وعدم الانجرار الى مربع العنف المتبادل.
رابعاً:
للمحافظة على التراب الاردني وعدم تفريغ فلسطين من اهلها واصحابها ، التقدم بقانون يبطل جميع بيوع الاراضي الاردنيه لمن هو من غير الاردنيين العثمانيين بعد مرور 80 عاماً من البيع لتعود بذلك الاراضي الى اصحابها الاصليين او ورثتهم.