بدا العمل في قانون خدمة العلم في منتصف السبعينيات، وما أن أطل عقد التسعينات القانون، لأسباب لها علاقة باتفاقية الذل والعار، المسماة وادي عربة عام 1994. نتائج القرار جاءت سلبية، حيث انعكست على المجتمع، من حيث زيادة وتيرة العنف بكافة أنواعه، وانتشار مظاهر الفوضى في كل مكان، نتيجة ميوعة الاجيال اللاحقة للقانون. سيما وأن 'الغبي' الذي شجع على تجميد القانون لانه يتعارض مع مصالحه، لم يطرح البدائل لتحل مكانه. هذا عمل على إنتاج حواضن فراغ سياسي واجتماعي، أخذ الوانا من العنف لم يعرفها المجتمع الأردني من ذي قبل. مما كان له كبير الأثر في الإساءة إلى الدولة داخليا وخارجيا، خصوصا وأن القانون مغيب، وتنتصب مواده دون تفعيل، فأمن هؤلاء العقاب مع غياب الرادع، فكانت النتيجة ما نراه اليوم، ونتباكى عليه. فالدعوات تطفو على السطح بعد كل مصيبة مجتمعيه يقع ضحيتها الوطن كما الشعب، تتسم بالتواضع والآنية تؤمن بالتخدير، فما أن تذهب سحابة المصائب حتى تخمد المطالب، وكأنها لم تكن. في السياق عينه، يعتبر 'البعض ' خدمة العلم أحد الأساليب الرجعية ترفع رايتها في أوقات الحرب، وتسقط في ساعات السلم. كما ينظرون اليها باعتبارها عدو لا تتناسب مع الحالة المؤسسية الديمقراطية التي تحكم البلد ! لكنهم، يتناسون أن الدول العظمى مازالت تعمل بهذا القانون، حتى الدول التي لم تخض حربا في تاريخيا لديها قانون يلزم الشباب على أداء خدمة العلم، باعتبارها خدمة للوطن. لننظر إلى تجربة سويسرا مثلا .فما بالنا في الأردن يعاني وضعا اقتصاديا صعبا، كما يمتلك أطول حدود مع العدو الاسرائيلي، الذي مازال يعتبر خدمة العلم أحد أهم مقومات وروافد جيش احتلاله. لذا نقول خدمة العلم ضرورة حتمية في حالة الحرب كما السلم، ففي الأولى تدافع عن البلد وتقدم دعما لوجستيا لقواته المسلحة، وفي الثانية تقدم جيلا إنتاجيا لاقتصاده إعادة العمل بقانون خدمة العلم ضرورة وطنية عليا، لابد من نقاشها على أعلى المستويات، خصوصا وان البلد تقع في وسط دوامة عنف لا ينتهي، ومن الاستحالة بمكان توقع نتائجه. ختاما : إلى نوابنا الكرام، أعيدوا خدمة العلم إلى الوجود، ووعد منا أن نحتسب خدمتكم السابقة فيها، ضمن خدمتكم الحالية في المجلس، للحصول على رواتبكم التقاعدية التي أخذت من وقت الوطن، أكثر مما أخذت مشاكله !
بدا العمل في قانون خدمة العلم في منتصف السبعينيات، وما أن أطل عقد التسعينات القانون، لأسباب لها علاقة باتفاقية الذل والعار، المسماة وادي عربة عام 1994. نتائج القرار جاءت سلبية، حيث انعكست على المجتمع، من حيث زيادة وتيرة العنف بكافة أنواعه، وانتشار مظاهر الفوضى في كل مكان، نتيجة ميوعة الاجيال اللاحقة للقانون. سيما وأن 'الغبي' الذي شجع على تجميد القانون لانه يتعارض مع مصالحه، لم يطرح البدائل لتحل مكانه. هذا عمل على إنتاج حواضن فراغ سياسي واجتماعي، أخذ الوانا من العنف لم يعرفها المجتمع الأردني من ذي قبل. مما كان له كبير الأثر في الإساءة إلى الدولة داخليا وخارجيا، خصوصا وأن القانون مغيب، وتنتصب مواده دون تفعيل، فأمن هؤلاء العقاب مع غياب الرادع، فكانت النتيجة ما نراه اليوم، ونتباكى عليه. فالدعوات تطفو على السطح بعد كل مصيبة مجتمعيه يقع ضحيتها الوطن كما الشعب، تتسم بالتواضع والآنية تؤمن بالتخدير، فما أن تذهب سحابة المصائب حتى تخمد المطالب، وكأنها لم تكن. في السياق عينه، يعتبر 'البعض ' خدمة العلم أحد الأساليب الرجعية ترفع رايتها في أوقات الحرب، وتسقط في ساعات السلم. كما ينظرون اليها باعتبارها عدو لا تتناسب مع الحالة المؤسسية الديمقراطية التي تحكم البلد ! لكنهم، يتناسون أن الدول العظمى مازالت تعمل بهذا القانون، حتى الدول التي لم تخض حربا في تاريخيا لديها قانون يلزم الشباب على أداء خدمة العلم، باعتبارها خدمة للوطن. لننظر إلى تجربة سويسرا مثلا .فما بالنا في الأردن يعاني وضعا اقتصاديا صعبا، كما يمتلك أطول حدود مع العدو الاسرائيلي، الذي مازال يعتبر خدمة العلم أحد أهم مقومات وروافد جيش احتلاله. لذا نقول خدمة العلم ضرورة حتمية في حالة الحرب كما السلم، ففي الأولى تدافع عن البلد وتقدم دعما لوجستيا لقواته المسلحة، وفي الثانية تقدم جيلا إنتاجيا لاقتصاده إعادة العمل بقانون خدمة العلم ضرورة وطنية عليا، لابد من نقاشها على أعلى المستويات، خصوصا وان البلد تقع في وسط دوامة عنف لا ينتهي، ومن الاستحالة بمكان توقع نتائجه. ختاما : إلى نوابنا الكرام، أعيدوا خدمة العلم إلى الوجود، ووعد منا أن نحتسب خدمتكم السابقة فيها، ضمن خدمتكم الحالية في المجلس، للحصول على رواتبكم التقاعدية التي أخذت من وقت الوطن، أكثر مما أخذت مشاكله !
بدا العمل في قانون خدمة العلم في منتصف السبعينيات، وما أن أطل عقد التسعينات القانون، لأسباب لها علاقة باتفاقية الذل والعار، المسماة وادي عربة عام 1994. نتائج القرار جاءت سلبية، حيث انعكست على المجتمع، من حيث زيادة وتيرة العنف بكافة أنواعه، وانتشار مظاهر الفوضى في كل مكان، نتيجة ميوعة الاجيال اللاحقة للقانون. سيما وأن 'الغبي' الذي شجع على تجميد القانون لانه يتعارض مع مصالحه، لم يطرح البدائل لتحل مكانه. هذا عمل على إنتاج حواضن فراغ سياسي واجتماعي، أخذ الوانا من العنف لم يعرفها المجتمع الأردني من ذي قبل. مما كان له كبير الأثر في الإساءة إلى الدولة داخليا وخارجيا، خصوصا وأن القانون مغيب، وتنتصب مواده دون تفعيل، فأمن هؤلاء العقاب مع غياب الرادع، فكانت النتيجة ما نراه اليوم، ونتباكى عليه. فالدعوات تطفو على السطح بعد كل مصيبة مجتمعيه يقع ضحيتها الوطن كما الشعب، تتسم بالتواضع والآنية تؤمن بالتخدير، فما أن تذهب سحابة المصائب حتى تخمد المطالب، وكأنها لم تكن. في السياق عينه، يعتبر 'البعض ' خدمة العلم أحد الأساليب الرجعية ترفع رايتها في أوقات الحرب، وتسقط في ساعات السلم. كما ينظرون اليها باعتبارها عدو لا تتناسب مع الحالة المؤسسية الديمقراطية التي تحكم البلد ! لكنهم، يتناسون أن الدول العظمى مازالت تعمل بهذا القانون، حتى الدول التي لم تخض حربا في تاريخيا لديها قانون يلزم الشباب على أداء خدمة العلم، باعتبارها خدمة للوطن. لننظر إلى تجربة سويسرا مثلا .فما بالنا في الأردن يعاني وضعا اقتصاديا صعبا، كما يمتلك أطول حدود مع العدو الاسرائيلي، الذي مازال يعتبر خدمة العلم أحد أهم مقومات وروافد جيش احتلاله. لذا نقول خدمة العلم ضرورة حتمية في حالة الحرب كما السلم، ففي الأولى تدافع عن البلد وتقدم دعما لوجستيا لقواته المسلحة، وفي الثانية تقدم جيلا إنتاجيا لاقتصاده إعادة العمل بقانون خدمة العلم ضرورة وطنية عليا، لابد من نقاشها على أعلى المستويات، خصوصا وان البلد تقع في وسط دوامة عنف لا ينتهي، ومن الاستحالة بمكان توقع نتائجه. ختاما : إلى نوابنا الكرام، أعيدوا خدمة العلم إلى الوجود، ووعد منا أن نحتسب خدمتكم السابقة فيها، ضمن خدمتكم الحالية في المجلس، للحصول على رواتبكم التقاعدية التي أخذت من وقت الوطن، أكثر مما أخذت مشاكله !
التعليقات
كلامك صحيح ١٠٠٪
jehad mayyas
سلبيات خدمة الغلم اكثر من ايجابيتها للاسباب التالية : 1- فرصة لتدريب المتطرفين على السلاح وفنون القتال بالمجان 2- قسم من ضعاف النفوس المنخرفين عندما ينهو مدة خدمة العلم يلبس اللباس العسكري ويقوم بالسطو على الوظائف الليلية وسلب بعض البنادق لمعرفتة بادق التفاصيل والمعلومات
عسكري متقاعد
هذا الكلام المفروض انو يحددو المختصين في علم النفس و علم الاجتماع و علم النفس الاجتماعي لانو من اختصاصهوم و انا لا اعتقد انو الكلام الموجود بالمقالة صحيح او صادر عن متخصص في هذا المجال
ميتنلابفل
الصح يتم انشاء مشاريع رزاعيه في الصحراء الاردنيهبمساحات واسعة
تحت اشراف الجيش ويتم التدريب اربع
شهور ميداني وبعدها على المشاريع الرزاعيه
كركي
انا بأيد كلام السيد ( عسكري متقاعد ) متقاعد احنا بدنا نخلص من العنف و الخدمة تزيد العنف و مش ناقصنا يختلط الشباب المحترم بفئة المتعصبين و المتطرفين و يكسبو بعض افكارهوم و غير هيك احنا بدون ما بندربهوم على القتال بصير عندنا وفيات كيف لما ندربهوم على القتال ؟
ملنابالاتىل
انا مع الكاتب ...على الاقل بنصير نشوف رجال بالشوارع مش مشاريع ذكور ...على ان يتخلل سنة الخدمه مناهج اكاديميهو مناهج علوم عسكريه و تثقيف تاريخي اجباري ...شباب لحد الان مش عارف يميز بين الاستقلال و تعريب الجيش لحد الان مش عارف عواصم الدول العربية ...ولو عادت الخدمه ساكون اول من يخضع لها و انا خريج هندسة كهرباء بتقدير جيد جداً و سفري بعد شهر تقريبا ...
ابن العرب :)
نفسي اسمع كلمة خير منك
..........
نفسي
تفريغ العنف بالبسطار
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
تفريغ العنف بالبسطار
بدا العمل في قانون خدمة العلم في منتصف السبعينيات، وما أن أطل عقد التسعينات القانون، لأسباب لها علاقة باتفاقية الذل والعار، المسماة وادي عربة عام 1994. نتائج القرار جاءت سلبية، حيث انعكست على المجتمع، من حيث زيادة وتيرة العنف بكافة أنواعه، وانتشار مظاهر الفوضى في كل مكان، نتيجة ميوعة الاجيال اللاحقة للقانون. سيما وأن 'الغبي' الذي شجع على تجميد القانون لانه يتعارض مع مصالحه، لم يطرح البدائل لتحل مكانه. هذا عمل على إنتاج حواضن فراغ سياسي واجتماعي، أخذ الوانا من العنف لم يعرفها المجتمع الأردني من ذي قبل. مما كان له كبير الأثر في الإساءة إلى الدولة داخليا وخارجيا، خصوصا وأن القانون مغيب، وتنتصب مواده دون تفعيل، فأمن هؤلاء العقاب مع غياب الرادع، فكانت النتيجة ما نراه اليوم، ونتباكى عليه. فالدعوات تطفو على السطح بعد كل مصيبة مجتمعيه يقع ضحيتها الوطن كما الشعب، تتسم بالتواضع والآنية تؤمن بالتخدير، فما أن تذهب سحابة المصائب حتى تخمد المطالب، وكأنها لم تكن. في السياق عينه، يعتبر 'البعض ' خدمة العلم أحد الأساليب الرجعية ترفع رايتها في أوقات الحرب، وتسقط في ساعات السلم. كما ينظرون اليها باعتبارها عدو لا تتناسب مع الحالة المؤسسية الديمقراطية التي تحكم البلد ! لكنهم، يتناسون أن الدول العظمى مازالت تعمل بهذا القانون، حتى الدول التي لم تخض حربا في تاريخيا لديها قانون يلزم الشباب على أداء خدمة العلم، باعتبارها خدمة للوطن. لننظر إلى تجربة سويسرا مثلا .فما بالنا في الأردن يعاني وضعا اقتصاديا صعبا، كما يمتلك أطول حدود مع العدو الاسرائيلي، الذي مازال يعتبر خدمة العلم أحد أهم مقومات وروافد جيش احتلاله. لذا نقول خدمة العلم ضرورة حتمية في حالة الحرب كما السلم، ففي الأولى تدافع عن البلد وتقدم دعما لوجستيا لقواته المسلحة، وفي الثانية تقدم جيلا إنتاجيا لاقتصاده إعادة العمل بقانون خدمة العلم ضرورة وطنية عليا، لابد من نقاشها على أعلى المستويات، خصوصا وان البلد تقع في وسط دوامة عنف لا ينتهي، ومن الاستحالة بمكان توقع نتائجه. ختاما : إلى نوابنا الكرام، أعيدوا خدمة العلم إلى الوجود، ووعد منا أن نحتسب خدمتكم السابقة فيها، ضمن خدمتكم الحالية في المجلس، للحصول على رواتبكم التقاعدية التي أخذت من وقت الوطن، أكثر مما أخذت مشاكله !
التعليقات
1- فرصة لتدريب المتطرفين على السلاح وفنون القتال بالمجان
2- قسم من ضعاف النفوس المنخرفين عندما ينهو مدة خدمة العلم يلبس اللباس العسكري ويقوم بالسطو على الوظائف الليلية وسلب بعض البنادق لمعرفتة بادق التفاصيل والمعلومات
في الصحراء الاردنيهبمساحات واسعة
تحت اشراف الجيش ويتم التدريب اربع
شهور ميداني وبعدها على المشاريع
الرزاعيه
..........