بينما كنت عائدة من عملي وجدت امرأة تقف خلف الباب أقبلت عليها لمعرفة هويتها ومن تكون فقالت لي :أنها سورية جاءت من اجل أن تستجدي الناس , وقفت قليلا أحاور نفسي بشيء من الذهول والتشتت وعراك شديد مابين الواقع والخيال قد أصابني ,ألهذه الدرجة وصل الحال بالمرأة السورية ؟أكاد لااصدق وليتني كنت احلم , دعوتها للدخول , وعلامات الانكسار والتعب تملؤها ومازالت الدموع محتبسة مابين العين وجفنها .
سألتها مااخبار سوريا فقالت :بتنهيدة عميقة تكاد تخترق السماء ماذا أقول لك والحال يشكو الحال ؟ الظلام أسدل ستائره , وبات الوجع لايفا رقها , سوريا تموت وأبناءها يقتلونها , هناك تركنا أبناءنا وأهلنا , مات أخي وحملتُ جثة أبي ومزقت دفاتري فوق جدران بيتي المهدم ونثرت دماء الأبطال فوق الياسمين المنثور, فقلت لها :كيف خرجتم من هناك ؟ فقالت لي : ليتنا لم نخرج فيكفينا شرف الشهادة وان تختلط دماءنا بدماء الأبطال لكننا رغم ذلك خرجنا من تحت أمطار النيران الغزيرة , خرجنا متسللين كمجرمين هاربين من وجهة العدالة , ذنبنا الوحيد إننا أحببنا سوريا ....................
أي وجع هذا ياسوريا ؟ وما بال الجميع صامتين ؟ بذنب مين يقتل الأطفال ؟ وتطرق نساء سوريا الأبواب لتستجدي لقمة العيش , ومن يمسح دمعة المرأة السورية ؟ تلك المرأة التي حملت الشموخ والكبرياء وأنجبت الأبطال الرجال الرجال . سوريا يازهرة الشرق وياسمينة كل الفصول , من يمسح دمعتك ياام الشهداء ؟ أجيبيني ياسوريا .....إذا كان صمتك هو الجواب فليتحدث الجميع, لماذا أصبح الصمت هو الجواب ؟ وأين الشعارات الكاذبة التي أشبعنا العالم بها ,بأننا نحن العرب أهل الشجاعة ؟ أين الشجاعة أيها العرب والأطفال يقتلون بلا ذنب ؟ والنساء تغتصب في بلاد تنطق بلا اله إلا الله , يكفينا شعارات كاذبة وأقاويل لأتحمل معاني , اغتصبت من قبل فلسطين وفضت بكارة العراق أمام أعيننا ولم نحرك ساكنا , وهاهي سوريا معتقلة خلف قضبان سجن حقير , قدموها أبناءها قربانا فسحقا لأبناء لايعرفون بان قربان البلاد عار عليهم
سوريا ياوجعي لاتنادي فصوتك مبحوح وكلماتك خرساء والعالم أصم , لاتنادي فقد نادت من قبلك فلسطين حتى ملت النداء فجلست تودع كل يوم شهيد , سوريا ياارض الشهداء انثري الياسمين وعطريه بدماء الأبطال واكتبي تاريخا وخلديه . اكتبيه بالدماء وسطري حروفه بالفخر , لاتتحدثي بسطوره عن العرب لأنهم خذلوك بل قولي حينما اغتصبت النساء ومات الأطفال وهدمت البيوت والمساجد والجامعات كان العرب نائمون , فسحقا لشعوب لاتحمي حرمتها , وتصفق لأعدائها , سوريا بعد كل ليل سيأتي نهار , والنصر قادم الله معك وهذا يكفيك , وسحقا لقائد لايعترف بالجميل لشعبة ووطنه .
بينما كنت عائدة من عملي وجدت امرأة تقف خلف الباب أقبلت عليها لمعرفة هويتها ومن تكون فقالت لي :أنها سورية جاءت من اجل أن تستجدي الناس , وقفت قليلا أحاور نفسي بشيء من الذهول والتشتت وعراك شديد مابين الواقع والخيال قد أصابني ,ألهذه الدرجة وصل الحال بالمرأة السورية ؟أكاد لااصدق وليتني كنت احلم , دعوتها للدخول , وعلامات الانكسار والتعب تملؤها ومازالت الدموع محتبسة مابين العين وجفنها .
سألتها مااخبار سوريا فقالت :بتنهيدة عميقة تكاد تخترق السماء ماذا أقول لك والحال يشكو الحال ؟ الظلام أسدل ستائره , وبات الوجع لايفا رقها , سوريا تموت وأبناءها يقتلونها , هناك تركنا أبناءنا وأهلنا , مات أخي وحملتُ جثة أبي ومزقت دفاتري فوق جدران بيتي المهدم ونثرت دماء الأبطال فوق الياسمين المنثور, فقلت لها :كيف خرجتم من هناك ؟ فقالت لي : ليتنا لم نخرج فيكفينا شرف الشهادة وان تختلط دماءنا بدماء الأبطال لكننا رغم ذلك خرجنا من تحت أمطار النيران الغزيرة , خرجنا متسللين كمجرمين هاربين من وجهة العدالة , ذنبنا الوحيد إننا أحببنا سوريا ....................
أي وجع هذا ياسوريا ؟ وما بال الجميع صامتين ؟ بذنب مين يقتل الأطفال ؟ وتطرق نساء سوريا الأبواب لتستجدي لقمة العيش , ومن يمسح دمعة المرأة السورية ؟ تلك المرأة التي حملت الشموخ والكبرياء وأنجبت الأبطال الرجال الرجال . سوريا يازهرة الشرق وياسمينة كل الفصول , من يمسح دمعتك ياام الشهداء ؟ أجيبيني ياسوريا .....إذا كان صمتك هو الجواب فليتحدث الجميع, لماذا أصبح الصمت هو الجواب ؟ وأين الشعارات الكاذبة التي أشبعنا العالم بها ,بأننا نحن العرب أهل الشجاعة ؟ أين الشجاعة أيها العرب والأطفال يقتلون بلا ذنب ؟ والنساء تغتصب في بلاد تنطق بلا اله إلا الله , يكفينا شعارات كاذبة وأقاويل لأتحمل معاني , اغتصبت من قبل فلسطين وفضت بكارة العراق أمام أعيننا ولم نحرك ساكنا , وهاهي سوريا معتقلة خلف قضبان سجن حقير , قدموها أبناءها قربانا فسحقا لأبناء لايعرفون بان قربان البلاد عار عليهم
سوريا ياوجعي لاتنادي فصوتك مبحوح وكلماتك خرساء والعالم أصم , لاتنادي فقد نادت من قبلك فلسطين حتى ملت النداء فجلست تودع كل يوم شهيد , سوريا ياارض الشهداء انثري الياسمين وعطريه بدماء الأبطال واكتبي تاريخا وخلديه . اكتبيه بالدماء وسطري حروفه بالفخر , لاتتحدثي بسطوره عن العرب لأنهم خذلوك بل قولي حينما اغتصبت النساء ومات الأطفال وهدمت البيوت والمساجد والجامعات كان العرب نائمون , فسحقا لشعوب لاتحمي حرمتها , وتصفق لأعدائها , سوريا بعد كل ليل سيأتي نهار , والنصر قادم الله معك وهذا يكفيك , وسحقا لقائد لايعترف بالجميل لشعبة ووطنه .
بينما كنت عائدة من عملي وجدت امرأة تقف خلف الباب أقبلت عليها لمعرفة هويتها ومن تكون فقالت لي :أنها سورية جاءت من اجل أن تستجدي الناس , وقفت قليلا أحاور نفسي بشيء من الذهول والتشتت وعراك شديد مابين الواقع والخيال قد أصابني ,ألهذه الدرجة وصل الحال بالمرأة السورية ؟أكاد لااصدق وليتني كنت احلم , دعوتها للدخول , وعلامات الانكسار والتعب تملؤها ومازالت الدموع محتبسة مابين العين وجفنها .
سألتها مااخبار سوريا فقالت :بتنهيدة عميقة تكاد تخترق السماء ماذا أقول لك والحال يشكو الحال ؟ الظلام أسدل ستائره , وبات الوجع لايفا رقها , سوريا تموت وأبناءها يقتلونها , هناك تركنا أبناءنا وأهلنا , مات أخي وحملتُ جثة أبي ومزقت دفاتري فوق جدران بيتي المهدم ونثرت دماء الأبطال فوق الياسمين المنثور, فقلت لها :كيف خرجتم من هناك ؟ فقالت لي : ليتنا لم نخرج فيكفينا شرف الشهادة وان تختلط دماءنا بدماء الأبطال لكننا رغم ذلك خرجنا من تحت أمطار النيران الغزيرة , خرجنا متسللين كمجرمين هاربين من وجهة العدالة , ذنبنا الوحيد إننا أحببنا سوريا ....................
أي وجع هذا ياسوريا ؟ وما بال الجميع صامتين ؟ بذنب مين يقتل الأطفال ؟ وتطرق نساء سوريا الأبواب لتستجدي لقمة العيش , ومن يمسح دمعة المرأة السورية ؟ تلك المرأة التي حملت الشموخ والكبرياء وأنجبت الأبطال الرجال الرجال . سوريا يازهرة الشرق وياسمينة كل الفصول , من يمسح دمعتك ياام الشهداء ؟ أجيبيني ياسوريا .....إذا كان صمتك هو الجواب فليتحدث الجميع, لماذا أصبح الصمت هو الجواب ؟ وأين الشعارات الكاذبة التي أشبعنا العالم بها ,بأننا نحن العرب أهل الشجاعة ؟ أين الشجاعة أيها العرب والأطفال يقتلون بلا ذنب ؟ والنساء تغتصب في بلاد تنطق بلا اله إلا الله , يكفينا شعارات كاذبة وأقاويل لأتحمل معاني , اغتصبت من قبل فلسطين وفضت بكارة العراق أمام أعيننا ولم نحرك ساكنا , وهاهي سوريا معتقلة خلف قضبان سجن حقير , قدموها أبناءها قربانا فسحقا لأبناء لايعرفون بان قربان البلاد عار عليهم
سوريا ياوجعي لاتنادي فصوتك مبحوح وكلماتك خرساء والعالم أصم , لاتنادي فقد نادت من قبلك فلسطين حتى ملت النداء فجلست تودع كل يوم شهيد , سوريا ياارض الشهداء انثري الياسمين وعطريه بدماء الأبطال واكتبي تاريخا وخلديه . اكتبيه بالدماء وسطري حروفه بالفخر , لاتتحدثي بسطوره عن العرب لأنهم خذلوك بل قولي حينما اغتصبت النساء ومات الأطفال وهدمت البيوت والمساجد والجامعات كان العرب نائمون , فسحقا لشعوب لاتحمي حرمتها , وتصفق لأعدائها , سوريا بعد كل ليل سيأتي نهار , والنصر قادم الله معك وهذا يكفيك , وسحقا لقائد لايعترف بالجميل لشعبة ووطنه .
التعليقات