عزيزي أحمد،
الآن حصحص الحق وانبلج، الآن عادت الامور إلى نصابها، وستلقى كما غيرك ممن تجرأوا وانتقدوا المسؤولين السابقين جزاء فعلتهم الشنيعة، الآن بت بحق تستحق لقب ' الظنين ' !!!
هل اعتقدت لوهلة ما أنك ستنفذ بريشك حين نشرت بياناً ينتقد أحد رؤساء الوزراء السابقين، فتخرج منها كما خرج بعض الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا وطغوا وتجبروا في البلاد والعباد، من زنازينهم إلى حفلات أعياد الميلاد ورحلات الاستجمام. هؤلاء لهم الحصانة من الحساب، وأنت وانا وغيرنا ممن يتجرأ على ذكر هؤلاء - بما فعلوه أثناء ولايتهم علينا – لنا المحاكم ونستحق لقب ' الظنين ' فيما هم يستحقون ألقاب الدولة والمعالي والعطوفة !!!
حين ذكرت بعض المواقع الإلكترونية خبر الجاهة التي أمّت منزل ذلك المسؤول لطلب العفو باسمك عن الإشارة إليه، ادركت ان هناك خطباً ما، فأنت كما عرفتك لا تداهن أحد كائناً من كان، ليأتي تصريحك فيما بعد بأنك لم تفوض أحد للحديث باسمك أو للإشادة باسمك بالمواقف الوطنية لذلك المسؤول الذي يقاضيك هذه الأيام !!! ، آنذاك ادركت انك تسير على الطريق الصحيح الذي نتوسمه فيك دوماً، لأننا نتشارك قولاً وفعلاً في نظرتنا للأمور، فلا اعتقد ان هناك موقفاً وطنياً في انجازات ذلك المسؤول الذي اغرق البلاد والعباد بمئات القوانين المؤقتة التي خدمت أصحاب النفوذ والمصالح الشخصية، ولا اعتقد أن هناك موقفاً وطنياً في جلب القواعد الأمريكية من حكومة ذلك المسؤول لتشارك في إسقاط بغداد من الأرض الأردنية الطاهرة، ولا اعتقد ان هناك موقفاً وطنياً في أجواء القمع وكبت الحريات وتحويل عاصمتنا الحبيبة عمان ذات صباح إلى ثكنة عسكرية إرضاء للسادة الامريكان والصهاينة لحماية سفاراتهم من غضب الشعب الأردني آنذاك.
عزيزي أحمد،
لا ترتعد ولا تبتأس من محاكمتك على انتصارك لمبادئك وأفكارك وحرصك على هذا الوطن واهله الطيبين، فتلك شهادة حُسن سلوك لك في هذا الزمن الذي بات فيه الرويبضات يتحدثون عنا بما لا يرضينا، فقد تعودت أيديهم على سرقتنا وتعوّد لسانهم على شتمناً وسبّنا !!!
هم ينظرون للأردن واهله كمكسب ومغنم، ونحن وأنت ننظر للأردن حباً وطمعاً في أن نكون ممن قال فيهم الله عز وجل ' الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
واسلم لأخيك المحب،
عزيزي أحمد،
الآن حصحص الحق وانبلج، الآن عادت الامور إلى نصابها، وستلقى كما غيرك ممن تجرأوا وانتقدوا المسؤولين السابقين جزاء فعلتهم الشنيعة، الآن بت بحق تستحق لقب ' الظنين ' !!!
هل اعتقدت لوهلة ما أنك ستنفذ بريشك حين نشرت بياناً ينتقد أحد رؤساء الوزراء السابقين، فتخرج منها كما خرج بعض الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا وطغوا وتجبروا في البلاد والعباد، من زنازينهم إلى حفلات أعياد الميلاد ورحلات الاستجمام. هؤلاء لهم الحصانة من الحساب، وأنت وانا وغيرنا ممن يتجرأ على ذكر هؤلاء - بما فعلوه أثناء ولايتهم علينا – لنا المحاكم ونستحق لقب ' الظنين ' فيما هم يستحقون ألقاب الدولة والمعالي والعطوفة !!!
حين ذكرت بعض المواقع الإلكترونية خبر الجاهة التي أمّت منزل ذلك المسؤول لطلب العفو باسمك عن الإشارة إليه، ادركت ان هناك خطباً ما، فأنت كما عرفتك لا تداهن أحد كائناً من كان، ليأتي تصريحك فيما بعد بأنك لم تفوض أحد للحديث باسمك أو للإشادة باسمك بالمواقف الوطنية لذلك المسؤول الذي يقاضيك هذه الأيام !!! ، آنذاك ادركت انك تسير على الطريق الصحيح الذي نتوسمه فيك دوماً، لأننا نتشارك قولاً وفعلاً في نظرتنا للأمور، فلا اعتقد ان هناك موقفاً وطنياً في انجازات ذلك المسؤول الذي اغرق البلاد والعباد بمئات القوانين المؤقتة التي خدمت أصحاب النفوذ والمصالح الشخصية، ولا اعتقد أن هناك موقفاً وطنياً في جلب القواعد الأمريكية من حكومة ذلك المسؤول لتشارك في إسقاط بغداد من الأرض الأردنية الطاهرة، ولا اعتقد ان هناك موقفاً وطنياً في أجواء القمع وكبت الحريات وتحويل عاصمتنا الحبيبة عمان ذات صباح إلى ثكنة عسكرية إرضاء للسادة الامريكان والصهاينة لحماية سفاراتهم من غضب الشعب الأردني آنذاك.
عزيزي أحمد،
لا ترتعد ولا تبتأس من محاكمتك على انتصارك لمبادئك وأفكارك وحرصك على هذا الوطن واهله الطيبين، فتلك شهادة حُسن سلوك لك في هذا الزمن الذي بات فيه الرويبضات يتحدثون عنا بما لا يرضينا، فقد تعودت أيديهم على سرقتنا وتعوّد لسانهم على شتمناً وسبّنا !!!
هم ينظرون للأردن واهله كمكسب ومغنم، ونحن وأنت ننظر للأردن حباً وطمعاً في أن نكون ممن قال فيهم الله عز وجل ' الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
واسلم لأخيك المحب،
عزيزي أحمد،
الآن حصحص الحق وانبلج، الآن عادت الامور إلى نصابها، وستلقى كما غيرك ممن تجرأوا وانتقدوا المسؤولين السابقين جزاء فعلتهم الشنيعة، الآن بت بحق تستحق لقب ' الظنين ' !!!
هل اعتقدت لوهلة ما أنك ستنفذ بريشك حين نشرت بياناً ينتقد أحد رؤساء الوزراء السابقين، فتخرج منها كما خرج بعض الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا وطغوا وتجبروا في البلاد والعباد، من زنازينهم إلى حفلات أعياد الميلاد ورحلات الاستجمام. هؤلاء لهم الحصانة من الحساب، وأنت وانا وغيرنا ممن يتجرأ على ذكر هؤلاء - بما فعلوه أثناء ولايتهم علينا – لنا المحاكم ونستحق لقب ' الظنين ' فيما هم يستحقون ألقاب الدولة والمعالي والعطوفة !!!
حين ذكرت بعض المواقع الإلكترونية خبر الجاهة التي أمّت منزل ذلك المسؤول لطلب العفو باسمك عن الإشارة إليه، ادركت ان هناك خطباً ما، فأنت كما عرفتك لا تداهن أحد كائناً من كان، ليأتي تصريحك فيما بعد بأنك لم تفوض أحد للحديث باسمك أو للإشادة باسمك بالمواقف الوطنية لذلك المسؤول الذي يقاضيك هذه الأيام !!! ، آنذاك ادركت انك تسير على الطريق الصحيح الذي نتوسمه فيك دوماً، لأننا نتشارك قولاً وفعلاً في نظرتنا للأمور، فلا اعتقد ان هناك موقفاً وطنياً في انجازات ذلك المسؤول الذي اغرق البلاد والعباد بمئات القوانين المؤقتة التي خدمت أصحاب النفوذ والمصالح الشخصية، ولا اعتقد أن هناك موقفاً وطنياً في جلب القواعد الأمريكية من حكومة ذلك المسؤول لتشارك في إسقاط بغداد من الأرض الأردنية الطاهرة، ولا اعتقد ان هناك موقفاً وطنياً في أجواء القمع وكبت الحريات وتحويل عاصمتنا الحبيبة عمان ذات صباح إلى ثكنة عسكرية إرضاء للسادة الامريكان والصهاينة لحماية سفاراتهم من غضب الشعب الأردني آنذاك.
عزيزي أحمد،
لا ترتعد ولا تبتأس من محاكمتك على انتصارك لمبادئك وأفكارك وحرصك على هذا الوطن واهله الطيبين، فتلك شهادة حُسن سلوك لك في هذا الزمن الذي بات فيه الرويبضات يتحدثون عنا بما لا يرضينا، فقد تعودت أيديهم على سرقتنا وتعوّد لسانهم على شتمناً وسبّنا !!!
هم ينظرون للأردن واهله كمكسب ومغنم، ونحن وأنت ننظر للأردن حباً وطمعاً في أن نكون ممن قال فيهم الله عز وجل ' الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)
واسلم لأخيك المحب،
التعليقات