قيل لأحد السلف لماذا لا تأكل مع أمك في إناء واحد .... فقال : ــ أخاف أن تسبق
يدي يدها إلى ما سبقت عيناها إليه ..... فأكون قد عققتها ....!!!!
وقال أحدهم إني ' أتعَّلم القرآن ' وإن أمي تنتظرني على العشاء ....! فقيل له
لإن تتعشَّى مع أمك وتقَّر بذلك عينها أفضل لك من حجَّة تحجها تطوعَّا....!!!
ويذكر أن أحدهم دعته أمه يوماً فأجابها بصوت مرتفع ، فأعتق ذلك اليوم رقبتين
كفَّارة لرفع صوته عليها .....!!!
نعم .... تلك حقيقة الأم ، وتلك مكانتها ، وذاك هو عيدها ... إحترام ، وتقدير ...
وإجلال ، وتبجيل .... وإكرام . وليس في هذا اليوم الذي إبتدعناه ..! من شرق وغرب
ومن باب دس السم في الدسم ..! لا ... بل ' الأم ' لها كل الإحترام ، وكامل التقدير
وعظيم الإجلال ، وكامل السمع والطاعة بعد رب العالمين ... على مرَّ الأيام والسنين .!
' يا أبتِ ' .. ' وبرأ بوالدتي ' ... أهٍ ... أه حتَّى محاسن الألفاظ إفتقدناها في
أسلوب المخاطبة مع الوالدين ..! تغيَّر أسلوب الخطاب ، وإحترامنا لهم أمسى
سراب ، وفي وجوههم أشرعت الحراب ...! وبيوت العجزة عجَّت بهم وبلغ النصاب..
' عيد الأم ' ....لا نريدهذا اليوم ...!! ولن نحتفل بهذا العيد ...!!
إني لأعجب من إبنٍ أو إبنه تفارق والديها أيام طوال .... ثم تنتظر هذا اليوم
كي ترفع سماعة الهاتف لتقول : ــ ' كل عام وأنت بخير يا أمي ' .....!!!!!
وها أنا أجيبكٍ أيتها الإبنة ونيابه عن تلك الأم ... لا تريد منك ذلك الخير ...!!!
وما هكذا تكون العلاقة مع تلك الأم التي أجلَّها الله في قرآنه ...!!! وجعل عقوقها
كبيرة بعد الإشراك به ......!!!!
كم نحن بحاجة لمراجعة أنفسنا ، كم نحن مقصروَّن بحق والدينا ...! كم نحن
محرومون من ذلك الأجر والثواب المترتَّب على برهَّما ... !!
وأختم فأقول ... والله لن يهدأ لنا بال ، ولن تقَّر لنا عين ، ولن ننعم في حياتنا
ولن نشعر بطعم السعادة .... ما دمنا ' نحتفل بيوم ٍ ' بعيد الأم ....!!!
وفي نفس الوقت نسمع ونشاهد من ينهر والديه صباح مساء ...! ويضيَّق
عليهما الخناق ....!! ويعقَّهما ... ثم يأتي في هذا اليوم ليحتفل بعيد الأم ...!!
ويقول لها ' مبروك ' ....... لا بارك الله فيك .....!!!!!!!
قيل لأحد السلف لماذا لا تأكل مع أمك في إناء واحد .... فقال : ــ أخاف أن تسبق
يدي يدها إلى ما سبقت عيناها إليه ..... فأكون قد عققتها ....!!!!
وقال أحدهم إني ' أتعَّلم القرآن ' وإن أمي تنتظرني على العشاء ....! فقيل له
لإن تتعشَّى مع أمك وتقَّر بذلك عينها أفضل لك من حجَّة تحجها تطوعَّا....!!!
ويذكر أن أحدهم دعته أمه يوماً فأجابها بصوت مرتفع ، فأعتق ذلك اليوم رقبتين
كفَّارة لرفع صوته عليها .....!!!
نعم .... تلك حقيقة الأم ، وتلك مكانتها ، وذاك هو عيدها ... إحترام ، وتقدير ...
وإجلال ، وتبجيل .... وإكرام . وليس في هذا اليوم الذي إبتدعناه ..! من شرق وغرب
ومن باب دس السم في الدسم ..! لا ... بل ' الأم ' لها كل الإحترام ، وكامل التقدير
وعظيم الإجلال ، وكامل السمع والطاعة بعد رب العالمين ... على مرَّ الأيام والسنين .!
' يا أبتِ ' .. ' وبرأ بوالدتي ' ... أهٍ ... أه حتَّى محاسن الألفاظ إفتقدناها في
أسلوب المخاطبة مع الوالدين ..! تغيَّر أسلوب الخطاب ، وإحترامنا لهم أمسى
سراب ، وفي وجوههم أشرعت الحراب ...! وبيوت العجزة عجَّت بهم وبلغ النصاب..
' عيد الأم ' ....لا نريدهذا اليوم ...!! ولن نحتفل بهذا العيد ...!!
إني لأعجب من إبنٍ أو إبنه تفارق والديها أيام طوال .... ثم تنتظر هذا اليوم
كي ترفع سماعة الهاتف لتقول : ــ ' كل عام وأنت بخير يا أمي ' .....!!!!!
وها أنا أجيبكٍ أيتها الإبنة ونيابه عن تلك الأم ... لا تريد منك ذلك الخير ...!!!
وما هكذا تكون العلاقة مع تلك الأم التي أجلَّها الله في قرآنه ...!!! وجعل عقوقها
كبيرة بعد الإشراك به ......!!!!
كم نحن بحاجة لمراجعة أنفسنا ، كم نحن مقصروَّن بحق والدينا ...! كم نحن
محرومون من ذلك الأجر والثواب المترتَّب على برهَّما ... !!
وأختم فأقول ... والله لن يهدأ لنا بال ، ولن تقَّر لنا عين ، ولن ننعم في حياتنا
ولن نشعر بطعم السعادة .... ما دمنا ' نحتفل بيوم ٍ ' بعيد الأم ....!!!
وفي نفس الوقت نسمع ونشاهد من ينهر والديه صباح مساء ...! ويضيَّق
عليهما الخناق ....!! ويعقَّهما ... ثم يأتي في هذا اليوم ليحتفل بعيد الأم ...!!
ويقول لها ' مبروك ' ....... لا بارك الله فيك .....!!!!!!!
قيل لأحد السلف لماذا لا تأكل مع أمك في إناء واحد .... فقال : ــ أخاف أن تسبق
يدي يدها إلى ما سبقت عيناها إليه ..... فأكون قد عققتها ....!!!!
وقال أحدهم إني ' أتعَّلم القرآن ' وإن أمي تنتظرني على العشاء ....! فقيل له
لإن تتعشَّى مع أمك وتقَّر بذلك عينها أفضل لك من حجَّة تحجها تطوعَّا....!!!
ويذكر أن أحدهم دعته أمه يوماً فأجابها بصوت مرتفع ، فأعتق ذلك اليوم رقبتين
كفَّارة لرفع صوته عليها .....!!!
نعم .... تلك حقيقة الأم ، وتلك مكانتها ، وذاك هو عيدها ... إحترام ، وتقدير ...
وإجلال ، وتبجيل .... وإكرام . وليس في هذا اليوم الذي إبتدعناه ..! من شرق وغرب
ومن باب دس السم في الدسم ..! لا ... بل ' الأم ' لها كل الإحترام ، وكامل التقدير
وعظيم الإجلال ، وكامل السمع والطاعة بعد رب العالمين ... على مرَّ الأيام والسنين .!
' يا أبتِ ' .. ' وبرأ بوالدتي ' ... أهٍ ... أه حتَّى محاسن الألفاظ إفتقدناها في
أسلوب المخاطبة مع الوالدين ..! تغيَّر أسلوب الخطاب ، وإحترامنا لهم أمسى
سراب ، وفي وجوههم أشرعت الحراب ...! وبيوت العجزة عجَّت بهم وبلغ النصاب..
' عيد الأم ' ....لا نريدهذا اليوم ...!! ولن نحتفل بهذا العيد ...!!
إني لأعجب من إبنٍ أو إبنه تفارق والديها أيام طوال .... ثم تنتظر هذا اليوم
كي ترفع سماعة الهاتف لتقول : ــ ' كل عام وأنت بخير يا أمي ' .....!!!!!
وها أنا أجيبكٍ أيتها الإبنة ونيابه عن تلك الأم ... لا تريد منك ذلك الخير ...!!!
وما هكذا تكون العلاقة مع تلك الأم التي أجلَّها الله في قرآنه ...!!! وجعل عقوقها
كبيرة بعد الإشراك به ......!!!!
كم نحن بحاجة لمراجعة أنفسنا ، كم نحن مقصروَّن بحق والدينا ...! كم نحن
محرومون من ذلك الأجر والثواب المترتَّب على برهَّما ... !!
وأختم فأقول ... والله لن يهدأ لنا بال ، ولن تقَّر لنا عين ، ولن ننعم في حياتنا
ولن نشعر بطعم السعادة .... ما دمنا ' نحتفل بيوم ٍ ' بعيد الأم ....!!!
وفي نفس الوقت نسمع ونشاهد من ينهر والديه صباح مساء ...! ويضيَّق
عليهما الخناق ....!! ويعقَّهما ... ثم يأتي في هذا اليوم ليحتفل بعيد الأم ...!!
ويقول لها ' مبروك ' ....... لا بارك الله فيك .....!!!!!!!
التعليقات
يدي يدها إلى ما سبقت عيناها إليه ..... فأكون قد عققتها ....!!!!
.
أخي الكاتب لماذا تخشى قول الحق ؟
أن من قال هذا هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( زين العابدين )
أكيد لا أخشى قول الحق ولست قاصداً ولا متعمداً أن لا أذكر ذاك الإمام فهو والأئمة
جميعاً كرام من كرام من كرام
رضي الله عن ساداتنا ذوي القدر العلي
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وباقي الأئمة