في هذا اليوم كنت أتمنى أن استيقظ على صوت أمي لكن بُعد المسافات جعلت من أمنيتي حلم تمنيت لو انه حقيقة , لكنني رغم ذلك سمعت صوتها من بعيد يناديني ويدعوا لي كما لو كنت قريبة منها , تمنيت في ذلك الصباح أن ارتمي بين أحضانها واقبلها وأقول لها كل عام وأنت سيدة قلبي , نهضت من فراشي ودموعي تملأ مقلتي أنها الساعة السادسة صباحاً . تناولت هاتفي أريد أن أحدثها لكنني خفت أن أيقضها من نومها , فتناولت قلمي لأخط عباراتي وما بال القلم يبتسم هذا الصباح ,انه يشعر بي فالحديث عن الأم لايضاهية حديث ...........

أيتها الشمس المشرقة في سمائي ماذا اكتب لك ؟ والحديث عنك يطول وكلمات الدنيا لاتفيك حقك , فأنا ياأمي صغيرة أمام كلماتي , أحاول أن اكتب لكن سماء قلبي تقول لي هذه الكلمات لاتفيها حقها , اليوم أقف والصمت يغلفني فقد اعتدت أن اخطط سطوري وأتمرد على قلمي لكنني الآن أجد أن قلبي يتمرد ويردد عبارة واحدة ,هذه الكلمات صغيرة بحقها , وهاأنذا أعود وأقدم صلواتي لفلمي أن يبوح مآبي قلبي ولا يصمت ..............

وقفت مع نفسي لحظات أحاول أن أعيد كل أيامي التي كنت اقضيها وأنت معي , ويالها من لحظات وأيام وعمر بإكملة لايساوية عمر آخر , تمنيت لو أن الأيام تعود لاستيقظ على صوتك , وأتناول القهوة العربية من بين يديك , واجلس مطمئنة البال واشعر بأنني املك الدنيا كلها وأنا معك , مازالت كلماتك تزورني كل صباح ,فتبعث بي الأمل من جديد , مازلت أتذكر كلماتك حينما استيقظ من نومي وارتدي ملابسي متجهه إلى مدرستي ,و تبدأ ترانيم الدعاء لي بالنجاح والتميز , وحينما كبرت كنتُ لك الطفلة التي ماتزالين توقضيها من نومها بابتسامة تساوي كل الدنيا , ولم تغب عن بالي تلك الدموع التي رايتها يوم حصولي على الثانوية العامة , وأول يوم دخولي إلى الجامعة ,ويوم تخرجي وكأن تلك الدموع تقول لي لقد كبرني وتحقق حلمي .

وهاأنذا ياأمي وقد ابتعدت عنك وتمضي أيام ولا أراك لكنك تعيشين في قلبي لاتفارقني صورتك ,ابتسامتك تجعلني أرى العالم كبير بحجم قلبك , تمر الأيام ياأمي ولا احسبها من عمري يالا وجع الغربة , كم أنت قاسية أيتها الأيام فاانا أعيش وأمي في وطن واحد وتبعدنا المسافات , ولكن رغم تلك المسافات نلتقي بقلوبنا ...............

اليوم أقف تعظيماً وإجلالاً أمامك أقدم لك حبي وقلبي وعمراً بإكملة ,عمراً كنت أنت سيدته , ادري بان كلماتي عاجزة فقد أصابها عقم التعبير وكل أقلام العالم لاتستطيع أن تكتب شعور فتاة تنادي أمها وترسل شوقها , فا إلى كل الأمهات أرسل كل عبارات الحب مسطرة بحروف من ذهب لعلها تصل إلى أمهاتنا . فكل عام وأنت غاليتي وكل عام وابتسامتك لاتفارقني ياسيدة النساء وكل النساء يامعشوقة كلماتي .ورمز وجودي وسر حياتي يا أمي .............

سماهر عبد الله السيايده

في هذا اليوم كنت أتمنى أن استيقظ على صوت أمي لكن بُعد المسافات جعلت من أمنيتي حلم تمنيت لو انه حقيقة , لكنني رغم ذلك سمعت صوتها من بعيد يناديني ويدعوا لي كما لو كنت قريبة منها , تمنيت في ذلك الصباح أن ارتمي بين أحضانها واقبلها وأقول لها كل عام وأنت سيدة قلبي , نهضت من فراشي ودموعي تملأ مقلتي أنها الساعة السادسة صباحاً . تناولت هاتفي أريد أن أحدثها لكنني خفت أن أيقضها من نومها , فتناولت قلمي لأخط عباراتي وما بال القلم يبتسم هذا الصباح ,انه يشعر بي فالحديث عن الأم لايضاهية حديث ...........

أيتها الشمس المشرقة في سمائي ماذا اكتب لك ؟ والحديث عنك يطول وكلمات الدنيا لاتفيك حقك , فأنا ياأمي صغيرة أمام كلماتي , أحاول أن اكتب لكن سماء قلبي تقول لي هذه الكلمات لاتفيها حقها , اليوم أقف والصمت يغلفني فقد اعتدت أن اخطط سطوري وأتمرد على قلمي لكنني الآن أجد أن قلبي يتمرد ويردد عبارة واحدة ,هذه الكلمات صغيرة بحقها , وهاأنذا أعود وأقدم صلواتي لفلمي أن يبوح مآبي قلبي ولا يصمت ..............

وقفت مع نفسي لحظات أحاول أن أعيد كل أيامي التي كنت اقضيها وأنت معي , ويالها من لحظات وأيام وعمر بإكملة لايساوية عمر آخر , تمنيت لو أن الأيام تعود لاستيقظ على صوتك , وأتناول القهوة العربية من بين يديك , واجلس مطمئنة البال واشعر بأنني املك الدنيا كلها وأنا معك , مازالت كلماتك تزورني كل صباح ,فتبعث بي الأمل من جديد , مازلت أتذكر كلماتك حينما استيقظ من نومي وارتدي ملابسي متجهه إلى مدرستي ,و تبدأ ترانيم الدعاء لي بالنجاح والتميز , وحينما كبرت كنتُ لك الطفلة التي ماتزالين توقضيها من نومها بابتسامة تساوي كل الدنيا , ولم تغب عن بالي تلك الدموع التي رايتها يوم حصولي على الثانوية العامة , وأول يوم دخولي إلى الجامعة ,ويوم تخرجي وكأن تلك الدموع تقول لي لقد كبرني وتحقق حلمي .

وهاأنذا ياأمي وقد ابتعدت عنك وتمضي أيام ولا أراك لكنك تعيشين في قلبي لاتفارقني صورتك ,ابتسامتك تجعلني أرى العالم كبير بحجم قلبك , تمر الأيام ياأمي ولا احسبها من عمري يالا وجع الغربة , كم أنت قاسية أيتها الأيام فاانا أعيش وأمي في وطن واحد وتبعدنا المسافات , ولكن رغم تلك المسافات نلتقي بقلوبنا ...............

اليوم أقف تعظيماً وإجلالاً أمامك أقدم لك حبي وقلبي وعمراً بإكملة ,عمراً كنت أنت سيدته , ادري بان كلماتي عاجزة فقد أصابها عقم التعبير وكل أقلام العالم لاتستطيع أن تكتب شعور فتاة تنادي أمها وترسل شوقها , فا إلى كل الأمهات أرسل كل عبارات الحب مسطرة بحروف من ذهب لعلها تصل إلى أمهاتنا . فكل عام وأنت غاليتي وكل عام وابتسامتك لاتفارقني ياسيدة النساء وكل النساء يامعشوقة كلماتي .ورمز وجودي وسر حياتي يا أمي .............

سماهر عبد الله السيايده

في هذا اليوم كنت أتمنى أن استيقظ على صوت أمي لكن بُعد المسافات جعلت من أمنيتي حلم تمنيت لو انه حقيقة , لكنني رغم ذلك سمعت صوتها من بعيد يناديني ويدعوا لي كما لو كنت قريبة منها , تمنيت في ذلك الصباح أن ارتمي بين أحضانها واقبلها وأقول لها كل عام وأنت سيدة قلبي , نهضت من فراشي ودموعي تملأ مقلتي أنها الساعة السادسة صباحاً . تناولت هاتفي أريد أن أحدثها لكنني خفت أن أيقضها من نومها , فتناولت قلمي لأخط عباراتي وما بال القلم يبتسم هذا الصباح ,انه يشعر بي فالحديث عن الأم لايضاهية حديث ...........

أيتها الشمس المشرقة في سمائي ماذا اكتب لك ؟ والحديث عنك يطول وكلمات الدنيا لاتفيك حقك , فأنا ياأمي صغيرة أمام كلماتي , أحاول أن اكتب لكن سماء قلبي تقول لي هذه الكلمات لاتفيها حقها , اليوم أقف والصمت يغلفني فقد اعتدت أن اخطط سطوري وأتمرد على قلمي لكنني الآن أجد أن قلبي يتمرد ويردد عبارة واحدة ,هذه الكلمات صغيرة بحقها , وهاأنذا أعود وأقدم صلواتي لفلمي أن يبوح مآبي قلبي ولا يصمت ..............

وقفت مع نفسي لحظات أحاول أن أعيد كل أيامي التي كنت اقضيها وأنت معي , ويالها من لحظات وأيام وعمر بإكملة لايساوية عمر آخر , تمنيت لو أن الأيام تعود لاستيقظ على صوتك , وأتناول القهوة العربية من بين يديك , واجلس مطمئنة البال واشعر بأنني املك الدنيا كلها وأنا معك , مازالت كلماتك تزورني كل صباح ,فتبعث بي الأمل من جديد , مازلت أتذكر كلماتك حينما استيقظ من نومي وارتدي ملابسي متجهه إلى مدرستي ,و تبدأ ترانيم الدعاء لي بالنجاح والتميز , وحينما كبرت كنتُ لك الطفلة التي ماتزالين توقضيها من نومها بابتسامة تساوي كل الدنيا , ولم تغب عن بالي تلك الدموع التي رايتها يوم حصولي على الثانوية العامة , وأول يوم دخولي إلى الجامعة ,ويوم تخرجي وكأن تلك الدموع تقول لي لقد كبرني وتحقق حلمي .

وهاأنذا ياأمي وقد ابتعدت عنك وتمضي أيام ولا أراك لكنك تعيشين في قلبي لاتفارقني صورتك ,ابتسامتك تجعلني أرى العالم كبير بحجم قلبك , تمر الأيام ياأمي ولا احسبها من عمري يالا وجع الغربة , كم أنت قاسية أيتها الأيام فاانا أعيش وأمي في وطن واحد وتبعدنا المسافات , ولكن رغم تلك المسافات نلتقي بقلوبنا ...............

اليوم أقف تعظيماً وإجلالاً أمامك أقدم لك حبي وقلبي وعمراً بإكملة ,عمراً كنت أنت سيدته , ادري بان كلماتي عاجزة فقد أصابها عقم التعبير وكل أقلام العالم لاتستطيع أن تكتب شعور فتاة تنادي أمها وترسل شوقها , فا إلى كل الأمهات أرسل كل عبارات الحب مسطرة بحروف من ذهب لعلها تصل إلى أمهاتنا . فكل عام وأنت غاليتي وكل عام وابتسامتك لاتفارقني ياسيدة النساء وكل النساء يامعشوقة كلماتي .ورمز وجودي وسر حياتي يا أمي .............

سماهر عبد الله السيايده