بين رئيس ديوان المحاسبة مصطفى البراري في جلسة بينه وبين نواب كتلة المستقبل عن الهدر المالي وعدم قدرة الحكومة على ضبط نفقات هذا الهدر وخاصة السيارات الحكومية التي يزيد عددها عن 20 الف سيارة حكومية ، وعدم قدرة ديوان المحاسبة على إحكام سيطرته على بعض الهيئات المستقلة وأمانة عمان وغيرها ، هذا إذا كان قادرا على ضبط ما يجب ضبطه.
ومما ذكره من أنه في بعض الوزارات كان مخصصا لمعالي أحد الوزراء 5 سيارات ، من بينها سيارة لسائق معالية بمزايا لا يسمح القانون بإعطائها اياه ، لكن سواق الوزير .....، .
إضافة إلى مخالفات كبير بكمية البنزين المصروف وزيادتها عن الحد المسموح لآخرين ، وقد تم تخفيض مبلغ 3360 دينار فوق ما تم صرفه من مستحقات لوزير تم خفضها إلى 1568 دينار فمن يتحمل هذه الفروقات أليس جيب المواطن الغلبان؟؟ ولقد استهجن نواب كتلة المستقبل ما قاله رئيس ديوان المحاسبه مصطفى البراري في بعض التفاصيل التي تناولها في حديثه معهم عن المبالغ الماليه الهائله التي يهدرها القطاع العام والوزرات والهيئات المستقله على مصاريف السيارات .والتي تصل لأكثر من مئة مليون دينار كحد ادني وهي مصاريف تهدر خارج ساعات الدوام الرسمي نتيجة استخدام السيارات لاغراض شخصية.
وأورد البراري أمثله شدت انتباه النواب أثناء الاجتماع الذي عقد في مبنى الديوان ،ومن تلك الامثله على تلك المخالفات قال البراري انه تم ضبط سياره قادمة ليلا من اربد إلى عمان من اجل شراء كيلو كنافة من حلويات حبيبه تراهن عليها موظفين على' دك شده' ''''''''؟؟؟؟؟وسيارات أخرى ضبطت أيام العطل استخدمت في الرحلات لعائلات الموظفين .
فهل يوجد للمسؤول أو حتى الموظف البسيط حس بالمسؤولية في وظيفته وعمله ؟أو هل لديه هم وطني يحمله ويدافع به عن مقدرات الوطن؟ أليس هذا فسادا واستغلالا للسلطة ، سيارة تأتي لشراء كيلو كنافة من أجل تفاهة وسخف من فعلها؟ أليس هذا استهتارا بمقدرات ومكتسبات الوطن ؟
كثيرا ما ننادي بالإصلاح ونحن بعيدون عنه . وكثيرا ما نتشدق بالعمل من أجل الوطن ونحن نجلد الوطن ونتباكى على ما وصل حال الوطن من سؤ أفعالنا ، وبعدم الحكمة في تصرفات هوجاء من نفر همه المظهر والسلطة والأنانية والنرجسية وحب الذات المهترئة الخاوية، فليس الوطن ملك يمينك ، وليس مزرعة ورثتها من مال أبيك يا من خولت لك نفسك المريضة فعل هذه الأفاعيل الباطلة وحسبي الله في من ولي أمرا ولم يكن أهلا له .
وأود ختاما أن اذكر حاثة حقيقة حدثت مع وزير التربية السويدي عندما شاهد طفلا يقطف زهرة من حديقة عامة فتساءل في نفسه هذا الوزير، أين حب الوطن وأين الحفاظ على مقدراته ؟ وأين التربية والتعليم التي لم تمنع هذا الطفل البريء من قطف الزهرة، فماذا فعل الوزير إزاء هذه الحادثة أترون ماذا فعل لقد قدم استقالته من وزارة التربة قائلا إذا كانت وزارة التربية بقيادتي غير قادرة على تغير سلوك خاطئ ، وغير قادرة على تربية صحيحة فالأجدر تركها، ووزارة تربيتنا ماذا تصنع لأجيال أبنائنا العاثرين ؟ .
وهنا يتبادر أسئلة كثيرة من منا يتساءل في نفسه عندما يخطئ أو يشاهد خطاء؟ من منا يحاول إصلاح خطاء ولا يستمر فيه ؟ رغم أن ديننا يحث على إصلاح الخطاء ولو بكلمة طيبة .
أتمنى في نفسي ومن كل قلبي رؤية الوطن في أبهى صوره نقيا من كل خلل ، ومن كل عيب بخلاصنا من هذا الفساد القائم، ورغم المناداة به. أتمنى رؤية إصلاح شامل قائم ، وليس فسادا عاما طاما كما يقال بالعامية . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
بين رئيس ديوان المحاسبة مصطفى البراري في جلسة بينه وبين نواب كتلة المستقبل عن الهدر المالي وعدم قدرة الحكومة على ضبط نفقات هذا الهدر وخاصة السيارات الحكومية التي يزيد عددها عن 20 الف سيارة حكومية ، وعدم قدرة ديوان المحاسبة على إحكام سيطرته على بعض الهيئات المستقلة وأمانة عمان وغيرها ، هذا إذا كان قادرا على ضبط ما يجب ضبطه.
ومما ذكره من أنه في بعض الوزارات كان مخصصا لمعالي أحد الوزراء 5 سيارات ، من بينها سيارة لسائق معالية بمزايا لا يسمح القانون بإعطائها اياه ، لكن سواق الوزير .....، .
إضافة إلى مخالفات كبير بكمية البنزين المصروف وزيادتها عن الحد المسموح لآخرين ، وقد تم تخفيض مبلغ 3360 دينار فوق ما تم صرفه من مستحقات لوزير تم خفضها إلى 1568 دينار فمن يتحمل هذه الفروقات أليس جيب المواطن الغلبان؟؟ ولقد استهجن نواب كتلة المستقبل ما قاله رئيس ديوان المحاسبه مصطفى البراري في بعض التفاصيل التي تناولها في حديثه معهم عن المبالغ الماليه الهائله التي يهدرها القطاع العام والوزرات والهيئات المستقله على مصاريف السيارات .والتي تصل لأكثر من مئة مليون دينار كحد ادني وهي مصاريف تهدر خارج ساعات الدوام الرسمي نتيجة استخدام السيارات لاغراض شخصية.
وأورد البراري أمثله شدت انتباه النواب أثناء الاجتماع الذي عقد في مبنى الديوان ،ومن تلك الامثله على تلك المخالفات قال البراري انه تم ضبط سياره قادمة ليلا من اربد إلى عمان من اجل شراء كيلو كنافة من حلويات حبيبه تراهن عليها موظفين على' دك شده' ''''''''؟؟؟؟؟وسيارات أخرى ضبطت أيام العطل استخدمت في الرحلات لعائلات الموظفين .
فهل يوجد للمسؤول أو حتى الموظف البسيط حس بالمسؤولية في وظيفته وعمله ؟أو هل لديه هم وطني يحمله ويدافع به عن مقدرات الوطن؟ أليس هذا فسادا واستغلالا للسلطة ، سيارة تأتي لشراء كيلو كنافة من أجل تفاهة وسخف من فعلها؟ أليس هذا استهتارا بمقدرات ومكتسبات الوطن ؟
كثيرا ما ننادي بالإصلاح ونحن بعيدون عنه . وكثيرا ما نتشدق بالعمل من أجل الوطن ونحن نجلد الوطن ونتباكى على ما وصل حال الوطن من سؤ أفعالنا ، وبعدم الحكمة في تصرفات هوجاء من نفر همه المظهر والسلطة والأنانية والنرجسية وحب الذات المهترئة الخاوية، فليس الوطن ملك يمينك ، وليس مزرعة ورثتها من مال أبيك يا من خولت لك نفسك المريضة فعل هذه الأفاعيل الباطلة وحسبي الله في من ولي أمرا ولم يكن أهلا له .
وأود ختاما أن اذكر حاثة حقيقة حدثت مع وزير التربية السويدي عندما شاهد طفلا يقطف زهرة من حديقة عامة فتساءل في نفسه هذا الوزير، أين حب الوطن وأين الحفاظ على مقدراته ؟ وأين التربية والتعليم التي لم تمنع هذا الطفل البريء من قطف الزهرة، فماذا فعل الوزير إزاء هذه الحادثة أترون ماذا فعل لقد قدم استقالته من وزارة التربة قائلا إذا كانت وزارة التربية بقيادتي غير قادرة على تغير سلوك خاطئ ، وغير قادرة على تربية صحيحة فالأجدر تركها، ووزارة تربيتنا ماذا تصنع لأجيال أبنائنا العاثرين ؟ .
وهنا يتبادر أسئلة كثيرة من منا يتساءل في نفسه عندما يخطئ أو يشاهد خطاء؟ من منا يحاول إصلاح خطاء ولا يستمر فيه ؟ رغم أن ديننا يحث على إصلاح الخطاء ولو بكلمة طيبة .
أتمنى في نفسي ومن كل قلبي رؤية الوطن في أبهى صوره نقيا من كل خلل ، ومن كل عيب بخلاصنا من هذا الفساد القائم، ورغم المناداة به. أتمنى رؤية إصلاح شامل قائم ، وليس فسادا عاما طاما كما يقال بالعامية . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
بين رئيس ديوان المحاسبة مصطفى البراري في جلسة بينه وبين نواب كتلة المستقبل عن الهدر المالي وعدم قدرة الحكومة على ضبط نفقات هذا الهدر وخاصة السيارات الحكومية التي يزيد عددها عن 20 الف سيارة حكومية ، وعدم قدرة ديوان المحاسبة على إحكام سيطرته على بعض الهيئات المستقلة وأمانة عمان وغيرها ، هذا إذا كان قادرا على ضبط ما يجب ضبطه.
ومما ذكره من أنه في بعض الوزارات كان مخصصا لمعالي أحد الوزراء 5 سيارات ، من بينها سيارة لسائق معالية بمزايا لا يسمح القانون بإعطائها اياه ، لكن سواق الوزير .....، .
إضافة إلى مخالفات كبير بكمية البنزين المصروف وزيادتها عن الحد المسموح لآخرين ، وقد تم تخفيض مبلغ 3360 دينار فوق ما تم صرفه من مستحقات لوزير تم خفضها إلى 1568 دينار فمن يتحمل هذه الفروقات أليس جيب المواطن الغلبان؟؟ ولقد استهجن نواب كتلة المستقبل ما قاله رئيس ديوان المحاسبه مصطفى البراري في بعض التفاصيل التي تناولها في حديثه معهم عن المبالغ الماليه الهائله التي يهدرها القطاع العام والوزرات والهيئات المستقله على مصاريف السيارات .والتي تصل لأكثر من مئة مليون دينار كحد ادني وهي مصاريف تهدر خارج ساعات الدوام الرسمي نتيجة استخدام السيارات لاغراض شخصية.
وأورد البراري أمثله شدت انتباه النواب أثناء الاجتماع الذي عقد في مبنى الديوان ،ومن تلك الامثله على تلك المخالفات قال البراري انه تم ضبط سياره قادمة ليلا من اربد إلى عمان من اجل شراء كيلو كنافة من حلويات حبيبه تراهن عليها موظفين على' دك شده' ''''''''؟؟؟؟؟وسيارات أخرى ضبطت أيام العطل استخدمت في الرحلات لعائلات الموظفين .
فهل يوجد للمسؤول أو حتى الموظف البسيط حس بالمسؤولية في وظيفته وعمله ؟أو هل لديه هم وطني يحمله ويدافع به عن مقدرات الوطن؟ أليس هذا فسادا واستغلالا للسلطة ، سيارة تأتي لشراء كيلو كنافة من أجل تفاهة وسخف من فعلها؟ أليس هذا استهتارا بمقدرات ومكتسبات الوطن ؟
كثيرا ما ننادي بالإصلاح ونحن بعيدون عنه . وكثيرا ما نتشدق بالعمل من أجل الوطن ونحن نجلد الوطن ونتباكى على ما وصل حال الوطن من سؤ أفعالنا ، وبعدم الحكمة في تصرفات هوجاء من نفر همه المظهر والسلطة والأنانية والنرجسية وحب الذات المهترئة الخاوية، فليس الوطن ملك يمينك ، وليس مزرعة ورثتها من مال أبيك يا من خولت لك نفسك المريضة فعل هذه الأفاعيل الباطلة وحسبي الله في من ولي أمرا ولم يكن أهلا له .
وأود ختاما أن اذكر حاثة حقيقة حدثت مع وزير التربية السويدي عندما شاهد طفلا يقطف زهرة من حديقة عامة فتساءل في نفسه هذا الوزير، أين حب الوطن وأين الحفاظ على مقدراته ؟ وأين التربية والتعليم التي لم تمنع هذا الطفل البريء من قطف الزهرة، فماذا فعل الوزير إزاء هذه الحادثة أترون ماذا فعل لقد قدم استقالته من وزارة التربة قائلا إذا كانت وزارة التربية بقيادتي غير قادرة على تغير سلوك خاطئ ، وغير قادرة على تربية صحيحة فالأجدر تركها، ووزارة تربيتنا ماذا تصنع لأجيال أبنائنا العاثرين ؟ .
وهنا يتبادر أسئلة كثيرة من منا يتساءل في نفسه عندما يخطئ أو يشاهد خطاء؟ من منا يحاول إصلاح خطاء ولا يستمر فيه ؟ رغم أن ديننا يحث على إصلاح الخطاء ولو بكلمة طيبة .
أتمنى في نفسي ومن كل قلبي رؤية الوطن في أبهى صوره نقيا من كل خلل ، ومن كل عيب بخلاصنا من هذا الفساد القائم، ورغم المناداة به. أتمنى رؤية إصلاح شامل قائم ، وليس فسادا عاما طاما كما يقال بالعامية . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
التعليقات