لا زال طيب الذكر سامر العيساوي الأسير الفلسطيني المقدسي ابن العيساوية مضرباً عن الطعام منذ 244 يوما ,رافضاً وضارباً بعرض الحائط كل الإغراءات والمغريات المادية والمعنوية التي تقدمها الصهيونية العالمية لمغادرة فلسطين مقابل الإفراج عنه , فغرس في موقفه البطولي هذا سكيناً بقلب الصهيونية فاق ألمها ووجعها كل ما نتج عن الغزوات الكاذبة للجيوش العربية والنضالات المنافقة لبعض أتباع القومية, ومنظمات حقوق الإنسانية .
فكم أنت رائع يا سامر العيساوي بموقفك البطولي هذا , والذي تربعت به على عرش قلوب الأردنيين جميعاً ودخلت سفر الشرفاء منهم من أوسع أبوابه , فتحملت الأذى وتركت الشهوات لتصفع المنادين بالمزيد من التجنيس لفقدان بريق القضية الفلسطينية وتفريغها من أهم محتوى لها,تمهيداً لتحقيق حلم الصهيونية درساً أخلاقيا ودينياً يستحق الإشارة اليه والإشادة به.
فالسلام عليك يا سامر العيساوي سلام الأحرار ,الذين يؤلمهم مشاهدة جوعك ووجعك , ويفرحهم في الوقت ذاته موقفك البطولي والإنساني والوطني ,والسلام عليك يا مَنْ ارتضيت الفقر والجوع والحرمان على بيع كرامتك لمغتصبين أرضك , ليقف شرفاء الأردن وأحراره عاجزين أمام هذا الموقف فيبادلونك التحية.
فيا أيها المجاهد الفلسطيني في زمن العقوق الوطني , أثبت للمغتصبين بأن سعرك أغلى من أن يستطيع الصهاينة دفعه ألا وهو الثبات على الأرض , لأنك تعلم أن الصهاينة لا يخشون راجمات الصواريخ ,ولا منابر التخريف,ولا الإشادة بمنجزات التاريخ بقدر ما يخشون ثبات الفلسطيني على أرضه, فماذا عساني لك في هذا الزمن الأغبر غير قول الشاعر :
لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره *** يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
انحني كأردني أمام عظمتك يا سامر العيساوي ومعي الملايين من أبناء الشعب الأردني إجلالا واحتراما لموقفك البطولي هذا , فأستعين بسلمٍ لأقبل راسك العالي , واجثوا على ركبتي لمعانقة أخمص قدميك , لأنك تشبثت بأرضك وما غرك بالله الغرور وجلب المنافع والسرور , فأثبت لضعاف النفوس بان فلسطين ليست إلا لمن يذوق الأمرين في سبيلها ليبقى بها.
وليعلم الصهاينة يا سامر العيساوي ومن يلف لفيفهما من المطالبين بالتجنيس على حساب ارض فلسطين ,بان وزنك المتناقص والبالغ 45 كغم ألان, هو بالنسبة للأردنيين الأحرار أثقل من حجارة القلعة وأطول من أعمدة جرش وأوسع من تلال أم قيس وأعظم من البتراء .
فلا ادري , ماذا سنقول للأجيال القادمة إذا ما قارنا موقف العيساوي البطولي بفتوى يوسف القرضاوي التي تطالب بتحرير المسجد الأموي من المحتل الإيراني السوري متناسياً الأقصى الجريح وما تفعله يد بني صهيون من تهويد مبرمج وممنهج له؟ , ولماذا جاءت فتوى القرضاوي عن المسجد الاموي في هذا التوقيت المشين وبعد اربعين عاما من حكم عائلة الاسد لسوريا ؟؟؟؟.
وقفة للتأمل :'يجب استنساخ سامر العيساوي إذا ما أردنا الحفاظ على الحق الفلسطيني من الاندثار والضياع, فالثبات على الأرض يشعل الرعب في القلب الصهيوني , فإسرائيل لا تخشى دك الصواريخ ولا شعارات المناضلين عبر التاريخ, بل تخشى مواقف العيساوي ومن سار على نهجه من الذين دكّوا مسمار البقاء بالأرض الفلسطينية, فسحقاً لكل مَن يطالب بالتجنيس أو يروج له على الارض الاردنية ,وطوبى للعيساوي الذي أبكى بصموده عيون الباحثين عن الارقام الوطنية وعيني مفتي الحكام يوسف القرضاوي '.
لا زال طيب الذكر سامر العيساوي الأسير الفلسطيني المقدسي ابن العيساوية مضرباً عن الطعام منذ 244 يوما ,رافضاً وضارباً بعرض الحائط كل الإغراءات والمغريات المادية والمعنوية التي تقدمها الصهيونية العالمية لمغادرة فلسطين مقابل الإفراج عنه , فغرس في موقفه البطولي هذا سكيناً بقلب الصهيونية فاق ألمها ووجعها كل ما نتج عن الغزوات الكاذبة للجيوش العربية والنضالات المنافقة لبعض أتباع القومية, ومنظمات حقوق الإنسانية .
فكم أنت رائع يا سامر العيساوي بموقفك البطولي هذا , والذي تربعت به على عرش قلوب الأردنيين جميعاً ودخلت سفر الشرفاء منهم من أوسع أبوابه , فتحملت الأذى وتركت الشهوات لتصفع المنادين بالمزيد من التجنيس لفقدان بريق القضية الفلسطينية وتفريغها من أهم محتوى لها,تمهيداً لتحقيق حلم الصهيونية درساً أخلاقيا ودينياً يستحق الإشارة اليه والإشادة به.
فالسلام عليك يا سامر العيساوي سلام الأحرار ,الذين يؤلمهم مشاهدة جوعك ووجعك , ويفرحهم في الوقت ذاته موقفك البطولي والإنساني والوطني ,والسلام عليك يا مَنْ ارتضيت الفقر والجوع والحرمان على بيع كرامتك لمغتصبين أرضك , ليقف شرفاء الأردن وأحراره عاجزين أمام هذا الموقف فيبادلونك التحية.
فيا أيها المجاهد الفلسطيني في زمن العقوق الوطني , أثبت للمغتصبين بأن سعرك أغلى من أن يستطيع الصهاينة دفعه ألا وهو الثبات على الأرض , لأنك تعلم أن الصهاينة لا يخشون راجمات الصواريخ ,ولا منابر التخريف,ولا الإشادة بمنجزات التاريخ بقدر ما يخشون ثبات الفلسطيني على أرضه, فماذا عساني لك في هذا الزمن الأغبر غير قول الشاعر :
لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره *** يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
انحني كأردني أمام عظمتك يا سامر العيساوي ومعي الملايين من أبناء الشعب الأردني إجلالا واحتراما لموقفك البطولي هذا , فأستعين بسلمٍ لأقبل راسك العالي , واجثوا على ركبتي لمعانقة أخمص قدميك , لأنك تشبثت بأرضك وما غرك بالله الغرور وجلب المنافع والسرور , فأثبت لضعاف النفوس بان فلسطين ليست إلا لمن يذوق الأمرين في سبيلها ليبقى بها.
وليعلم الصهاينة يا سامر العيساوي ومن يلف لفيفهما من المطالبين بالتجنيس على حساب ارض فلسطين ,بان وزنك المتناقص والبالغ 45 كغم ألان, هو بالنسبة للأردنيين الأحرار أثقل من حجارة القلعة وأطول من أعمدة جرش وأوسع من تلال أم قيس وأعظم من البتراء .
فلا ادري , ماذا سنقول للأجيال القادمة إذا ما قارنا موقف العيساوي البطولي بفتوى يوسف القرضاوي التي تطالب بتحرير المسجد الأموي من المحتل الإيراني السوري متناسياً الأقصى الجريح وما تفعله يد بني صهيون من تهويد مبرمج وممنهج له؟ , ولماذا جاءت فتوى القرضاوي عن المسجد الاموي في هذا التوقيت المشين وبعد اربعين عاما من حكم عائلة الاسد لسوريا ؟؟؟؟.
وقفة للتأمل :'يجب استنساخ سامر العيساوي إذا ما أردنا الحفاظ على الحق الفلسطيني من الاندثار والضياع, فالثبات على الأرض يشعل الرعب في القلب الصهيوني , فإسرائيل لا تخشى دك الصواريخ ولا شعارات المناضلين عبر التاريخ, بل تخشى مواقف العيساوي ومن سار على نهجه من الذين دكّوا مسمار البقاء بالأرض الفلسطينية, فسحقاً لكل مَن يطالب بالتجنيس أو يروج له على الارض الاردنية ,وطوبى للعيساوي الذي أبكى بصموده عيون الباحثين عن الارقام الوطنية وعيني مفتي الحكام يوسف القرضاوي '.
لا زال طيب الذكر سامر العيساوي الأسير الفلسطيني المقدسي ابن العيساوية مضرباً عن الطعام منذ 244 يوما ,رافضاً وضارباً بعرض الحائط كل الإغراءات والمغريات المادية والمعنوية التي تقدمها الصهيونية العالمية لمغادرة فلسطين مقابل الإفراج عنه , فغرس في موقفه البطولي هذا سكيناً بقلب الصهيونية فاق ألمها ووجعها كل ما نتج عن الغزوات الكاذبة للجيوش العربية والنضالات المنافقة لبعض أتباع القومية, ومنظمات حقوق الإنسانية .
فكم أنت رائع يا سامر العيساوي بموقفك البطولي هذا , والذي تربعت به على عرش قلوب الأردنيين جميعاً ودخلت سفر الشرفاء منهم من أوسع أبوابه , فتحملت الأذى وتركت الشهوات لتصفع المنادين بالمزيد من التجنيس لفقدان بريق القضية الفلسطينية وتفريغها من أهم محتوى لها,تمهيداً لتحقيق حلم الصهيونية درساً أخلاقيا ودينياً يستحق الإشارة اليه والإشادة به.
فالسلام عليك يا سامر العيساوي سلام الأحرار ,الذين يؤلمهم مشاهدة جوعك ووجعك , ويفرحهم في الوقت ذاته موقفك البطولي والإنساني والوطني ,والسلام عليك يا مَنْ ارتضيت الفقر والجوع والحرمان على بيع كرامتك لمغتصبين أرضك , ليقف شرفاء الأردن وأحراره عاجزين أمام هذا الموقف فيبادلونك التحية.
فيا أيها المجاهد الفلسطيني في زمن العقوق الوطني , أثبت للمغتصبين بأن سعرك أغلى من أن يستطيع الصهاينة دفعه ألا وهو الثبات على الأرض , لأنك تعلم أن الصهاينة لا يخشون راجمات الصواريخ ,ولا منابر التخريف,ولا الإشادة بمنجزات التاريخ بقدر ما يخشون ثبات الفلسطيني على أرضه, فماذا عساني لك في هذا الزمن الأغبر غير قول الشاعر :
لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره *** يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
انحني كأردني أمام عظمتك يا سامر العيساوي ومعي الملايين من أبناء الشعب الأردني إجلالا واحتراما لموقفك البطولي هذا , فأستعين بسلمٍ لأقبل راسك العالي , واجثوا على ركبتي لمعانقة أخمص قدميك , لأنك تشبثت بأرضك وما غرك بالله الغرور وجلب المنافع والسرور , فأثبت لضعاف النفوس بان فلسطين ليست إلا لمن يذوق الأمرين في سبيلها ليبقى بها.
وليعلم الصهاينة يا سامر العيساوي ومن يلف لفيفهما من المطالبين بالتجنيس على حساب ارض فلسطين ,بان وزنك المتناقص والبالغ 45 كغم ألان, هو بالنسبة للأردنيين الأحرار أثقل من حجارة القلعة وأطول من أعمدة جرش وأوسع من تلال أم قيس وأعظم من البتراء .
فلا ادري , ماذا سنقول للأجيال القادمة إذا ما قارنا موقف العيساوي البطولي بفتوى يوسف القرضاوي التي تطالب بتحرير المسجد الأموي من المحتل الإيراني السوري متناسياً الأقصى الجريح وما تفعله يد بني صهيون من تهويد مبرمج وممنهج له؟ , ولماذا جاءت فتوى القرضاوي عن المسجد الاموي في هذا التوقيت المشين وبعد اربعين عاما من حكم عائلة الاسد لسوريا ؟؟؟؟.
وقفة للتأمل :'يجب استنساخ سامر العيساوي إذا ما أردنا الحفاظ على الحق الفلسطيني من الاندثار والضياع, فالثبات على الأرض يشعل الرعب في القلب الصهيوني , فإسرائيل لا تخشى دك الصواريخ ولا شعارات المناضلين عبر التاريخ, بل تخشى مواقف العيساوي ومن سار على نهجه من الذين دكّوا مسمار البقاء بالأرض الفلسطينية, فسحقاً لكل مَن يطالب بالتجنيس أو يروج له على الارض الاردنية ,وطوبى للعيساوي الذي أبكى بصموده عيون الباحثين عن الارقام الوطنية وعيني مفتي الحكام يوسف القرضاوي '.
التعليقات
لكن سؤال للكاتب
اين النهج الوطني في كتاباتك التي لا تخلو من الارقام الوطنيه....
نحن نصمد ونتحمل من أجل فلسطين
وتحية لكل فلسطيني على ارض فلسطين او الاردن او في اي مكان
لان الكل يجاهد ويكافح من اجل فلسطين
فمنهم سجين
ومنهم من يعمل ويدعم الاهل داخل الارض
فنحن لا فرق بيننا سواء في الداخل او الخارج سواء منا من يحمل جنسية اي بلد آخر أو لا يحمل
.......
تحية منا جميعا في فلسطين نهديها لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله وللشعب الاردني الاصيل ولاخواننا واهلنا في الاردن وللبلد الطيب الاردن العزيز
اعيد واكرر لكاتب المقال
لسنا بحاجة لمدحك لا نحن ولا سامر العيساوي
وعلى كاتب المقال كما قال تعليق رقم 1 ان ينشغل بالهم الوطني ويترك هم غيره
من وكلك حتى تتحدث بأسمائنا جميعاً؟
................
الحكم على الشيء فرع عن تصوره..
القرضاوي حفظ القرآن و هو ابن عشر سنوات.. و تم سجنه و تعذيبه من قبل الأنظمة الدكتاتورية كثيرا..
القرضاوي ممنوع من دخول بريطاينا و فرنسا هل تعلم لماذا؟ لأنه أفتى بجواز العمليات الاستشهادية في فلسطين..
القرضاوي رجل علم و رجل مواقف.. حبذا لو تقرأ قليلا عن تاريخ هذا العالم القامة الشاهقة...
هذا افضل مقال قراته له
ان عبر فانه يعبر عن رجولة الكاتب
و اساء بمقالات سابقة
انا اعتقد الكاتب يحب فلسطين و يفديها بحياته. بالمناسبة انا اردني من اصل فلسطيني, و اتفق مع الكاتب بكل كلمة بهذا المقال
لا يجب تفريغ فلسطين من اهلها
و استميح الكاتب ان انشر مقاله بحسابي بالفبس بوك