إنه شأن عظيم ، ومقامٍ عالٍ ، حققه سيَّد المرسلين ' محمد إبن عبدالله ' حين مدحه ربه فقال : ... ' ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) وها هي سيرته صلوات ربي وسلامه عليه ... تُعلمنا كيف كان سيد الخلق ، وحبيب الحق في كافة جوانب حياته ... كيف كان تأدبه مع ربه ...! ومع الناس ، ومع أهله .... وأصحابه ...! حتى مع غير المسلمين .....!!!! نعم ... رغَّب الحبيب المصطفى في سنتَّه وسيرته ... رغَّب أمته ، بل حثَّها على التخلَّق بحُسن الخلق ، ودعاهم إلى' إحسان التصرَّف' في المواقف بما يقتضي الحال من الحكمة ...! وحُسن السياسة ، وجلب المصلحة .... ودرء المفسدة ....! حُسن الخُلق بر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وإفشاء السلام على الخاص والعام وللأزواج أقول :ــ حتى معاشرة الزوجة بالإكرام ... والإحترام ...! ومعاشرة الناس بصدق الحديث ... وطيب الكلام ، ..... وصدق المواعيد بدقة وإلتزام ....!! وأحذَّر نفسي وإخواني من ذاك الجانب ... جانب خلط المفاهيم ، ذاك الجانب الذي لا يتفق مع المباديء والقيم والأخلاق .....!!! فذاك ' الضعف والوهن ' الذي يتحلى به المرء في موقفٍ يستلزم منه القوة والشجاعة ..... هو سوء خُلق ...! ' والسكوت والصمت ' في موقفٍ يحتاج لصيحة حق ، وكلمة صدق .... هو بالتأكيد سوء خُلق ....... وأن يحملك ' الظلم ' على أن تضع الشيء في غير موضعه .... كأن تغضب في موضع الرضى ، وتبخل في موضع البذل والعطاء ، .... وتلين في موضع الشِدة ... وتتواضع في موضع يتطلب القوة والعِزة ...... كله من سوء الخُلق ..! فسوء الخُلق ' كالمرض العضال ' إن تمكَّن منَّا أهلكنا ......!!!!
إنه شأن عظيم ، ومقامٍ عالٍ ، حققه سيَّد المرسلين ' محمد إبن عبدالله ' حين مدحه ربه فقال : ... ' ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) وها هي سيرته صلوات ربي وسلامه عليه ... تُعلمنا كيف كان سيد الخلق ، وحبيب الحق في كافة جوانب حياته ... كيف كان تأدبه مع ربه ...! ومع الناس ، ومع أهله .... وأصحابه ...! حتى مع غير المسلمين .....!!!! نعم ... رغَّب الحبيب المصطفى في سنتَّه وسيرته ... رغَّب أمته ، بل حثَّها على التخلَّق بحُسن الخلق ، ودعاهم إلى' إحسان التصرَّف' في المواقف بما يقتضي الحال من الحكمة ...! وحُسن السياسة ، وجلب المصلحة .... ودرء المفسدة ....! حُسن الخُلق بر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وإفشاء السلام على الخاص والعام وللأزواج أقول :ــ حتى معاشرة الزوجة بالإكرام ... والإحترام ...! ومعاشرة الناس بصدق الحديث ... وطيب الكلام ، ..... وصدق المواعيد بدقة وإلتزام ....!! وأحذَّر نفسي وإخواني من ذاك الجانب ... جانب خلط المفاهيم ، ذاك الجانب الذي لا يتفق مع المباديء والقيم والأخلاق .....!!! فذاك ' الضعف والوهن ' الذي يتحلى به المرء في موقفٍ يستلزم منه القوة والشجاعة ..... هو سوء خُلق ...! ' والسكوت والصمت ' في موقفٍ يحتاج لصيحة حق ، وكلمة صدق .... هو بالتأكيد سوء خُلق ....... وأن يحملك ' الظلم ' على أن تضع الشيء في غير موضعه .... كأن تغضب في موضع الرضى ، وتبخل في موضع البذل والعطاء ، .... وتلين في موضع الشِدة ... وتتواضع في موضع يتطلب القوة والعِزة ...... كله من سوء الخُلق ..! فسوء الخُلق ' كالمرض العضال ' إن تمكَّن منَّا أهلكنا ......!!!!
إنه شأن عظيم ، ومقامٍ عالٍ ، حققه سيَّد المرسلين ' محمد إبن عبدالله ' حين مدحه ربه فقال : ... ' ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) وها هي سيرته صلوات ربي وسلامه عليه ... تُعلمنا كيف كان سيد الخلق ، وحبيب الحق في كافة جوانب حياته ... كيف كان تأدبه مع ربه ...! ومع الناس ، ومع أهله .... وأصحابه ...! حتى مع غير المسلمين .....!!!! نعم ... رغَّب الحبيب المصطفى في سنتَّه وسيرته ... رغَّب أمته ، بل حثَّها على التخلَّق بحُسن الخلق ، ودعاهم إلى' إحسان التصرَّف' في المواقف بما يقتضي الحال من الحكمة ...! وحُسن السياسة ، وجلب المصلحة .... ودرء المفسدة ....! حُسن الخُلق بر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وإفشاء السلام على الخاص والعام وللأزواج أقول :ــ حتى معاشرة الزوجة بالإكرام ... والإحترام ...! ومعاشرة الناس بصدق الحديث ... وطيب الكلام ، ..... وصدق المواعيد بدقة وإلتزام ....!! وأحذَّر نفسي وإخواني من ذاك الجانب ... جانب خلط المفاهيم ، ذاك الجانب الذي لا يتفق مع المباديء والقيم والأخلاق .....!!! فذاك ' الضعف والوهن ' الذي يتحلى به المرء في موقفٍ يستلزم منه القوة والشجاعة ..... هو سوء خُلق ...! ' والسكوت والصمت ' في موقفٍ يحتاج لصيحة حق ، وكلمة صدق .... هو بالتأكيد سوء خُلق ....... وأن يحملك ' الظلم ' على أن تضع الشيء في غير موضعه .... كأن تغضب في موضع الرضى ، وتبخل في موضع البذل والعطاء ، .... وتلين في موضع الشِدة ... وتتواضع في موضع يتطلب القوة والعِزة ...... كله من سوء الخُلق ..! فسوء الخُلق ' كالمرض العضال ' إن تمكَّن منَّا أهلكنا ......!!!!
التعليقات
سوء الخُلق " كالمرض العضال "
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
سوء الخُلق " كالمرض العضال "
إنه شأن عظيم ، ومقامٍ عالٍ ، حققه سيَّد المرسلين ' محمد إبن عبدالله ' حين مدحه ربه فقال : ... ' ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) وها هي سيرته صلوات ربي وسلامه عليه ... تُعلمنا كيف كان سيد الخلق ، وحبيب الحق في كافة جوانب حياته ... كيف كان تأدبه مع ربه ...! ومع الناس ، ومع أهله .... وأصحابه ...! حتى مع غير المسلمين .....!!!! نعم ... رغَّب الحبيب المصطفى في سنتَّه وسيرته ... رغَّب أمته ، بل حثَّها على التخلَّق بحُسن الخلق ، ودعاهم إلى' إحسان التصرَّف' في المواقف بما يقتضي الحال من الحكمة ...! وحُسن السياسة ، وجلب المصلحة .... ودرء المفسدة ....! حُسن الخُلق بر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وإفشاء السلام على الخاص والعام وللأزواج أقول :ــ حتى معاشرة الزوجة بالإكرام ... والإحترام ...! ومعاشرة الناس بصدق الحديث ... وطيب الكلام ، ..... وصدق المواعيد بدقة وإلتزام ....!! وأحذَّر نفسي وإخواني من ذاك الجانب ... جانب خلط المفاهيم ، ذاك الجانب الذي لا يتفق مع المباديء والقيم والأخلاق .....!!! فذاك ' الضعف والوهن ' الذي يتحلى به المرء في موقفٍ يستلزم منه القوة والشجاعة ..... هو سوء خُلق ...! ' والسكوت والصمت ' في موقفٍ يحتاج لصيحة حق ، وكلمة صدق .... هو بالتأكيد سوء خُلق ....... وأن يحملك ' الظلم ' على أن تضع الشيء في غير موضعه .... كأن تغضب في موضع الرضى ، وتبخل في موضع البذل والعطاء ، .... وتلين في موضع الشِدة ... وتتواضع في موضع يتطلب القوة والعِزة ...... كله من سوء الخُلق ..! فسوء الخُلق ' كالمرض العضال ' إن تمكَّن منَّا أهلكنا ......!!!!
التعليقات