من الغرابة في مكان أن يُردّ على العمل الإنساني الذي دأب الأردن ' ملكاً وحكومة وشعباً ' على انتهاجه مع كل من لجأ إليه من أشقائه الذين وقع عليهم الضيم والقهر في بلادهم وأدميت قلوبهم على ما فقدوا من أحبة كانت قد طالتهم يدٌ غادرة لا ترحم ولا تملك إلاّ الجرأة على القتل والتعذيب ، ثم تاهت أفئدة المكلومين بتوهان الوعيّ لما يجري ويحدث في كل يوم وكل لحظة من قتلٍ للأبراء ودمارٍ طال الزقاق وكل الأحياء ، وحياةٌ عاثرة لم تجدّ بعدُ بصيص أمل يُنجيها من طُغيانٍ أفقدها فحولتها وأحلّ بثراها نزفاً مؤلماً وأفقدها الصبر على ما اصابها من بلاء .. فهل رد المعروف يكون بتشويه صورة البلد وطعنه في مقتل ..؟؟ نُقدّر كل الظروف القاسية والسيئة لكل الأشقاء ، ولا ننتظر أبداً مَنْ يَدْفَعنا على الوفاء ، فالطيب فينا ومنذ الأزل نقدم له الولاء ، لا يمنعنا عنه ضعفٌ أو أيُ داء ، فمنذ أبصرنا الحياة قد انفطرنا على السخاء ، ولا نألوا جهداً من أجل عروبةٍ مشرقةٍ تُضيءُ في السماء ..!! فيا أيها الأخوة ويا أيها الأشقاء ، أما آن لكم أن تعلموا أننا أبناء أرض شمّاء ، قدمت الكثير من أبنائها شُهداء ، افتداءً للأمة والأوطان وأبلوا أشدّ بلاء ..؟؟ فأجمل الأقوال ما قالت العرب في قديم الزمان بأن ' الغريب لازم يكون اديب ' فأيُّ انسان اذا تواجد في بلد غير بلده فعليه ان يعي أنه كما له ' للضيف 'حق الإحترام والتقدير من المضيف أيضاً وجب عليه أن يقدر ذلك للمضيف ويكون ملتزماً بالحشمةِ والوقار والادب ، وان لا ياتي باعمال فيها إساءة لنفسه اولاً ثمَّ للبلد الذي استضافه وأواه وحافظ على دمه وعرضه .. وان لا يعتدي على ممتلكاته العامة أو الخاصة باشقائه المواطنين ، وأن يلتزم بهذه الاخلاق في كل زمان ومكان ما دام ضيفٌ يقتسم الماء والهواء معهم .. !! ونعلم أيضاً أن الأحداث المفتعلة التي يقوم بها نفرٌ من المندسين في مخيمات اللجوء هيّ بعيدة كل البعد عن الأنقياء من اخواننا اللاجئين وهمّ براءٌ منها .. أما أولئك الذين تستهويهم الأفعال والأحاديث الجانبية التي من شأنها تشويه الصورة الحقيقية لهذا البلد ، عليهم إدراك أنفسهم قبل فوات الأوان ، فالمخطئ آجلاً أم عاجلاً لن يمضي دون عقاب ، فهذا البلد يستطيع المهادنة على أيُّ شيء إلاّ أمنه وكرامته ..!! لذلك فيدنا بيدكم أيها الأخوة الأعزاء ، ضيوفاً مستقرين أو عابرين ، نحوّ حياة أفضل لأمتنا وأوطاننا ، ولندافع عنها و نقتلع جذور كل الطامعين والحاقدين والقذف بهم في مزابل التاريخ القادم ..!! م . سالم عكور akoursalem@yahoo.com
من الغرابة في مكان أن يُردّ على العمل الإنساني الذي دأب الأردن ' ملكاً وحكومة وشعباً ' على انتهاجه مع كل من لجأ إليه من أشقائه الذين وقع عليهم الضيم والقهر في بلادهم وأدميت قلوبهم على ما فقدوا من أحبة كانت قد طالتهم يدٌ غادرة لا ترحم ولا تملك إلاّ الجرأة على القتل والتعذيب ، ثم تاهت أفئدة المكلومين بتوهان الوعيّ لما يجري ويحدث في كل يوم وكل لحظة من قتلٍ للأبراء ودمارٍ طال الزقاق وكل الأحياء ، وحياةٌ عاثرة لم تجدّ بعدُ بصيص أمل يُنجيها من طُغيانٍ أفقدها فحولتها وأحلّ بثراها نزفاً مؤلماً وأفقدها الصبر على ما اصابها من بلاء .. فهل رد المعروف يكون بتشويه صورة البلد وطعنه في مقتل ..؟؟ نُقدّر كل الظروف القاسية والسيئة لكل الأشقاء ، ولا ننتظر أبداً مَنْ يَدْفَعنا على الوفاء ، فالطيب فينا ومنذ الأزل نقدم له الولاء ، لا يمنعنا عنه ضعفٌ أو أيُ داء ، فمنذ أبصرنا الحياة قد انفطرنا على السخاء ، ولا نألوا جهداً من أجل عروبةٍ مشرقةٍ تُضيءُ في السماء ..!! فيا أيها الأخوة ويا أيها الأشقاء ، أما آن لكم أن تعلموا أننا أبناء أرض شمّاء ، قدمت الكثير من أبنائها شُهداء ، افتداءً للأمة والأوطان وأبلوا أشدّ بلاء ..؟؟ فأجمل الأقوال ما قالت العرب في قديم الزمان بأن ' الغريب لازم يكون اديب ' فأيُّ انسان اذا تواجد في بلد غير بلده فعليه ان يعي أنه كما له ' للضيف 'حق الإحترام والتقدير من المضيف أيضاً وجب عليه أن يقدر ذلك للمضيف ويكون ملتزماً بالحشمةِ والوقار والادب ، وان لا ياتي باعمال فيها إساءة لنفسه اولاً ثمَّ للبلد الذي استضافه وأواه وحافظ على دمه وعرضه .. وان لا يعتدي على ممتلكاته العامة أو الخاصة باشقائه المواطنين ، وأن يلتزم بهذه الاخلاق في كل زمان ومكان ما دام ضيفٌ يقتسم الماء والهواء معهم .. !! ونعلم أيضاً أن الأحداث المفتعلة التي يقوم بها نفرٌ من المندسين في مخيمات اللجوء هيّ بعيدة كل البعد عن الأنقياء من اخواننا اللاجئين وهمّ براءٌ منها .. أما أولئك الذين تستهويهم الأفعال والأحاديث الجانبية التي من شأنها تشويه الصورة الحقيقية لهذا البلد ، عليهم إدراك أنفسهم قبل فوات الأوان ، فالمخطئ آجلاً أم عاجلاً لن يمضي دون عقاب ، فهذا البلد يستطيع المهادنة على أيُّ شيء إلاّ أمنه وكرامته ..!! لذلك فيدنا بيدكم أيها الأخوة الأعزاء ، ضيوفاً مستقرين أو عابرين ، نحوّ حياة أفضل لأمتنا وأوطاننا ، ولندافع عنها و نقتلع جذور كل الطامعين والحاقدين والقذف بهم في مزابل التاريخ القادم ..!! م . سالم عكور akoursalem@yahoo.com
من الغرابة في مكان أن يُردّ على العمل الإنساني الذي دأب الأردن ' ملكاً وحكومة وشعباً ' على انتهاجه مع كل من لجأ إليه من أشقائه الذين وقع عليهم الضيم والقهر في بلادهم وأدميت قلوبهم على ما فقدوا من أحبة كانت قد طالتهم يدٌ غادرة لا ترحم ولا تملك إلاّ الجرأة على القتل والتعذيب ، ثم تاهت أفئدة المكلومين بتوهان الوعيّ لما يجري ويحدث في كل يوم وكل لحظة من قتلٍ للأبراء ودمارٍ طال الزقاق وكل الأحياء ، وحياةٌ عاثرة لم تجدّ بعدُ بصيص أمل يُنجيها من طُغيانٍ أفقدها فحولتها وأحلّ بثراها نزفاً مؤلماً وأفقدها الصبر على ما اصابها من بلاء .. فهل رد المعروف يكون بتشويه صورة البلد وطعنه في مقتل ..؟؟ نُقدّر كل الظروف القاسية والسيئة لكل الأشقاء ، ولا ننتظر أبداً مَنْ يَدْفَعنا على الوفاء ، فالطيب فينا ومنذ الأزل نقدم له الولاء ، لا يمنعنا عنه ضعفٌ أو أيُ داء ، فمنذ أبصرنا الحياة قد انفطرنا على السخاء ، ولا نألوا جهداً من أجل عروبةٍ مشرقةٍ تُضيءُ في السماء ..!! فيا أيها الأخوة ويا أيها الأشقاء ، أما آن لكم أن تعلموا أننا أبناء أرض شمّاء ، قدمت الكثير من أبنائها شُهداء ، افتداءً للأمة والأوطان وأبلوا أشدّ بلاء ..؟؟ فأجمل الأقوال ما قالت العرب في قديم الزمان بأن ' الغريب لازم يكون اديب ' فأيُّ انسان اذا تواجد في بلد غير بلده فعليه ان يعي أنه كما له ' للضيف 'حق الإحترام والتقدير من المضيف أيضاً وجب عليه أن يقدر ذلك للمضيف ويكون ملتزماً بالحشمةِ والوقار والادب ، وان لا ياتي باعمال فيها إساءة لنفسه اولاً ثمَّ للبلد الذي استضافه وأواه وحافظ على دمه وعرضه .. وان لا يعتدي على ممتلكاته العامة أو الخاصة باشقائه المواطنين ، وأن يلتزم بهذه الاخلاق في كل زمان ومكان ما دام ضيفٌ يقتسم الماء والهواء معهم .. !! ونعلم أيضاً أن الأحداث المفتعلة التي يقوم بها نفرٌ من المندسين في مخيمات اللجوء هيّ بعيدة كل البعد عن الأنقياء من اخواننا اللاجئين وهمّ براءٌ منها .. أما أولئك الذين تستهويهم الأفعال والأحاديث الجانبية التي من شأنها تشويه الصورة الحقيقية لهذا البلد ، عليهم إدراك أنفسهم قبل فوات الأوان ، فالمخطئ آجلاً أم عاجلاً لن يمضي دون عقاب ، فهذا البلد يستطيع المهادنة على أيُّ شيء إلاّ أمنه وكرامته ..!! لذلك فيدنا بيدكم أيها الأخوة الأعزاء ، ضيوفاً مستقرين أو عابرين ، نحوّ حياة أفضل لأمتنا وأوطاننا ، ولندافع عنها و نقتلع جذور كل الطامعين والحاقدين والقذف بهم في مزابل التاريخ القادم ..!! م . سالم عكور akoursalem@yahoo.com
التعليقات
..........
ابن بلد مش غريب
مع احترامي لوجهة نظرك أخي الكاتب ، انت من الطبقة المثقفة عليك أن لا تنخدع بالتضخيم الإعلامي والإلتزام بموضوعية الخبر، ثانيا إخواننا السوريين ليسوا غرباء لينطبق عليهم مثل الغريب الذي أشرت اليه في عنوانك، والاهم لا يوجد شعب لا يوجد فيه أناس مشاغبون وهذا طبيعي، ولكن ما نعرفه أن الشعب السوري انه شعب مؤدب وحضاري ولا يجب الحكم عليه من تصرفات قلة منهم ، والاهم لماذا لم تشر إلى مضايقات بعض ضعاف النفوس من شعبنا لهم ومحاولة استفزازهم والنيل من أعراضهم ومحاولة استغلال وضعهم المادي في النيل من أعراضهم أليست هذه جريمة أبشع؟؟؟ وجهة نظر
رأيد الرمحي
أخي رائد الرمحي .. كل التحية والتقدير لك وعلى جميل كلامك .. لم اقصد في كلامي التعميم كما تفضلت السوريون أخوة أعزاء نكن لهم المحبة والتقدير ، ولسوريا في قلبي من المحبة لآ تقل عن محبتي لوطني الأردن ولأمتي العربية بالكامل ، ومقالتي هيّ موجهة لأولئك الذين لا يحترمون أي شي غير الفتنة ، وكما تفضلت لآ ابرر ما يقوم به ضعاف النفوس من الأردنين مع الشعب السوري المكلوم وتبقى يا أخي أصابع اليد متفاوته بمواصفاتها عن بعض .. اعود أشكرك على وجهة نظرك الصائبة وأحترمها
الكاتب / إلى الأخ رائد الرمحي المحترم
إلى إبن البلد مش غريب كل التحية / قد استوعبت تعليقك رغم اعتذار المحرر عن نشره .. ولكن كن على ثقة ما هو في المضمون المقال هو الأهم وليس العنوان ، فالعنوان هو منقول من الأمثال حرفياً ، والقصد احترامنا لبعضنا واستيعاب كل منا الآخر ، ولم يكن أبداً معنى الغريب إهانة فكلنا غرباء في هذا الكون ما دمنا بعيدين عن تراحمنا وتوادنا .. أشكرك رغم أنني لم أعلم بما كتبت ولكن لك مني كل الاحترام والتقدير
الكاتب
أشكرك على سعة صدرك وهذه أجمل صفة ممكن أن يتمتع بها كاتب قدير مثلك أستاذنا الغالي .
رائد الرمحي
" الغريب لازم يكون أديب " .. !!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
" الغريب لازم يكون أديب " .. !!
من الغرابة في مكان أن يُردّ على العمل الإنساني الذي دأب الأردن ' ملكاً وحكومة وشعباً ' على انتهاجه مع كل من لجأ إليه من أشقائه الذين وقع عليهم الضيم والقهر في بلادهم وأدميت قلوبهم على ما فقدوا من أحبة كانت قد طالتهم يدٌ غادرة لا ترحم ولا تملك إلاّ الجرأة على القتل والتعذيب ، ثم تاهت أفئدة المكلومين بتوهان الوعيّ لما يجري ويحدث في كل يوم وكل لحظة من قتلٍ للأبراء ودمارٍ طال الزقاق وكل الأحياء ، وحياةٌ عاثرة لم تجدّ بعدُ بصيص أمل يُنجيها من طُغيانٍ أفقدها فحولتها وأحلّ بثراها نزفاً مؤلماً وأفقدها الصبر على ما اصابها من بلاء .. فهل رد المعروف يكون بتشويه صورة البلد وطعنه في مقتل ..؟؟ نُقدّر كل الظروف القاسية والسيئة لكل الأشقاء ، ولا ننتظر أبداً مَنْ يَدْفَعنا على الوفاء ، فالطيب فينا ومنذ الأزل نقدم له الولاء ، لا يمنعنا عنه ضعفٌ أو أيُ داء ، فمنذ أبصرنا الحياة قد انفطرنا على السخاء ، ولا نألوا جهداً من أجل عروبةٍ مشرقةٍ تُضيءُ في السماء ..!! فيا أيها الأخوة ويا أيها الأشقاء ، أما آن لكم أن تعلموا أننا أبناء أرض شمّاء ، قدمت الكثير من أبنائها شُهداء ، افتداءً للأمة والأوطان وأبلوا أشدّ بلاء ..؟؟ فأجمل الأقوال ما قالت العرب في قديم الزمان بأن ' الغريب لازم يكون اديب ' فأيُّ انسان اذا تواجد في بلد غير بلده فعليه ان يعي أنه كما له ' للضيف 'حق الإحترام والتقدير من المضيف أيضاً وجب عليه أن يقدر ذلك للمضيف ويكون ملتزماً بالحشمةِ والوقار والادب ، وان لا ياتي باعمال فيها إساءة لنفسه اولاً ثمَّ للبلد الذي استضافه وأواه وحافظ على دمه وعرضه .. وان لا يعتدي على ممتلكاته العامة أو الخاصة باشقائه المواطنين ، وأن يلتزم بهذه الاخلاق في كل زمان ومكان ما دام ضيفٌ يقتسم الماء والهواء معهم .. !! ونعلم أيضاً أن الأحداث المفتعلة التي يقوم بها نفرٌ من المندسين في مخيمات اللجوء هيّ بعيدة كل البعد عن الأنقياء من اخواننا اللاجئين وهمّ براءٌ منها .. أما أولئك الذين تستهويهم الأفعال والأحاديث الجانبية التي من شأنها تشويه الصورة الحقيقية لهذا البلد ، عليهم إدراك أنفسهم قبل فوات الأوان ، فالمخطئ آجلاً أم عاجلاً لن يمضي دون عقاب ، فهذا البلد يستطيع المهادنة على أيُّ شيء إلاّ أمنه وكرامته ..!! لذلك فيدنا بيدكم أيها الأخوة الأعزاء ، ضيوفاً مستقرين أو عابرين ، نحوّ حياة أفضل لأمتنا وأوطاننا ، ولندافع عنها و نقتلع جذور كل الطامعين والحاقدين والقذف بهم في مزابل التاريخ القادم ..!! م . سالم عكور akoursalem@yahoo.com
التعليقات