المرأة ، أمي ، أختي ، إبنتي والأرض التي تَشِعُ بالنور وتعزف ترانيم الطبيعة ، إنها الحياة بكل تلاوينها.
-هي أنا وأنا هي زوجتي وحبيبتي ، خلطة الحياة وسِرُّ البقاء البشري ، هي الألم ، السهر ، الحنان ، العطف وهي الحب الذي صاغني رجلا أتباها ، بما أنا عليه.
-أما وقد بالغنا بغير وعي ، وربما بحُسن نية في الحديث عن المرأة ، حقوقها ، مساواتها ، عملها ودورها في الميدان ، إن في السياسة ، الإقتصاد والمجتمع ، أو قيادة البلدوزر وتكسير الحجار، فقد أخذنا ذلك حتى أفقدنا هذا المخلوق الساحر ميِّزاته الأنثوية ، فتلاشت من عالمه ، الرقة ، الشفافية ، الحنان ، الخفر وسِحّرُ الليل وما في ثناياه من السعادة، حتى أضحت المرأة في بعض الحالات ، مُجرد آلة صماء أشبه بآلات تفريخ الدواجن ، في هذا الزمن الذي يمكن وصفه بأنه عدو المرأة.
-ما هو السبب في كل هذا...؟
-القرش ،حين أضحى يجول في عالمنا البشري ، كما تجول سمكة القرش بين بقية الحيوانات البحرية ، فراح قرشنا 'المال' يقضم إنسانيتنا شيئا فشيئا ، نلهث خلفه ، نبحث عنه ونطارده كقيمة لا عيّش بدونها في زمن تغوَّل فيه بعضنا على بعض ، حتى أصبحنا عبيدا للقرش ، فلا أهمية تعلو على أهمية القرش اللعين ، نستبدله بكرامتنا ، بأخلاقنا ، قيمنا وإنسانيتنا ، وهذا ما أفقدنا ميزتنا عن بقية الحيوانات ، مع أن الأصل ، الإنسان هو أعلى مراحل الحياة على الأرض .
-القرش ، هو الرأسمالية المتوحشة ، التي تُدير دفتها اليهودية العالمية ، بالنظرية الميكافلية ''الغاية تبرر الوسيلة'' ولما كان أتباع يهوه يعتمدون في حمأة سيطرتهم على البشر ''الغويم'' كعبيد وخدم لأتباع يهوة ، فهم يستعملون المال ، الجنس والجاسوسية لتعهير البشرية ، وإخراجها من مضامينها الإنسانية ، ويدفعون بالبشر إلى حالة الحيوانية ، التي نشهدها الآن ، حيث أصبحت المرأة سلعة ، يحصل عليها صاحب المال قبل صاحب الأخلاق ، فبات الأمر يُشكل خطرا على القيم الإنسانية ، وعلى ماهية المرأة بالمفاهيم المدرجة في مقدمة هذه العُجالة.
-أستميح عذرا كل إمرأة ما تزال تقبض على جمر عذريتها ، كرامتها وقيمها الأخلاقية، ولم تَنِخ تحت سياط القرش ، وهن الأكثرية في مجتمعاتنا العربية المسيحية والإسلامية ، تلك اللواتي ما زلنا نراهن عليهن أمهات ، أخوات ، بنات وزوجات حبيبات ، لإنتاج جيل عربي حُر يُعيد لأمتنا ألقها وأمجادها .
وتحية للمرأة السيدة في عيدها.
المرأة ، أمي ، أختي ، إبنتي والأرض التي تَشِعُ بالنور وتعزف ترانيم الطبيعة ، إنها الحياة بكل تلاوينها.
-هي أنا وأنا هي زوجتي وحبيبتي ، خلطة الحياة وسِرُّ البقاء البشري ، هي الألم ، السهر ، الحنان ، العطف وهي الحب الذي صاغني رجلا أتباها ، بما أنا عليه.
-أما وقد بالغنا بغير وعي ، وربما بحُسن نية في الحديث عن المرأة ، حقوقها ، مساواتها ، عملها ودورها في الميدان ، إن في السياسة ، الإقتصاد والمجتمع ، أو قيادة البلدوزر وتكسير الحجار، فقد أخذنا ذلك حتى أفقدنا هذا المخلوق الساحر ميِّزاته الأنثوية ، فتلاشت من عالمه ، الرقة ، الشفافية ، الحنان ، الخفر وسِحّرُ الليل وما في ثناياه من السعادة، حتى أضحت المرأة في بعض الحالات ، مُجرد آلة صماء أشبه بآلات تفريخ الدواجن ، في هذا الزمن الذي يمكن وصفه بأنه عدو المرأة.
-ما هو السبب في كل هذا...؟
-القرش ،حين أضحى يجول في عالمنا البشري ، كما تجول سمكة القرش بين بقية الحيوانات البحرية ، فراح قرشنا 'المال' يقضم إنسانيتنا شيئا فشيئا ، نلهث خلفه ، نبحث عنه ونطارده كقيمة لا عيّش بدونها في زمن تغوَّل فيه بعضنا على بعض ، حتى أصبحنا عبيدا للقرش ، فلا أهمية تعلو على أهمية القرش اللعين ، نستبدله بكرامتنا ، بأخلاقنا ، قيمنا وإنسانيتنا ، وهذا ما أفقدنا ميزتنا عن بقية الحيوانات ، مع أن الأصل ، الإنسان هو أعلى مراحل الحياة على الأرض .
-القرش ، هو الرأسمالية المتوحشة ، التي تُدير دفتها اليهودية العالمية ، بالنظرية الميكافلية ''الغاية تبرر الوسيلة'' ولما كان أتباع يهوه يعتمدون في حمأة سيطرتهم على البشر ''الغويم'' كعبيد وخدم لأتباع يهوة ، فهم يستعملون المال ، الجنس والجاسوسية لتعهير البشرية ، وإخراجها من مضامينها الإنسانية ، ويدفعون بالبشر إلى حالة الحيوانية ، التي نشهدها الآن ، حيث أصبحت المرأة سلعة ، يحصل عليها صاحب المال قبل صاحب الأخلاق ، فبات الأمر يُشكل خطرا على القيم الإنسانية ، وعلى ماهية المرأة بالمفاهيم المدرجة في مقدمة هذه العُجالة.
-أستميح عذرا كل إمرأة ما تزال تقبض على جمر عذريتها ، كرامتها وقيمها الأخلاقية، ولم تَنِخ تحت سياط القرش ، وهن الأكثرية في مجتمعاتنا العربية المسيحية والإسلامية ، تلك اللواتي ما زلنا نراهن عليهن أمهات ، أخوات ، بنات وزوجات حبيبات ، لإنتاج جيل عربي حُر يُعيد لأمتنا ألقها وأمجادها .
وتحية للمرأة السيدة في عيدها.
المرأة ، أمي ، أختي ، إبنتي والأرض التي تَشِعُ بالنور وتعزف ترانيم الطبيعة ، إنها الحياة بكل تلاوينها.
-هي أنا وأنا هي زوجتي وحبيبتي ، خلطة الحياة وسِرُّ البقاء البشري ، هي الألم ، السهر ، الحنان ، العطف وهي الحب الذي صاغني رجلا أتباها ، بما أنا عليه.
-أما وقد بالغنا بغير وعي ، وربما بحُسن نية في الحديث عن المرأة ، حقوقها ، مساواتها ، عملها ودورها في الميدان ، إن في السياسة ، الإقتصاد والمجتمع ، أو قيادة البلدوزر وتكسير الحجار، فقد أخذنا ذلك حتى أفقدنا هذا المخلوق الساحر ميِّزاته الأنثوية ، فتلاشت من عالمه ، الرقة ، الشفافية ، الحنان ، الخفر وسِحّرُ الليل وما في ثناياه من السعادة، حتى أضحت المرأة في بعض الحالات ، مُجرد آلة صماء أشبه بآلات تفريخ الدواجن ، في هذا الزمن الذي يمكن وصفه بأنه عدو المرأة.
-ما هو السبب في كل هذا...؟
-القرش ،حين أضحى يجول في عالمنا البشري ، كما تجول سمكة القرش بين بقية الحيوانات البحرية ، فراح قرشنا 'المال' يقضم إنسانيتنا شيئا فشيئا ، نلهث خلفه ، نبحث عنه ونطارده كقيمة لا عيّش بدونها في زمن تغوَّل فيه بعضنا على بعض ، حتى أصبحنا عبيدا للقرش ، فلا أهمية تعلو على أهمية القرش اللعين ، نستبدله بكرامتنا ، بأخلاقنا ، قيمنا وإنسانيتنا ، وهذا ما أفقدنا ميزتنا عن بقية الحيوانات ، مع أن الأصل ، الإنسان هو أعلى مراحل الحياة على الأرض .
-القرش ، هو الرأسمالية المتوحشة ، التي تُدير دفتها اليهودية العالمية ، بالنظرية الميكافلية ''الغاية تبرر الوسيلة'' ولما كان أتباع يهوه يعتمدون في حمأة سيطرتهم على البشر ''الغويم'' كعبيد وخدم لأتباع يهوة ، فهم يستعملون المال ، الجنس والجاسوسية لتعهير البشرية ، وإخراجها من مضامينها الإنسانية ، ويدفعون بالبشر إلى حالة الحيوانية ، التي نشهدها الآن ، حيث أصبحت المرأة سلعة ، يحصل عليها صاحب المال قبل صاحب الأخلاق ، فبات الأمر يُشكل خطرا على القيم الإنسانية ، وعلى ماهية المرأة بالمفاهيم المدرجة في مقدمة هذه العُجالة.
-أستميح عذرا كل إمرأة ما تزال تقبض على جمر عذريتها ، كرامتها وقيمها الأخلاقية، ولم تَنِخ تحت سياط القرش ، وهن الأكثرية في مجتمعاتنا العربية المسيحية والإسلامية ، تلك اللواتي ما زلنا نراهن عليهن أمهات ، أخوات ، بنات وزوجات حبيبات ، لإنتاج جيل عربي حُر يُعيد لأمتنا ألقها وأمجادها .
وتحية للمرأة السيدة في عيدها.
التعليقات