اعتبر مكتب النائب شادي العدوان في بيان نشره على صفحته على الفيس بوك ، مساء الخميس أن ما حدث تحت القبة لا يعدو كونه مؤامرة مبرمجة مسبقا أعدها نواب يريدون الاطاحة برئيس الوزراء عبد الله النسور,.
ونوه النائب العدوان أن انفعاله الذي أدى إلى محاولته إشهار سلاح كان بسبب التقصد الواضح من بعض النواب للوصول إلى ما حدث في نهاية الجلسة.
وفيما يلي نص البيان :
ما حدث اليوم في المجلس لم يكــن بمحض الصدفة .. ما هي سوى مؤامرة تم برمجتها مسبقاً ، منذ الدعوة لانعقاد الجلسة ، و لحين انتهاءها ، هذه المؤامرة التي كان أبطالها برلمانيين محنكين أرادوا الاطاحة بمصداقية كل من أراد الخير لبلده ليستفردوا وحدهم بافتراس الغنيمه التي حرمت عليهم والتي هي للشعب أصلاً … الشعب الذي لا زال يضع آماله عليهم في ايصال صوت الحق غلبةً للباطل الذي استعمر حياتهم السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية حتى بلغ به الامر أن يستحوذ على لقمة عيشهم…
ما رأيتموه اليوم , هو مجرد لعبه سياسية من شأنهــا أن تقرر مسيرة الحياة البرلمانية و السياسية ,, إمـــا للجحيم أو لطريق سديد ..
ما جعلني أستغرب وخلال صمتي الطويل طوال فترة الجلسة ، أن الأمور كانت واضحة لكل من كان يتابع و لكل من لديه حس السياسة الجيد ، بدءأ من انفعال رئيس المجلس و محاولاته في تهدئة الوضع …
الى لحظة استدراج العديدين نحو الهدف المعد مسبقاً…
كلي يقين أن الشعب الاردني لم ولن تمر عليه هذه التمثيليات السياسية المحبوكة جيدا .. كون الشعب الاردني قد شاهد منها الكثير حتى اصبحت بالنسبة له “فيلم محرووق”..
ما أجبرني على الانفعال المبرر ، لقول كلمة حق كانت قد غصت في جوفي ..
ما يجعلني شديد الخوف على الأيام القادمة (خياران ) فقط..
فإما بشخص يصعد بنا الى القمة ، فنفرح لوصول القمة ، وما أن نفرح فاذا بنا نُقذف الى الهاوية لاننا لم نكن نعلم أن صعود القمة بهذه السرعة جعلنا نفقد طريق العودة الى الارض بسلام ..
“وهذا ما تعودنـــاه في الحقب السابقة ” … كل شيء بخير لنتفاجأ يوما ما.. أن لا خير في شيء سوى ما عملنا صالحا ..
أما الخيار الأصعب .. فهو ما نسجت حوله المسلسلات السياسية كما شاهدتموها اليوم ..
اعتبر مكتب النائب شادي العدوان في بيان نشره على صفحته على الفيس بوك ، مساء الخميس أن ما حدث تحت القبة لا يعدو كونه مؤامرة مبرمجة مسبقا أعدها نواب يريدون الاطاحة برئيس الوزراء عبد الله النسور,.
ونوه النائب العدوان أن انفعاله الذي أدى إلى محاولته إشهار سلاح كان بسبب التقصد الواضح من بعض النواب للوصول إلى ما حدث في نهاية الجلسة.
وفيما يلي نص البيان :
ما حدث اليوم في المجلس لم يكــن بمحض الصدفة .. ما هي سوى مؤامرة تم برمجتها مسبقاً ، منذ الدعوة لانعقاد الجلسة ، و لحين انتهاءها ، هذه المؤامرة التي كان أبطالها برلمانيين محنكين أرادوا الاطاحة بمصداقية كل من أراد الخير لبلده ليستفردوا وحدهم بافتراس الغنيمه التي حرمت عليهم والتي هي للشعب أصلاً … الشعب الذي لا زال يضع آماله عليهم في ايصال صوت الحق غلبةً للباطل الذي استعمر حياتهم السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية حتى بلغ به الامر أن يستحوذ على لقمة عيشهم…
ما رأيتموه اليوم , هو مجرد لعبه سياسية من شأنهــا أن تقرر مسيرة الحياة البرلمانية و السياسية ,, إمـــا للجحيم أو لطريق سديد ..
ما جعلني أستغرب وخلال صمتي الطويل طوال فترة الجلسة ، أن الأمور كانت واضحة لكل من كان يتابع و لكل من لديه حس السياسة الجيد ، بدءأ من انفعال رئيس المجلس و محاولاته في تهدئة الوضع …
الى لحظة استدراج العديدين نحو الهدف المعد مسبقاً…
كلي يقين أن الشعب الاردني لم ولن تمر عليه هذه التمثيليات السياسية المحبوكة جيدا .. كون الشعب الاردني قد شاهد منها الكثير حتى اصبحت بالنسبة له “فيلم محرووق”..
ما أجبرني على الانفعال المبرر ، لقول كلمة حق كانت قد غصت في جوفي ..
ما يجعلني شديد الخوف على الأيام القادمة (خياران ) فقط..
فإما بشخص يصعد بنا الى القمة ، فنفرح لوصول القمة ، وما أن نفرح فاذا بنا نُقذف الى الهاوية لاننا لم نكن نعلم أن صعود القمة بهذه السرعة جعلنا نفقد طريق العودة الى الارض بسلام ..
“وهذا ما تعودنـــاه في الحقب السابقة ” … كل شيء بخير لنتفاجأ يوما ما.. أن لا خير في شيء سوى ما عملنا صالحا ..
أما الخيار الأصعب .. فهو ما نسجت حوله المسلسلات السياسية كما شاهدتموها اليوم ..
اعتبر مكتب النائب شادي العدوان في بيان نشره على صفحته على الفيس بوك ، مساء الخميس أن ما حدث تحت القبة لا يعدو كونه مؤامرة مبرمجة مسبقا أعدها نواب يريدون الاطاحة برئيس الوزراء عبد الله النسور,.
ونوه النائب العدوان أن انفعاله الذي أدى إلى محاولته إشهار سلاح كان بسبب التقصد الواضح من بعض النواب للوصول إلى ما حدث في نهاية الجلسة.
وفيما يلي نص البيان :
ما حدث اليوم في المجلس لم يكــن بمحض الصدفة .. ما هي سوى مؤامرة تم برمجتها مسبقاً ، منذ الدعوة لانعقاد الجلسة ، و لحين انتهاءها ، هذه المؤامرة التي كان أبطالها برلمانيين محنكين أرادوا الاطاحة بمصداقية كل من أراد الخير لبلده ليستفردوا وحدهم بافتراس الغنيمه التي حرمت عليهم والتي هي للشعب أصلاً … الشعب الذي لا زال يضع آماله عليهم في ايصال صوت الحق غلبةً للباطل الذي استعمر حياتهم السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية حتى بلغ به الامر أن يستحوذ على لقمة عيشهم…
ما رأيتموه اليوم , هو مجرد لعبه سياسية من شأنهــا أن تقرر مسيرة الحياة البرلمانية و السياسية ,, إمـــا للجحيم أو لطريق سديد ..
ما جعلني أستغرب وخلال صمتي الطويل طوال فترة الجلسة ، أن الأمور كانت واضحة لكل من كان يتابع و لكل من لديه حس السياسة الجيد ، بدءأ من انفعال رئيس المجلس و محاولاته في تهدئة الوضع …
الى لحظة استدراج العديدين نحو الهدف المعد مسبقاً…
كلي يقين أن الشعب الاردني لم ولن تمر عليه هذه التمثيليات السياسية المحبوكة جيدا .. كون الشعب الاردني قد شاهد منها الكثير حتى اصبحت بالنسبة له “فيلم محرووق”..
ما أجبرني على الانفعال المبرر ، لقول كلمة حق كانت قد غصت في جوفي ..
ما يجعلني شديد الخوف على الأيام القادمة (خياران ) فقط..
فإما بشخص يصعد بنا الى القمة ، فنفرح لوصول القمة ، وما أن نفرح فاذا بنا نُقذف الى الهاوية لاننا لم نكن نعلم أن صعود القمة بهذه السرعة جعلنا نفقد طريق العودة الى الارض بسلام ..
“وهذا ما تعودنـــاه في الحقب السابقة ” … كل شيء بخير لنتفاجأ يوما ما.. أن لا خير في شيء سوى ما عملنا صالحا ..
أما الخيار الأصعب .. فهو ما نسجت حوله المسلسلات السياسية كما شاهدتموها اليوم ..
التعليقات
1- ما أعرفه منذ زمن طويل بمنع إدخال السلاح للمؤسسات الحكومية ، والبرلمان مؤسسة حكومية .
2- كان الأجدى بالحكومة أن تخضع النواب المرشحين قبل الانتخابات لدورات في المعهد البلوماسي لمدة شهر مدفوعة الثمن وتكون إجبارية وتكون محاور هذه الدورات ( الدبلوماسية ، فن التعامل ، تقبل الآخر ، العلاقات الإنسانية ، .......) .
3- أن يحضع كل من ينجح في مجلس النواب قبل الجلوس تحت القبة إلى دورة لمدة شهر وتكون مجانية لترسيخ ما ذكر وتعميقة إضافة إلى دورات أمنية في كيفية أخذ الحيطة ، النباهة واليقظة ، الأمن الشخصي ... ) وتكون الدورة إجبارية أيضاً .
4- إلغاء فكرة توزير النواب وشطبها من أجندات الدولة لأننا لن نصل في أي يوم إلى الكفاءة في توظيف الوزارة النيابية لخدمة الوطن .لكن ما حصل كان قمة الإساءة للشعب الأردني وطموحاته وثقته .وشكراً
كنت أتمنى من نائب يمثل شريحة من الشعب الأردني أن تشهر لسانك في وجه القاسدين والمفسدين لا أن تشهر سلاحك في وجه زميل لك ، متى نصل إلى درجة من الديمقراطية نقبل من خلال الآخر؟
وكيف حكمت بذلك ,,,هل من خلال الحراك الذي بمجموعه لايتعدى 10 الاف من اصل 6 مليون نسمه ,,,,,,,,,,,,,,
انا لست معنيا بما حدث في البرلمان ,,,
........