على مدار أكثر من عامين وقبل أقرار قانون الضمان الاجتماعي المؤقت رقم 7 لعام 2010 ،خاضت أدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي حملة إعلامية ضخمة وسلسة محاضرات وندوات للتمهيد لتعديل قانون الضمان رقم 19 لعام 2001 ،حيث ساقت علينا إدارة الضمان أسباب وموجبات التعديل للمحافظة على ديمومة مؤسسة الضمان لتستمر بالقيام بالدور المناط بها لتأمين رواتب تقاعدية تكفل عيش كريم للمتقاعدين بعد أن كانوا قد أفنوا زهرة شبابهم بالعمل.وقامت مؤسسة الضمان وأثناء حملتها الأعلامية بالتركيز على ضرورة زيادة الرواتب التقاعدية بشكل سنوي من أجل المحافظة على القيمة الشرائية للرواتب التقاعدية التي أخذت تتآكل تبعاً للتضخم في أرتفاع الأسعار ،ولتحقيق هذا الغرض أقر القانون المؤقت زيادة سنوية للمتقاعدين تتناسب مع نسبة التضخم السنوية وبحد أعلى بحيث لا تتجاوزقيمة الزيادة عن عشرين ديناراً شهرياً ،في حين لم تضع حداً أدنى لقيمة هذه الزيادة وهذا ما أسفر عنه في السنوات الماضية زيادات على رواتب بعض ورثة المتقاعدين لا تزيد عن نصف دينارشهرياً.
لا شك بأن تفكير مؤسسة الضمان بزيادة الرواتب التقاعدية بشكل سنوي يعد أمراً تستحق عليه الشكر ،ولكن عدم شمول كافة المتقاعدين بهذه الزيادة يجعلنا نمعن النظر بالغرض الذي جاءت من أجله. فبتقديرنا بأن 'تكحيل' قانون الضمان المؤقت رقم 7 لعام 2010 بالمادة التي تنص على الزيادات السنوية جاء'كطعم' بأقل التكاليف من أجل تمرير بقية المواد الجائرة وعلى رأسها أنقاص معامل المنفعة والذي على أساسه يحسب الراتب التقاعدي ،وكذلك زيادة عدد سنوات الخدمة للفئة التي كانت منتسبة للضمان قبل أقرار القانون بحيث أصبح التقاعد المبكر عند سن الخمسين بدلا من 45 ،أما بالنبسبة للذين أنتسبوا للضمان بعد تاريخ 6/10 /2009 فلقد ثم الغاء التقاعد المبكر لهم وأصبح لزاماً عليهم الخدمة لسن الستين.ثم لا ننسى زيادة الأقتطاع على المكلفين وأصحاب العمل نتيجة لأقرار راتب التعطل وأجازة الأمومة.
وللتوضيح بأن أقرار الزيادة السنوية لم يكن القصد منها تحسين مستوى الدخل للمتقاعدين 'لتأمين حياة كريمة لهم كما تزعم مؤسسة الضمان' بقدر ما كانت 'طعماً 'فقد حصرت هذه الزيادة بمتقاعدي الشيخوخة وتم حرمان المتقاعدين مبكراً منها لحين بلوغهم سن الستين ،وهذا ما يضع مؤسسة الضمان أمام تساؤل لا مفر من الأجابة عليه باعتبارها المؤسسة الوطنية الأكبر المعنية بأمور المتقاعدين ،فكيف ستتدبر هذه الفئة أمرها مع أرتفاع الأسعار وثبات الدخل على مدار سنوات قد تصل الى العشرة ،هذا أذا ما علمنا بأن القانون المؤقت رقم 7 لعام 2010 والمعمول به حالياً كان قد قطع الطريق على المتقاعدين مبكراً بالعمل بعد التقاعد بشكل نهائي وبأثر رجعي، بحيث شمل المنع الذين تقاعدوا مبكراً قبل التفكير بتعديل القانون والذين كانوا يعملون بعد التقاعد بمنشئات لا يزيد عدد العاملين بها عن خمسة ،حيث كان القانون السابق رقم 19 لعام 2001 لايطال هذه المنشئات بالتطبيق.
أن عدم أجابة مؤسسة الضمان على التساؤل السابق يؤكد بأن المؤسسة تتعامل مع المتقاعدين مبكراً وكأنهم 'خارجين 'عن القانون ولا بد من معاقبتهم ،متجاهلة بذلك أن قانون الضمان السابق والذي شرعه 'جهابذة ' القانونيين والأقتصاديين وليس العاملين ،كان يسمح للعاملين بالذهاب لخيار التقاعد المبكر، والذي كان في واقع الأمر وفي كثير من الأحيان خيار أصحاب العمل بحيث قام هؤلاء باستثمار هذا الخيار من أجل هيكلة شركاتهم وذلك بتسريح أكبرعدد ممكن من العاملين لديهم من أصحاب الرواتب المرتفعة وأستبدالهم بموظفين جدد برواتب أقل ،كما يجب أن لا ننسى الدور الكبير الذي ساهمت به عملية الخصخصة في زيادة أعداد المتقاعدين مبكراً.والغريب أن مؤسسة الضمان لا تقر بهذه الأسباب وأنما تضع المسؤؤلية كاملة على عاتق المتقاعدين مبكراً بحجة أنهم كسالى ولا يرغبون بالأستمرار بالعمل ولهذا لا بد من معاقبتهم.
تجدر الأشارة هنا بأن اللجنة النيابية في المجلس النيابي السادس عشر والتي كانت مكلفة بدراسة وتعديل القانون المؤقت رقم 7 لعام 2010 قبل أقراره من المجلس النيابي كقانون دائم ،كانت قد أجرت الكثير من التعديلات المهمة على مواد القانون ،وكان من ضمن هذه التعديلات هو السماح للمتقاعدين مبكراً بالعمل ضمن شروط محددة أسوة بالمتقاعدين العسكريين، الذي أجاز قانون التقاعد العسكري لهم بالعمل لمن كان تقاعده أقل من 300 دينار ،وقد تمّ مؤخراً تعديل هذا الرقم لمن كان دخله يقل عن 500 دينار.
السؤال الآن ،متى سيقر قانون الضمان بعد أن تمّ تعديله .صحيح بأن القانون الآن بعهدة مجلس النواب لمناقشته وأقراره ،ولكننا نقولها بصراحة بأننا نرى بأن هناك جهة ما تعمد الى تأخير أقراره كمحاولة لكسب الوقت لتكديس أكبر كم من الأموال قبل أقراره،حيث وعند اقراره سيترتب على الضمان تكاليف مالية مستحقة للمتقاعدين كان القانون الحالي المؤقت جردهم منها دون وجه حق.
على مدار أكثر من عامين وقبل أقرار قانون الضمان الاجتماعي المؤقت رقم 7 لعام 2010 ،خاضت أدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي حملة إعلامية ضخمة وسلسة محاضرات وندوات للتمهيد لتعديل قانون الضمان رقم 19 لعام 2001 ،حيث ساقت علينا إدارة الضمان أسباب وموجبات التعديل للمحافظة على ديمومة مؤسسة الضمان لتستمر بالقيام بالدور المناط بها لتأمين رواتب تقاعدية تكفل عيش كريم للمتقاعدين بعد أن كانوا قد أفنوا زهرة شبابهم بالعمل.وقامت مؤسسة الضمان وأثناء حملتها الأعلامية بالتركيز على ضرورة زيادة الرواتب التقاعدية بشكل سنوي من أجل المحافظة على القيمة الشرائية للرواتب التقاعدية التي أخذت تتآكل تبعاً للتضخم في أرتفاع الأسعار ،ولتحقيق هذا الغرض أقر القانون المؤقت زيادة سنوية للمتقاعدين تتناسب مع نسبة التضخم السنوية وبحد أعلى بحيث لا تتجاوزقيمة الزيادة عن عشرين ديناراً شهرياً ،في حين لم تضع حداً أدنى لقيمة هذه الزيادة وهذا ما أسفر عنه في السنوات الماضية زيادات على رواتب بعض ورثة المتقاعدين لا تزيد عن نصف دينارشهرياً.
لا شك بأن تفكير مؤسسة الضمان بزيادة الرواتب التقاعدية بشكل سنوي يعد أمراً تستحق عليه الشكر ،ولكن عدم شمول كافة المتقاعدين بهذه الزيادة يجعلنا نمعن النظر بالغرض الذي جاءت من أجله. فبتقديرنا بأن 'تكحيل' قانون الضمان المؤقت رقم 7 لعام 2010 بالمادة التي تنص على الزيادات السنوية جاء'كطعم' بأقل التكاليف من أجل تمرير بقية المواد الجائرة وعلى رأسها أنقاص معامل المنفعة والذي على أساسه يحسب الراتب التقاعدي ،وكذلك زيادة عدد سنوات الخدمة للفئة التي كانت منتسبة للضمان قبل أقرار القانون بحيث أصبح التقاعد المبكر عند سن الخمسين بدلا من 45 ،أما بالنبسبة للذين أنتسبوا للضمان بعد تاريخ 6/10 /2009 فلقد ثم الغاء التقاعد المبكر لهم وأصبح لزاماً عليهم الخدمة لسن الستين.ثم لا ننسى زيادة الأقتطاع على المكلفين وأصحاب العمل نتيجة لأقرار راتب التعطل وأجازة الأمومة.
وللتوضيح بأن أقرار الزيادة السنوية لم يكن القصد منها تحسين مستوى الدخل للمتقاعدين 'لتأمين حياة كريمة لهم كما تزعم مؤسسة الضمان' بقدر ما كانت 'طعماً 'فقد حصرت هذه الزيادة بمتقاعدي الشيخوخة وتم حرمان المتقاعدين مبكراً منها لحين بلوغهم سن الستين ،وهذا ما يضع مؤسسة الضمان أمام تساؤل لا مفر من الأجابة عليه باعتبارها المؤسسة الوطنية الأكبر المعنية بأمور المتقاعدين ،فكيف ستتدبر هذه الفئة أمرها مع أرتفاع الأسعار وثبات الدخل على مدار سنوات قد تصل الى العشرة ،هذا أذا ما علمنا بأن القانون المؤقت رقم 7 لعام 2010 والمعمول به حالياً كان قد قطع الطريق على المتقاعدين مبكراً بالعمل بعد التقاعد بشكل نهائي وبأثر رجعي، بحيث شمل المنع الذين تقاعدوا مبكراً قبل التفكير بتعديل القانون والذين كانوا يعملون بعد التقاعد بمنشئات لا يزيد عدد العاملين بها عن خمسة ،حيث كان القانون السابق رقم 19 لعام 2001 لايطال هذه المنشئات بالتطبيق.
أن عدم أجابة مؤسسة الضمان على التساؤل السابق يؤكد بأن المؤسسة تتعامل مع المتقاعدين مبكراً وكأنهم 'خارجين 'عن القانون ولا بد من معاقبتهم ،متجاهلة بذلك أن قانون الضمان السابق والذي شرعه 'جهابذة ' القانونيين والأقتصاديين وليس العاملين ،كان يسمح للعاملين بالذهاب لخيار التقاعد المبكر، والذي كان في واقع الأمر وفي كثير من الأحيان خيار أصحاب العمل بحيث قام هؤلاء باستثمار هذا الخيار من أجل هيكلة شركاتهم وذلك بتسريح أكبرعدد ممكن من العاملين لديهم من أصحاب الرواتب المرتفعة وأستبدالهم بموظفين جدد برواتب أقل ،كما يجب أن لا ننسى الدور الكبير الذي ساهمت به عملية الخصخصة في زيادة أعداد المتقاعدين مبكراً.والغريب أن مؤسسة الضمان لا تقر بهذه الأسباب وأنما تضع المسؤؤلية كاملة على عاتق المتقاعدين مبكراً بحجة أنهم كسالى ولا يرغبون بالأستمرار بالعمل ولهذا لا بد من معاقبتهم.
تجدر الأشارة هنا بأن اللجنة النيابية في المجلس النيابي السادس عشر والتي كانت مكلفة بدراسة وتعديل القانون المؤقت رقم 7 لعام 2010 قبل أقراره من المجلس النيابي كقانون دائم ،كانت قد أجرت الكثير من التعديلات المهمة على مواد القانون ،وكان من ضمن هذه التعديلات هو السماح للمتقاعدين مبكراً بالعمل ضمن شروط محددة أسوة بالمتقاعدين العسكريين، الذي أجاز قانون التقاعد العسكري لهم بالعمل لمن كان تقاعده أقل من 300 دينار ،وقد تمّ مؤخراً تعديل هذا الرقم لمن كان دخله يقل عن 500 دينار.
السؤال الآن ،متى سيقر قانون الضمان بعد أن تمّ تعديله .صحيح بأن القانون الآن بعهدة مجلس النواب لمناقشته وأقراره ،ولكننا نقولها بصراحة بأننا نرى بأن هناك جهة ما تعمد الى تأخير أقراره كمحاولة لكسب الوقت لتكديس أكبر كم من الأموال قبل أقراره،حيث وعند اقراره سيترتب على الضمان تكاليف مالية مستحقة للمتقاعدين كان القانون الحالي المؤقت جردهم منها دون وجه حق.
على مدار أكثر من عامين وقبل أقرار قانون الضمان الاجتماعي المؤقت رقم 7 لعام 2010 ،خاضت أدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي حملة إعلامية ضخمة وسلسة محاضرات وندوات للتمهيد لتعديل قانون الضمان رقم 19 لعام 2001 ،حيث ساقت علينا إدارة الضمان أسباب وموجبات التعديل للمحافظة على ديمومة مؤسسة الضمان لتستمر بالقيام بالدور المناط بها لتأمين رواتب تقاعدية تكفل عيش كريم للمتقاعدين بعد أن كانوا قد أفنوا زهرة شبابهم بالعمل.وقامت مؤسسة الضمان وأثناء حملتها الأعلامية بالتركيز على ضرورة زيادة الرواتب التقاعدية بشكل سنوي من أجل المحافظة على القيمة الشرائية للرواتب التقاعدية التي أخذت تتآكل تبعاً للتضخم في أرتفاع الأسعار ،ولتحقيق هذا الغرض أقر القانون المؤقت زيادة سنوية للمتقاعدين تتناسب مع نسبة التضخم السنوية وبحد أعلى بحيث لا تتجاوزقيمة الزيادة عن عشرين ديناراً شهرياً ،في حين لم تضع حداً أدنى لقيمة هذه الزيادة وهذا ما أسفر عنه في السنوات الماضية زيادات على رواتب بعض ورثة المتقاعدين لا تزيد عن نصف دينارشهرياً.
لا شك بأن تفكير مؤسسة الضمان بزيادة الرواتب التقاعدية بشكل سنوي يعد أمراً تستحق عليه الشكر ،ولكن عدم شمول كافة المتقاعدين بهذه الزيادة يجعلنا نمعن النظر بالغرض الذي جاءت من أجله. فبتقديرنا بأن 'تكحيل' قانون الضمان المؤقت رقم 7 لعام 2010 بالمادة التي تنص على الزيادات السنوية جاء'كطعم' بأقل التكاليف من أجل تمرير بقية المواد الجائرة وعلى رأسها أنقاص معامل المنفعة والذي على أساسه يحسب الراتب التقاعدي ،وكذلك زيادة عدد سنوات الخدمة للفئة التي كانت منتسبة للضمان قبل أقرار القانون بحيث أصبح التقاعد المبكر عند سن الخمسين بدلا من 45 ،أما بالنبسبة للذين أنتسبوا للضمان بعد تاريخ 6/10 /2009 فلقد ثم الغاء التقاعد المبكر لهم وأصبح لزاماً عليهم الخدمة لسن الستين.ثم لا ننسى زيادة الأقتطاع على المكلفين وأصحاب العمل نتيجة لأقرار راتب التعطل وأجازة الأمومة.
وللتوضيح بأن أقرار الزيادة السنوية لم يكن القصد منها تحسين مستوى الدخل للمتقاعدين 'لتأمين حياة كريمة لهم كما تزعم مؤسسة الضمان' بقدر ما كانت 'طعماً 'فقد حصرت هذه الزيادة بمتقاعدي الشيخوخة وتم حرمان المتقاعدين مبكراً منها لحين بلوغهم سن الستين ،وهذا ما يضع مؤسسة الضمان أمام تساؤل لا مفر من الأجابة عليه باعتبارها المؤسسة الوطنية الأكبر المعنية بأمور المتقاعدين ،فكيف ستتدبر هذه الفئة أمرها مع أرتفاع الأسعار وثبات الدخل على مدار سنوات قد تصل الى العشرة ،هذا أذا ما علمنا بأن القانون المؤقت رقم 7 لعام 2010 والمعمول به حالياً كان قد قطع الطريق على المتقاعدين مبكراً بالعمل بعد التقاعد بشكل نهائي وبأثر رجعي، بحيث شمل المنع الذين تقاعدوا مبكراً قبل التفكير بتعديل القانون والذين كانوا يعملون بعد التقاعد بمنشئات لا يزيد عدد العاملين بها عن خمسة ،حيث كان القانون السابق رقم 19 لعام 2001 لايطال هذه المنشئات بالتطبيق.
أن عدم أجابة مؤسسة الضمان على التساؤل السابق يؤكد بأن المؤسسة تتعامل مع المتقاعدين مبكراً وكأنهم 'خارجين 'عن القانون ولا بد من معاقبتهم ،متجاهلة بذلك أن قانون الضمان السابق والذي شرعه 'جهابذة ' القانونيين والأقتصاديين وليس العاملين ،كان يسمح للعاملين بالذهاب لخيار التقاعد المبكر، والذي كان في واقع الأمر وفي كثير من الأحيان خيار أصحاب العمل بحيث قام هؤلاء باستثمار هذا الخيار من أجل هيكلة شركاتهم وذلك بتسريح أكبرعدد ممكن من العاملين لديهم من أصحاب الرواتب المرتفعة وأستبدالهم بموظفين جدد برواتب أقل ،كما يجب أن لا ننسى الدور الكبير الذي ساهمت به عملية الخصخصة في زيادة أعداد المتقاعدين مبكراً.والغريب أن مؤسسة الضمان لا تقر بهذه الأسباب وأنما تضع المسؤؤلية كاملة على عاتق المتقاعدين مبكراً بحجة أنهم كسالى ولا يرغبون بالأستمرار بالعمل ولهذا لا بد من معاقبتهم.
تجدر الأشارة هنا بأن اللجنة النيابية في المجلس النيابي السادس عشر والتي كانت مكلفة بدراسة وتعديل القانون المؤقت رقم 7 لعام 2010 قبل أقراره من المجلس النيابي كقانون دائم ،كانت قد أجرت الكثير من التعديلات المهمة على مواد القانون ،وكان من ضمن هذه التعديلات هو السماح للمتقاعدين مبكراً بالعمل ضمن شروط محددة أسوة بالمتقاعدين العسكريين، الذي أجاز قانون التقاعد العسكري لهم بالعمل لمن كان تقاعده أقل من 300 دينار ،وقد تمّ مؤخراً تعديل هذا الرقم لمن كان دخله يقل عن 500 دينار.
السؤال الآن ،متى سيقر قانون الضمان بعد أن تمّ تعديله .صحيح بأن القانون الآن بعهدة مجلس النواب لمناقشته وأقراره ،ولكننا نقولها بصراحة بأننا نرى بأن هناك جهة ما تعمد الى تأخير أقراره كمحاولة لكسب الوقت لتكديس أكبر كم من الأموال قبل أقراره،حيث وعند اقراره سيترتب على الضمان تكاليف مالية مستحقة للمتقاعدين كان القانون الحالي المؤقت جردهم منها دون وجه حق.
التعليقات
واللهم ياربنا انا نستعين بك وترفع الظلم عنا بقانون الضمان
انا شو دخلني .... ؟
مال اهلي ومالي انا من .... ؟
هل .... هو من يرسم.... ؟
هل نحن نعيش تحت رحمة...... ؟
ما ذنبي ان اشتركت 18عام ومن ثم لحقت التعديلات الجائرة بنا
حرام عليكم يا من وضعتم هذه التعديلات !!!
ايها النواب لا تقصو قلوبكم ، يجب انصاف جميع العمال والمشتركين ورد التعديلات على قانون الضمان الاجتماعي البائسة .
من شان الله ردوا وريحونا منه .
او حتى تغطيه بدل اموال استثمرت بشكل خاطئ ؟
*إن متقاعدي الضمان الاجتماعي المبكر هم تقاعدوا بناء على قانون الضمان الاجتماعي ساري المفعول آنذاك فمنهم من أرغم على التقاعد ومنهم من اجبر على التقاعد من خلال الخصخصة أو إعادة الهيكلةأو بسبب التخلص منهم من قبل أصحاب العمل لظروف سنهم واستبداهم بموظفين أقل رواتب وهم في المعظم مجبورين على التقاعد
*إن علاوة التضخم لا تشمل متقاعدي الضمان الاجتماعي المبكر وهي تعتبر عقاب لهم وبذلك يتم الكيل بمكيالين للمتقاعدين وتصنيفهم حسب ما تراه مؤسسة الضمان الاجتماعي وتمييز المتقاعدين حسب مصلحتها
لا يوجد ضمان عندما يكون هنالك ثلاثة تعديلات قاتلة لمن انتسب قبل عام 2001 .
ان رد ال
قانون أصبح يشكل معضلة وحالة من التخبط وخاصة بعد أن (( توغل )) القانون الخير في استحداث عدد من التأمينات وتطبيقها فعليا ليجد المشرع نفسه في وضع حرج حيث يكون ما بني على باطل فهو باطل والبحث عن مخرج قانوني للرخوج من هذه الدائرة المقلقة بعد عمليات التطبيق
وينكم يا عمال الوطن ، للوقوف بوجه هذا القانون الجائر الذي سيحولنا على المدى البعيد الى جياااااااااااااااااااااااااااااع نحن واطفالنا وكل من نعيل
1- أستقرار وظيفي للعامل يضمن له حياة كريمه
2-تأمين صحي
3- تعليم مجاني
3-رعايه أجتماعيه
فعندها لا مانع من المقارنه
بقانون الدمار الاجتماعي المرقط , ألإاين لجنة العمل ؟!
وماهو دوركم وماهو برنامجكم؟؟
, وماذا تريدون من المواطنون الذين وثقوا بكم وانتخبوكم ؟؟
, ونحن نراكم بلا جدول وبلا طمأنينة للناس على حقوقهم؟؟
, الناس ارتموا بالشارع ووقفوا على أبواب البنوك يستجدون ليدفعوا ألأقساط والتي ترتبت عليهم من وراء هذا القانون؟؟
, وحولوا الضمان أو حولهم الى مؤسسة التأمينات ألأجتماعيه؟!
, فأين أنت يالجنة العمل ؟
وأين أنت ياممثل العمال ؟
فعلى ماذا انتخبك أو من لم ينتخبك؟
وعلى ماذا أنضممت الى لجنة العمل ,!؟
جميع من انتخبوك أو لم ينتخبوك باتوا لايسمعون لك وأنت ممن معك في لجنة العمل أي صوت ؟؟
لماذا لاتخرجوا للناس وتضحكوا عليهم على الأقل وتقولوا لهم شيئا؟ لأنهم ينتظرونكم وينتظرون همومهم؟
, لجنة العمل السابقة اشتغلت وأشتغلت بكل أمانه وجهد وأخلاص وأنتم ماذا تعملون ,!؟
فأين أنتم من ناخبيكم ؟
وأين أنتم من مصالح الناس ؟؟
لم يقف المواطنون طوابير لينتخبوكم لتبحثوا قانون ...؟
وقانون المعلومات؟
وقانون الانتخابات؟
وقانون ,,,,,ألخ ؟
المواطنون انتخبوكم وعلى أساس وعودكم والتي بحت بها حناجركم!!
قانون الضمان من أولى الأولويات!!
فماذا يهم الشعب بقانون ... ؟
وقانون المعاملات وقانون,,,؟
مادام المواطنون لايعرفون روأسهم من أرجلهم بسبب هذا القانون !!
نطالبكم بالعمل على رد قانون الضمان أو تعديله!!
هذا مايهمنا ولايهم الناس أكثر من حقوقهم والتي انتقصت بقانون الضمان الظالم
حازم والا عبله
عبله والا حازم
الانضام للكتله
لع الانسحاب من الكتلة
الانضمام للجنة
لع الانسحاب من اللجنه
خطبه من الاخر
لع خطبة في التلفزيون للشعب
تصريح بارسال قمر صناعي الى الفضاء
نفي التصريحات السابقه
مصالح المواطنين مابنعرفها
حقوقهم الاقتصاديه مابتهمنا
تعديل القوانين المؤقته مش على برنامجنا
قانون الضمان المؤقت ظلمه على الشعب وليس علينا
تعديلات القانون عملتها لجنة العمل السابقه لاتعنينا
تدويخ المواطنين من مجلس الى مجلس شعارنا
رمي المظلومين من لجنة الى لجنة هدفنا
هذا برنامج عملنا وقوانينهم لا تعنينا
هي أصلا نسيناها من بعد ان أعلنت أسماؤنا
هذا في حال انه لا يوجد اعضاء من النقابات العمالية تعمل لصالح مؤسسة الضمان ضد العمال .