كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن نية الأردن إرسال كتائب من الجيش والأمن الأردني إلى دول الخليج العربي للمحافظة على الأمن فيها, أو لاستعادة أمن مفقود أو لمنع حدوث أمر خطير. فلا يهم ما هو السبب الذي من أجله سيتم إرسال الأردنيين إلى تلك الدول , بل ما يهم هو أن يلعب الجيش الأردني كما كان على الدوام دوراً هاما في مرحلة هامة وحساسة لإنقاذ الأردن من التبعات الاقتصادية السيئة التي خلفّتها الحكومات المتعاقبة , وأورثها للوطن ثلة من المسئولين غير المسئولين ,المؤتمنين من الشعب ولكنهم للأسف كانوا لأماناتهم خائنين. فالأردن على وشك الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي بسبب الفقر الكبير الذي بدأ يطل برأسه على الناس هذه الأيام ومكشراً عن أنيابه التي لا ترحم , متسائلا للذين يعارضون عدم إرسال جنودنا للخليج :هل موت اثنان أو ثلاثة من أبناء الجيش أو الأمن الأردني في سبيل تخليص وطنهم من توابع الضياع وأحداث قادمة قد لا يُحمد عقباها أمر جميل يشار له بالبنان ويسطر في صفحات التاريخ ؟ أم أمر مشين ومعيب؟؟؟؟. نقول لأولئك الذين دأبوا على وضع العراقيل بالدواليب لمنع الأردن من مواصلة المسير, وخاصة أولئك المختبئين تحت شعار 'لا ترسلوا أولادنا للموت والهلاك ', هل كان الموت يا هولاء سيتجنبهم ؟أم سيدركهم حتى ولو كانوا في أحضان أمهاتهم ؟؟؟. فيا شعبنا الأردني الطيب ,لا تصدقوا كل مَن تدمع عينه باكيا على أرواح أبنائنا ورجالنا الذين تنتظرهم مهمة إنقاذ الوطن , فهولاء يبكون لأنهم لا يريدون للوطن أن يقف على قدميه ويتعافى من جراحه , لكي يبقى ساحة مستباحة لهم ولأولادهم لممارسة كل أنواع التجارة والرذالة والرذيلة , فالأردن وللأسف الشديد مبتلى بأشباه رجال كلما قيّض الله له موقفا ليتنفس من خلاله ويخرج من عنق الزجاجة أعادوه للزجاجة من جديد ,لكي يبقى راكعا لتنفيذ كل مؤامرات الدنيا على حساب أرضه وشعبه . لا يهم ما سيقوله الناس عما سيفعله رجالنا في البحرين أو في شرق السعودية أو في الكويت أو في قطر أو في أي بقعة كانت في العالم , بقدر ما يهم أن يعلم الأردنيين أن هولاء الرجال سيذهبون في مهمة لا تقل أهمية عن مهمة الحرب والدفاع عن الأردن , ففي الحروب تتلاحم الجيوش وتُعلن البلدان حالة النفير ودرجات الاستعداد القصوى , وإنقاذ الأردن هو أشبه ما يكون بمهمة الحرب, وإنقاذ الأردن مهمة وطنية لتخليص الأردن مما تراكم عليه من ديون وضائقة اقتصادية . فكلنا يعرف أن في الأردن استثمار من نوع خاص يختلف عن كل الاستثمارات في الدول العربية الأخرى , ألا وهو الاستثمار في الإنسان الأردني , الذي جاء وقته لإنقاذ الأردن من أخطار محدقة لو بقي الحال على حاله , فلنسرع ونشجع الحكومة على إتمام المهمة الوطنية المتمثلة في إرسال أبناء جيشنا وأمننا إلى الخليج لإنقاذ أهلهم ووطنهم من الضائقة التي يمروا بها هذه الأيام , وليضرب من يقاوم تلك المهمة الوطنية رأسه بعرض حائط صواني . فالهجمات التي يطلقها هذه الأيام بعض المستفيدين من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر على الأردن وشعبه , هم الذين حركوا أدواتهم الإعلامية والصحفية المسّيرة بالدولار للبكاء على أبنائنا لمنعهم من الذهاب إلى الخليج , متسائلين : هل التعاون مع دول الخليج في المجالين الأمني والعسكري جديداً ؟ , أم مضى عليه أكثر من نصف قرن ؟, فلماذا لم تتحرك هذه الأقلام والمكائن الإعلامية والقلوب الرحيمة التي ثارت على موضوع إرسال جيشنا للبحرين والسعودية والكويت عندما أرسلنا أبنائنا في مهمات اخطر إلى أفغانستان والكونغو وهايتي وتيمور الشرقية ولبنان والعراق وغزة ؟؟؟. أنا لست مُفتياً ولكنني مضطر للإفتاء في تلك المقالة لأقول أن مهمة جيشنا وأمننا في الخليج لإنقاذ وطنٍ من الخراب وشعبٍ من الضياع والهلاك ومنعٍ لتمدد طائفة مؤذية لله والرسول وصحابته الأطهار , هي مهمة شرعية لا تقل في أهميتها عن مهمة الدفاع عن الأردن في وقت الحرب . فإرسال جيشنا وأمننا لكل من يحتاج اليه مهمة وطنية وحقيقة إنسانية يجب أن نتوقف عندها طويلا , ولكن الحقيقة الأعظم هي أن على الحكومة عدم قبول أموال نقدية مقابل تلك المهمات الوطنية , بل يجب عليها الإيعاز للدول التي سيحط رحل جيشا وأمننا على أرضها لشراء مديونيتنا ,وإرسال براءة ذمة التخلص من الدين العام الخارجي للشعب الأردني حتى لا تذهب الأموال هدراً لفلان أو علان, وليكون لتلك المهمة مصداقية وطنية وشرعية عالية . فأسرعي ايتها الحكومة الرشيدة إن كان قلبك على الأردن بالاسراع لانجاز اتفاقيات أمنية مع دول الخليج العربي لإنقاذ الأردن من الضياع والتفتت وقبل حدوث المزيد من الخراب لا قدر الله. وقفة للتأمل :' الوطنية ليست جسرا يختبئ خلفها مًن يريد , لتنفيذ مخطط يعود عليه بالنفع والمصلحة الشخصية , ولكن الوطنية هي الانتساب للوطن فكراً وعملاً , وهذا يُرتب على الإنسان أن يضحي في سبيله , ويحمي منجزاته وينتمي لقيادته ووطنه وعمله ومجتمعه وأسرته'. من حديث الملك عبدالله الثاني لشعبه في 7/2/1999.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن نية الأردن إرسال كتائب من الجيش والأمن الأردني إلى دول الخليج العربي للمحافظة على الأمن فيها, أو لاستعادة أمن مفقود أو لمنع حدوث أمر خطير. فلا يهم ما هو السبب الذي من أجله سيتم إرسال الأردنيين إلى تلك الدول , بل ما يهم هو أن يلعب الجيش الأردني كما كان على الدوام دوراً هاما في مرحلة هامة وحساسة لإنقاذ الأردن من التبعات الاقتصادية السيئة التي خلفّتها الحكومات المتعاقبة , وأورثها للوطن ثلة من المسئولين غير المسئولين ,المؤتمنين من الشعب ولكنهم للأسف كانوا لأماناتهم خائنين. فالأردن على وشك الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي بسبب الفقر الكبير الذي بدأ يطل برأسه على الناس هذه الأيام ومكشراً عن أنيابه التي لا ترحم , متسائلا للذين يعارضون عدم إرسال جنودنا للخليج :هل موت اثنان أو ثلاثة من أبناء الجيش أو الأمن الأردني في سبيل تخليص وطنهم من توابع الضياع وأحداث قادمة قد لا يُحمد عقباها أمر جميل يشار له بالبنان ويسطر في صفحات التاريخ ؟ أم أمر مشين ومعيب؟؟؟؟. نقول لأولئك الذين دأبوا على وضع العراقيل بالدواليب لمنع الأردن من مواصلة المسير, وخاصة أولئك المختبئين تحت شعار 'لا ترسلوا أولادنا للموت والهلاك ', هل كان الموت يا هولاء سيتجنبهم ؟أم سيدركهم حتى ولو كانوا في أحضان أمهاتهم ؟؟؟. فيا شعبنا الأردني الطيب ,لا تصدقوا كل مَن تدمع عينه باكيا على أرواح أبنائنا ورجالنا الذين تنتظرهم مهمة إنقاذ الوطن , فهولاء يبكون لأنهم لا يريدون للوطن أن يقف على قدميه ويتعافى من جراحه , لكي يبقى ساحة مستباحة لهم ولأولادهم لممارسة كل أنواع التجارة والرذالة والرذيلة , فالأردن وللأسف الشديد مبتلى بأشباه رجال كلما قيّض الله له موقفا ليتنفس من خلاله ويخرج من عنق الزجاجة أعادوه للزجاجة من جديد ,لكي يبقى راكعا لتنفيذ كل مؤامرات الدنيا على حساب أرضه وشعبه . لا يهم ما سيقوله الناس عما سيفعله رجالنا في البحرين أو في شرق السعودية أو في الكويت أو في قطر أو في أي بقعة كانت في العالم , بقدر ما يهم أن يعلم الأردنيين أن هولاء الرجال سيذهبون في مهمة لا تقل أهمية عن مهمة الحرب والدفاع عن الأردن , ففي الحروب تتلاحم الجيوش وتُعلن البلدان حالة النفير ودرجات الاستعداد القصوى , وإنقاذ الأردن هو أشبه ما يكون بمهمة الحرب, وإنقاذ الأردن مهمة وطنية لتخليص الأردن مما تراكم عليه من ديون وضائقة اقتصادية . فكلنا يعرف أن في الأردن استثمار من نوع خاص يختلف عن كل الاستثمارات في الدول العربية الأخرى , ألا وهو الاستثمار في الإنسان الأردني , الذي جاء وقته لإنقاذ الأردن من أخطار محدقة لو بقي الحال على حاله , فلنسرع ونشجع الحكومة على إتمام المهمة الوطنية المتمثلة في إرسال أبناء جيشنا وأمننا إلى الخليج لإنقاذ أهلهم ووطنهم من الضائقة التي يمروا بها هذه الأيام , وليضرب من يقاوم تلك المهمة الوطنية رأسه بعرض حائط صواني . فالهجمات التي يطلقها هذه الأيام بعض المستفيدين من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر على الأردن وشعبه , هم الذين حركوا أدواتهم الإعلامية والصحفية المسّيرة بالدولار للبكاء على أبنائنا لمنعهم من الذهاب إلى الخليج , متسائلين : هل التعاون مع دول الخليج في المجالين الأمني والعسكري جديداً ؟ , أم مضى عليه أكثر من نصف قرن ؟, فلماذا لم تتحرك هذه الأقلام والمكائن الإعلامية والقلوب الرحيمة التي ثارت على موضوع إرسال جيشنا للبحرين والسعودية والكويت عندما أرسلنا أبنائنا في مهمات اخطر إلى أفغانستان والكونغو وهايتي وتيمور الشرقية ولبنان والعراق وغزة ؟؟؟. أنا لست مُفتياً ولكنني مضطر للإفتاء في تلك المقالة لأقول أن مهمة جيشنا وأمننا في الخليج لإنقاذ وطنٍ من الخراب وشعبٍ من الضياع والهلاك ومنعٍ لتمدد طائفة مؤذية لله والرسول وصحابته الأطهار , هي مهمة شرعية لا تقل في أهميتها عن مهمة الدفاع عن الأردن في وقت الحرب . فإرسال جيشنا وأمننا لكل من يحتاج اليه مهمة وطنية وحقيقة إنسانية يجب أن نتوقف عندها طويلا , ولكن الحقيقة الأعظم هي أن على الحكومة عدم قبول أموال نقدية مقابل تلك المهمات الوطنية , بل يجب عليها الإيعاز للدول التي سيحط رحل جيشا وأمننا على أرضها لشراء مديونيتنا ,وإرسال براءة ذمة التخلص من الدين العام الخارجي للشعب الأردني حتى لا تذهب الأموال هدراً لفلان أو علان, وليكون لتلك المهمة مصداقية وطنية وشرعية عالية . فأسرعي ايتها الحكومة الرشيدة إن كان قلبك على الأردن بالاسراع لانجاز اتفاقيات أمنية مع دول الخليج العربي لإنقاذ الأردن من الضياع والتفتت وقبل حدوث المزيد من الخراب لا قدر الله. وقفة للتأمل :' الوطنية ليست جسرا يختبئ خلفها مًن يريد , لتنفيذ مخطط يعود عليه بالنفع والمصلحة الشخصية , ولكن الوطنية هي الانتساب للوطن فكراً وعملاً , وهذا يُرتب على الإنسان أن يضحي في سبيله , ويحمي منجزاته وينتمي لقيادته ووطنه وعمله ومجتمعه وأسرته'. من حديث الملك عبدالله الثاني لشعبه في 7/2/1999.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن نية الأردن إرسال كتائب من الجيش والأمن الأردني إلى دول الخليج العربي للمحافظة على الأمن فيها, أو لاستعادة أمن مفقود أو لمنع حدوث أمر خطير. فلا يهم ما هو السبب الذي من أجله سيتم إرسال الأردنيين إلى تلك الدول , بل ما يهم هو أن يلعب الجيش الأردني كما كان على الدوام دوراً هاما في مرحلة هامة وحساسة لإنقاذ الأردن من التبعات الاقتصادية السيئة التي خلفّتها الحكومات المتعاقبة , وأورثها للوطن ثلة من المسئولين غير المسئولين ,المؤتمنين من الشعب ولكنهم للأسف كانوا لأماناتهم خائنين. فالأردن على وشك الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي بسبب الفقر الكبير الذي بدأ يطل برأسه على الناس هذه الأيام ومكشراً عن أنيابه التي لا ترحم , متسائلا للذين يعارضون عدم إرسال جنودنا للخليج :هل موت اثنان أو ثلاثة من أبناء الجيش أو الأمن الأردني في سبيل تخليص وطنهم من توابع الضياع وأحداث قادمة قد لا يُحمد عقباها أمر جميل يشار له بالبنان ويسطر في صفحات التاريخ ؟ أم أمر مشين ومعيب؟؟؟؟. نقول لأولئك الذين دأبوا على وضع العراقيل بالدواليب لمنع الأردن من مواصلة المسير, وخاصة أولئك المختبئين تحت شعار 'لا ترسلوا أولادنا للموت والهلاك ', هل كان الموت يا هولاء سيتجنبهم ؟أم سيدركهم حتى ولو كانوا في أحضان أمهاتهم ؟؟؟. فيا شعبنا الأردني الطيب ,لا تصدقوا كل مَن تدمع عينه باكيا على أرواح أبنائنا ورجالنا الذين تنتظرهم مهمة إنقاذ الوطن , فهولاء يبكون لأنهم لا يريدون للوطن أن يقف على قدميه ويتعافى من جراحه , لكي يبقى ساحة مستباحة لهم ولأولادهم لممارسة كل أنواع التجارة والرذالة والرذيلة , فالأردن وللأسف الشديد مبتلى بأشباه رجال كلما قيّض الله له موقفا ليتنفس من خلاله ويخرج من عنق الزجاجة أعادوه للزجاجة من جديد ,لكي يبقى راكعا لتنفيذ كل مؤامرات الدنيا على حساب أرضه وشعبه . لا يهم ما سيقوله الناس عما سيفعله رجالنا في البحرين أو في شرق السعودية أو في الكويت أو في قطر أو في أي بقعة كانت في العالم , بقدر ما يهم أن يعلم الأردنيين أن هولاء الرجال سيذهبون في مهمة لا تقل أهمية عن مهمة الحرب والدفاع عن الأردن , ففي الحروب تتلاحم الجيوش وتُعلن البلدان حالة النفير ودرجات الاستعداد القصوى , وإنقاذ الأردن هو أشبه ما يكون بمهمة الحرب, وإنقاذ الأردن مهمة وطنية لتخليص الأردن مما تراكم عليه من ديون وضائقة اقتصادية . فكلنا يعرف أن في الأردن استثمار من نوع خاص يختلف عن كل الاستثمارات في الدول العربية الأخرى , ألا وهو الاستثمار في الإنسان الأردني , الذي جاء وقته لإنقاذ الأردن من أخطار محدقة لو بقي الحال على حاله , فلنسرع ونشجع الحكومة على إتمام المهمة الوطنية المتمثلة في إرسال أبناء جيشنا وأمننا إلى الخليج لإنقاذ أهلهم ووطنهم من الضائقة التي يمروا بها هذه الأيام , وليضرب من يقاوم تلك المهمة الوطنية رأسه بعرض حائط صواني . فالهجمات التي يطلقها هذه الأيام بعض المستفيدين من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر على الأردن وشعبه , هم الذين حركوا أدواتهم الإعلامية والصحفية المسّيرة بالدولار للبكاء على أبنائنا لمنعهم من الذهاب إلى الخليج , متسائلين : هل التعاون مع دول الخليج في المجالين الأمني والعسكري جديداً ؟ , أم مضى عليه أكثر من نصف قرن ؟, فلماذا لم تتحرك هذه الأقلام والمكائن الإعلامية والقلوب الرحيمة التي ثارت على موضوع إرسال جيشنا للبحرين والسعودية والكويت عندما أرسلنا أبنائنا في مهمات اخطر إلى أفغانستان والكونغو وهايتي وتيمور الشرقية ولبنان والعراق وغزة ؟؟؟. أنا لست مُفتياً ولكنني مضطر للإفتاء في تلك المقالة لأقول أن مهمة جيشنا وأمننا في الخليج لإنقاذ وطنٍ من الخراب وشعبٍ من الضياع والهلاك ومنعٍ لتمدد طائفة مؤذية لله والرسول وصحابته الأطهار , هي مهمة شرعية لا تقل في أهميتها عن مهمة الدفاع عن الأردن في وقت الحرب . فإرسال جيشنا وأمننا لكل من يحتاج اليه مهمة وطنية وحقيقة إنسانية يجب أن نتوقف عندها طويلا , ولكن الحقيقة الأعظم هي أن على الحكومة عدم قبول أموال نقدية مقابل تلك المهمات الوطنية , بل يجب عليها الإيعاز للدول التي سيحط رحل جيشا وأمننا على أرضها لشراء مديونيتنا ,وإرسال براءة ذمة التخلص من الدين العام الخارجي للشعب الأردني حتى لا تذهب الأموال هدراً لفلان أو علان, وليكون لتلك المهمة مصداقية وطنية وشرعية عالية . فأسرعي ايتها الحكومة الرشيدة إن كان قلبك على الأردن بالاسراع لانجاز اتفاقيات أمنية مع دول الخليج العربي لإنقاذ الأردن من الضياع والتفتت وقبل حدوث المزيد من الخراب لا قدر الله. وقفة للتأمل :' الوطنية ليست جسرا يختبئ خلفها مًن يريد , لتنفيذ مخطط يعود عليه بالنفع والمصلحة الشخصية , ولكن الوطنية هي الانتساب للوطن فكراً وعملاً , وهذا يُرتب على الإنسان أن يضحي في سبيله , ويحمي منجزاته وينتمي لقيادته ووطنه وعمله ومجتمعه وأسرته'. من حديث الملك عبدالله الثاني لشعبه في 7/2/1999.
التعليقات
ارجو النشر يا محرر...أول شي يا اخ احمد كلمة مسئولية غلط تكتب مسؤولية يا عزيزي الكاتب, ونرجع للمهم يا اخي محاربة الفساد انا بتوقع اهم من الدفاع عن الخليج و مثل ما حكيت بمقالتك السابقة ((عن البراك)) مين اللي حماك يا براك عام.. يا اخي الخليج لاعصار مثل كاترينا بفتح خزائنه اما يعطي الاردن نفط ببيعنا البرميل بسعر دولي لو بدهم يساعدونا يبيعونا بنصف السعر يعطونا احتياجاتنا بنصف السعر ما يعطونا ببلاش.... وبعدين ما انت شايف الوضع بالشمال على الحدود مع سوريا يدخل .... والجيش بدافع عن الخليج , ركبها بمخي مش زابطة وبعدين كيف يموت جندي جندين لهالدرجة مستخ بالامر يعني اذا جندي وظيفتو يموت ..وما تنعت كل من بكا انه حرك الدولارات والاعلام ... هذا لا يجوز
احترنا معك يا قرعان
الاخ الكاتب النشيط احمد القرعان اختلف معك اليوم معك فالجيش ليس بندقية للاجار كان الجيش وما زال درعا للوطن ولحمايته ضد العابثين ويد على الزناد وعين لهم بالمرصاد على فلسطين وخطر اليهود الجاثم على جبال القدس وباب العمود واريحا 650 كيلو خطوط المواجهه مع بنى صهيون
ما لنا ومال الخليج رائحة نفطهم تزكم الانوف نعم لثورات عربية خليجية تصنع التجديد وضخ دماء عربية مسلمة ليست انبطاحية ولا مستسلمة للامريكان واليهود
وكل الشكر لشخصك الكريم اخي احمد شقيق الحزن على هذا الوطن المنهوب والمغتصب في هويته
عبادي عسكري
يا اخي الكاتب، ان طريقة طرحك للموضوع مؤذيه جدا لسمعة الاردن والجيش الاردني، فانت تشرعن للارتزاق، ونحن نؤيد مساعدة الاشقاء العرب عسكريا من حيث المبدأ . ينطبق على الكاتب اذا كان الكلام من فضه، فالسكوت من ذهب.
مبدأ
كم انت وطني يا قرعان
طروانه
......... فمتا كانت الجيوش للايجار حتى لو كانت البلد تعاني. وقفة للتأمل- تموت الحره ولا تأكل بثدييها.
الغايه لا تبرر الوسيله
كم انت واطني ......
طروانه
اتسمي هذه الخواطر مقالات؟ انني ادعو كل من يقرأ هذه الخواطر ان يرفضها لكي يعلم العالم اننا لا نرضى ان نكون مرتزقه
كويتب .....
( فلا يهم ما هو السبب الذي من أجله سيتم إرسال الأردنيين إلى تلك الدول , بل ما يهم هو أن يلعب الجيش الأردني كما كان على الدوام دوراً هاما في مرحلة هامة وحساسة لإنقاذ الأردن من التبعات الاقتصادية السيئة التي خلفّتها الحكومات المتعاقبة , وأورثها للوطن ثلة من المسئولين غير المسئولين ,المؤتمنين من الشعب ولكنهم للأسف كانوا لأماناتهم خائنين.)مقتبس من المقال ركزوا على (فلا يهم ما هو السبب الذي من أجله سيتم إرسال الأردنيين إلى تلك الدول)
واضح كيف يدعو ال .....
مقال رائع من الكاتب الوطني أحمد القرعان.الخليج من الضمانات لاستقرار الاردن.ويجب علينا مساندة جيوش الخليج للوقوف ضد اطماع المد الشيعي
السرحان
بصراحة أقرأ مقالات الكاتب القرعان وأفضل وصف لها هو ما تفضل به الأخ أعلاه... هذه خواطر وليس مقالات..
أتمنى من جراسا أن تكبق معايير موضوعية لتقييم المقالات والكتاب الذين يتم النشر لهم على صفحات هذا الموقع (أنا مع خرية الرأي).. لكن ليس كل من يجيد فن الإنشاء والكلام المرسل يجي أن يتم النشر له هنا.. بإمكان كتاب الخواطر ومن لا يمتبون حسب معايير جراسا عمل بلوغ او اي شيء من هذا القبيل.. أرجو النشر عملا بمبدأ حرية الرأي
علا
من قتل من اجل المال فهو ليس شهيد ومن قتل من اجل اعلاء كلمة الله فهو شهيد.... مع احترامي للجيش والقوات المسلحة الا انه من يذهب الى تلك المناطق ويموت هناك فهو ليس شهيدا لانه راح عشان المصاري... وفي اتفاقيات لا يعلم بها الا الله
ملاحظة
يا رجل اتركنا من ..... وروح.....احسنلك
......
......................................
معلق
ما هكذا تورد الابل يا قرعان فرسالة الجيش العربي اسمى مما تدعوا اليه ، فقلي بربك ما هو شعورك لو كان العكس صحيح ، لو قمت في الصباح ورأيت في باب بيتك او في الشارع عسكري كويتي او مصري او سوري هل ترضى أن يقمعك لأجل أن ترضى حكومة ذلك البلد بذلك . اتقي الله فكل العرب اخوان واشقاء ولا داعي للفتنة .
الفتنة نائمة
، يا حبذا لو فكر باستعادة الموارد المنهوبة التي تدر مليارات لتكون الوسيله للانقاذ.
ثابت
مافيش امامنا خيار اخر في الوقت الحالي البلد بدها من ينقظها من حالت الشلل التي تواجه المملكه الخيار الاول ارسال نصف الجيش لقات سلام ورسالت سلام لشعوب العالم والخيار الثاني ارسال نصف الشعب الردني لشغل بدول الغنيه عشان مردود وادخال العمله الصعبه التي البلد بحاحه ماسه لها وهيك بنكون صح ضحينا وتغربنا بس بنحمي بلدنا من الانهيار الاقتصادي الي لايرحم اي انسان على هده الارض
صقر صخر
الشهيد هو من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا . واراؤك تعبر بوضوح وبدون لف ولا دوران عما يفكر به المسؤول الاردني ... اللي بيسرق البلد . اما المسؤول الشريف فيفكر كيف يحاكم من يبيع الاردن لمن يدفع اكثر .... على اي حال انت شجاع في ابداء الرأي .
مرتزقة اخر زمن
يعنى يا قرعان اكمن واحد يموتوا يعنى شغلة بسيطة يا زلمه هولا اولاد ناس لهم ابناء واباء وامهات غاليين عليهم طيب يا شاطر ابدا بنفسك وتجند وروح .......
كلام اخر زمن
شو يعني الكلام يموت اثنان اوثلاثة جنود......... مالهم اهل مالهم اولاد ولازوجات....يموتوا من اجل ماذا ..
النورس
.........
al qasaymeh
يموت واحد أو اثنين لا سمح الله.تخيل أن هذا الواحد (الذي بالنسبة لك فقط رقم) هو وحيد أهله؟؟؟؟عندها يساوي الدنيا وما فيها.فعلا كلام ....من انسان يريد أن تلزق به كلمة وطني باي طريقة.الوطنية سلوك مو كلام.الوطنية من يحب الوطن بكل فئاته.على كلامك علينا أن نعشق هؤلاء الذين يعملون في الخيليج ويرسلون لنا العملة الصعبة (بغض النظر عن الاصول والفصول).....
ردايدة-كفريوبا مغترب
كان لك مقال قبل هذا عن البراك،،
يلا تحرك وروح للبراك اذا كنت فعلا وطني،،، واذا كنت فعلا وطني ليش ما ترد على تصريحاته بالتلفزيون والقنوات الفضائية،،، لماذا انت وغيرك تختبئون خلف المقالات في المواقع الالكترونية،،، هو قال ما قال علنا وعلى شاشات التلفاز،،، أما أنت ...اكتفيتم بالمقالات لان ذلك اقصى ما يمكن ان تصلوا اليه، فكيف تقول انه بالامكان الوصول اليه والى غرفة نومه حتى،،، اذا رد عليه ما حد قادر يرد عليه على شاشات التلفاز بدك انت وغيرك توصلوا له لبيته،،،،.......
إلى كاتب المقال
للموضوع ابعاد كبيرة
كناس عاديين لن ندرك
ماذا وكيف نرد
لكن الزمن كفيل بذلك
هزاز بن صامت
نعتذر عن نشر التعليق
ضابط
ياايها القرعان الجيش العربي الاردني ليس مرتزقة الوحيد الباقي عندنا هي الكرامة بلاشك ..... في هذا الخليج لة رجالة ........
اردني شم ر
إرسال جيشنا للخليج إنقاذ للوطنٌ وليس تجارة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
إرسال جيشنا للخليج إنقاذ للوطنٌ وليس تجارة
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن نية الأردن إرسال كتائب من الجيش والأمن الأردني إلى دول الخليج العربي للمحافظة على الأمن فيها, أو لاستعادة أمن مفقود أو لمنع حدوث أمر خطير. فلا يهم ما هو السبب الذي من أجله سيتم إرسال الأردنيين إلى تلك الدول , بل ما يهم هو أن يلعب الجيش الأردني كما كان على الدوام دوراً هاما في مرحلة هامة وحساسة لإنقاذ الأردن من التبعات الاقتصادية السيئة التي خلفّتها الحكومات المتعاقبة , وأورثها للوطن ثلة من المسئولين غير المسئولين ,المؤتمنين من الشعب ولكنهم للأسف كانوا لأماناتهم خائنين. فالأردن على وشك الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي بسبب الفقر الكبير الذي بدأ يطل برأسه على الناس هذه الأيام ومكشراً عن أنيابه التي لا ترحم , متسائلا للذين يعارضون عدم إرسال جنودنا للخليج :هل موت اثنان أو ثلاثة من أبناء الجيش أو الأمن الأردني في سبيل تخليص وطنهم من توابع الضياع وأحداث قادمة قد لا يُحمد عقباها أمر جميل يشار له بالبنان ويسطر في صفحات التاريخ ؟ أم أمر مشين ومعيب؟؟؟؟. نقول لأولئك الذين دأبوا على وضع العراقيل بالدواليب لمنع الأردن من مواصلة المسير, وخاصة أولئك المختبئين تحت شعار 'لا ترسلوا أولادنا للموت والهلاك ', هل كان الموت يا هولاء سيتجنبهم ؟أم سيدركهم حتى ولو كانوا في أحضان أمهاتهم ؟؟؟. فيا شعبنا الأردني الطيب ,لا تصدقوا كل مَن تدمع عينه باكيا على أرواح أبنائنا ورجالنا الذين تنتظرهم مهمة إنقاذ الوطن , فهولاء يبكون لأنهم لا يريدون للوطن أن يقف على قدميه ويتعافى من جراحه , لكي يبقى ساحة مستباحة لهم ولأولادهم لممارسة كل أنواع التجارة والرذالة والرذيلة , فالأردن وللأسف الشديد مبتلى بأشباه رجال كلما قيّض الله له موقفا ليتنفس من خلاله ويخرج من عنق الزجاجة أعادوه للزجاجة من جديد ,لكي يبقى راكعا لتنفيذ كل مؤامرات الدنيا على حساب أرضه وشعبه . لا يهم ما سيقوله الناس عما سيفعله رجالنا في البحرين أو في شرق السعودية أو في الكويت أو في قطر أو في أي بقعة كانت في العالم , بقدر ما يهم أن يعلم الأردنيين أن هولاء الرجال سيذهبون في مهمة لا تقل أهمية عن مهمة الحرب والدفاع عن الأردن , ففي الحروب تتلاحم الجيوش وتُعلن البلدان حالة النفير ودرجات الاستعداد القصوى , وإنقاذ الأردن هو أشبه ما يكون بمهمة الحرب, وإنقاذ الأردن مهمة وطنية لتخليص الأردن مما تراكم عليه من ديون وضائقة اقتصادية . فكلنا يعرف أن في الأردن استثمار من نوع خاص يختلف عن كل الاستثمارات في الدول العربية الأخرى , ألا وهو الاستثمار في الإنسان الأردني , الذي جاء وقته لإنقاذ الأردن من أخطار محدقة لو بقي الحال على حاله , فلنسرع ونشجع الحكومة على إتمام المهمة الوطنية المتمثلة في إرسال أبناء جيشنا وأمننا إلى الخليج لإنقاذ أهلهم ووطنهم من الضائقة التي يمروا بها هذه الأيام , وليضرب من يقاوم تلك المهمة الوطنية رأسه بعرض حائط صواني . فالهجمات التي يطلقها هذه الأيام بعض المستفيدين من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر على الأردن وشعبه , هم الذين حركوا أدواتهم الإعلامية والصحفية المسّيرة بالدولار للبكاء على أبنائنا لمنعهم من الذهاب إلى الخليج , متسائلين : هل التعاون مع دول الخليج في المجالين الأمني والعسكري جديداً ؟ , أم مضى عليه أكثر من نصف قرن ؟, فلماذا لم تتحرك هذه الأقلام والمكائن الإعلامية والقلوب الرحيمة التي ثارت على موضوع إرسال جيشنا للبحرين والسعودية والكويت عندما أرسلنا أبنائنا في مهمات اخطر إلى أفغانستان والكونغو وهايتي وتيمور الشرقية ولبنان والعراق وغزة ؟؟؟. أنا لست مُفتياً ولكنني مضطر للإفتاء في تلك المقالة لأقول أن مهمة جيشنا وأمننا في الخليج لإنقاذ وطنٍ من الخراب وشعبٍ من الضياع والهلاك ومنعٍ لتمدد طائفة مؤذية لله والرسول وصحابته الأطهار , هي مهمة شرعية لا تقل في أهميتها عن مهمة الدفاع عن الأردن في وقت الحرب . فإرسال جيشنا وأمننا لكل من يحتاج اليه مهمة وطنية وحقيقة إنسانية يجب أن نتوقف عندها طويلا , ولكن الحقيقة الأعظم هي أن على الحكومة عدم قبول أموال نقدية مقابل تلك المهمات الوطنية , بل يجب عليها الإيعاز للدول التي سيحط رحل جيشا وأمننا على أرضها لشراء مديونيتنا ,وإرسال براءة ذمة التخلص من الدين العام الخارجي للشعب الأردني حتى لا تذهب الأموال هدراً لفلان أو علان, وليكون لتلك المهمة مصداقية وطنية وشرعية عالية . فأسرعي ايتها الحكومة الرشيدة إن كان قلبك على الأردن بالاسراع لانجاز اتفاقيات أمنية مع دول الخليج العربي لإنقاذ الأردن من الضياع والتفتت وقبل حدوث المزيد من الخراب لا قدر الله. وقفة للتأمل :' الوطنية ليست جسرا يختبئ خلفها مًن يريد , لتنفيذ مخطط يعود عليه بالنفع والمصلحة الشخصية , ولكن الوطنية هي الانتساب للوطن فكراً وعملاً , وهذا يُرتب على الإنسان أن يضحي في سبيله , ويحمي منجزاته وينتمي لقيادته ووطنه وعمله ومجتمعه وأسرته'. من حديث الملك عبدالله الثاني لشعبه في 7/2/1999.
التعليقات
ما لنا ومال الخليج رائحة نفطهم تزكم الانوف نعم لثورات عربية خليجية تصنع التجديد وضخ دماء عربية مسلمة ليست انبطاحية ولا مستسلمة للامريكان واليهود
وكل الشكر لشخصك الكريم اخي احمد شقيق الحزن على هذا الوطن المنهوب والمغتصب في هويته
ينطبق على الكاتب اذا كان الكلام من فضه، فالسكوت من ذهب.
وقفة للتأمل- تموت الحره ولا تأكل بثدييها.
ركزوا على (فلا يهم ما هو السبب الذي من أجله سيتم إرسال الأردنيين إلى تلك الدول)
أتمنى من جراسا أن تكبق معايير موضوعية لتقييم المقالات والكتاب الذين يتم النشر لهم على صفحات هذا الموقع (أنا مع خرية الرأي).. لكن ليس كل من يجيد فن الإنشاء والكلام المرسل يجي أن يتم النشر له هنا.. بإمكان كتاب الخواطر ومن لا يمتبون حسب معايير جراسا عمل بلوغ او اي شيء من هذا القبيل.. أرجو النشر عملا بمبدأ حرية الرأي
مع احترامي للجيش والقوات المسلحة الا انه من يذهب الى تلك المناطق ويموت هناك فهو ليس شهيدا لانه راح عشان المصاري...
وفي اتفاقيات لا يعلم بها الا الله
يلا تحرك وروح للبراك اذا كنت فعلا وطني،،، واذا كنت فعلا وطني ليش ما ترد على تصريحاته بالتلفزيون والقنوات الفضائية،،، لماذا انت وغيرك تختبئون خلف المقالات في المواقع الالكترونية،،، هو قال ما قال علنا وعلى شاشات التلفاز،،، أما أنت ...اكتفيتم بالمقالات لان ذلك اقصى ما يمكن ان تصلوا اليه، فكيف تقول انه بالامكان الوصول اليه والى غرفة نومه حتى،،، اذا رد عليه ما حد قادر يرد عليه على شاشات التلفاز بدك انت وغيرك توصلوا له لبيته،،،،.......
كناس عاديين لن ندرك
ماذا وكيف نرد
لكن الزمن كفيل بذلك