جراسا -

خاص - كتب محرر الشؤون الاجتماعية - في احدى مناطق لواء الرمثا تقطن هذه العائلة التي تحمل حملها امرأة خمسينية تبلغ من العمر 57 عاما ، كابدت العناء منذ أن كان عمرها 27 عاما حيث توفي زوجها وترك لها حينها 5 أطفال ومنذ تلك اللحظة ليس لها معيل سوى الله تعالى .

ربيعة اللحام تقطن هي وأولادها الذين بلغوا سن الشباب ولم يتيسر لهم العمل اعفافا للنفس وحتى لا يمدوا أيديهم لأحد آثروا العمل في جمع ما تيسر من معدن من النفايات وبيعها حتى يطعموا أنفسهم وعيالهم مما تجود به تلك الحاويات ، علما أنهم قد تزوجوا و أصبح المنزل الذي كان يأوي 7 أشخاص أضحى يأوي في ثناياه الآيلة للسقوط 25 شخصا .

فريق "جراسا" زار هذا المنزل وعاين الموقع ورأى حجم المأساة التي يدمع لها القلب قبل العين من امرأة أيقنت أن صوتها عبر "جراسا" سيصل الى أب الأردنيين الحاني جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والى بيت الأردنيين الذي ما رد ملهوفا أبدا ، بأن ينقذها وأبناءها وأحفادها من خطر الموت تحت أنقاض منزلها الذي أجمع أهل الاختصاص من المهندسين بأنه لا يمكن اجراء أية معالجة هندسية لمنزلها فالبيت آيل للسقوط لا محالة .

ونحن هنا في "جراسا" نكتفي بأن نسمع بيتنا بيت الأردنيين جميعا الديوان الملكي العامر استغاثة هذه المكلومة ، ونطرق قلوب الخيّرين معززين ذلك بالصور ، لعلها تأوي الى منزل يقيها برد الشتاء .

"جراسا" تحتفظ بالمعلومات التفصيلية عن هذه المرأة و عنوانها لتقديمه للجهات المعنية