في الجماهير تكمن المعجزات .. ومن الظلم تولد الحريات


صورة تطرح عدة تساؤلات حول المآل والمصير وهل نحن حقا اصبحنا قريبين من تحقيق الهدف ام كل يوم نزداد ابتعادا عنه ام ان للصدفة والمتغير المجهول سلطة القرار و ما علينا الا الانتظار والترقب وعدم الاسهاب في التفكير حتى لانمرض او نجد انفسنا في الضفة الغربية لا قدر الله و هو ما اصبحنا نراه امام اعيننا يوميا بعد ما كنا كلنا مستعدين لأعطاء الدم والارواح من اجل وطن ننشد العيش تحت ظله ونواصل مسيرة رجال سقطوا في الطريق و لا لسبب نحسه او نراه الا ان الاستشراف غاب والاستقراء انعدم و اصبح للكثير منا غايات تبخرت في ظلها الغاية الكبرى و فحتى الحديث عنها حديث صار مجدر حديث حالك و قديم يستحسن الحديث عن غيره.... نتمنا ان نعود الى جادة الصواب لنكمل المسير وتتضح الرؤى و المقاصد.


تعليقات القراء

نجود
طفولة بريئة--ضحك ولعب ولهوممزوج بالقهر وشعور بالظلم والضياع والتشرد يحذوه الامل بالعودة -هكذا سمعوا من الاجيال السابقة-ظنوا ان الحرية سهله لا يعرفون ان هناك دماء تراق وارواح تزهق وان للحرية ثمن--دعهم باحلامهم الوردية--دعوهم ينظرون للمستقبل نظرة جمالية لاثمن لها--ستنالون الحرية يا صغاري ولكن بثمن
10-06-2014 03:42 PM
طبوش
زمــــان اول احس انه زمان فيه صدق شعـــــور........................... يا ليت ان الزمن يرجع ورى ولا الليالي تدور..............................ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا

نحب ونخلص النية .. وتجمعنا محبتنا

زمن ما فيه لا غيبة ... ولا حتى نفاق وزور ...................................يا ليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا

صغـــــار قلوبنا بيضــــــا... نعيش بعالم محصــــور .....................ولا نعرف ابد أغراب ما غير عيال حارتنا

صحيـــــــح صغار في التفكير لكن ما علينا قصور..............................نخطط نكسر اللعبة.... وتسعدنا شقاوتنا.

نروح المدرسة بـــــــــــدري ... ونضحك داخل الطابــــــــــــــــــور....................نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا

وعشــــــــــــان نأخــــــــــــــــر الحصّة.... نخبي علبة الطبشور............................نشاغب بس في الآخر... تميزنا برائتنا

نحب الضحـــــك والهيصة.....نحب إنط فـــــــــوق السور...........................نفرفش .... ليه ما نفرفش مدام الضحك عادتنا

ولكــــــــــــــــــــــــن دارت الأيام... وبان الخافــــــــــــــي والمستور......................وصار الهّم متعلي على قمة سعادتنا

كبـــــــرنا وصارت الدنيــــــــــــــا تصّف أحزاننا بالــــــــــــــــدور..........................وتهدينا الألم والهم غصب عن عين رغبتنا

تعبنا من بلاوينــــــــــــــــــــــا....أحـــد ضايق أحد مقهور...........................وكل غارق بهمه ...و فالآخرتشتتنا

وانا ما أقــــــــــــــــــول غير الا حلالاة الزمان يـــــــــــــدور.............................ويرجع للورى فترة ... نعدل وضع عيشتنا.

11-06-2014 09:03 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات