إلى متى يا أمة الإسلام!؟
عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: " بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن"،فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: " حب الدنيا ، وكراهية الموت " ...
صدقت يا رسول الله أيها الصادق الأمين، فأنت لاتنطق عن هوى، وها نحن يا رسول الله قد أصابنا تماما ما أخبرتنا عنه، فالمسلمون اليوم أكثر من مليار مسلم، بعد أن بدأ الإسلام غريبا برجل واحد هو أنت يا حبيب الله وحبيبنا.. بدأت يا حبيبي يا رسول الله فردا، بين أعراب متناحرين متفرقين جاهليين... أهلك كذبوك، وعذبوك، وضربوك، وجوعوك، وأتهموك بأبشع التهم وأنت أطهر أطهر الخلق... لكنك ثبتّ على الحق بتأييد من الله، وأبيت أن تدعي عليهم بغضب الله... صبرت وصبرت، فنلت توحيد كلمتهم تحت رايتك، راية العُقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله....
ارتقيت بأنفسهم، فعليت كلمتهم بين الناس، وفي حجة الوداع أبيت إلا أن توصينا بوصاياك الطاهرة، ومنها وصيتك: "وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا بعدي أبداً، أمراً بيِّناً: كتاب الله وسنة نبيه"... تمسّك المسلمون الأوائل بما علمتهم إياه، وبما أوصيتهم به، فسادوا الأرض حكما ربانيا عادلا رحيما راقيا عالما نيرا، ومرت مئات السنين والسنين، والمسلمون على عهدك ووعدك، يحكمون بأمر الله وأمرك، متحابون لايفرقهم عرق ولا جنس ولا لون، والأفضلية فيهم للأتقى لا للأغنى...
ثم في ليلة مشؤومة حامت غرابين البين فوق رؤوس المسلمين، وزرع الحاقد العميل الصهيوني بينهم فتيل الفتنة ألا وهي القومية، فأصبح مقياس التفاضل العرق: فأنا عربي وأنت تركي، وهذا آسيوي وهذا أفريقي!!! ونسي المسلمون قولك يا رسول الله: "لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي, ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض، إلا بالتقوى، الناس من آدم، وآدم من تراب"...
و كان للصهاينة والعلمانية ما أرادوا، وحققوا أول ضربة قاضية وجهوها لنا... أكبر سقطة في تاريخنا كله، وأنزف جرح في قلب كل مسلم، جرح سقوط دولة الخلافة الإسلامية، تلك الدولة الأم الحامية للمسلمين وللإنسانية جمعاء، تلك الدولة التي يكفيها فخرا وشرفا أن دستورها القرآن والسنة... سقطت دولة الإسلام، سقطت دولة الإسلااااااام... سقطت دولتنا، وسقطنا معها إلى الدرك الأسفل، إلى أسفل السافلين، تداعت علينا الأمم من كل مكان: بريطانيا، فرنسا، ايطاليا،البرتغال، اسبانيا... مزقونا بينهم، وأعطوا كل مُمزَق فينا لقب وطن وخرقة ملونة!!!.. نكّسوا رايتك، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، واستبدلوها بخرقاتهم الملونة، ورفعوها علما لذلنا ورمزا لتفرقنا، ولشدة غبائنا رفعناه فوق هاماتنا، بل قدسناه!!!!!...
هي أحوال المسلمين في كل مكان، أحوال الذل والبؤس والتشرذم والتفرقة والجهل.. فأبناؤنا يُقتلون، ونساؤنا يُغتصبن، وأطفالنا يُحرمون من حقهم بحياة كريمة، وشبابنا ضائعون تائهون... في كشمير، وفي البوسنة، وفي الشيشان... في أفغانستان،وفي دارفور، وفي السودان... وفي بنغلادش، وفي الصومال، وفي لبنان... ، وفي بغداد، وفي أرض الأجداد... أرض فلسطين، آآآآآه يا فلسطين يا وجع القلب... وويلااااه للبلاء الذي عمّ بيت المقدس وأكناف بيت المقدس... فمسراك يا رسول الله، قد دنسته أقدام كلابهم، بعد أن شرّفته أقدامك الطاهرة... قتلوا واستباحوا، والأخزى من هذا وذاك، صافحوا وهادنوا وعاملوا وخانوا الدين وباعوا الأرض والعرض.. كل هذا يا رسول الله، يا رسول السلام... تحت مسمى سلم وسلام!!! ... ونعتوا عدو الله وعدوك شريك استراتيجي، ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان!!!...
يا رسول ربنا الكريم، يا معلمنا الأول، لم نسمع نصيحتك، و نسينا أن دين الله كامل ولا يحتاج لحوار مع أحد، فبدأنا نأخذ من دين هذا وذاك، وفرّطنا بالحكم والاحتكام بشرع الله وسنتك... أقنعونا أن دين الله أصولية مقيتة، ولتكون شعوبنا للشرعية الدولية رفيقة... وليكون إسلامنا غير متعصب بين الأمم الوسيطة... اقنعونا بالديموقراطية (حكم الشعب للشعب) بدل (حكم الله الرب) ...وسلكوا لتمزيقنا كل درب... فأثاروا فينا النعرات... وأصبحوا يطالبون بحق الأقليات.. فزادونا فتات على فتات!!! ...خذلنا دين الله، ولم نلتزم بشرع الله، وأعمانا حب الدنيا، وكرهنا لقاء الله ورسوله والصحابة.. فنزع الله من صدور أعداءنا المهابة منا، وقذف في قلوبنا الوهن!!!...
فمتى ستفهمون يا أمة الإسلام قضيتكم!!!؟؟؟ متى؟؟؟...متى ستستيقظون يا أمة الإسلام من سباتكم!!؟؟؟ متى!!؟؟؟... متى ستنبذون عنكم كل مسميات وأفكار الغرب والاستعمار!؟ متى!؟.. متى ستأخذون بوصية رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم!!؟؟؟ متى!!؟؟... متى ستقتنعون بقول الفاروق عمر رضوان الله عليه: " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله"!!!!...
اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين، ووحد كلمتهم واجمع شتات أمرهم... اللهم ارفع كلمتي الحق و الدين، وأذل الشرك والمشركين وأعوانهم وعملائهم... اللهم شتت شملهم، واجعل تدبيرهم في تدميرهم، ورد كيدهم إلى نحرهم، وسلط غضبك عليهم يا رب العالمين... اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين وفي مصر وفي العراق وفي الشيشان وفي أفغانستان...اللهم انصر إخوتنا المُستضعفين في سائر البلاد... اللهم أعزهم بعزتك، ووفقهم لأمر رشد من عندك...وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد أفضل الصلاة والتسليم.
مشاركة من صديقة "جراسا نيوز " ... فتاة القمر
شارك مع "جراسا نيوز" في اجمل تعليق ...
عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: " بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن"،فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: " حب الدنيا ، وكراهية الموت " ...
صدقت يا رسول الله أيها الصادق الأمين، فأنت لاتنطق عن هوى، وها نحن يا رسول الله قد أصابنا تماما ما أخبرتنا عنه، فالمسلمون اليوم أكثر من مليار مسلم، بعد أن بدأ الإسلام غريبا برجل واحد هو أنت يا حبيب الله وحبيبنا.. بدأت يا حبيبي يا رسول الله فردا، بين أعراب متناحرين متفرقين جاهليين... أهلك كذبوك، وعذبوك، وضربوك، وجوعوك، وأتهموك بأبشع التهم وأنت أطهر أطهر الخلق... لكنك ثبتّ على الحق بتأييد من الله، وأبيت أن تدعي عليهم بغضب الله... صبرت وصبرت، فنلت توحيد كلمتهم تحت رايتك، راية العُقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله....
ارتقيت بأنفسهم، فعليت كلمتهم بين الناس، وفي حجة الوداع أبيت إلا أن توصينا بوصاياك الطاهرة، ومنها وصيتك: "وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا بعدي أبداً، أمراً بيِّناً: كتاب الله وسنة نبيه"... تمسّك المسلمون الأوائل بما علمتهم إياه، وبما أوصيتهم به، فسادوا الأرض حكما ربانيا عادلا رحيما راقيا عالما نيرا، ومرت مئات السنين والسنين، والمسلمون على عهدك ووعدك، يحكمون بأمر الله وأمرك، متحابون لايفرقهم عرق ولا جنس ولا لون، والأفضلية فيهم للأتقى لا للأغنى...
ثم في ليلة مشؤومة حامت غرابين البين فوق رؤوس المسلمين، وزرع الحاقد العميل الصهيوني بينهم فتيل الفتنة ألا وهي القومية، فأصبح مقياس التفاضل العرق: فأنا عربي وأنت تركي، وهذا آسيوي وهذا أفريقي!!! ونسي المسلمون قولك يا رسول الله: "لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي, ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض، إلا بالتقوى، الناس من آدم، وآدم من تراب"...
و كان للصهاينة والعلمانية ما أرادوا، وحققوا أول ضربة قاضية وجهوها لنا... أكبر سقطة في تاريخنا كله، وأنزف جرح في قلب كل مسلم، جرح سقوط دولة الخلافة الإسلامية، تلك الدولة الأم الحامية للمسلمين وللإنسانية جمعاء، تلك الدولة التي يكفيها فخرا وشرفا أن دستورها القرآن والسنة... سقطت دولة الإسلام، سقطت دولة الإسلااااااام... سقطت دولتنا، وسقطنا معها إلى الدرك الأسفل، إلى أسفل السافلين، تداعت علينا الأمم من كل مكان: بريطانيا، فرنسا، ايطاليا،البرتغال، اسبانيا... مزقونا بينهم، وأعطوا كل مُمزَق فينا لقب وطن وخرقة ملونة!!!.. نكّسوا رايتك، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، واستبدلوها بخرقاتهم الملونة، ورفعوها علما لذلنا ورمزا لتفرقنا، ولشدة غبائنا رفعناه فوق هاماتنا، بل قدسناه!!!!!...
هي أحوال المسلمين في كل مكان، أحوال الذل والبؤس والتشرذم والتفرقة والجهل.. فأبناؤنا يُقتلون، ونساؤنا يُغتصبن، وأطفالنا يُحرمون من حقهم بحياة كريمة، وشبابنا ضائعون تائهون... في كشمير، وفي البوسنة، وفي الشيشان... في أفغانستان،وفي دارفور، وفي السودان... وفي بنغلادش، وفي الصومال، وفي لبنان... ، وفي بغداد، وفي أرض الأجداد... أرض فلسطين، آآآآآه يا فلسطين يا وجع القلب... وويلااااه للبلاء الذي عمّ بيت المقدس وأكناف بيت المقدس... فمسراك يا رسول الله، قد دنسته أقدام كلابهم، بعد أن شرّفته أقدامك الطاهرة... قتلوا واستباحوا، والأخزى من هذا وذاك، صافحوا وهادنوا وعاملوا وخانوا الدين وباعوا الأرض والعرض.. كل هذا يا رسول الله، يا رسول السلام... تحت مسمى سلم وسلام!!! ... ونعتوا عدو الله وعدوك شريك استراتيجي، ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان!!!...
يا رسول ربنا الكريم، يا معلمنا الأول، لم نسمع نصيحتك، و نسينا أن دين الله كامل ولا يحتاج لحوار مع أحد، فبدأنا نأخذ من دين هذا وذاك، وفرّطنا بالحكم والاحتكام بشرع الله وسنتك... أقنعونا أن دين الله أصولية مقيتة، ولتكون شعوبنا للشرعية الدولية رفيقة... وليكون إسلامنا غير متعصب بين الأمم الوسيطة... اقنعونا بالديموقراطية (حكم الشعب للشعب) بدل (حكم الله الرب) ...وسلكوا لتمزيقنا كل درب... فأثاروا فينا النعرات... وأصبحوا يطالبون بحق الأقليات.. فزادونا فتات على فتات!!! ...خذلنا دين الله، ولم نلتزم بشرع الله، وأعمانا حب الدنيا، وكرهنا لقاء الله ورسوله والصحابة.. فنزع الله من صدور أعداءنا المهابة منا، وقذف في قلوبنا الوهن!!!...
فمتى ستفهمون يا أمة الإسلام قضيتكم!!!؟؟؟ متى؟؟؟...متى ستستيقظون يا أمة الإسلام من سباتكم!!؟؟؟ متى!!؟؟؟... متى ستنبذون عنكم كل مسميات وأفكار الغرب والاستعمار!؟ متى!؟.. متى ستأخذون بوصية رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم!!؟؟؟ متى!!؟؟... متى ستقتنعون بقول الفاروق عمر رضوان الله عليه: " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله"!!!!...
اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين، ووحد كلمتهم واجمع شتات أمرهم... اللهم ارفع كلمتي الحق و الدين، وأذل الشرك والمشركين وأعوانهم وعملائهم... اللهم شتت شملهم، واجعل تدبيرهم في تدميرهم، ورد كيدهم إلى نحرهم، وسلط غضبك عليهم يا رب العالمين... اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين وفي مصر وفي العراق وفي الشيشان وفي أفغانستان...اللهم انصر إخوتنا المُستضعفين في سائر البلاد... اللهم أعزهم بعزتك، ووفقهم لأمر رشد من عندك...وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد أفضل الصلاة والتسليم.
مشاركة من صديقة "جراسا نيوز " ... فتاة القمر
شارك مع "جراسا نيوز" في اجمل تعليق ...
تعليقات القراء
يا رب تنصرنا على اعدائنا
راااائعه فتاة القمر ....رااااائعة
كلام مؤلم ...ومنبه خطير ...ولكن اين نحن من هذا ؟
واين نحن من سنة الرسول ...ومن كلام الرسول ...ومن خطبة الوداع ...
اين نحن ...؟ نحن في الدنيا ...وفي ملاهي الدنيا ....ونغوص حتى رؤوسنا في وحل الدنيا ......ونسينا الدين والاخرة وحتى حقوقنا كمسلمين ...ربما نستحق ذلك لاننا رضينا به
"" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله " صدق الفاروق..
.......................
الكفر جمع شمله فلم النزاع والانتطاح؟
فتجمعوا وتجهزوا بالمستطاع وبالمتاح
يا ألف مليون, وأين همو إذا دعت الجراح؟
هاتوا من المليار مليونا, صحاحا من صحاح
من كل ألف واحدا أغزوا بهم في كل ساح
من كل صافي الروح يوشك أن يطير بلا جناح
ممن يخف إلى صلاة الليل بادي الإرتياح
ممن يعف عن الحرام, وليس يسرف في المباح
ممن زكا بالصالحات, وذكره كالمسك فاح
ممن يهيم بجنة الفردوس لا الغيد الملاح
من همه نصح العباد وليس يأبى الإنتصاح
يرجو رضا مولاه, لم يعبأ بمن عنه أشاح
مر على أعدائه ولقومه ماء قراح
إن ضاقت الدنيا به وسعته (سورة الإنشراح)
***
لا بد من صنع الرجال ، ومثله صنع السلاح
وصناعة الأبطال علم فى التراث له اتضاح
ولا يصنع الأبطال إلا فى مساجدنا الفساح
فى روضة القرآن فى ظل الأحاديث الصحاح
فى صحبة الأبرار ممن فى رحاب الله ساح
من يرشدون بحالهم قبل الأقاويل الفصاح
وغراسهم بالحق موصول, فلا يمحوه ماح
من لم يعش لله عاش وقلبه ظمآن ضاح
يحيا سجين الطين, لم يطلق له يوما سراح
ويدور حول هواه يلهث ما استراح ولا أراح
لايستوي في منطق الإيمان سكران وصاح
من همه التقوى وآخر همه كأس وراح
شعب بغير عقيدة ورق تذريه الرياح
من خان (حي على الصلاة) يخون (حي على الكفاح)
***
يا أمتى , صبراً، فليلك كاد يسفر عن صباح
لابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يزاح
والليل إن تشتد ظلمته نقول: الفجر لاح
واناشد ابناء الامة ان يتمسكوا بدينهم لانه عنوان رفعتهم وقوتهم وجزاك الله كل خير
طيب هذا لازم أنا أحكيه لأني آخر واحد لغاية الآن .... طوّل بالك شوية .... مش لهلقد ...
بس للاسف.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الله يهدي ويصحي العرب. بديش احكي غير هيك.
اللهم غير هالحال الى حال افضل منه وانصرنا على القوم الكافرين.