ويا ليت قولي كابوس زائل ، هذه المرة مخيمات لبنان وبرأس القائمة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين ، المخيم الأكثر زخما باللاجئين الفلسطينيين والمعقل الرئيس للمقاومة الفلسطينية المسلحة وآخر معاقل سلاح المقاومة الفلسطيني الذي يقوده الفدائي المطلوب دوليا اللواء منير مقدح اتجاه البوصلة السوداء .
الأدوات هذه المرة إسلام أمريكي جديد حجارته نبيها ( ألبلاك ووتر ) من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية الرهان أن يتعاطف معهم العالم الإسلامي لا يبخلون برخي لحاهم ، تعلموا فنون القتل في سوريا باسم الله يحللون ما حرم الله أيضا باسم الله ومؤمنون أن مخالفة شرع الله وسيلة لإرضاء مرضات الله ، يقتلون ويسحلون ويقطعون أجساد العباد بالسواطير بالتكبير وتقربا إلى الله ، وقد التزموا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على خلفية ضياع وانحلال ، نزل عليهم الوحي من ( البلاك ووتر ) في غار دمشق حيث انطلاقتهم وفيها تفننوا بتعذيب البشر والقتل الجماعي وتكفير البشاريين واحلوا قتلهم والتلذذ بتعذيبهم ، ولان الحسم في سوريا أمده طويل ومرهون بإفرازات الانتخابات الأمريكية وإنهاء محاصصة الكبار ، بدى جليا رخائهم المالي وتطور تسلحهم واستمرار تزايدهم وانتشارهم في مخيمات لبنان للاجئين الفلسطينيين وهي الشرارة على جب البارود .
هذه هي لبنان مسرح جميع أجهزة مخابرات العالم وتعدد الولائات وقسمة الحصص هي اليوم قنبلة موقوتة وفي لبنان بعد أن أحرقت ورقة حزب الله بعد تورط الحزب الممانع بالجهاد ضد الشعب السوري يجب أن يكون البديل حاضرا وتتبدل الأدوار ؛ والغايات كثيرة أبرزها مسح اكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين واكبر شواهد تشرد الشعب الفلسطيني والقضاء على آخر مشاهد تسلح الثورة الفلسطينية التي تنادي بكامل التراب الوطني الفلسطيني وإنهاء تسلحها ؛ فتيل الانفجار جبهة النصرة وجب البارود قوات المقاومة الفلسطينية ، والانفجار تحصيل حاصل والسيناريو تدخل الجيش اللبناني بمباركة عربية ودولية بحجة مساندة المقاومة الفلسطينية وملاحقة جبهة النصرة تنتهي بمسح مخيم عين الحلوة عن بكرة أبيه على غرار مخيم النهر البارد يليها موقف عربي شهم يستبدل فيه اللاجئين السوريين باللاجئين الفلسطينيين من لبنان المكان الوحيد لهم وقيام دولة المفرق المنكوبة ؛
لنعتبر ما ورد كابوس وأرجو الله أن يكون كابوس زائل وبغير ذلك فليتفضل مدير المخابرات في الأردن وينفي ما ورد بتقارير أمنية نشرتها الصحف والمواقع اللبنانية مفادها أن المخابرات الأردنية عززت نفوذها في المخيمات الفلسطينية في لبنان تزامننا مع ظهور جبهة النصرة وتجميد الأردن لاستثماراته في لبنان بحجة الوضع في سوريا واكرر ليت قولي كابوس زائل