أحمد حسن الزعبي جاءنا من هناك من الشمال يحمل في جعبته الكثير من الطموحات والأمال والأهداف وقد عبر عنها بأسلوب مختلف من مقالاته، فقد جعل الجميع يلتفت إليه ويجعلون من مقالاته كفنجان قهوة في الصباح بالرغم أنهم لم يروه إلا من خلال مقالاته المعبرة فقط التي كتبها بأسلوب ساخر فعندما تقرأ مقالاته تبتسم و قد تجعل لضحكتك صوتا (فعلا إنك محترف)...

انه يشاركك همومك ويكتب بإحساسك وكأنه يعلم ماتشعر به فهواشبه بالساحر...نعم الساحر لأنه إستطاع أن يصل الى أكبر عدد من الناس ودخل قلوبهم دون إستئذان وأصبح إسمه متداول بين الناس ,وتعتبر مقالاته كمنبه يوقظك من السبات الذي تعيش فيه لأنها تحمل الكثير من الحقائق فهو دائماً يسعى إلى كشف الحقيقة ووضعها أمام الناس على طبق من وجع وأيضا مواضيعه جديدة وغير مطروقة وتواكب العصر لذلك تستمتع وأنت تقرأ بها..

لا أستطيع بحق أن أعطيه حقه الكامل في التعبير عنه فإنه حقا نجما ساطعا في السماء يلمع في الليل المظلم,كم أنت رائع يا أستاذنا الكبير وأعتذر لك عني وعن قلمي لأننا لم نوفي حقك في التعبير عنك.
بقلم حنان الربيع