الفنجان يرعب القلوب الواجفة...تسترسل العرافة الاسرائيلية (طوفا سفرا) وباسهاب حول حوادث قاتلة تصيب الجسد العربي الاسلامي وهذا يتضح جلياً من خلال القراءة لما تفضي به من تنبوء وبثه كمادة اعلانية تصل لمجمل الشعب العربي معتمدة على دراية تحققت من خلال جهد ملموس وملحوظ ظهر من خلال القراءة للواقع العربي وهذا نلمسه من خلال التواريخ الدقيقة التي تضمنها التنبوء كتاريخ استقلال الاردن ومغادرة الانجليز وتاريخ ميلاد الرئيس اللبناني موشيل سليمان والمؤتمرات العربية ونتائجها ودور حزب الله وسلاحه وكثير من الحوادث المتوقعة والتي يحللها أصحاب الاختصاص عبر الفضائيات مما يؤكد بأن طوفا سفرا ليس بعرافة تجيد التنجيم بل جندية اعلامية صاحبة دور هام في بث الرعب والتخويف لأصحاب الأنفس المريضة ممن تسلم بذلك وتحوله لواقع
عجبت لكل ما جاء على لسانها من تنبوءات والتي تقول فيها:
1- مصر لن يستقر فيها الوضع وستستمر الثورة لعدة سنوات
2- سيحتل حزب الله كافة الأراضي اللبنانية وسينفرد بالحكم ولن يسمح لغيره بالتخل في شؤون لبنان على ان حزب الله لن يكون له حكم في النهاية وسيعود الهدوء للبنان
3- الملك عبدالله سيكون الشخصية المهيمنة لدى المجتمع الدولي
4- الملك محمد الخامس لن يتعرض لخطر لكن هناك اضطرابات ستحل في المغرب جراء رفع الاسعار

5- سيشهد الأردن في شهر أيار/2003م اضطرابات عبر اللاجئين الهاربين أصحاب الارهاب والتطرف
وهنا مربط الفرس فالدارس للتاريخ يتعرف على مكامن الخطر الذي يبث عبر عرافة لشعب يهوى مثل هذه التنبوءات رامية بذلك تحريض الشعب الأردني بمكوناته الشعبية والرسمية لاجراء اللازم وهذه سياسة قاتلة لا يعرفها الا من يدرك خبايا التضليل والحقد الأعمى اننا هنا ندرك تماماً ما ترمي اليه هذه العرافة التي تخصصت بتاريخ الشرق الأوسط وعلى الأخص البلاد العربية والمتابع يدرك ما وراء ذلك من مهزلة لا زالت تطل علينا منذ عام 2010م وكأنها الشيخ الذي يعقد قران زحل على عطارد لتكتمل وجبة الخداع والتضليل الممنهج .