جراسا -

وصل "جراسا" توضيحا من شركة الزهيري للباطون الجاهز, مرفقا بالوثائق, بشأن الجدل الدائر حول اعادة فتح مصنع الباطون في منطقة البيادر رغم احتجاج سكان المنطقة المجاورة للمصنع .

وكان الاهالي قد نفذوا اعتصاما امام الشركة, ظهر الخميس, وقاموا باغلاق الطريق بالحجارة والاطارات المشتعلة مما استدعى تدخل قوات الامن لتفريقهم .

وعملا بحق الرد ننشر توضيح الشركة كما وردنا :

مع ايماننا بدوركم الكبير في إظهار مواطن الخلل وتسليط الضوء على هذه الاختلالات , وايماننا الكبير بأن الصحافة الحرة هي السلطة الرابعة , فإننا نؤمن ايضاً بأن الصحافة الحرة والنزيهة هي للجميع ولكافة الاطراف , لذا نرجو التكرم بنشر الرد التالي من شركة الزهيري لصناعة الباطون الجاهز عملا بحق الرد :

بداية نحمد الله على وجودنا بدولة فيها قضاء نزيه وعادل ولايضيع فيها حق لصاحب الحق  ونحمد الله على نعمة الامن والامان ونحمد الله على نعمة الهاشمين الاشراف اسيادنا وتاج على رؤوسنا جميعا .

قبل انشاء المصنع في عام 2001 كان يوجد بالمنطقة الصناعية ثلاث مصانع باطون جاهز  ضمن محيط لايبعد اكثر من 250 متر عن قرية الدربيات او ( الكبه ) كما تسمى عند اهل المنطقة ولم نسمع عن اية شكاوي من السكان , اما قرى الدفية والظهير فتبعد عن المنطقة  الصناعية اكثر من (5) كم ولا يوجد ازعاج بالنسبة لسكانها .

عندما نظمت امانه عمان الكبرى ارض المنطقة الصناعية الى صناعات ارتفع سعر متر الارض  من 60 دينار الى 250 دينار وبهذا استفاد اهل المنطقة كثيرا والمصنع مقام على ارض مملوكة لصاحبه وتنظيمها صناعات ويتم ترخيصه منذ عام 2001 وحتى عام 2012 بدون اعتراض احد من السكان, ولكن ما حصل فى عام 2012 من ثورات الربيع العربي ورغبة الدولة باعطاء الناس فرصة للتعبير بشكل سلمي هي من جرأت البعض على استغلال هذا الوضع لتحقيق اهداف شخصية مادية غايتها الابتزاز بحجة ان هناك امراض واثار بيئية على السكان وعمل البعض على تضليل باقي اهل القرية بهذه الحجة واستغلالهم ,

وقد زار مفتشو وزارة البيئة المصنع اكثر من مرة ووضعوا بعض الملاحظات اهمها :

- رفع اسوار المصنع اكثر من مترين وقد تم رفعها
- زراعة الاشجار بمحيط المصنع وقد تم
- رش الماء باستمرار لتخفيف الغبار وقد تم تركيب رشاشات تعمل على مدار ساعات العمل
- تنظيف الشارع وقد تم تزفيت الشارع المار امام المصنع على نفقة الشركة بكلفة بلغت 30 الف دينار وشراء مكنسة اليه يعمل عليها موظف بدوام كامل من الساعة 7 صباحا الى الساعة 7 مساءا كما يتم رش الشارع بالماء باستمرار على مدار الساعة .

وبعد اجراء التعديلات المطلوبة قامت وزارة البيئة بالموافقة على تجديد ترخيص المصنع  والشركة على استعداد تام لمتابعة كافة ملاحظات مفتشى وزارة البيئة ان وجدت وتطبيق كل ما يطلب منها لغايات عدم الاضرار بالبيئة المحيطة بالمصنع وبالسكان ايضا .

واننا نستغرب هذه الهجمة الشرسة على شركتنا فقط علما بان المصانع الاخرى لا تبعد عن السكان اكثر من 200 متر هوائي فلماذا شركة الزهيري بالذات !!!!!!!!
وهل لوكان صاحب الشركة من المتنفذين يتم اغلاق مصنعه من بداية العام ؟؟؟

ان هذا المصنع يعمل به اكثر من 350 موظف اردني جلهم من ابناء الطبقة الكادحة طبقة الحراثين والعسكر والذين سيتم انهاء خدماتهم اذا استمر اغلاق المصنع .

اما بالنسبة للاتفاقية الموقعة مع السكان فقد وقعت تحت ضغط من متصرف قضاء وادي السير  وبحجة الربيع العربي وحق التظاهر السلمي وتحت تهديد من السكان بقطع الطرق المؤدية الى المصنع ومنها طريق المطار الدولي . وخوفا من اندلاع الشغب من السكان والاعتداء على اصحاب وموظفي المصنع ...... فقد وافق صاحب الشركة على التوقيع على الاتفاقية مع عدم  قانونيتها اذ ان ارض المصنع منظمه صناعات والمصنع لديه ترخيص صناعات والمنطقة المقام بها المصنع هي منطقة صناعيه ولا توجد نية لدى امانه عمان الكبرى بتحويلها الى تنظيم سكني ..!!!!!!!

وهل اصبح صاحب المصنع وموظفو المصنع كبش الفداء للربيع العربي , بحيث يقطع مصدر رزقهم خوفا من اغلاق طريق المطار وضعف الجهات المسؤوله .

اذا كان الربيع العربي سيسلب الناس حقوقهم وتقف الدولة عاجزة عن التصرف , فيا مرحبا بالاحكام العرفيه مع ضمان حقوق العباد .

نعم رحم الله البوعزيزي ورحم الله كل من كان مثله فهو رجل فقير كادح يعمل وياكل من عرق جبينه بعكس البعض من السكان الذين يريدون رواتب ومبالغ بدون عمل وبدون وجه حق ومنهم من يتقاضى رواتب من الدوله بدون حتى ان يداوم فقط يوقع على الدوام ويعود الى البيت فهل ما يكسبه من مال هو مال حلال ؟؟؟ علما بان ابواب المصنع مفتوحة للسكان دائما ليعملوا وياكلوا من تعبهم مثل البوعزيزي رحمه الله .

صاحب المصنع لم يصف احد بالبلطجة والتشبيح ولكن ماذا نصف من يهدد بقتله وقتل ابنائه اذا شاهدهم بالشارع , ومن يطلب مبالغ نقديه كبيره بدون وجه حق ؟؟ سبحان الله اصبح المال  الحرام الذ واحلى من المال الحلال .

ان هذا المصنع يدفع سنويا اكثر من مليون ونصف دينار للدولة على شكل ضريبة مبيعات وضريبة دخل ورسوم ترخيص وضمان اجتماعي وهذه المبالغ يدفع منها رواتب المتقاعدين والعاملين فى الدولة , فهل لدينا موارد استثماريه اخرى كالبترول مثلا تغنينا عن هذا المصنع وغيره من المصانع ؟؟؟ واين تشجيع الاستثمار ومحاربة البطالة واين العمل بتوجيهات جلالة سيدنا الملك عبدالله المعظم ؟؟؟

ثم ان هناك مصانع تابعة لشركات اخري اجنبية تعمل فى صويلح – حي الرحمانية ويوجد بقربها فلل وقصور فهل تجرأ سكان هذه المنطقة على اغلاق الطرق المؤدية للمصنع  ام ان هذا المصنع لا يوجد له اثر بيئي ضار ؟؟؟؟؟؟

اننا نتسائل هل هذا هو الربيع الاردني ..... وهل اغتصاب حقوق العباد وقطع ارزاقهم اصبح افضل من العمل الحلال !!!!!

اننا نعمل على اعادة فتح المصنع وفقا للقانون والتعليمات وكلنا ثقة بالشرفاء من المسؤولين .

ان الحراكين الذين يخرجون الى الشارع يطالبون بحقوق عامه تهم الامه ولهم كل الاحترام والتقدير , اما من يقطع الشوارع ويهدد بقطع طريق المطار ويحسد الناس ويعمل على ابتزازهم ويقطع ارزاقهم فهذا ليس بحراك واعتقد ان له اسم اخر .

\