سنين وعمال التحميل بجمرك عمان اردنييون اهل لاسر كريمة وهم من عشيرة القناعة والكرامة كان اجورهم الاسبوعية لدي شركات التخليص والكل مرتاح وعال العال حتى جاء من يتاجر بحقوقهم وعرقهم من خلال ( متعهد عبر مساعي جمركية وعمال التحميل بجمعية تعاونية مش بلهموطية لتنظيم اعدادهم وأجورهم وتوفير لهم سبل الاستقرار والضمان الاجتماعي ومساحة للعلاج من غدر الزمان لهولاء العمال بالامان وفرصة لبناء مستقبل لاولادهم وتحسين معيشتهم برزق حلال وهي خطوة كانت ذات ابعاد انسانية حتى خرج عليهم جمارك المكوس بقرار وهو تلزيم عطاء بقيمة ..؟..وهيك تحول هولاء العمال لساحة وافدين لمن يملك مال وقرار ومفتاح لكل باب واها يا زمن حتى لقمة العمال تحولت لصراع وقتال عبر سلاح المحسوبية والشللية والكل تابع للقاء جوسات عامل اردني وسيدة للبنانية تتحدث بلهجة مش اردنية و بنكهة عربية عبر محطة اردنية لتكشف ظلم المسؤول او صاحب القرار على حقوق عمال التحميل بجمرك عمان وكما هو حال عمال وعاملات التحميل بمؤسستنا الاستهلاكية المدنية وكيف وصل فكر وهوس البعض لا اعادة زمن العبيد والسادة قبل نور الرسالة هذل حال عمال جمرك عمان وعاملات الاستهلاكية فمن نشكو ونشكي ظلم هذا الزمان زمن النفاق والله المستعان وهل تحويل معيشة العمال لجحيم وقلق ونكد من برامج التجويع او هناك مخطط لشحن العمال والفقراء لصحراء جرداء وعزلهم لبقاء المسؤول بحالة أنشراح وبمزاج وعصير تفاح نتيجة مارتون العطاءات والسباقات والمرهنات بعطاءات وبضرف مختوم مع الان الاصل توفير لهولاء الكادحين فرص العمل والعيش الكريم مش فرص للوافدين فهل تعلم وزارة التشغيل وحركة الستعمرين ونحن نقول يوسف الصديق دخل السجن بكيد الظالمين حتى فسر سنوات العجاف وكيف السبيل ونحن بكرب وحرب على لقمة العيش والدواء او علاج العطار بحفنة أعشاب وكان الله بعون الصابرين وقولهم ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين ..أمين ..