كيري يشيد بالانتخابات الاردنية : "فخورون بما حققوه"

وزير الخارجية الاردني ونظيره الامريكي - واشنطن

جراسا -

(يو بي اي) -  أشاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بإجراء الانتخابات في الأردن،معتبرا هي تشكل خطوة أولى كبيرة في عملية الإصلاح المستمرة .

وقال كيري في مؤتمر صحافي تلا لقاءه وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في واشنطن انه تحدث هاتفياً إلى الملك عبد الله الثاني وتطرق معه إلى مجموعة من المسائل، مشيراً إلى ان الملك أبلغه الالتزام الأردني بالمضي في مسيرة الإصلاح وسيتم الآن تشكيل حكومة جديدة.

وذكر انه بحث مع نظيره الأردني مجموعة واسعة من المسائل أبرزها "الإنجاز المهم الذي تحقق في الأردن" بسبب الانتخابات التي أجريت، والنتيجة المهمة جداً ونسبة المشاركة العالية.

وبعد تهنئة الأردن على تلك الانتخابات، قال انها مهمة في "ظل العمليات الانتقالية التي حدثت في المنطقة،.. لذا فإن هذه الانتخابات إنجاز وهي تشكل خطوة أولى كبيرة في عملية الإصلاح المستمرة وأعتقد اننا جميعاً فخورون بما حققوه".

وأشار كيري إلى أن البحث تناول الوضع السوري، وتدفق اللاجئن السوريين إلى الأردن مع ما يرافق هذا الأمر من تحد إنساني بالنسبة إلى الجانب الأردني.

ورأى ان هذا الوضع يستدعي من "المجتمع الدولي أن يحمل الأسد مسؤولية ما يفعله هو ونظامه بالشعب السوري وبالمنطقة ونحن ملتزمون بهذه المسألة".

وإذ أوضح انه لا يريد أن تتحول المنطقة إلى مركز لاجئين، شدد على ضرورة الاستمرار في الضغط على سوريا.

ولفت كيري إلى ان البحث تناول التحديات التي تواجه عملية السلام في الشرق الأوسط، و"قد أكدت والوزير جودي التزامنا بالعمل في هذا المجال وأكدت التزامي الشخصي كوزير للخارجية".

من جهته أوضح جودي ان البحث تناول الوضع السياسي في سوريا وليس الإنساني فقط، في ظل استمرار الأزمة والعنف و"ضرورة بذل جهود مشتركة وجماعية والتوصل إلى حل سياسي يعيد سوريا إلى ما تستحقه ويحافظ على سيادة أراضيها وعلى كرامة الشعب السوري العظيم".

أما في ما يتعلق بعملية السلام، فأشار جودي إلى ان كفاءة نظيره الأميركي ستوفر الدافع لإعادة تفعيل المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية ما يقود إلى حل الدولتين فتقوم دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة قابلة للحياة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل الآمنة في منطقة تنعم بالسلام والأمن والاستقرار والازدهار.

ورداً على سؤال عن رأيه إذا كان الأسد سيبقى في الحكم وعن دور الأردن في تعقب الأسلحة الكيمائية السورية، فأجاب جودي ان العنف مستمر وثمة مبادرات كثيرة طرحتها المعارضة السورية على الطاولة، ولكن لا يمكن وضع جدول زمني بشأن بقاء الأسد في الحكم أو المدة التي سيبقى فيها بل لا بد من بدء البحث عن السبل للتوصل إلى حوار سياسي ينتج عنه ما نريده جميعاً وهو عملية انتقالية وانتهاء للعنف الدائر.

أما بالنسبة للأسلحة الكيميائية السورية فأكد وزير الخارجية الأردني انها مثار قلق ليس للأردن وحده بل لجميع الدول المجاورة لسوريا، "ولذا من حقنا أن نكون واعين وحذرين جداً مما يحصل.. والتنسيق مع كل الدول التي تواجه التهديد للتحرك بفعالية وبشيحكل صح ومشترك".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات