محامية سفاح ابوعلندا عماد نوفل قاتل أطفاله الثلاثة وجارته وطفليها تتخلى عنه وتعلن للمحكمة انسحابها من القضية


جراسا -

خاص - في تطور لاحق على محكمة عماد نوفل والمعروف بسفاح ابوعلندا المتهم بارتكاب ست جرائم من بينها قتل أطفاله الثلاث و هم علي (8) سنوات وعبد الله (5) سنوات وهبة (4) سنوات وجارته خوله الموسى (32) عاما وطفليها تيسير وائل (سنتين) ونغم وائل (4) سنوات بعد ان استخدم السلاح الأبيض بجرائمه وهي السكين انسحاب المحامية رسمية زلوم المعينة من قبل المحكمة بالدفاع عنه من الاستمرار بالقضية.

وتقدمت المحامية زلوم بطلب للمحكمة بعدم رغبتها بالاستمرار بالقضية ولا تريد الدفاع عن موكلها حيث أجابت المحكمة طلبها ، فيما أبدى المتهم للمحكمة رغبته انه يريد الدفاع عن نفسه ولا يريد تعيين لا محام أو محامية عنه ، إلا ان المحكمة وتحقيقا للعدالة ولطبيعة التهمة المسندة الى المتهم وهي جناية القتل العمد مكررة ست مرات والتي تستوجب قانونا وجود محام للدفاع عنه فان المحكمة بصدد تعيين وكيل للدفاع عنه على نفقة خزينة الدولة ولن تلتفت لطلبه ، وقررت تأجيل النظر بالقضية الى حين تعيين المحامي .

ويذكر ان المحكمة في بداية القضية عينت المحامية رسمية زلوم للدفاع عنه بعد ان طلب من المحكمة انه يريد ان تدافع عنه محامية وليس محام ، فيما كان قد اسند مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي طارق الشقيرات تهمة القتل العمد مكررة ست مرات لعماد نوفل الذي اعترف بجريمته البشعة ومثلها وأشارت مصادر التحقيق ان نوفل لا يعاني من أية أمراض نفسية أو عقلية.

والمتهم عماد نوفل متزوجا من ثلاث سيدات كانت المرة الأولى قبل ثماني سنوات بـ" راقصة " كانت تعمل في ناد ليلي وفق اعترافاته أمام التحقيق ، لكن هذا الزواج جعل المحيطين به يبتعدون عنه ، ثم تزوج بأخرى وأنجب منها ثلاثة أطفال والذين أقدم على قتلهم جميعا وكان قد طلق والدة أطفاله بسب خلافات كانت بينهما ، ثم تزوج من الثالثة و طلب منها مغادرة المنزل مؤخرا إثر تهديد والده بطرده من البيت الذي تعود ملكيته له.


وعن ارتكابه الجريمة تشير المعلومات إلى أن المتهم كان على خلاف مع جيرانه، وأنه وبحسب اعترافاته "أحضر سكينا حادة من مطبخ بيته وتوجه ليلا إلى منزل جارته المغدورة (32 عاما) تمهيدا لتهديدها حسب ادعائه، إلا أن الأخيرة وعندما حاولت الصراخ باشرها بعدة طعنات في بطنها وفي أماكن متفرقة من جسدها وعندما حاولت الفرار تابعها وأجهز عليها بطعنات في الظهر".

وبحسب اعترافات المتهم فإنه خشي من أن يكون أحد من أطفالها لاحظ دخوله إلى المنزل فأقدم على قتل طفليها تيسير (سنتين) ونغم (4 سنوات)، وفي اعترافاته، قال المتهم "عدت بعدها إلى المنزل وبدأت التفكير بمصير أطفالي الثلاثة بعد أن تعرف الشرطة بأمري وتحيلني إلى القضاء، وربما يصدر بحقي عقوبة الإعدام وبالتالي من سينقذ أطفالي وما سيكون مستقبلهم".



تعليقات القراء

ابو الرفاعي
هذا الشكل المفروض يحبسوه بغرفة صغيرة طول حياته
ويعلقوا في الغرفة صور الاولاد الي قتلهم هذا احسن عقاب

ولكن ليش الدفاع عنه والجريمة واضحة ومؤلمة

الله يرحم الاموات
04-04-2009 12:12 PM
فوفوو
والله الاعدام قليل عليه
05-04-2009 09:30 AM
اردني
والله لازم يعلقوه بسيارة ويلفوا فيه الاردن لحتى لحم يدوب وما يضل منو شي الله ينتقم منو
06-04-2009 03:16 AM
امل
الله ينتقم منه قتل البراءة

ومين اولاده كيف قدر هدا دليل على انه فاقد الاحساس والحب وكل شي


اتجردت مشاعره من الانسانية

الاعدام قليل عليه
06-04-2009 10:24 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات