وزارة الزراعة تنفى وجود علاقة بين تلوث مياه قناة الملك عبدالله وانتشار حشرة التربس
جراسا - خاص - نفت وزارة الزراعة ان يكون هناك ربط بين تلوث مياه قناة الملك عبدالله الذي حدث مؤخرا وبين ظهور حشرة التربس المسببة لمرض الذبول التبقعي الذي أصاب ما لا يقل عن 500 دنم زراعي لمحاصيل البندورة في دير علا .
ونوه مدير المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي فيصل العواوده الى ا ن هذا المرض لا ينتقل عن طريق المياه أو البذور أو جذور النباتات المصابة " هو مرض فيروسي ينتقل فقط عن طريق حشرة التربس المسببة له وهي حشره صغيرة جدا يمكن رؤيتها بالعين المجردة".
ولفت النظر الى ان مصدر الإصابة شخصت في الأردن قبل أربع سنوات في منطقة اليادوده ،لكنها لم تظهر على شكل وباء حينها لكن ما حدث الآن من انتشار للفيروس وظهوره على شكل وباء في دير علا يعود لتغير تركيبة الفيروس وعدم وجود علاج فعال مباشر وسهولة انتقال الحشرة الناقلة له.
ونوه العواوده الى انه لا علاج نهائي للفيروس ، لكن عمليات المكافحة ستعمل على القضاء على الحشرة ومحاولة منع انتشارها " حتى نسيطر على انتشار هذا الوباء يجب الرش يتم على ثلاث مرات ما بين 5 و6 أيام بفارق زمني ، حتى نضمن دورة حياة الحشرة تتم مكافحتها ، اما عن مدى خطورة هذا الأمر فيقول ان الحشرة تعيش على الحشائش الأخرى المتواجدة في الحقول وجوانب الحقول وهذا مالا يتنبه له المزارعين خلال مكافحة الحشرة مما يجعل الفرصة قائمة لإعادة انتشار المرض".
خاص - نفت وزارة الزراعة ان يكون هناك ربط بين تلوث مياه قناة الملك عبدالله الذي حدث مؤخرا وبين ظهور حشرة التربس المسببة لمرض الذبول التبقعي الذي أصاب ما لا يقل عن 500 دنم زراعي لمحاصيل البندورة في دير علا .
ونوه مدير المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي فيصل العواوده الى ا ن هذا المرض لا ينتقل عن طريق المياه أو البذور أو جذور النباتات المصابة " هو مرض فيروسي ينتقل فقط عن طريق حشرة التربس المسببة له وهي حشره صغيرة جدا يمكن رؤيتها بالعين المجردة".
ولفت النظر الى ان مصدر الإصابة شخصت في الأردن قبل أربع سنوات في منطقة اليادوده ،لكنها لم تظهر على شكل وباء حينها لكن ما حدث الآن من انتشار للفيروس وظهوره على شكل وباء في دير علا يعود لتغير تركيبة الفيروس وعدم وجود علاج فعال مباشر وسهولة انتقال الحشرة الناقلة له.
ونوه العواوده الى انه لا علاج نهائي للفيروس ، لكن عمليات المكافحة ستعمل على القضاء على الحشرة ومحاولة منع انتشارها " حتى نسيطر على انتشار هذا الوباء يجب الرش يتم على ثلاث مرات ما بين 5 و6 أيام بفارق زمني ، حتى نضمن دورة حياة الحشرة تتم مكافحتها ، اما عن مدى خطورة هذا الأمر فيقول ان الحشرة تعيش على الحشائش الأخرى المتواجدة في الحقول وجوانب الحقول وهذا مالا يتنبه له المزارعين خلال مكافحة الحشرة مما يجعل الفرصة قائمة لإعادة انتشار المرض".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |