تشكلت الحركة الإسلامية الأردنية عام 1945م على يد مؤسسها عبد اللطيف أبو قورة وكان على علاقة وطيدة مع المرشد العام لجماعة الأخوات المسلمين في مصر حسن ألبنا ، كما شاركت الحركات الإسلامية العربية غمار حرب 1948م بسرية أطلق عليها أسم (أبو عبيدة عامر بن الجراح) واستشهد العديد منهم على ثرى فلسطين الغالي من مصر والأردن وسوريا .
شارك العمل الإسلامي الحياة النيابية الأردنية منذ عام 1956م ونجح منهم أربعة من أصل ستة ، واستمرت مشاركتهم في دفع المسيرة الديمقراطية الأردنية نحو المشاركة الجادة الهادفة والتي عبرت عن أماني وتطلعات جميع الأردنيين من شتى الأصول والمنابت ، وعارضت بشدة اتفاقية وادي عربة التي مكنت إسرائيل ب 78% من الأراضي الفلسطينية والتي احتلتها عام 1948م ، وما زالت تختزل ذاكرة الأردنيين المياه العادمة التي شربنها عام 1999م ، ولم تُحل قضية اللاجئين .
وقالت النائب السابقة توجان الفيصل "استعدنا 830 دونماً من أصل 6000 دونماً من هذه المنطقة الإستراتيجية، وتم إعطاء الأرض مجاناً وليس إيجاراً كما يزعمون، مع التعهّد بالمحافظة على أمن المنطقة".
صرح رئيس الوزراء السابق معروف البخيت ، على التلفزيون الأردني الرسمي بأن القيادات الاخوانية في الأردن تتلقى تعليمتها مؤخراً من القيادات الاخوانية في مصر وسوريا ، وأضاف بأن خبرتنا بجبهة العمل الإسلامي الأردني غير مريحة وكفاكم تقاسم الأدوار التي نعرفها وكفاكم التعمية على أهدافكم الحقيقية والعب بالنار .
بينما ينفي رئيس الوزراء الحالي الدكتور عبد الله النسور أي علاقة أو امتداد بين العمل الإسلامي المصري والأردني.
أعتقد من خلال رصدي وبحثي عن حركة العمل الإسلامي الأردني بأنها لم تكن مفصولة عن باقي إخوانها من الأخوة العرب المسلمين، بل إن غاية الحركات الإسلامية بشكلٍ عام هي التوحيد والوحدة بين جميع الحركات الإسلامية والتي تدعوا إلى التحلي والتمسك بأهداب الفضيلة، والاتصال والتواصل لتأثير والتأثر.
أعلنت وزيرة الخارجية السابقة هليري كلينتون عام 2011م بأن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للتعاون مع جماعة الأخوان المسلمين إذا ما وصلت إلى السلطة ..........