جعجعة او خشخشة صوتية لم تصل للمعقول او المقبول . و العمال من ثلاثون عام تحت الوصاية والحراسة ورحمة الاقامة الجبرية يا حسافة .. لاتقبل الاستماع او حتى الحوار او الاعتراف بحقوق العمال الشرعية وحقهم بقيادات منتخبة بارادتهم وارغبتهم لدورات محددة وغير قابلة لتمديد او التكليف او التوريث او التهديد والوعيد بكشف المستور هذا كان اخر تصريح وهو الحاصل الان بعرين العمال بيت او اتحاد مضافة يتم تخريج نقابات تزكوية وقيادات غير شرعية ومخصصات او مكارم حسب درجات الطاعة والولاء لقائد وقيادة الاتحاد من ثلاثون عام والكل بفلك الاقامة وبيت الطاعة والعمال وحقوقهم على كف الرحمن وووونتحدث عن الاصلاح لمن وكيف هو السؤال المطروح على النواب والحكومة والاجهزة الرقابية لتباشر بفتح ملف الاتحاد ومن الاهمية بمكان المباشرة بحل قيادة الاتحاد وتشكيل للجنة للتدقيق واعداد مشروع نظام للنقابات العمالية والاتحاد ومرحلة لانتخابات عمالية بخطوة أستباقية قبل المغامرة بصبر وصمت العمال هولاء هم صناع الانتاج وسواعد العطاء والبناء و شركاء التنمية الوطنية .. وصرخة الظالم تصل باب الحكومة تطرق الابواب وتناشد المسؤولين متى الخلاص وتحرير حقوق العمال وحقوهم الشرعية بقيادة عمالية عبر صناديق الاقتراع وسقف لكل اداره من دورة او دورتين شريطة مراقبة فعلية من وزارة العمل على سجلات ونشاطات المالية والادارية عبر ديوان المحاسبة وتحت مجهر الرقيب كون ايرادات الاتحاد من صندوق الضمان الاجتماعي ومؤازنة الدولة التي تعاني من عجز ونقص وتدعو لترشيد مش لتبذيثر .. والرقابة على برامج الاصلاح والنهوض بحقوق العباد والبلاد ونشر الامان وتعزيز الانتماء بفعل الاعمال مش الاقوال .. والكل بتسأل متى ربيع العمال يحطم القيود ويباشر التغير بحركة عمالية تجاوزت اليوبيل الفضي من سنوات وحان وقت الرحيل مع الشكر والامتنان على سنين العمال كيف تبخرت المكتسبات على برامج من ورق حتى تبخر الوجود ولم يعد للعمال حقوق تعزز العيش الكريم وتحمى هولاء الكرام من غدر الزمان ومن تابع و يتابع كيف تحول منهم لصناديق المعونة نتيجة العوز والحرمان من تقاعد ضمان وعلاج ورعاية وحماية وحقهم برقاب كل من تجاهل حقوقهم وربي المعبود لهولاء صبر تجاوز صبر ايوب علية السلام ونحن بساعة سجود نقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين وتنتقم منهم شر انتقام وهو مجيب الدعاء ..أمين ...