كلمات أقدمها بين يدي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بمناسبة عيد ميلاده الميمون الحادي والخمسين، ففي عيدك الحادي والخمسين يا صاحب الجلالة نستذكر الأردنيين المنجزات الهاشمية،ونطالع التاريخ الهاشمي الذي يتقدمه الانجاز ويتبعه الانجاز، وأنتم يا سيدي حادي الركب، وعلى أعتاب الألفية الثالثة عشر تحققون نصف الكأس الممتلئ من خارطة الإصلاح الشامل فبفضل قيادتكم الحكيمة عبر الأردن ربيعه وتجاوزه.
مولاي أبا الحسين كل عام وأنت بخير:
يا سيد القوم في عيدكم نغنى سيمفونية العشق.
وتطرب الأرواح وتنشد عاش الوطن.
وتحلق في العليا حاملة رسائل الوفاء والمجد.
لكم آل البيت تراتيل من طهر القلوب والشوق.
وتتآنس لها المضاجع بقلوب ٍ مطمئنة وعلى مبسمها يتفتح الزهر.
كل عام ٍ وأنت بخير.
كل عام وأنت بخير.
بحبات المطر وهبات الرياح ورقص الأغصان نهديك أكاليل الزهر.

يا سيد القوم في عيدكم نغنى سيمفونية العشق.
نغنيها في مقامك، عاش أبا الحسين، يعيش الوطن.
في الحادي والخمسين من عمرك أبا الحسين نتعانق نتكاتف نتحد.
كلنا الأردن، كلنا محبة، كلنا وفاء.
كلنا الأردن ،كلنا ولاء، كلنا انتماء.
كل عام ٍ وأنت بخير .
كل عام ٍوأنت بخير.
بقطع الثلج البلوري ورسوم الأطفال البريئة نجدد العهد.

يا سيد القوم في عيدكم نغنى سيمفونية العشق.
زغرودة أردنية تمازجها صدحا ً بأنه الأردن أولا ً.
أولا ًبجلالتكم عبدالله الثاني عميد البيت من هاشم ٍ.
أولاً بأردن العزم رسالة عمان، تنتشر.
أولا ً بالتسامح، والتعايش، والحوار يعنونها.
أولا ً برغدان الشرعية، وبألفية الحادي عشر صدر للأمة دستورها.
أولا ً بالمعلم صانع الأجيال وبه نرتشد.

يا سيد القوم في عيدكم نغنى سيمفونية العشق.
سيمفونية الربيع،سيمفونية الخير.
سيمفونية الأمن،سيمفونية المستقبل.
سيمفونية الاستقرار، سيمفونية التقدم، سيمفونية الوحدة.
سيمفونية تعزف عاش أبا الحسين.