انتهت مسرحية الانتخابات وبدأت موجة الاحتجاجات والاستقالات والانسحابات ، ليس فقط ممن لم يُحالفهم الحظ ولكن كذلك ممن شعروا أن نجاحهم منقوص أو غير مقنع ، فليس بعد الامتحانات إلا النتائج و العلامات .... هكذا تعودنا إما ناجح و إما راسب ... أما نظام إل خذ ... وهات ...فقد جلب لنا الويلات والحًسرات ... ؟


فإذا كانت مسرحية ...

فقد لاقت جمهوراً كبيراً وحضوراً أكبر ، من رواد الفكاهة الذين استمتعوا ببعض فصول المسرحية ... نجح حازم ورسبت هِيه ... نجحت خوله ..لكن طلعت مش هِيه ... هذه هي أهم فصول المسرحية ... وقد أضيف لها فصل جديد بعد استقالة حزب التيار .. من سيأتي هو أو هِيه ... .؟


وأما إذا كانت تمثلية فقد أبدع المُنتج وفشِل المُخرج ...

أبدع المنتج الذي قدم كل ما يلزم ويضمن نجاح التمثلية وهو يعتقد بنفسه انه هو من يٌسير العملية ، وأنه سيقدم لوحة انتخابية فنية ... بكل فصول ومعاني الشفافية ... لكن للأسف لم تكن كذلك هِيه .؟؟

أما المُخرج فقد فشِل في إخراج تلك التمثيلية إلى المُشاهدين ..على أساس أنها حقيقية ... وأبى إلا أن يُمارس بعض الأدوار الخفية ... بما يتناسب وواقع الحال الذي أصبح معه من المُحال أن نشاهد تمثلية حقيقة ... لا دراما ومسلسلات تعبيرية خيالية ...فأخرج لنا تمثيلية ليست واقعية ... بل وهمية . ؟


ولكن ...سنتابع الجزء الثاني من مسرحية " الآن سوف نضحك عليكم "

وسنشاهد ما سيجري على مسرح قبة البرلمان من عجائب وغرائب هذا الزمان ... فقد أصبح لدينا إدمان على نفس الوجوه .. والأسماء .. والأفكار .. وفي مسرح واحد هو البرلمان ...فماذا سيكون العنوان .. أم هل سيكون لفرسان التغير الجُدد كلمة الفصل في تغير واقع الحال .. . وإنهاء حُقبة من عفا عليهم الزمان ... هل سيستطيع هؤلاء الشُبان ... أم سيبقى القول الفصل للمخرج حتى ولو تغير الفنان . ؟


زيد عبد الكريم المحارمة .