اشك ان خراب بيت حرية الاردنيين زاد وظهر جليا بعد ان رحل المجلس من تحت القبة ، وسكن في مبنى وزارة الاشغال ، عشان هيك تأثر السكان الجدد من ارواح من سكنوا المبنى ومن تأثير عمل الوزارة وعطاءاتها ، فبعد ان تركوا مبناهم وقبتهم ، تغير شكل النيابة وشكل النواب . 
فتغير عمل المجلس واصبح يدير عطاءات الحكومة ، واصبح النواب يعملون ( شفيرية ) بعد الظهر فهذا سائق ( بلانكوا القرارات السريعة ) وذاك( معلم جرّافة )القوانين الليلي اما هذا فيعمل( مسّاح) واحيانا ( طامس ) لمطالب الناس ،
اما ما يخرج من المج ...Less فعلى يد النائب قارئ par code البشري ، حيث يقوم بدراسة مدى تقبُل الشارع لما سيحدث عندها يفصح عن اخر البلاوي الديمقراطية وذلك عند الانتهاء من المسح او المسخ النيابي الذي يقوم به (سعادة النائب المسّاح) ، لذا فبحمد الله تم افراغ مجلسنا العتيد من عمله وعلى يد النواب انفسهم ، فشركة النواب الاردنية سوف تدير وتطرح العطاءات الحكومية بالطريقة الرشيقة والسريعة ، ولقد اثبتت الشركة ولأكثر من مدة ولأكثر من عطاء مقدرتها على تنفيذ المطلوب دون تأخير ، لذا فازت الشركة النيابية بعطاءات الحكومة مرة اخرى وسوف تبدأ باكورة اعمالها ، بالحكومة القادمة والتي سوف تكون هي من يدير الاعمال وتنفيذ ما تأخر من ( العطاءات البيّاته ) ، ولأن الشعب خالي طرف وخالي مسؤولية كما انه خالي من الدسم او خلافه ، فما عليه الا العمل والتأثر ايضا بما سيعمله مج less النيام الاردني ، ولا يغيب عن البال ان جهابذة السياسة قد عادوا ، ولجان تصفية الحسابات على الابواب ، اما لجنة تصفية وخصخصة الشعب الاردني فلن يعلن عن اعضاءها على اعتبار ان العمل الوطني يجب ان يكون بسرية وان لا ينتظر صاحبه الشهرة الاعلامية مثل غيره .
وكأنسان خارج كل الدوائر السياسية والاقتصادية وحتى الانسانية ارى ان قادم الايام احلى بوجود نواب مثل هؤلاء وخصوصا 27 نائب ( جماعة الكتل ) واللي عرفوا انهم يغرروا ب 800 ( كشيش حمام ) لموا لهم الاصوات من هون وهون واخذوا اصواتهم وقعّدوا كشيشة الحمام على ..... وروحوهم على دورهم مش فاهمين شي المهم انه كانت اساميهم ( اعني الكشيّشة) بجانب اسم معاليه لأكثر من شهرين ، بعد هيك معاليه راح هناك وهذول لسه ما عرفوا وين طريق بيوتهم .

فيصل البقور