مشـاهد مؤلــمة .. !!
الحالة التي ظهرت عليها النتائج الانتخابية أشبه بما يسمى بالعامية عندنا (( طعــه وقايمه )) حتى اصبحت لدى البعض من فئات المجتمع والمترشحين قناعات ان الذي جرى لم يكون الصورة المثلى التي تشرف الوطن ليتم وضعه على قائمة الدول الأكثر نزاهة وشفافية في الانتخابات وحالة التخبط في اظهار النتائج وتغييرها اكثر من مرة اظهرت لنا عدة مشاهد مؤلمة على مسرح الوطن لأن البعض من المنفذين لم يتحلى بالمسؤولية الوطنية و لم يمتاز لا بالنزاهة ولا بالشفافية مما ادى الى حالة ارباك واضحة للمشهد أثناء عملية اعلان النتائج الأولية ادت الى مشاهد مؤلمة على مســاحات الوطن من عمليات لقطع الطرق وحرق مؤسساته نتيجة عدم المصداقية من قبل بعض اللجان ,,
كنا نتأمل بوحود الهيئة المستقلة للانتخاب ان ترتسم قناعات لدى الناخب والمترشح ان العملية تسير بسلاسة دون تعقيدات لا في عمليات الانتخاب ولا عمليات الفرز ولم تعنينا نسبة المشاركة قدر ما تعنينا نزاهة الانتخابات كما كان هذا تصريح وزير الدولة لشؤون الاعلام – سميح المعايطة – لكن العبرة دائما في الخواتيم ,
لجوء اللهيئة المستقلة للانتخابات لتشكيل لجنة خاصة لاجراء المراجعات والتدقيق في النتائج يعني ان العملية لم تكن منضبطة كأحد التفسيرات يقابلها تفسير آخر هو لاقناع المواطن وبيان مصداقية النتائج كلجنة شكلت محايدة لتقييم الوضع والخروج بنتائج قد تكون متطابقة مع الوضع مما يعطي صورة اوضح لما جرى ,
خارطة الكتل ستكون غير مؤثرة داخل المجلس فهي على الأرجح لن تكون متجانسة بكل الأحوال نتيجة الافرازات للقانون والذي اتى على كثير من الأحيان بفوز مترشحين وأكثر من نفس العائلة والسبب حتما القانون الذي كانت مخرجاته بهذا الشكل ..وعدم التوافق في الطروحات بين النواب بل سيكون العامل الرئيس في تشكيل الكتل هو الحرس القديم من النواب الفائزين في دورات سابقة لأكثر من مره الذين يعرفون من اين تأكل الكتف ,
التجربة وان كانت جديدة لكن لن تعــفي كل مقصر بحق الوطن من مسؤولياته التي كان يجب ان يتحملها تجاه الوطن والمواطن حتى يتم تغيير الصورة النمطية السلبية التي جرت عليها الانتخابات الماضية وحتى لا تستغل بعض الفئات هذا الوضع لتشوه الصورة المثلى التي كنا نتمنى أن تكون حيث اظهر امتعاض الكثير من المترشحين والتشكيك حول نزاهتها ,,,
لكن العملية برمتها شابها ما شابها وتبقى عليها علامات استفهام ؟؟؟من قبل المترشحين بحاجة الى توضيحها لاقناع الجميع بأنه لم تجري اية عمليات تزوير وان العملية سارت بشكل منتظم مع اخطاء فردية لا تتحملها الهيئة المستقلة ولا تؤثر على النتائج بالمجمل بل تعمل على تصحيح المسار لما فيه خير الوطن ولابعاد الشكوك التي اصبحت تسكن قلوب الكثير من الأردنيين نتيجة ما جرى من تأخير في عملية اظهار النتائج وخاصة في بعض الدوائر الكبرى ,,!! لكن في نهاية المطاف تبقى صورة الوطن هي الأجمل والأنصع و نقول كل عام والوطن بخير ,
الحالة التي ظهرت عليها النتائج الانتخابية أشبه بما يسمى بالعامية عندنا (( طعــه وقايمه )) حتى اصبحت لدى البعض من فئات المجتمع والمترشحين قناعات ان الذي جرى لم يكون الصورة المثلى التي تشرف الوطن ليتم وضعه على قائمة الدول الأكثر نزاهة وشفافية في الانتخابات وحالة التخبط في اظهار النتائج وتغييرها اكثر من مرة اظهرت لنا عدة مشاهد مؤلمة على مسرح الوطن لأن البعض من المنفذين لم يتحلى بالمسؤولية الوطنية و لم يمتاز لا بالنزاهة ولا بالشفافية مما ادى الى حالة ارباك واضحة للمشهد أثناء عملية اعلان النتائج الأولية ادت الى مشاهد مؤلمة على مســاحات الوطن من عمليات لقطع الطرق وحرق مؤسساته نتيجة عدم المصداقية من قبل بعض اللجان ,,
كنا نتأمل بوحود الهيئة المستقلة للانتخاب ان ترتسم قناعات لدى الناخب والمترشح ان العملية تسير بسلاسة دون تعقيدات لا في عمليات الانتخاب ولا عمليات الفرز ولم تعنينا نسبة المشاركة قدر ما تعنينا نزاهة الانتخابات كما كان هذا تصريح وزير الدولة لشؤون الاعلام – سميح المعايطة – لكن العبرة دائما في الخواتيم ,
لجوء اللهيئة المستقلة للانتخابات لتشكيل لجنة خاصة لاجراء المراجعات والتدقيق في النتائج يعني ان العملية لم تكن منضبطة كأحد التفسيرات يقابلها تفسير آخر هو لاقناع المواطن وبيان مصداقية النتائج كلجنة شكلت محايدة لتقييم الوضع والخروج بنتائج قد تكون متطابقة مع الوضع مما يعطي صورة اوضح لما جرى ,
خارطة الكتل ستكون غير مؤثرة داخل المجلس فهي على الأرجح لن تكون متجانسة بكل الأحوال نتيجة الافرازات للقانون والذي اتى على كثير من الأحيان بفوز مترشحين وأكثر من نفس العائلة والسبب حتما القانون الذي كانت مخرجاته بهذا الشكل ..وعدم التوافق في الطروحات بين النواب بل سيكون العامل الرئيس في تشكيل الكتل هو الحرس القديم من النواب الفائزين في دورات سابقة لأكثر من مره الذين يعرفون من اين تأكل الكتف ,
التجربة وان كانت جديدة لكن لن تعــفي كل مقصر بحق الوطن من مسؤولياته التي كان يجب ان يتحملها تجاه الوطن والمواطن حتى يتم تغيير الصورة النمطية السلبية التي جرت عليها الانتخابات الماضية وحتى لا تستغل بعض الفئات هذا الوضع لتشوه الصورة المثلى التي كنا نتمنى أن تكون حيث اظهر امتعاض الكثير من المترشحين والتشكيك حول نزاهتها ,,,
لكن العملية برمتها شابها ما شابها وتبقى عليها علامات استفهام ؟؟؟من قبل المترشحين بحاجة الى توضيحها لاقناع الجميع بأنه لم تجري اية عمليات تزوير وان العملية سارت بشكل منتظم مع اخطاء فردية لا تتحملها الهيئة المستقلة ولا تؤثر على النتائج بالمجمل بل تعمل على تصحيح المسار لما فيه خير الوطن ولابعاد الشكوك التي اصبحت تسكن قلوب الكثير من الأردنيين نتيجة ما جرى من تأخير في عملية اظهار النتائج وخاصة في بعض الدوائر الكبرى ,,!! لكن في نهاية المطاف تبقى صورة الوطن هي الأجمل والأنصع و نقول كل عام والوطن بخير ,
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |